زمان الدراسة:
لا يوجد وقت محدد ومعيّن للدراسة في الحوزة وإنما يتحدد الوقت من خلال الاتفاق الّذي يتم بين الاُستاذ والتلميذ. فقد يتفقان على ما بين الطلوعين بعد أداء فريضة الصبح أو بعد طلوع الشمس أو قبل غروب الشمس بساعة أو بعد صلاة العشاءين أو... فإنّ أمر الوقت متروك إلى الاُستاذ والتلميذ حسب فراغهما.
لغة الدراسة:
ترتبط لغة التدريس في مرحلة المقدمات بالقومية الّتي ينتمي إليها التلميذ فإنّ الطالب العربي يختار اُستاذاً عربياً والطالب التركي يختار اُستاذاً تركياً والطالب الهندي اُستاذاً هندياً والطالب الايراني اُستاذاً ايرانياً.
وأما في مرحلة السطوح فغالباً تكون الدراسة باحدى اللغتين العربية أو الفارسية مع العلم بأن اللغتين في تدريس الفقه والاُصول والفلسفة متقاربتان جداً. ولهذا ترى بأن عدداً من طلاب العرب يحضرون على أساتذة ايرانيين فيستوضح الاُستاذ أو يناقشه باللغة العربية ويجيب عليه الاُستاذ باللغة الفارسية فإن كلا منهما يفهم لغة الآخر.
وأما في مرحلة الخارج فإن الدراسة تكون باللغة العربية، خاصة في الآونة الأخيرة، ولو قام اُستاذ بالقاء الدرس باللغة الفارسية فلغة تدريس العلوم الدينية باللغة الفارسية قريبة جداً من اللغة العربية وتكون مفهومة على العرب وغيرهم.