{ }

أخرج المحبّ الطبريّ عن الحسن بن أبي الحسن - البصري - وقد سُئل عن علي فقال : 

كان - واللهِ - سهماً صائباً من مرامي الله على عدوّه، وربّانيّ هذه الأُمّة، وذا فضلها، وذا سابقتها، وذا قرابتها من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولم يكن بالنؤمة عن أمر الله، ولا بالملومة في دين الله، ولا بالسروقة لمال الله عزّ وجلّ ؛ أعطى القرآن عزائمه ففاز منه برياض مونقة، ذاك علي بن ابي طالب رضي الله عنه.

 

 


ذخائر العقبى : 79 ، وقال : اخرجه القلعي.