في مدح آل البيت و أمير المؤمنين (عليهم السلام)

{ عبد المحسن البلادي }

بآل محمد عرف اليقين

وفي ابياتهم نزل الامين

***

ولا سيما ابيهم ذو المعالي

علي التبر والدر الثمين

***

ففي الهيجاء خواض المنايا

ويوم السلم عد مستكين

***

هم الامراء على كل البرايا

بأمر الله والحصن الحصين

***

لهم خلق الاله الخلق حتى

عليهم انزل الذكر المبين

***

وهم باب النجاة لكل عامر

وعقدة حبهم حسبي وديني

***

هم السر الخفي بلا خفاء

ووجه الحق والبلد الامين

***

توسل آدم فنجا ونوح

كذاك الطهر يعقوب الحزين

***

تضمن حبهم جنات عدن

وقد فاز المضمن والضمين

***

وما يهواهم الا تقي

وما يقلدهم الا خؤون

***

اعد نظراً فما في الكون منهم

وما قد كان منهم او يكون

***

هم العلل التي لا ريب فيها

وكنز العرش والسر المصون([1])

***

يا منكرا فضل إمام الهدى

وجاحدا جحدا تزياه

***

سل (هل أتى) من هل أتى مدحه

ومن به الجبار حياه

***

فانصر الهي ناصر المرتضى

وعاد من بالطيف عاداه

***

ويل لمن ابغض حامي الحمى

فالنار يوم الحشر مثواه

***

مولى براه الله من نوره

من عالم الذر فزكاه([2])

 


[1]- منتظم الدرين (مخطوط)، موسوعة شعراء البحرين ج3 ص245.

[2]- 1- العقد المفصل، 2- الأشجان، 3- الروض الأزهر، ص702، 4- الروض النضير، ص246، 5-الغدير، ج13 – خ -، 6- شعراء الحلة، ح2 ص 139.