الكشاف المنتقى لفضائل علي المرتضى (عليه السلام)

الكشاف المنتقى لفضائل علي المرتضى (عليه السلام)

مكتبة الروضة الحيدرية : 1

تأليف : البحاثة كاظم عبود الفتلاوي

طبع عام 1426هـ ـ 2005م

 

مقدمة المؤلف 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآل الطيبين الطاهرين.

وبعد..

كثيرون هم الذين كتبوا عن سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)، في جوانبها العلمية من المذاهب والأديان كافة، لما لشخصيته من بروز تام على أحداث التاريخ.

وتعددت هذه الدراسات بحسب أذواق كتّابها، فمنهم من كتب عن الجانب العلمي، ومنهم عن الجانب الحربي، أو القضائي، أو الإداري، أو الشخصي وغيرها من الجوانب، وكلهم - في ما أحسب - كتب وأجهد نفسه بحسن نية ليبلغ الأجر في مودة قربى الرسول(عليهم السلام)، أو بدافع الحب لهذه الشخصية العالمية.

ولما كانت هذه الشخصية العظيمة منهلاً عذباً ورده كل ظمآن، اقتربت منه فغرفت هذه الغرفة، التي طالما تلهفت إليها منذ زمن بعيد، ألا وهي الكتابة عن جانب من جوانب هذه الشخصية العظيمة. فتوكلت على الله العزيز وأخذت جانباً مهماً مما كتب عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ألا وهو (الفهرسة) لجملة من فضائله معدداً مصادرها التي وقعت تحت يدي من مطبوع، أو مخطوط تعذر الحصول عليه مطبوعاً.

وفي أثناء البحث وقفت مذهولاً أمام هذا الكم الهائل من الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية بحقه سلام الله عليه.

فتحيرت كما تحير غيري في حق هذا الرجل، فمن يوفيه حقه في الدراسة أو البحث؟!

سِرٌّ تَعاضَدَتِ الأَنامُ لِحَلِّهِ
حَتّى جَبابِرة العُقُولِ تَحَيَّرَتْ
 

 

سِرٌّ وَقَدْ تاهَتْ بِهِ إدْراكا
نُورٌ يَشِعُّ وَمَا دَرَتْ مَعْناكا([1])
 

وهذا العمل سينفع العالم والمتعلم - إن شاء الله - ويسهل للطالب المراجعة السـريعة لإي آية أو منقبة بحق أمير المؤمنين (عليه السلام) من غير تعب، على أن يكون هذا العمل مقتصـراً بالنقل عن صحاح ومسانيد وكتب أعلام إخواننا أهل السنة، وأسميته (الكشاف المنتقى لفضائل علي المرتضى) حتّى إذا فاتني شيء من فضائله لا ألام على تركه ويكون عذري من عنوانه.

وسيكون عملي هذا مقصوراً على قسمين هما:

1- القرآن الكريم

وسأذكر ما نزل فيه (عليه السلام) من الآيات الكريمة، سواء كان منفرداً بها أم مشتركاً مع غيره، ورتبتها بحسب ترتيب القرآن، ويكون هذا القسم الأول.

2- الحديث النبوي الشريف

وأنتقيت من ذلك ما ورد عن الرسول الكريم (ص) في حقه (ع)، سواء كان منفرداً بذلك أو مشتركاً مع غيره، ورتبت أطراف الحديث على حروف الهجاء، ويكون هذا القسم الثاني.

وكان اقتصاري على هذين الينبوعين الثريّن يغني عن غيرهما، ولو أردت أن أستقصـي كل ما جاء فيه (ع) ما قاله هو نفسه، وما قاله الصحابة والتابعون والعلماء والأعلام والكتاب لطال بنا المقال وفي ما ذكرت كفاية.

وأورد أن أذكر نماذج مما ذكرت، فقد قال هو عن نفسه (ع):

1. أنا عبد الله وأخو رسوله، وأنا الصدّيق الأكبر لا يقولها بعدي إلا كذاب، صليت قبل الناس بسبع سنين([2]).

2. حسبي حسب رسول الله (ص) ، وديني دينه، فمن تناول مني شيئاً فإنما تناوله من رسول الله(ص)([3]) .

3. علمني رسول الله (ص) ألف باب من العلم، واستنبط من كل باب ألف باب([4]).

4. والله ما نزلت آية إلا وقد علمت فيم أنزلت، وأين نزلت، إن اربي وهب لي قلباً عقولاً، ولساناً سؤولاً([5]).

5. سلوني قبل أن تفقدوني، فإني لا أسأل عن شيء دون العرش إلا أخبرت عنه([6]). وقالت أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها:

إن النبي (ص) كان إذا غضب لم يجترئ أحد منا يكلمه غير علي بن أبي طالب([7]).

وقال حبر الأمة عبد الله بن عباس 2:

كنا نتحدث أن النبي (ص) عهد إلى علي سبعين عهداً لم يعهد إلى غيره([8]).

وقال له رجل: سبحان الله ما أكثر مناقب علي وفضائله إني لأحسبها ثلاثة آلاف! فقال ابن عباس: أولا تقول إنها إلى ثلاثين ألفاً أقرب([9]).

وقال ابو ذر الغفاري 2:

ما كنا نعرف المنافقين إلا بتكذيبهم الله ورسوله، والتخلف عن الصلاة, والبغض لعلي بن أبي طالب([10]).

على أن هناك جانباً آخر هو ما أحدثه أشياع بني أمية والموالون لهم من ذم لأمير المؤمنين (ع) وسب على صهوات المنابر([11])، ولا يتورعون عن قتل أو نفي أو تشريد كل من حدّث بفضائل أهل البيت صلوات الله عليهم، ويجيزون ويثيبون من سبهم وطعن فيهم، وهناك شواهد كثيرة لا تحصى.

فمنها ما نقله ابن أبي الحديد المعتزلي عن الشيخ أبي جعفر الإسكافي قوله: إن معاوية وضع قوماً من الصحابة، وقوماً من التابعين على رواية أخبار قبيحة في علي (ع)، تقتضي الطعن فيه والبراءة منه، وجعل لهم على ذلك جعلاً يرغب في مثله، فاختلقوا ما أرضاه، منهم: أبو هريرة، وعمرو بن العاص، والمغير بن شيبة، ومن التابعين عروة بن الزبير.

وقال: لما قدم أبو هريرة العراق مع معاوية – عام الجماعة – جاء إلى مسجد الكوفة فلما رأى كثرة ما استقبله من الناس جثا على ركبتيه ثم ضرب صلعته مراراً وقال:

يا أهل العراق تزعمون إني أكذب على الله ورسوله وأحرق نفسي بالنار، والله لقد سمعت رسول الله (ص) يقول: إن لكل نبي حرماً، وإن حرمي بالمدينة ما بين عير إلى ثور فمن أحدث فيها فعليه لعنة الله والملائكة أجمعين. وأشهد أن علياً أحدث فيها؟. فلما بلغ معاوية قوله أجازه وأكرمه وولاه إمارة المدينة([12]).

ومنها ما رواه الخطيب البغدادي – في ترجمة موسى بن عُلي بن رباح اللخمي – قال: قال أبو عبد الرحمن المقري: إنما سمّي موسى بن عُلي لأنه كان في زمن بني أمية إذا سمّي المولود (علياً) قتلوه([13]).

ومما اشتهر عن عامر الشعبي، ما رواه إسماعيل بن خالد قال: سمعت الشعبي يحلف بالله لقد دخل علي حفرته وما حفظ القرآن([14]).

ورد عليه ابن فارس النحوي بقوله: وهذا كلام شنيع في من يقول: سلوني قبل أن تفقدوني، سلوني فما من آية إلا أعلم أبليل نزلت أم بنهار، أم في سهل أم في جبل([15]).

وبعض أهل الجرح والتعديل يضعّفون الراوي لمجرد أنه روى أحاديث يسيرة في مناقب أهل البيت صلوات الله عليهم، أو كونه (شيعيّاً) فيرمي بالطامات مثل ضعيف، مجهول، متروك، محترق،، كذاب، وضّاع، ساقط، لا يساوي فلساً، وغيرها من أدواتهم الخاصة([16]).

وقولهم: من إمارات كون الحديث موضوعاً أن يكون الراوي (رافضياً) والحديث في (فضل أهل البيت)!!. فاقرأ واعجب([17]).

وإن لم يجدوا مطعناً في سند الحديث، فلهم أدلة شخصية أخرى لا تنفع في مقام الجرح والتعديل وهي:

1. الإستشهاد بالقلب، ومثاله: يشهد القلب ببطلانه.

2. اليمين الفاجرة، ومثاله: لا والله بل موضوع.

3. الحدة في الكلام والسب والشتم، ومثاله: قبح الله فلاناً([18]).

وغيرها مما يطول ذكره والإستشهاد به.

أما قضية التحريف والإسقاط لفضائل أمير المؤمنين (ع) من الكتب المعتبرة، ممن نقل عنها، أو طبعت محققة فتجد في هذا الكتاب الشيء القليل من ذلك.

على أن هناك كثيراً من المنصفين من إخواننا الذين لم يرتضوا السيرة الملتوية لبعض أهل الجرح والتعديل أو المحدثين والمأجورين.

فأخذ المنصفون ببث فضائل أمير المؤمنين (ع)، وتقويتها سنداً ومتناً، فظهرت لهم الكتب الجديدة بذلك، ومن هؤلاء أذكر هذه الشواهد:

1. كتاب الأربعين المنتقى من مناقب المرتضى: لأبي الخير أحمد بن إسماعيل الطالقاني القزويني الشافعي. طبع في مجلة (تراثنا) العدد الأول، السنة الأولى سنة 1405 هـ .

2. أسنى المطالب في مناقب علي بن أبي طالب: لشمس الدين محمد بن محمد الجزري الشافعي. طبع في مكة المكرمة سنة 1324 هـ .

3. جواهر المطالب في مناقب الإمام الجليل علي بن أبي طالب: لشمس الدين محمد بن أحمد الباعوني الشافعي. طبع في بيروت سنة 1415 هـ .

4. خصائص علي: للحافظ أحمد بن شعيب النسائي الشافعي. طبع أكثر من خمس عشرة مرة منها في القاهرة سنة 1308 هـ .

5. شواهد التنزيل وهو ما نزل من القرآن في علي: للحاكم الحسكاني عبيد الله ابن عبد الله الحنفي. طبع في بيروت سنة 1393 هـ .

6. القول الجلي في فضائل علي: لجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي الشافعي. طبع في بيروت سنة 1410 هـ .

7. كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب: لفخر الدين محمد بن يوسف الكنجي الشافعي. طبع عدة طبعات منها في مصر والنجف سنة 1356 هـ .

8- ما نزل من القرآن في علي: للحسين بن الحكم الحبري الكوفي. طبع في بيروت سنة 1408 هـ .

9. ما نزل من القرآن في علي: لأبي الفضائل المظفر بن أبي بكر الحنفي الأقسرائي. توجد نسخة منه في مكتبة لاله لي – استانبول، ضمن المجموعة رقم 3739 .

10. مناقب أمير المؤمنين: لأبي الحسين علي بن محمد المالكي الواسطي الشهير بابن المغازلي. طبع عدة طبعات منها في بيروت سنة 1403 هـ .

11. مناقب أمير المؤمنين: لأخطب خوارزم الموفق بن أحمد الحنفي المكي. طبع عدة طبعات منها في النجف سنة 1385 هـ .

12. مناقب سيدنا علي: للفقير العيني الهندي. طبع في حيدر آباد سنة 1352 هـ .

13. مناقب علي: للإمام أبي عبد الله أحمد بن حنبل الشيباني، سمعت أخيراً انه طبع، وله أيضاً (فضائل الصحابة) مطبوع خرج منه مجلد كامل في فضل أمير المؤمنين (ع) استفدت منه.

وللمتأخرين نماذج طيبة من ذلك لم أنقل منها إلا القليل لوجوده في الأصول الأولى.

وتتلخص طريقتي في هذا (الكشاف) بما يأتي:

1. أذكر الآية أو المنقبة، ثم أذكر ما يخصها من المصادر أو التي روت معناها، ثم أردفها بذكر الجزء والصفحة، وأنبه إذا كان هناك خطأ قد حصل، وسأذكر الطبعات المعول عليها في آخر الكتاب.

2. سأضع علامة (*) خلف المصدر للدلالة على أن المتن منقول عنه في أعلاه.

3. لا أكتفي بذكر المصدر حتّى أراه وأتأكد منه للأمانة العلمية.

4. إذا كان هناك مؤلف يخص الآية أو الحديث فسأذكر طبعته أو مكان وجوده إذا كان مخطوطاً.

5. أذكر المصادر التي ذكرت المتن سواء كانت له أم عليه.

وقد التزمت بما أمر به الرسول الكريم (ص) بذكر الآل في الصلاة عليه، وكذلك السلام عليهم، والترضية على بعض الصحابة فاثبت الجميع وإن كانت غير موجودة في بعض الكتب المنقول عنها.

وكانت لي مراجعات لكتب عديدة، ولا سيما كتاب (فضائل الخمسة من الصحاح السنة) للحجة السيد مرتضى الحسيني الفيروز آبادي، سهلت لي مراجعة المصادر المنقول عنها.

وكذلك اعتمدت على قرصين ليزريين هما:

1. القرص الليزري المسمى بـ (المكتبة الألفية للسنة النبوية) إصدار عمان/ الأردن سنة 1419 – 1999، وفيه من التلاعب بالأحاديث النبوية الشيء الكثير.

2. القرص الليزري المسمى بـ(المعجم الفقهي الثالث) إصدار قم/ إيران سنة 1421 – 2001.

وكان إعتمادي على هذين القرصين عدم حوصلي على الكتب الداخلة فيها.

وأروي أكثر هذه الكتب عن شيخي علامة المغرب السيد عبد الرحمن بن محمد عبد الحي الكتّاني الحسني عن والده صاحب (فهرس الفهارس والأثبات)، وعن شيخي العالم المدرس السيد مالك بن العربي الحسني السنوسي، وعن عمته العالمة الجليلة الملكة الشريفة فاطمة الحسنية السنوسية إبجازتها المرسلة إليّ بتاريخ 29 شوال 1424 هـ، وعن شيخي العلامة المحدث الشيخ محمد بن عبد الله آل رشيد صاحب (إمداد الفتاح بأسانيد ومرويات الشيخ عبد الفتاح) أبي غدة أستاذه، وعن شيخي العلامة الشيخ بهجة آل أبي الطيب الآلوسي الهيتي بسنده المتصل إلى الإثبات الثلاثة المشهورة وهي:

1. إتحاف الأكابر بإسناد الدفاتر: للشيخ محمد الشوكاني.

2. الأمم لإيقاظ الهمم: للشيخ إبراهيم الكوراني.

3. الإمداد بعلو الإسناد: للشيخ عبد الله بن سالم البصري.

وأخيراً أشكر كل من ساعدني وآزرني بعملي هذا وبالخصوص مدير وموظفي مكتبة الإمام الحكيم العامة لما أبدوه من مساعدة جادة.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

 

 

كاظم عبود الفتلاوي

  النجف الأشرف

1 شعبان 1424 هـ

 


([1]) من قصيدة للمؤلف.

([2]) أسد الغابة 4/ 17، معرفة الصحابة 1/ 86، ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق 1/ 120، فرائد السمطين 1/ ب44 و47 و57، أنساب الأشراف 2/ 146، المعجم الكبير 18/ 100، الرياض النضرة 2/ 204، الكامل في التاريخ 2/ 37، تنزيه الشريعة 1/ 376، المختصر في أخبار البشر 1/ 127، تاريخ الأمم والملوك 2/ 212، مطالب السؤول 1/ 53، جمع الفوائد 2/ 520، تذكرة الموضوعات 96، اللئالي المصنوعة 1/ 321، فضائل الصحابة لأحمد 2/ 586، الفوائد المجموعة 343، الموضوعات 1/ 341، العقد الفريد 4/ 312، المعارف 169، الأوائل 83 و107، تهذيب الكمال 20/ 484، نزل الأبرار 33، الكشف والبيان ج3 ورقة 107، مفتاح النجا ورقة 24، السنة لابن أبي عاصم 2/ 598، الضعفاء للعقيلي 2/ 130، المصنف لابن أبي شيبة 6/ 367 – 368، الآحاد والمثاني 1/ 148 و151، مصباح الزجاجة 1/ 20، المعجم الأوسط 2/ 207، روضة الأعيان ورقة 53، مسند أبي يعلى 1/ 347، مسند أبي حنيفة 211، الجوهرة في نسب الإمام علي 9 و64.

([3]) كنزر العمال 6/ 405، نظم درر السمطين 79، شرح نهج البلاغة 1/ 371.

([4]) مفاتيح الغيب 8/ 23 في تفسير آية " إن الله اصطفى آدم ونوحاً" أوائل سورة آل عمران، كنز العمال 6/ 392 و405، نظم درر السمطين 113، ترجمة الإمام علي 2/ 483، منتخب كنز العمال 5/ 43، ميزان الإعتدال 2/ 483، فرائد السمطين 1/ ب19، ينابيع المودة 83 و88، البداية والنهاية لابن كثير 7/ 360، زين الفتى 1/ 500، مناقب سيدنا علي 15، مطالب السؤول 1/ 80، شرح المقاصد 2/ 220، العرائس في قصص الأنبياء 245، فتح الملك العلي 48، الكشف الحثيث 160، معجم شيوخ الإسماعيلي 2/ 624.

([5]) حلية الأولياء 1/ 67 – 68، الطبقات الكبرى لابن سعد 2/ 338، كنز العمال 6/ 396، تهذيب التهذيب 7/ 338، الإستيعاب 3/ 43، تاريخ الخلفاء 185، الصواعق المحرقة 76، إسعاف الراغبين 162، ترجمة الإمام علي 3/ 19 – 21، أنساب الأشراف 2/ 98، فرائد السمطين 1/ ب40 و63، منتخب العمال 5/ 48، تاريخ الإسلام 2/ 199، مناقب سيدنا علي 48 و56، الصحابي في فقه اللغة 200، الشذرات الذهبية 51، أخبار الدول 104، الجرح والتعديل 3/ 1/192، الإتقان في علوم القرآن 2/ 187، مشارق الأنوار 136، شواهد التنزيل 1/ 30 – 35، جامع بيان العلم 1/ 137 – 138، الفتوحات الإسلامية 2/ 510، شرح المقاصد 2/ 220، شرح المواقف 2/ 278، ألف باء 1/ 222، تهذيب الكمال 20/ 487، تاريخ دمشق 17/ 335، سير أعلام النبلاء 2/ 627، المواقف 411، مفتاح النجا ورقة 57.

([6]) كنزر العمال 6/ 405، نظم درر السمطين 126، الرياض النضرة 2/ 262، الصواعق المحرقة 76، إسعاف الراغبين 162، ترجمة الإمام علي 3/ 20، الإصابة 2/ 509، الإستيعاب 3/ 40 و43، أسد الغابة 4/ 22، فرائد السمطين خاتمة السمط الأول، ينابيع المودة 83 و249، منتخب كنز العمال 5/ 48، تاريخ الإسلام 2/ 199، زين الفتى 1/ 253، نزهة المجالس 2/ 162، مطالب السؤول 1/ 43، تهذيب الأسماء واللغات 1/ 346، العقد الثمين 5/ 273، سير أعلام النبلاء 2/627، فتح الملك العلي 75، مفتاح النجا ورقة 57، سبل الهدى والرشاد 11/ 289، تالي تلخيص المتشابه 1/ 62، الجوهرة في نسب الإمام علي 74.

وبالمناسبة فقد ذكر الخطيب البغدادي في (تاريخ بغداد) 13/ 163، وابن خلكان في (وفيات الأعيان) 4/ 341 – واللفظ للأخير – عن سفيان بن عيينة قال: قال مقاتل بن سليمان يوماً: سلوني عما دون العرش؟ فقال له إنسان: يا أبا الحسن أرأيت الذرة والنملة معاها في مقدمتها أم في مؤخرتها؟ قال: فبقي الشيخ لا يدري ما يقول له. قال سفيان: فظننت إنها عقوبة عوقب بها.

([7]) مستدرك الصحيحين 3/ 130، حلية الأولياء 9/ 227، أنساب الأشراف 2/ 107، سمط النجوم العوالي 2/ 502، مناقب سيدنا علي 42، فيض القدير 5/ 150، جوهرة الكلام 57، نزل الأبرار 9.

([8]) حلية الأولياء 1/ 68، تهذيب التهذيب 1/ 197، مجمع الزوائد 9/ 113، المعجم الصغير 2/ 69، جمع الفوائد 2/ 519، فيض القدير 4/ 357، طبقات المحدثين بأصبهان 2/ 262.

([9]) كفاية الطالب 124، فرائد السمطين 1/ب 67، مناقب علي بن أبي طالب للخوارزمي 3، لسان الميزان 2/ 199.

([10]) مستدرك الصحيحين 3/ 129، كنز العمال 6/ 390، صحيح الترمذي 5/ 639، حلية الأولياء 6/ 295، الإستيعاب 3/ 46، مجمع الزوائد 9/ 133، الدر المنثور 6/ 66 – 67، في آخر سورة (محمد)، ترجمة الإمام علي 2/ 219، أنساب الأشراف 2/ 96، منتخب كنز العمال 5/ 36، جامع الأصول 9/ 473، تاريخ الإسلام 2/ 198، مناقب سيدنا علي 42، الصواعق المحرقة 73، شرح نهج البلاغة 3/ 266، الشذرات الذهبية 56، مطالب السؤول 1/ 48، جمع الفوائد 2/ 517، تحفة الأحوذي 10/ 218، تهذيب الأسماء واللغات 1/ 348، المختلف والمؤتلف 3/ 1376 – 1377، سير أعلام النبلاء 2/ 625، نزل الأبرار 32، كتاب المجروحين 1/ 236، مفتاح النجا ورقة 45، أسنى المطالب 56 – 59، سبل الهدى والرشاد 11/ 290.

([11]) شرح نهج البلاغة 3/ 254 - 255.

([12]) شرح نهج البلاغة 1/ 358 - 359.

([13]) تلخيص المتشابه 1/ 55.

([14]) القرطين لابن مطرف الكناني 1/ 158، تأويل مشكل القرآن 233 - 234.

([15]) الصاحبي 200.

([16]) انظر: مثلا: الكامل في الضعفاء، لسان الميزان ، ميزان الإعتدال وغيرها.

([17]) مرقاة المفاتيح 5/ 601.

([18]) أهل البيت في المكتبة العربية 409. 

 

تحميل الكتاب