في مدح الامام علي (عليه السلام) ويتوسل الى الله تعالى أن يرفع الطاعون عن مدينة النجف
أيها الخائف المروع قلباً
من وباء أولى فؤادك رعبا
***
لذ بأمن المخوف صنو رسول
الله خير الانام عجماً وعربا
***
وأحبس الركب في حمى خير حام
حبست عنده بنو الدهر ركبا
***
وتمسك بعزه والثم التر
ب خضوعاً فبورك اليوم ربا
***
وإذا ما خشيت يوماً مضيقاً
ما منحن حبه تشاهد رحبا
***
وأستثره على الزمان تجده
لك سلماً من بعد ما كان حربا
***
فهو حسن اللاجي ومنتجع الا
مل والملتجي لمن خاف خطبا
***
من به تخصب البلاد إذا ما
أمحل العام واشتكى الناس جدبا
***
وبه يفرج الكروب وهل من
أحدٍ غيره يفرج كربا
***
يا غياثاً لكل داع وغوثا
ما دعاه الصريخ إلا ولبا
***
وغماماً سمت غوادي أياديه
فازرت بواكف الغيب سكبا
***
وأبيا بأبي لشيعته الضيم
وأنى والليث للضيم بابي
***
كيف تغضي وذي مواكب أضحت
مغنما للردى وللموت نهبا
***
أو ترضى مولاي حاشاك ترضى
أن يروع الردى لحزبك سربا
***
او ينال الزمان بسوء قوما
أخلصتك الولا وأصفتك حبا
***
حاش لله ان ترى الخطب يفني
يا امامي من الورى لك حزبا
***
ثم تغضي لا تجير جواراً
عودتهم كفاك في الجدب خصبا
***
لست انحوه سواه لاوعلاه
ولو اني قطعت أرباً فارباً
***
في حماه أنحت رحلي علما
أن من حل جنبه عز جنبا
***
لست اعبأ بالحادثات ومن لا
ذبال العباء هيهات يعبا
***
لا ولا أختشي هواناً وضيماً
وبه قد وتقت بعداً وقرباً
***
وبه انتضي على الدهر غضبا
إن سطا صرفه وجرد عضبا
***
وبه أرتجي النجاة من الذنب
وأن كنت أعظم الناس ذنبا
***
وهو حسبي من كل سوء وحسبي
أن اراه إن مسني السوء حسبا
وقوله:
أقول وقد ساروا بقلبي وخلفوا
على الرغم مني الجسم ينعى الى القلب
***
نشدتكم بالله ألا أخذتم
بقية حب قلبه سار في الركب
ومن شعره قوله:
الى م تسر وجدك وهو بادٍ
وتلهج بالسلو وأنت صب
***
وتخفي فرط حبك خوف واش
وهل يخفى لا هل الحب حب
***
ولو لا الحب لما تك مستهاما
على خدبك للعبرات سكب
***
وأن ناحت على الاغصان ورق
يحن الى الرصافة منك قلب
***
تحن لها وأن لحت اللواحي
ونذكرها وأن غضبوا فتصبو
***
وتصبو للغوير وشعب نجدٍ
وغير الصب لا يصيبه شعب
***
نعم شب الهوى بحشاك ناراً
وكم للشوق من نار تشب
***
تشبه ومنزله الاحباب دانٍ
فهل هي بعد الدار تحبو
***
أجل بأن التجلد يوم بانواً
واظلم بعدهم شرق وغرب
***
كبادون السلو جواد عزمي
وعهدي فيه لم يك قط يكبو
***
كبادون السلو جواد عزمي
وعهدي فيه لم يك قط يكبو
***
فلي من لاعج الزفرات زاد
ولي من ساكب العبرات شرب
***
وبين القلب والاشجان سلم
وبين النوم والاجفان حرب
وله مخمساً والاصل لعبد الباقي العمري قوله:
رعى الله بالزوراء سالف أعصر
سلفن وصفو العيش غير مكدر
ويوم علونا فوق أظهر ضمر
«وليلة حاولنا زيارة حيدر»
«وبدر دجاها تحت استار»
***
قصدنا علياً كي يشافيعليلنا
لديه ويطفي من جواه غليلنا
ومذ كان أدلاجا بليل ذميلنا
«بادلاجنا ضل الطريق دليلنا»
«ومن ضل يستهدي بشعلة أنوار»
***
ذميلاوأدلاجا الى أن أمالنا
عنيف السرى حتى ألتزمنا رحالنا
وكنا ظننا النار تهدي ضلالنا
«فلما تجلت فيه المرتضى لنا»
«وجدنا الهدى فيها على النور والنار»
وقوله:
بأبي انت إن تسل عز معنا
ك فسمعا منه مقالا وجيزا
***
أنت اذللتني وكنت عزيزاً
وكذاك الهوى يذل العزيزا