هواهُ دين

{ محمد رضا القزويني }

يا عليّاً أرادَهُ اللهُ مِنَ العرشِ

عليّاً فما يَقولُ العِبادُ

***

وَبأُمِّ الكتابِ كانَ عَليّاً

وَببَيْتِ الإِلهِ كانَ الوِلادُ

***

وَهَواهُ دِينٌ لِمنْ عَرَفَ اللهَ

وَدَرْبٌ إلى الجِنانِ يُقادُ

***

وَصِراطٌ إلى الهُدى مُستقيمٌ

أَينما جاءَ في الكتابِ الرَّشادُ

***

قالَ فيهِ النبيُّ والقولُ فَصلٌ

إنَ قولَ النبيِّ وَحْيٌ سَدادُ

***

لا يجوزُ الصِّراطَ في الحَشْرِ إلّا

مَنْ لَهُ الصَّكُ من عليٍّ يُشادُ

***

وَعلى الحوضِ حَيُث يُسقى محبّوهُ

وَعَنهُ فوجُ الأعادي يُذادُ

***

هُوَ رَمْزُ الإيمان ما ذُكِرَ

الإيمانُ وَالمؤمنونَ والأشْهادُ

***

ليسَ يَرضى الإلهُ للنَّاسِ ديناً