في رثاء الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)

{ الشيخ عبد الأمير الجمري }

نظم الشعر في السن المبكر وهي قصائد ومقاطع شعرية بالفصحى والعامية وقد نشرت له بعض الصحف البحرانية عدة قصائد لا يستهان بها كما القى عدة قصائد في المناسبات التي تقام في البحرين وله ديوان شعر مخطوط.

كما نشرت له بعض الصحف المقالات الأدبية والدينية وهو يقوم الان بتحرير زاوية استفسارات دينية في مجلة الموافق البحرانية.

 

اذهل العقل منطقي وجناني

فحقيق بأن يضيق بياني

***

كيف استطيع قوله وامامي

حادث هد وقعة اركاني

***

فالدنُ أضحى ثاكلاً بفقدهِ

طامسةً أعلامُهُ مِنْ بَعْدِهِ

***

تَنْدُبُهُ السُّنّة والكتابُ

والبيتُ والمِنْبَرُ والمحرابُ

***

هوى مُخَضّبَ المُحَيّا بالدمِ

بسيف أشقى الأشقيا ابن مُلْجمِ

***

فاندبْ وَنُحْ وابْكِ بِدَمعِ سائلِ

على أب الأيتامِ والأراملِ

***

على أمينِ الله في بلاده

وحجة الله على عبادهِ

***

أخو النبيِ وأبو سِبْطَيْهِ

وَنَفْسُهُ تَحُلُّ في جَنْبَيْهِ

***

هل فيهُمُ منِ اقتضى آثارَهُ

أو شَقَّ في مَكرُمَةٍ غُبارَهُ

***

وهل لَهُمْ من العلومِ والحِكَمْ

مِعْشارُ ما قد صَحَّ عَنْهُ وارتَسَمْ

***

هذا مع الغَضِّ عن النصوصِ

عليه بالعمومِ والخصوصِ

***

من آية تُتْلى وَمِنْ نصِّ خَبَرْ

عَنِ النبيِ المصطفى قد اشْتَهرْ

***

وأَوْضَحَ الحقَّ النبيُّ الأُمِّيْ

للناسَ طُراً في غديرِ خُمِّ

***

فَمَنْ ترى أولى بهذا الأمر

فاحكُم بِوجد إِنك يا ذا الْخُبْرِ

***

فكيفَ والتقديمُ للمفضولِ

 تَمْنَعُهُ أوائلُ العقولِ

***

قد غصبوهُ عن عداءٍ حَقّهُ

ولم يُراعوا قُرْبَهُ وَسَبْقَهُ

***

وعاشَ فيهم صابراً مُضْدَهَدا

صَبْراً على أمَضّ من وَخْز المُدى

***

لا والذي كَوّنَهُ بجودِهِ

أكْبَرَ آيةٍ على وجوده

***

ما كان ذاكَ مِنْهُ جُبْناً أو حذرُ

أو عجزاً عن النضالِ أو خَوُرْ

***

فما لزيد وعمرو في العلا أمل

وما لزيد وعمرو في الهدى شغل

***

آل النبي فهم لخلق قاطبة

سفن النجاة لمن في ركبهم دخلوا

***

صلى الإله عليهم كلما طلعت

شمس وغرد طير أو رغت إبلُ