في ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام)
{ هاشم الكعبي }
حلفت بساطح سبعاً طباقاً
ورافع مثلهنّ بلا عماد
***
بأنّ محمّداً ما مات حتّى
أقام لدينه بالنصّ هادي
***
وعرفهم به نسباً وشخصاً
وأعلم حاضراً منهم وبادي
***
وجلى الشك حتّى ليس تلقى
أخا نكر يعارض عن عناد
***
وجلى الشك حتّى ليس شك
فنور الحق باد أيّ باد
***
فلم يك منكراً إلّا جحود
معاد عالم بالحقّ عادي
***
فكيف وبعده لا شرع يرجى
وغاية شرعه حتّى المعادى؟
***
وليس يصحّ في التكليف أمر
يقصر عنه مقدور العباد
***
وشاء يكون تكليف بسمع
قضية حكم قاض غير عادي
***
وكان العلم بالمسموع حتماً
لتحصيل الوصول إلى المراد
***
وليس الناس كلّهم ثقات
ولا عصم الجميع من الفساد
***
فلم يك قاطعاً للعذر إلّا
لسان مطهّر حلف السداد
***
يؤدي ما تحمّل للبرايا
بغير نقيصة وبلا ازدياد
***
وهذا ليس يعرف في البرايا
بغير النص من ربّ العباد