في رثائه (عليه السلام)
{ الهادي كاشف الغطاء }
تَهدّمَتْ واللهِ أركانُ الهدى
فهل فَقَدْنا حيدراً أو أحمدا
***
نعم هوى حيدرُ في محرابهِ
فانْهَضْ وَعَزّ الدينَ في مُصابهِ
***
فالدنُ أضحى ثاكلاً بفقدهِ
طامسةً أعلامُهُ مِنْ بَعْدِهِ
***
تَنْدُبُهُ السُّنّة والكتابُ
والبيتُ والمِنْبَرُ والمحرابُ
***
هوى مُخَضّبَ المُحَيّا بالدمِ
بسيف أشقى الأشقيا ابن مُلْجمِ
***
فاندبْ وَنُحْ وابْكِ بِدَمعِ سائلِ
على أب الأيتامِ والأراملِ
***
على أمينِ الله في بلاده
وحجة الله على عبادهِ