له في الغدير نص صريح

{ علي بن محمد بن أحمد الازهر }

نور قدس في الكون شع سناه

وتسامى فليس يدرك ما هو

***

ولئن كنت شاعراً لست أدري

بقصارى صفاته وعلاه

***

هل يحيط البيان والنعت بعضاً

وهو كلٌّ فجلَّ من سواه

***

هو نفس لأحمدٍ وأخوه

وهو النّاصر الذي قد فداه

***

بات يفديه في الفراش فباهى

الله أملاكه به في سماه

***

وله (هل أتى) أتت بثناء

فكفاه فخراً ثنا مولاه

***

أحمدٌ قد رقى بأعلى مكان

وعليٌّ كتف النبي رقاه

***

فاسأل المسلمين عن يوم بدر

من إلى المصطفى تسيل دماه

***

فرّ عنه أصحابه وعليٌّ

ردَّ عنه أعداءه وكفاه

***

كلّما جاءه من الشرك قومٌ

صاح بالمرتضى فلبى نداه

***

حصد المشركين إلاّ قليلاً

سلموا بالفرار لا بلقاه

***

واسأل المسلمين عن خيبر من

ضعضع الشّرك والنفاق محاه

***

إن تسل فالسؤال يعطيك علماً

عن أفاعيل سيفه في عداه

***

وله في الغدير نص صريح

من نبي الإسلام لما ارتضاه

***

قام يدعو من كنت مولاه

فليتبع علياً فإنه مولاه

***

ذا وصيِّي وهو الخليفة بعدي

نافذٌ حكمه على من سواه

***

ولذا قام صحب طه وكلّ

بايع المرتضى وأبدى ولاه

***

قام صديقها وقام أخوه

يسألان المرتضى وأبدى ولاه

***

يسألان الرسول أمر من الله

أجاب الرسول ما معناه

***

كل فعل وكل أمر ونهي

هو من خالقي وقد أوحاه

***

ثم قاما من بعد ما سألاه

بايعاه وبالولا صافحاه