مكتبة الروضة الحيدرية

الرسائل الجامعية ـ 1

 

تأليف 

د. عبدالكريم حسين السعداوي

 

المقدمة

الحمدُ لله الذي بَطَنَ خَفِيّات الأمور, ودلّتْ عليه أعلامُ الظهور, وأَنْطَقَ لسانَ الإنسان, فأفصح بعجيب البلاغة وسحر البيان, والصلاة والسلام على من تبوَّء من الفصاحة ذِروتها, واقتعدَ من سموّ الخلق الرفيع عوالي المعالي , محمد المجتنى من شجرة الإيمان , وعلى آله , ولاسيما الإمام علي أمير البيان , وصحبه الأبرار ومن اتبعهم بإحسان.

إنَّ أحقَّ ما ينبغي أن تُنفق فيه نقود الأعمار , وأشرف أن تُصـرف لـه سهود الأبصار, هو علم الحديث والأخبار, المأثور عن النبي المختار, وسيّد آله الكرّار. وبعد...

يمثل كتاب(نهج البلاغة) رافداً ثرّاً للعربية, فهو كتاب في الإتقان يتلو السّنَّة والفرقان؛ لأنّه ضَمَّ فرائد الكلم ونوادر البلاغة مِمَّن نزل عليه القرآن، صلى الله عليه وآله، فلذلك لا يسع أحداً وصف ما فيه من فنون الفصاحة ووجوه البلاغة؛ لأنّه ركب منهما أعلى ذروة السنـام، كما قال جامعُهُ الشريف الرضي, (ت/406هـ) إنَّه: «يتضمّن من عجائب البلاغة, وغرائب الفصاحة, وجواهر العربية, وثواقب الكلم الدينية والدنياوية ما لا يوجد مجتمعاً في كلام, ولا مجموع الأطراف في كتاب, إذ كان أمير المؤمنين  (ع):  مشرَع الفصاحة ومَوْرِدَها, ومنشأ البلاغة ومَوْلِدها ومنه (ع) ظهر مكنُونُها وعنه أُخذت قوانينُها...»([1]).

وبهذه الفصاحة والبلاغة, أراد الإمام أن يؤثِّر في سامعيه, حتى يلبّوا ما يريده منهم, فكان يستعمل مفردات القبائل التي انضوت تحت لوائه, وتكوّن منها جيشُه, ولم يكن أغلب الجيش حجازياً, فما اُلّف من المفردات في كلامهِ لقبيلة معينة , غَرُب عن الأخرى, وهكذا...

وتأسيساً على هذا؛ اجتهد جماعة من العلماء الأفذاذ النحارير من المتقدمين, والمتأخرين, كلّ على قدر بضاعته في تفسير لفظه, وبعض جمله, وتَبيين مشكلاته, وتوضيح معضلاته. وقد دُرس هذا (الكتاب) من حيث نحوه, وصرفه, وبلاغته, ولم يُدرس من حيث غرابة ألفاظه, وكذلك , لم يُدرس من حيث غرابة سياق تركيبه, أو نظمه, ولأجل هذا كانت غبطتي في اختيار الموضوع.

والمعلوم أَنَّ غرابة الألفاظ, أو وضوحها, مسألةٌ (نسبية), لا تكون عامّة عند كلّ الناس, ولا في كلّ زمان, ولا في كل مكان, وأَنَّ لها أسباباً تتعدّى هذه المقاييس الثلاثة, (الزمان, والمكان, ومحصول الشخص اللغوي).

 فكان هذا البحث في موضوعاته, وطريقة جَمْعه للألفاظ والتراكيب الغريبة في (النهج), ينتمي إلى مصنفات (الغريب), وكتبه التي ألّف فيها القدماء, وتدارسها المحدثون سواء أكان في غريب اللغة عامة, أم في غريب القران([2]), أم الحديث, أم شعر شاعر بعينه خاصة.

وتشترك هذه المصنّفات في كونها تستقري (الغريب), وتبيِّن معانيه, بمعنى؛ أنَّها تكتفي بجمْع الألفاظ النـادرة والغريبـة, أو غير المعروفـة بلفظها, أو بمعناها, فتوضّـح للقارئ معناها, جانية لها الشواهد من رياض كلام فصحاء العرب وشعرائهم, وربَّما بيّنت اللهجات التي فيها, وهي في أغلب الأمور تهتمُّ بالألفاظ المفردة ؛ لذا رأينا مصطلحاتٍ كثيرةً , مثل:اللفظ, (النادر), و(الحوشي), أو(الوحشي), و(الشاذّ) و(الغريب) و(المشكل) و(المبهم) و...

وندر أن وجدناهم, اهتموا بالغريب التركيبي, أي غريب (التركيب النحوي), أو نظم المعنى عند علماء المعاني, أو نظم البلاغة, وإن عُني بهذا أحد, فهم البلاغيّون([3]), والنقّاد, وشرّاحُ كتب الشعر والمفسرون([4]), ومنهم الشريف الرضي , الذي علـّق بِبِضعة تعليقات على كلام الإمام في(النهج), بيّن فيها غريب بعض تركيباته النحوية والبلاغية, وأشار إلى علوّ سبقه فيها, على نحو ما سنراه في البحث.

وليس (نهج البلاغة) بالكتاب الغريب عني البعيد مني , فقد أهداني إيّاه والدي ; منذ عنفوان السنّ وغضاضة الغصن , وقال: إسمع يا كريم؛ إنَّ علوم الأولين والآخرين قد جُمعت في (القرآن الكريم)، وفي (نهج البلاغة) فتعلّم منهما, تصل إلى أعلى العلوم وأشرف المراتب, فصحبتُ هذين النبعين الصافيين تبرُّكاً وتديّناً , ثم شُغفتُ بهما حين بدأت أدرك بعض مراميهما فكان شغفاً ينمو مع نمو الإدراك فجعلتهما سمير  وحدتي وأنيس وحشتي , حتى تمنّيتُ على الله ـ عز وجل ـ أن يجعلني مِمّن يخدمهما. ولقد استجاب الله أمنيتي ووفقني الكتابة في (غريب القرآن) وهاهو ـ سبحانه وتعالى ـ يمنُّ عليَّ بالتوفيق في الكتابة عن (غريب النهج).

ولأجل هذا سرح الفكر, ويداي تتقلبان على اليواقيت فسلختُ الياقوتة عن أختها, وعيناي تغوصان في اللمعان, فما حسبتني أخرج من معدن البلاغة لفرط ما تحيّرتُ في الإنتقاء, ولكنّي أخيراً التقطتُ ما يربي على الألف والمئتين كلمة غريبة, موثِّقاً المفردات الغريبة كافة, والنصوص الحاوية لها, التي درستُها في هذا البحث بمظان وأصول قديمة, ومتأخرة, ومصادر ومراجع عتيقة ومعاصرة.

فقد استخرجت في هذا البحث (الغريب), ودرسته , وصنفته , سواء أعلى نطاق المفردة أم على نطاق التركيب أو النظم , وعللته , ووثقت نسبته إلى الإمام علي (ع) مع توثيق نسبة النص كله وتحقيقه , فبهذا يقتضي أن يكون عنوان البحث (غريب نهج البلاغة),  أسبابه, وأنواعه, وتوثيق نسبته إلى الإمام, ثم دراسته، فبذلك يكون المحتوى مطابق للعنوان تماماً على الرغم من أنّ في هذا العنوان إطالة ,فوقع البحث في أربعة أبواب, كان الباب الأول في فصلين, في حين يكون كلّ باب من الأبواب الأُخر في ثلاثة فصول.

 فالباب الأول: هو الباب التمهيدي, والفصل الأول فيه, يدرس الغرابة في اللغة عموماً, وغرابة اللفظ في (النهج) خصوصاً, وكلام لابدّ من ذكره عن المصادر, ويدرس الفصل الثاني: توثيق النصّ, وينقسم إلى مؤلفات, أُلفَتْ ساعة إلقاء الخطب, وأخرى سبقت ما جَمَعه (الرضي) بمئات السنين, وثالثة؛ مظان عاصر مؤلّفوها (الرضي), تنتهي إلى سنة (486هـ) وهي تاريخ وفاة آخر معاصر لـ(الرضي).

وكان بودِّي أن أعقد فصلاً ثالثاً في هذا الباب, أسوة بغيره من الأبواب, أوثِّق فيه نصوص (النهج) من سنة (486 هـ) إلى يومنا هذا. فقد وقفتُ على عشرات المئات منها, لا يتسع لها المقام, وإن أدرجتها, سيختلّ التوازن في (منهج البحث) لهذه الدراسة. هذا من جهة, ومن جهة أخرى, ربّما يقول قائل أنّ هذه المظان والأصول كُتبت ونُقلت من (النهج), أي جاءت بعد جَمْع (الرضي) (للنهج), ولذلك صرفتُ العناية بهذا الفصل إلى غيره.

الباب الثاني, فقد تناولتُ فيه غريب المفردة, ودرستُ في فصله الأول؛ الغريب في اللفظ, ودرستُ في الفصل الثاني؛ الغريب في المعنى, ودرستُ في الفصل الثالث من هذا الباب الغريب في الاشتقاق.

الباب الثالث, فقد تناولتُ فيه غرابة التركيب, وعقدتُ فصله الأول لغرابة السياق الكلي للتركيب على الرغم من وضوح ألفاظه وسهولتها, وعقدتُ الفصل الثاني لغرابة السياق بسبب صعوبة ألفاظه وتعقيدها, وعقدتُ الفصل الثالث منه لغرابة سياق التركيب بسبب علوّ فصاحته.

الباب الرابع, فقد تناولت فيه غرابة (النظم), وقد درستُ في فصله الأول غرابة سياق نظم (البديع), وبسطتُ القول فيه على غرابة سياق (المقابلة), ودرستُ فيه أيضاً غرابة سياق (المعاني), وبسطتُ القول فيه على غرابة سياق(الإنشاء), من دون الأغراض الأُخر في علمي (المعاني), و(البديع)؛ لأنّ غرضي (المقابلة) و(الإنشاء) خرجا إلى غرض مجازي, والغرابة تكمن في (المجاز) أكثر منها في (الحقيقة).

ودرستُ في الفصل الثاني من هذا الباب الغريب الخاص بعلم (البيان), فبسطتُ القول في غرابة سياق نظم (التشبيه), وغرابة سياق نظم (الاستعارة), وإنّما أفردتُ هذا الفصل لدراسة غرائب (البيان), ولم أخلط بها غيرها بسبب أنَّ أغراض علم (البيان) تدور على محور المجاز, وهو محور واسع.

ودرستُ في الفصل الثالث غرابة سياق نظم (الكناية), وإنَّما فصلته عن غرائب علم (البيان) لسببين, الأول؛ هو الشكّ في كون (الكناية) من علم البيان, والسبب الآخر, هو خصوبة الكناية؛ لأنَّها, إنْ أردتَ أنْ تعدَّها مجازاً, أمكنك ذلك, وإنْ أردتَ أن تحملها على الحقيقة أمكنك ذلك أيضاً.

ودرستُ في هذا الفصل أيضا غرابة السياق الكلي للنصّ المتضمِّن كلّ ما درستُه في هذا البحث من أنواع الغرابة.

وختمتُ البحث بأظهر النتائج التي توصّل إليها, وكان ضمن صعوبات البحث فقدان المصادر والمراجع, التي اعتمدت عليها في بداية البحث, بسبب حرق وتلف المكتبات العامة, فما يمرّ به وطننا الحبيب من ظروف قاسية بحق التراث والعلم معروف, فلذلك استعنتُ بالمكتبات الشخصية في النجف الأشرف وكربلا, فلهذا السبب تكررت طبعات (بُعيض) المظان, واضطررتُ إلى إغفال ذكر (بعض) المراجع في جريدة مظان البحث, على الرغم من ورودها في بعض الهوامش؛ لأنّي لم أكن قد استوفيتُ معلومات النشر الخاصة به حينما رجعت إليه, ثم احترق, أو سرق هذا التراث, قبل أن أوثّق به ما أخذت منه.

وكان بوسعي أن أعمل معجماً يضمّ الكلمات الغريبة, التي وقفتُ عليها في (النهج), في نهاية البحث, غير أنّي وجدتُ جملة من شروح وتعليقات ومستدركات على (النهج) بين مطبوع, و(مخطوط), منذ أن جَمَعَه (الرضي) حتى الوقت الحاضر, همّش الشارح أو المعلق على المفردة العلوية, مدلِلاً على معناها, فضلاً عمّا صنعه الدكتور صبحي الصالح في نشرته([5]) لـ(نهج البلاغة) التي كسعها بمعجم ضمَّ خمسة آلاف وواحد وثلاثين لفظاً رآه غريباً, إلاّ أنَّ قسماً كبيراً منها مكرر, ومعجم آخر, وصل إلينا قريباً من خارج القطر بعنوان (نزهة النظر في غريب الحديث والأثر)([6]), فلذلك ضربتُ الذكر صفحاً عنه.

وقد أفدتُ في دراستي هذه من مظان وأصول كثيرة, ومتنوعة, جاء القرآن الكريم وتفاسيره وكتاب (النهج)([7]) في طليعتها, ثم كتب (غريب الحديث), والكتب المتعلّقة بها والكتب التي تتصل بها ككتب شروح وتعليقات ومستدركات على (النهج). وأفدتُ أيضاً من المعاجم اللغوية, وكتب (اللغة) القديمة والمتأخرة والحديثة والمعاصرة, وكذلك كتب (النحو), و(البلاغة), ودواوين (الشعر), وغير ذلك ممّا يجده القارئ مبسوطاً في جريدة المظان والأصول, أو مشاراً إليه في هوامش الصفحات.

  يتضح من هذا العرض أنّ البحث تضمّن الدراسة اللغوية الدلالية, والدراسة البلاغية بكل أنواعها, فمن حيث اللغة ضمّن الدلالة المعجمية, والدلالة الوضعية, والصرفية, والنحوية, ومن حيث الدلالة البلاغية ضمّن دلالة (المعاني), و( البديع), و( البيان), وهي فروع البلاغة الثلاثة, فالبحث درس فنون العربية كلّها من فقه, ولغة, وأدب. وبعد أن تمَّ بعون الله هذا العمل, الذي لا أبتغي به سوى وجهه الكريم, ورضاه العميم وثوابه المقيم, الموجب لحمده والثناء عليه بما هو أهله, أشكره ـ سبحانه وتعالى ـ فله مناط الشكر أولاً وآخراً.

ولشيخي المبجّل الأستاذ الدكتور أبي ربيع (الميرزا), عبدالله بن أحمد الجبوري؛ الشكر الذي لا يوفيه حقّه مهما نمّقت فيه من الكلم. فقد كان أباً مربياً, حريصاً على أبنائه, وأنا منهم, باذلاً لهم من علمه وجاهه, حاناً حدباً, مخلصاً في عمله, متابعاً, مناقشاً لما أقوله, صبوراً على عنتي وتقصيري, قد ذلّل بفكره  الثاقب صعاب هذا البحث, بتوجيهاته السديدة, فكان لا يجامل ولا يحامل في العلم ـ أبقاه الله لنا ـ وله مني أخلص الدعوات.

ومن الوفاء ألاّ أنسى المرحوم الأستاذ الدكتور حسن الخفاجي، عميد كلية الآداب في الجامعة المستنصرية، لِما أبداه من عونٍ صادق بتوفير المصادر والمراجع من مكتبته الخاصة، أو بتيسير الحصول عليها من أخوة آخرين، وبما غمرني به من مودّة، فقد بسط لي وجهه الكريم وبيته، تغمّده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته.

والنَّصَفَةُ تقضي هنا، أن أقـف وقفـة خـاصةً عند ذكر الدكتور جاسم محمد عبود الشمري، المدرس في كلية الآداب الجامعـة المستنصريـة، الـذي خرق الحواجز التي عاقت إتمام البحث، فجزاه الله أفضل الجزاء عن ابن عمّ رسوله (ص).

ولأساتذتي وكلّ من مدّ لي يد العون لإتمام هذا البحث، شكران, ودعاء بأن يكون لهم من الله ـ عز وجل ـ جزاءان.. شكرٌ وجزاء على ما تجشّموه من عنتٍ في قراءة هذا البحث , وشكرٌ وجزاء على ما يهدونه إلى الباحث من مَلاحظ تحلـّي جيد كتابه وتكسبُه حُظوةً عند القرّاء حين نشره بعون الله. وأثابهم عند الحشر كأساً من كفّ الإمام (ع) يسقيها أولياءه ويفتح بها لهم أبواب الجنان, فهو قسيم الجنة والنار كما أخبر بهذا الرسول([8]) المختار , الأكرم محمد (ص) ومن الله السداد، وبه الحول. وأخيراً ...

آمل بصنيعي هذا، الذي حاولت فيه دراسة ظاهرة من ظواهر العربية، في نصٍّ عربيٍّ خالد أن أكون قد وُفقت إلى ما بلغه جهدي، مع اعترافي بأني قصير الباع، وقاصر الذراع، ولستُ ممّن يُعدُّ في عداد من يؤسّس هذا البنيان، أو يقدر على السباق في ذلك الميدان، إلاّ أنَّ فيض كرم الوهّاب، غير مقطوع، فلا غرو أن يشرق نور فضله العميم على مرآة من لا يرى نفسه أهلاً لهذا التكريم، فهو بحمده ـ سبحانه ـ للمبتدئ جناح، وللمنتهي نجاح، وللفصيح مفتاح، وللبليغ مصباح ...

 


([1])  شرح النهج ـ مقدمة الرضي ـ : 1/44 ـ 45.

([2]) درس الباحث كتب غريب القرآن ومصنفاته في كتابه الموسوم بـ(أنماط التأليف في غريب القرآن منذ النشأة حتى الوقت الحاضر)، النجف الأشرف، 1420هـ .

([3]) على سبيل المثال؛ عبد القاهر الجرجاني في كتابيه (دلائل الإعجاز), و( أسرار البلاغة), الذي وضع في أولهما؛ دعائم نظرية النظم, وفي ثانيهما أسس علم البلاغة.

([4]) وقد عني بهذا الغريب أيضا, الرازي في مصنفه (مسائل الرازي وأجوبتها من غرائب آي التنزيل). طبع بتحقيق إبراهيم عطوة عوض, مصر , 1381هـ.

([5]) ينظر: نهج البلاغة: 563 ـ 731.

([6]) مؤلفه عادل عبد الرحمن البدري, قم، 1420هـ.

([7]) اعتمدت (شرح نهج البلاغة) لابن أبي الحديد, تحقيق: محمد أبي الفضل إبراهيم, دار الجيل, بيروت, 1987م.

([8]) ينظر: ما قاله النبي في هذا الشأن: (الكافي، وروضة الكافي): 1/196 ، 40، و(مائة منقبة، والفضائل لابن شاذان): 49، 179، و(ينابيع المودة): 156، و(كفاية الطالب): 76، و(أمالي الطوسي): 1/205، و(بشارة المصطفى) 103، 164، وغير هذه المصادر. 

 

الفهرس

في مجاز الكتاب ..........................................................................................  5

(التمهيدي)

الفصل الأول (الغرابة في اللغة)   ................................................................15
      ـ
المبحث الأول ؛ الغريب في اللغة عموماً  ............................................15
      ـ
المبحث الثاني ؛ الغريب في (النهج) خصوصاً .....................................31
      ـ
المبحث الثالث ذكر لابدّ منه ..............................................................48
الفصل الثاني (توثيق النصّ)
.......................................................................65
      ـ
المبحث الأول؛ أسانيد وأصول دونت كلام الإمام ساعة إلقائه ............ 68
      ـ
المبحث الثاني؛ مظان وأصول سبقت عصر الرضي ............................. 71
      ـ
المبحث الثالث ؛ مظان وأصول عاصر مؤلفوها الرضي .................... 101
(غريب المفردة)

الفصل الأول (غريب في اللفظ)  ..............................................................125
     
ـ المبحث الأول؛ الغريب النادر  ....................................................... 128
     
ـ المبحث الثاني؛ الغريب الشارد  .......................................................133
     
ـ المبحث الثالث؛ الغريب الحوشي  ..................................................136
     
ـ المبحث الرابع؛ الغريب القليل .........................................................139
     
ـ المبحث الخامس؛ الغريب بسبب ضيق المجال الدلالي .........................143

الفصل الثاني (غريب في المعنى) ...............................................................149
     
ـ المبحث الأول؛ الغريب بسبب إختلاف البيئة والأسلوب ...................152
     
ـ المبحث الثاني؛ الغريب بسبب التناظر والتشابه  ........................157
       ـ المبحث الثالث؛ الغريب بسبب تداول اللفظة في أكثر من مجال ...... 164
     
ـ المبحث الرابع؛ الغريب بسبب استعمال اللفظة بين الحقيقة والمجاز ............ 169
     
ـ المبحث الخامس ؛ الغريب بسبب اتساع دلالة اللفظة .........................176

الفصل الثالث (غريب في الاشتقاق) .........................................................183
     
ـ المبحث الأول ؛ غريب الفعل وتصريفاته .........................................184
     
ـ المبحث الثاني ؛ غريب المصدر وصيغه .............................................189
     
ـ المبحث الثالث ؛ غريب الصفات الجارية مجرى الفعل وصيغها...................194
     
ـ المبحث الرابع ؛ غريب أفعل التفضيل  .............................................204
     
ـ المبحث الخامس ؛ غريب الجموع وأبنيتها  ........................................208

(غرابة السياق في التركيب)

الفصل الأول (غرابة السياق الكلي للتركيب على الرغم من وضوح الألفاظ) 219
      ـ المبحث الأول ؛ غرابة سياق التركيب في الخطب والمكاتبات .....................221
      ـ المبحث الثاني ؛ غرابة سياق التركيب في الحِكم ......................................224
الفصل الثاني (غرابة السياق بسبب تعقيد المعاني وصعوبتها)
  ............................227
      ـ المبحث الأول؛ غرابة السياق المتضمِّن لفظة غريبة واحدة ........................229
      ـ المبحث الثاني؛ غرابة السياق المتضمِّن أكثر من لفظة غريبة  ......................232
الفصل الثالث (غرابة السياق بسبب فصاحة التركيب العالية)
   ........................239
      ـ المبحث الأول ؛ غرابة السياق بسبب الاستعمال النادر   ..........................243
      ـ المبحث الثاني ؛ غرابة السياق بسبب  الحذف وتعدد التأويل النحوي ........ 251

(غرابة السياق في النظم)

الفصل الأول (غرابة السياق في نظم علم المعاني والبديع)  ................................265
      ـ المبحث الأول؛ غرابة السياق في نظم (الإنشاء)  .....................................266
      ـ المبحث الثاني؛ غرابة السياق في نظم (المقابلة)  ......................................271
 الفصل الثاني (غرابة سياق نظم التشبيه وسياق نظم الاستعارة)
   ......................281
      ـ المبحث الأول؛ غرابة السياق في نظم (التشبيه)  ......................................281
      ـ المبحث الثاني؛ غرابة السياق في نظم (الاستعارة)  ..................................297
الفصل الثالث (غرابة سياق الكناية وغرابة السياق في نصوص النهج عامة)
.........307
      ـ المبحث الأول؛ غرابة السياق في نظم (الكناية)  ......................................307
      ـ المبحث الثاني؛ غرابة السياق في نصوص (النهج) عامة  ...........................320
الخاتمة ................................................................................................329
 

جريدة المظان

أولاً: المخطوطات والمصورات  .................................................................337
ثانياً:
المطبوعات .....................................................................................339
ثالثاً:
البحوث والرسائل والدوريات  ........................................................386

الفهرس  .........................................................................................389
 

                                        ***