لعلع باب علي أيّها الذهب
لَعلِــــع بِــبابِ علـيٍ أيـٌّــــــها الذّهـــــبُ
وأخطفِ بأبصارِمن سَروا ومَن غضِبوا
***
وقـُــــل لِمَن كان قد أقصاكَ عن يـــدهِ
عــــــفواً إذا جئتُ منك اليوم اقتــربُ
***
لَــعــــلّ بـادرةً تَبـــــدوا لِحـــــيـدرةٍ
أن تَرتــــــضيكَ لها الأبوابُ والعُتبُ
***
فـَــــــقَـد عَهدناهُ والصفراءُ منكرةٌ
لِعَينِــــــــه وسَنـــــــاها عندهُ لَهبُ
***
مــا قيمـةُ الذّهب الوّهُاج عنَد يدٍ
على الســواءِ لديها التِبرُ والترُبُ
***
بَلّـــــغْ معــــاوية عنّي مُغــــلغلة
وقــــــــل لهُ وأخــو التبليغ ينتدبُ
***
قُــم وأنظر العدلَ قد شيدَتْ عِمارتُهُ
والجـــــــورُ عندَك خزيٌ بيتُهُ خَرِبُ
***
قُـم وانظر الكعبةَ العُظمى تطوفُ بِها
حـشْد الألوفِ وتَجثـــوا عندَها الرُّكَبُ
***
تأتي إليـهِ مِـــن أقاصي الأرضِ طالبةً
ولَيـــسَ إلا رِضا البـاري هو الطَّلـــبُ
***
قـُــل للمُعربِدِ حيثُ الكأسُ فارغــــة
خَـفّـض عليـــكَ فلا خمرٌ ولا عِنبُ
***
سمَّوكَ زوراً أمــيرَالمؤمنـــــينَ وهل
يـَــــــرضى بغــيرِ عـــــليٍ ذلك اللّقَبُ
***
هـــذا هو الرأسُ معقـــــــودٌ لهامتِهِ
تـاجُ الخِــلافةِ فأخــســـــأ أيُّها الذّنبُ
***
يا بــــــــابَ حِطَّةَ سَمعاً فالحقيقةُ قـد
تَكشَّــــفت حيــــــثُ لا شكٌ ولا ريَـبُ