له في الغدير نص صريح
نور قدس في الكون شع سناه
وتسامى فليس يدرك ما هو
***
ولئن كنت شاعراً لست أدري
بقصارى صفاته وعلاه
***
هل يحيط البيان والنعت بعضاً
وهو كلٌّ فجلَّ من سواه
***
هو نفس لأحمدٍ وأخوه
وهو النّاصر الذي قد فداه
***
بات يفديه في الفراش فباهى
الله أملاكه به في سماه
***
وله (هل أتى) أتت بثناء
فكفاه فخراً ثنا مولاه
***
أحمدٌ قد رقى بأعلى مكان
وعليٌّ كتف النبي رقاه
***
فاسأل المسلمين عن يوم بدر
من إلى المصطفى تسيل دماه
***
فرّ عنه أصحابه وعليٌّ
ردَّ عنه أعداءه وكفاه
***
كلّما جاءه من الشرك قومٌ
صاح بالمرتضى فلبى نداه
***
حصد المشركين إلاّ قليلاً
سلموا بالفرار لا بلقاه
***
واسأل المسلمين عن خيبر من
ضعضع الشّرك والنفاق محاه
***
إن تسل فالسؤال يعطيك علماً
عن أفاعيل سيفه في عداه
***
وله في الغدير نص صريح
من نبي الإسلام لما ارتضاه
***
قام يدعو من كنت مولاه
فليتبع علياً فإنه مولاه
***
ذا وصيِّي وهو الخليفة بعدي
نافذٌ حكمه على من سواه
***
ولذا قام صحب طه وكلّ
بايع المرتضى وأبدى ولاه
***
قام صديقها وقام أخوه
يسألان المرتضى وأبدى ولاه
***
يسألان الرسول أمر من الله
أجاب الرسول ما معناه
***
كل فعل وكل أمر ونهي
هو من خالقي وقد أوحاه
***
ثم قاما من بعد ما سألاه
بايعاه وبالولا صافحاه