أديب كبير، وكاتب جليل، وسياسي محنك، وصحافي قدير، ومن أعلام العلم والأدب، ولد في قرية (طيردبا) قضاء مدينة الصور، وأخذ الأوليات ومبادئ العلوم العربية من أخيه الشيخ محمد جواد، وفي حدود سنة 1925م هاجر إلى النجف الأشرف لتحصيل الفقه والعلم وتتلمذ على شيوخ عصره، ومنهم السيد عبد الله الشيرازي، وفي 1838م انتقل إلى بغداد وعيّن أستاذاً في وزارة المعارف العراقية للغة العربية، بعد أن منح بالجنسية العراقية، فجاء إلى مدينة كربلاء حيث درّس سنة واحدة، وفي عام 1939م عاد إلى بغداد فدرّس في المدرسة الجعفرية، وسنتين في كلية بغداد، وفي دار المعلمين العالية. وكان إلى جانب التدريس يكتب في الصحف المحلية السياسية، ثم أنشأ جريدة سياسية يومية، صدر منها خمسة عشر عدداً واحتجبت، فقد أصدرت السلطات الملكية العراقية قراراً بإقفالها، وسحب جنسيته وابعاده خارج العراق، فرجع إلى لبنان.
درّس سنتين في مدرسة إبتدائية في قرية جوبا – قضاء صور – وانتقل إلى مدينة صور فدرّس سنة واحدة في المدرسة الجعفرية، ثم في التكميلية الرسمية في مدينة صور حتّى تقاعد سنة 1977م واشتغل بالتأليف والبحث. له أربعة بنين أكبرهم العلامة الشيخ محمد مغنية رئيس محكمة صور الجعفرية... ومات ليلة الخميس 2 شباط 1403هـ في مدينة صور، ودفن في قريته (طيردبا).
له من التآليف: الإسلام دين وحياة / سلسلة القواعد العربية الصحيحة، درست في أكثر مدارس لبنان/ شعب وثورة/ مجموعة قصص العرق، مائة جزء/ الإمام جعفر الصادق عليه السلام / ثلاثة أئمة/ ثلاثة صحابة/ إمامان/ الجبهان سليل الشيطان/ نحو إسلام سليم/ خلاصة التفاسير في أوضح التعابير/ مصرع الحسين عليه السلام/ ضمير (ديوان شعر)/ تاريخ العرب والإسلام/ ديوان شعر.
معجم رجال الفكر والأدب في النجف خلال ألف عام: ج1/63-64.