في مدح أمير المؤمنين (عليه السلام) وأبنائه المعصومين
يا خير كل الورى بعد النبي فمن
والاك معتقداً بالله يتصل
***
إني أواليك عن حب ومعرفة
دعا إليها النهى والدين والرسل
***
أنت الوصي أخو الهادي وناصره
بغير حبك لا يستصلح العمل
***
فقت الصحابة في علم وفي أدب
وفي الشجاعة أنت الفارس البطل
***
وأنت افضلهم في كل منقبة
بها يقاس بمقياس العلى الرجل
***
قد خصك الله دون الصحب أجمعهم
بكل فضل فلا بحث ولا جدل
***
منها زواجك بالزهراء دونهم
وأنت هارون طه ما بذا خطل
***
وأنت ساعده الواقي وناصره
في كل خطب به الأصحاب قد فشلوا
***
وأنت أنت أبو الأطهار أجمعهم
من هم لطه هم النواب والأمل
***
قد أصبحوا أوصياء المصطفى وغدوا
هداة كل الورى إن هم بهم قبلوا
***
لا يقبل الله من عبد معاملة
إلا إذا كان بالأطهار يتصل
***
هم الهداة الى الله العظيم وهم
باب النجاة فعنهم يؤخذ العمل
***
فما لزيد وعمرو في العلا أمل
وما لزيد وعمرو في الهدى شغل
***
آل النبي فهم لخلق قاطبة
سفن النجاة لمن في ركبهم دخلوا
***
صلى الإله عليهم كلما طلعت
شمس وغرد طير أو رغت إبلُ