تستلم المحافظة نتيجة لموقعها بالنسبة لدوائر العرض كميات كبيرة من الإشعاع الشمسي مما يعني زيادة في عدد ساعات السطوع الشمسي وما يرافق ذلك من ارتفاع قيم الإشعاع الشمسي ، يبلغ المعدل السنوي لقيم الإشعاع الشمسي( 526.96 ملي واط/سم2) ، وتراوحت تلك القيم بين (260,6ملي واط /سم2)، في شهر كانون الأول، وبين (774,3 ملي واط/سم2) حيث سجلت أعلى قيمة لها في شهر حزيران, تبدأ معدلات ساعات السطوع الشمسي النظرية بالزيادة التدريجية إبتداءاً من شهر كانون الثاني (10,28 ساعة) ، وتستمر بالزيادة حتى تصل إلى أعلى معدلاتها وذلك في شهر حزيران عندما تكون الشمس عمودية على مدار السرطان وبواقع (14 ساعة) . ويتضح أيضاً إن الفرق بين عدد ساعات السطوع النظرية في شهر كانون الأول (10 ساعات) الذي سجل فيه اقل معدل لها ، وبين شهر حزيران بلغ (4 ساعات) وهو تباين كبير مما يعني وجود اختلافات كبيرة بين فصلي الصيف والشتاء وما ينتج عنه من تباين في معدلات الحرارة.
تبدأ معدلات ساعات السطوع الفعلية بالزيادة اعتبارا من شهر كانون الثاني (6,7 ساعة)، وتستمر الزيادة تدريجيا لتصل إلى أعلى معدل لها في شهر تموز (11,7 ساعة ) ويعود ذلك إلى أن هذا الشهر قد انعدمت فيه الغيوم، فضلاً عن أن زاوية سقوط الإشعاع الشمسي تكون قريبة إلى العمودية، بعد ذلك تأخذ ساعات السطوع الفعلية بالتناقص التدريجي حتى تصل إلى اقل معدلاتها وذلك في شهر كانون الأول فبلغت (6,36ساعة) مع تزايد عدد الأيام الغائمة في هذا الشهر، فضلاً عن صغر زاوية سقوط الإشعاع الشمسي، ليصل المدى السنوي لعدد ساعات السطوع الفعلية في المحافظة إلى (5,41 ساعة)، وهو ما انعكست نتائجه على الوضع الحراري في المحافظة.