في مدح آل البيت و أمير المؤمنين (عليهم السلام)
بآل محمد عرف اليقين
وفي ابياتهم نزل الامين
***
ولا سيما ابيهم ذو المعالي
علي التبر والدر الثمين
***
ففي الهيجاء خواض المنايا
ويوم السلم عد مستكين
***
هم الامراء على كل البرايا
بأمر الله والحصن الحصين
***
لهم خلق الاله الخلق حتى
عليهم انزل الذكر المبين
***
وهم باب النجاة لكل عامر
وعقدة حبهم حسبي وديني
***
هم السر الخفي بلا خفاء
ووجه الحق والبلد الامين
***
توسل آدم فنجا ونوح
كذاك الطهر يعقوب الحزين
***
تضمن حبهم جنات عدن
وقد فاز المضمن والضمين
***
وما يهواهم الا تقي
وما يقلدهم الا خؤون
***
اعد نظراً فما في الكون منهم
وما قد كان منهم او يكون
***
هم العلل التي لا ريب فيها
***
يا منكرا فضل إمام الهدى
وجاحدا جحدا تزياه
***
سل (هل أتى) من هل أتى مدحه
ومن به الجبار حياه
***
فانصر الهي ناصر المرتضى
وعاد من بالطيف عاداه
***
ويل لمن ابغض حامي الحمى
فالنار يوم الحشر مثواه
***
مولى براه الله من نوره
من عالم الذر فزكاه([2])