في مدح أمير المؤمنين (عليه السلام)
أبا حسن أنت عين الإله
ولجة قدرته الطاميه
***
وانت المحيط بما في الوجود
فهل عنك تعزب من خافيه
***
وأنت مدير رحى الكائنات
ودارة أنوارها السارية
***
بامرك ان شئت تنجى العباد
وان شئت تسفع بالناصية
***
وأنت الذي أمم الأنبياء
تعنى لرأفتك الضافيه
***
ترى زمرا شيع المرسلين
لديك اذا حشرت جاثيه
***
فمن بك قد تم أيمانه
وفيك غدت نفسه راضيه
***
وراح ولاك له سلما
يساق إلى جنة عاليه
***
وأما الذين تولوا سواك
وساروا من الغي في غاشيه
***
وضلوا ضلالا بعيد الهدى
يساقون دعا إلى الهاوية
ومنهم السيد علي العاملي مخمساً:
بنفسي الحسين متعته عداه
كؤوس المنون وساقت مناه
فقل للوصي وحامي حماه
«ابا حسن أنت عين الإله»
«فهل عنك تعزب من خافيه»
***
اما هتفت بك بين الطغاة
نساك وانت حمى الضايعات
وأنت المرجى لدى النائبات
«وأنت مدير رحى الكائنات»
«وان شئت تسفع بالناصية»
***
اتعقد ياسيد الأوصياء
ووترك عند بني الأدعياء
وتجثوا وذا الكرب يقفوا البلاء
«وأنت الذي أمم الأنبياء»
«لديك إذا حشرت جاثيه»
***
براك وإنك برهانه
اله الأنام علا شانه
وانك في الحشر ميزانه
«فمن بك قد تم إيمانه»
«يساق إلى جنة عاليه»
***
فديني ولاك وبغضي عداك
ولي نسب ضارب في علاك
نمولاك في الحشر يحذو لواك
«واما الذين تولوا سواك»
«يساقون دعا إلى الهاويه»