أديب فاضل جليل، ولد في النجف وأنهى دراسته الثانوية في مدارسها الحكومية، ثم دخل الجامعة الأمريكية في لبنان قسم الطب، وبعد سنة لعوامل ترك الدراسة وعاد إلى النجف، واشتغل بالتجارة إلى جانب مطالعته وتتبعه المراجع والمؤلّفات واقتناء الكتب. ومات عام 1404 هـ في النجف فجأة خلفه: أحمد. هاشم.
له: وقائع الأيام، في عدة مجلدات.
والجدير بالذكر هنا والده الحاج آغا أحمد المتوفى 1367 هـ . فقد كان من وجوه الأعيان وأشراف التجار، ومن ذوي الجاه والمال، وعلى جانب كبير من التقوى والصلاح، والخير والإحسان مكرماً للعلماء والطلاب يعزز جوانبهم ويقدس منزلتهم، ويشجعهم على التفقه، وكان الباعث والعامل في مساعدة المحدث الفقيه المتتبع الشيخ عباس القمي، على التأليف والتصنيف وإخراج تصانيفه إلى القرّاء، واستفادة الناس منها. وهو ابن أخت معين التجار الحاج آغا محمد البوشهري الذي زود النجف بالماء، والكهرباء سنة 1346 هـ . وكان وكيلاً عليهما من قبل خاله معين التجار. وكانت له مكتبة عامرة بالنفائس والنوادر أضيفت إليها بعد موته الكثير من المراجع، غير أنها أصبحت فريسة الشرذمة الحاكمة فنهبت وصودرت وتفرقت.
كان الحاج آغا أحمد مشغولاً في يومه وليله بالعبادة وتلاوة القرآن والذكر دفن في الرواق الحيدري من جهة باب الشيخ الطوسي. أولاده: الحاج محمد حسين أحمد زكي المحامي. والدكتور عباس أحمد زكي. والحاج محمد زكي.
ماضي النجف 1/ 206.