عَلِيٌّ أمِيرُ المُؤمِنِينَ (عليه السلام)
عَلِيٌّ أمِيرُ المُؤمِنِينَ أبُو الحَسَن
لَهُ المَفخَرَاتُ الغُرُّ والخُلُقُ الحَسَن
***
هُوَ الْحَيُّ والْقَيُّوْمُ لَمْ يَكُ آخِذاً
لَه في سَبِيلِ اللهِ نَومٌ وَلَا وَسَن
***
وَقَالَ رَسُولُ اللهِ فِيهِ بِأنَّه
غَدى مِنْهُ كَالرُّوْحِ الشَّرِيف مِنَ البَدَن
***
وَهَل غَيْرُه مِنْ قَائمٍ في مَقَامِه
وَمُحي كَمَا أحْيَى الْفَرَائِضَ والسُّنَن
***
وَهَلْ غَيْرُه حاوٍ لِغُرِّ خِصَالِه
وَهَل غَيْرُه مِنْ لاحِبٍ لِلْهُدَى السَّنَن
***
وَهَل غَيْرُه مَن فَاضَ رُوحُ مُحَمَّدٍ
عَلى يَدِه أم غُسلهُ اسطَاعَ والكَفَن
***
مَعَاليهِ جَلَّتْ أن يُقَالَ عَلَتْ عَلَى الـ
ـسَّماواتِ بَلْ كَانَت مِنَ الْعَرشِ في قُنَن
***
وَكَانَ سَمِيَّ اللهِ جَلَّ اسمُه كَمَا
أتى يَدَه وَالجَنْبَ والعَيْنَ والأُذُن
***
وأعطَاهُ رَبُّ العَرشِ مِن سُبُحَانِه
شُؤُوناً تَفُوتُ الوْهَمَ والفِكْرَ والظِّنَن
***
وَكَمْ نِعَمٍ جَلَّتْ وَجَمَّتْ عَلَى الوَراى
لَه وَأيَادٍ سَابِغَاتٍ وَكَمْ مِنَن
***
وَكَانَ مِنَ الإشْرَاكِ واللهِ أنْزَعاً
بَطِيناً بِسِرِّ اللهِ في صَدْرِه بَطَن
***
فَحُبُّ عَلِيِّ المُرْتَضى لِوَلِيِّه
مِنَ النَّارِ يَومَ الحَشِر مِنْ أحصَنِ الجُنَن
***
نَسِيْمَ الصَّبَا بَلِّغْ خُصُوْعاً سَل
مَقَامَ إمَامِ المُتَّقينَ أبِي الحَسَن
***
غَوَادِي صَلاةِ اللهِ هَلَّتْ بِرَبْعِهِ الـ
ـمُبَارَكِ مَا يَسقي الثَّرَى العَارِضُ الهتن