النباتات الصحراوية

تسود في صحراء النجف نباتات طبيعية قاومت ظروف البيئة الصحراوية الجافة والقاسية لاسيما في مناطق الوديان والمنخفضات التي تتميز بكونها مناطق لتجمع مياه الأمطار والسيول فيها وقرب المياه الجوفية من سطحها، فهناك النباتات الحولية (الصمغة، الكمأ، الهرطمان، القصب والحلبة البرية)، وتشكل(75%) من النباتات الصحراوية السائدة في منطقة الهضبة الغربية في المحافظة. إما النباتات المعمرة فأنها تتحمل قساوة الجفاف،وتشمل كلٍ من (الشيح ، الرمث ، العرفج والشويل)، وتشكل (25%) من مجموع النباتات الصحراوية. فضلاً عن وجود نباتات أخرى مثل (السدر البري، الطلح، جنيبرة، زعتر، جداد، صمعة، حنكريص، كطب، شفلح، بختري، نوار، جريد، حنظل ، دعداع، ربحلة، خزامه، رشاد بري، كعوب، حرمل، سليمان، جدحة، جيجلاوة، الطرفة والعوسج). وهذه النباتات تمثل عائقاً امام الرياح المحملة بالرمال والتي تتجمع حول هذه النباتات، الأمر الذي أدى إلى تكوين الأشكال الجيومورفولوجية الهوائية كالظلال الرملية.