إلى من ولد واستشهد في بيت الله
لو أنّ قلبي في العقيدةِ ألحدا
قاتلتهُ حتّى يفيقَ ويسجُدا
***
واللهِ لو أن الهوا مالَ الهوى
رئتاي لو نزلتْ به لن تصعدا
***
واللهِ لو عينايَ أشرك بعضُها
سأكونَ في صور الطبيعةِ أرمدا
***
حتّى التي أوحى الالهُ بحُبها
لو أشركتْ خاصمتُها متمردا
***
هذا أنا رغمَ الضِألةِ ثائرٌ
عجباً فكيف الحاملون عقائدا
***
فعليُّ والسبطُ الحسين وجعفرٌ
هبّوا فكانوا للعقيدةِ مُفتدى
***
فعليُّ نهجٌ ما أنا وثباتُه
وترٌ وما في رحم أُم عُدّدا
***
ماذا تقولُ في علي أبحري
وحياتهُ بحرٌ يدر قصائدا
***
فيك القصائدُ يا عليُ تضاءلتْ
وتناثرتْ كُلُّ المقالاتِ سُدى
***
عجباً لقبرٍ كيف يحملُ قِمة
سجدتْ لها كلُّ الجبالِ لتشهدا
***
اللهُ اكبرُ يا سماءنا فاصرخي
حتّى يُعيدُ الكونُ صَرختكِ صَدى
***
جبريلُ يهتفُ في السما صُرعَ التقى
وتهدمت واللهِ اركانُ الهُدى
***
سأقولُها دوماً بكُلّ قصيدةٍ
روحي وأرواحُ العبادِ لكَ الفدا