2 ـ مدرسته
العلمية وثمارها الجنية:
هذا هو الجانب الثاني الّذي يلزمنا بحثه بدقة
أيضاً لنتعرف منه مدى جهاد شيخنا ابن المطهّر ونلمس ثمار جهوده طيلة
حياته الّتي ناهزت الثمانين عاماً.
أمّا إذا أردنا السبيل في الإهتداء إلى ذلك
فلنقرأ ما يكتبه عنه مترجموه من خصوم وأنصار، وإيراد نتف من ذلك يحملون
بها أقوالهم في هذا الجانب، فمن ذلك قول الصفدي: وكان ريّض الأخلاق
حليماً، قايماً بالعلوم حكيماً طار ذكره في الأقطار، واقتحم الناس إليه
المخاوف والأخطار، وتخرج به أقوام(1)... وقوله الآخر: تخرج به أقوام
كثيرة(2).
وقول ابن حجر: وتخرج به جماعة في عدة فنون(3).
وقول الميرزا عبدالله الأفندي: وكان(رحمه الله)
آية الله لأهل الأرض، وله حقوق عظيمة على زمرة الإمامية والطائفة
الحقّة الشيعية الاثنى عشرية لساناً وبياناً وتدريساً وتأليفاً، وقد
كان جامعاً لأنواع العلوم مصنّفاً في أقسامها، حكيماً متكلّماً فقيهاً
محدّثاً اُصولياً أديباً شاعراً ماهراً...
وأفاد وأجاد على جمع كثير من فضلاء دهره من
الخاصة، بل من العامّة أيضاً كما يظهر من إجازات علماء الفريقين(4).
وقال أبو محمّد الحسن الصدر:... وخرج من عالي
مجلس تدريسه خمسمائة مجتهد(5).
إلى غير ذلك ممّا يزيدنا تنويراً عن هذا الجانب،
مضافاً إلى حديث المدرسة السيّارة السلطانية الّتي أمر السلطان
أولجايتو بإنشائها من أجله إجابة لاقتراحه.
لذلك أصرَّ على ملازمته وبقائه بجنبه في حلِّه
وترحاله حبّاً به وتقديراً منه لفضله، وبالتالي للإستفادة من وجوده معه
لكشف ما يطرأ عليه من عضل وأحكام لا يعرف وجهها على طريقة المذهب
الجعفري.
لكن الشيخ ابن المطهّر(رحمه الله) وهو العالم
الخبير والناقد البصير رأى نفسه بين عاملين دينيين كلّ منهما لا يسعه
تركه.
أوّلا: إجابة السلطان إلى البقاء معه تلزمه أن
يكون كسائر العلماء من ملازمي ركائب السلطان ممّن يغدو بغدوه ويروح
برواحه، لا يتمكن مع إجابته من القيام بوظيفة تربية العلماء وإعداد
طلاب العلوم بالعدّة الكافية، وأنّى لهم الإستفادة والإستزادة من شيخ
في بلاط السلطان غدوه ورواحه.
ثانياً: أمّا إذا لم يجبه إلى مراده مضافاً إلى
ما في ذلك من سوء أدب مع مقام السلطان لا يليق بشيخنا إرتكابه، فإنّه
يخشى تفسير ردّه تفسيراً خاطئاً يجر عليه وبالا مع كثرة قالة السوء
والحاقدين عليه بسبب صحبة السلطان نتيجة جهاده وجهوده.
ولمّا كان الجمع بينهما ممكناً فيما إذا اُنشئت
له مدرسة سيّارة تكون مع المخيم السلطاني تقيم بإقامته وترحل بارتحاله،
فاقترح على السلطان أن يأمر بها ليبقى معه إلى جانبه ويأمر السلطان
بها، وهنا يبدو سؤال ربّما يجيش به صدر القارئ.
لماذا كانت المدرسة سيّارة، ولم تكن ثابتة في
السلطانية وهي (من أجمل بلاد الله وأحسنها هواءاً وماءاً وأعجبها عمارة
بها قصر لكلّ أمير ووزير وبها دار السلطان ولها أسواق عجيبة ومدارس
شريفة)(6).
والجواب: إنّ سلاطين المغول كان من عادتهم في
الصيف الإقامة في مراغة سابقاً وفي السلطانية أيّام أولجايتو لاحقاً
لطيب الهواء واعتدال الجو أمّا في الشتاء فينزحون إلى بغداد لصعوبة
الإقامة في البرد، والبرَد وخاصة في أذربيجان، وهم بنفس الوقت يتفقدون
أحوال البلاد وشؤون العباد، ويقفون بأنفسهم على أعمال نوّابهم
وحكّامهم، وبذلك يقسمون أيّام السنة إلى شطرين رحلة الشتاء والصيف.
ولمّا كان رغبة السلطان في مجالسة الشيخ ابن
المطهّر والإستيناس به وبتلاميذه حتّى في الطريق، لذلك أمر ببناء
المدرسة السيّارة وهي:
تتألف من أربعة أواوين وعدّة غرف ومدارس (مواضع
للدراسة) كلّها مكونة من الخيام الكرباسية، فهي مضارب تأوى إليها
الطلبة والمدرّسون، وقد عين لهم السلطان الجرايات وكانوا يرحلون برحيل
السلطان خدابنده وينزلون بنزوله.
وقد ذكر هذه المدرسة ابن فضل الله العمري في
كتابه المسالك في الكلام على الإيلخانية وسلطانها فقال: ومن عادة هذا
السلطان أن يصحبه في الأوردو (المعسكر) في كلّ حل ومرتحل أعيان العلماء
والمدرّسين برواتب جاريات على السلطان، ومع كلّ منهم فقهاء وطلبة،
وهؤلاء هم المسمّون بمدرّسي السيّارة، ومعهم أعيان الخواجكية الرؤساء.
وذكر الخونساري في الروضات: إنّ العلاّمة الحلي
الحسن بن المطهّر هو الّذي اقترح على السلطان محمّد أولجايتو خدابنده
بترتيب مدرسة السيّارة ذات حجر ومدارس من الخيام الكرباسية، وكانت تحمل
مع الركب الميمون أينما يصير، وتضرب بأمره في كلّ منزل ومصير(7).
وورد ذكرها في تاريخ حبيب السير: إنّه لمّا كان
السلطان محمّد أولجايتو شديد الميل إلى صحبة العلماء والمباحثات
العلمية أمر في أيّام دولته بترتيب المدرسة السيّارة، مؤلفة من أربعة
أواوين وعدة غرف من الكرباس، وكانت تحمل معه وتطوف بركابه، وكان العضد
الايجي وبدر الدين الشوشتري من مدرّسي السيّارة، وما يقرب من مائة طالب
علم يقيمون فيها مكفولي الملبس والمأكل والدواب وجميع ما يحتاجون
إليه(8).
وذكرها ابن الفوطي في تلخيص معجمه عند ذكر قطب
الدين محمود بن أسعد بن محمّد اليمني ثمّ التستري الفقيه الحكيم، وانّه
من فقهاء المدرسة السيّارة بالحضرة(9).
أمّا ثمار تلك المدرسة فلست مسهباً في وصفها ولا
مطنباً في تنوعها، بعد أن سبق القول عن جامعية شيخنا ابن المطهّر وعكوف
العلماء عليه وشدّ الرحال إليه، أخذاً منه ورواية عنه وتخرجاً عليه،
وكيف لا تكثر الرحلة إلى بابه والإزدحام على منهله العذب (والمنهل
العذب كثير الزحام) والطالب يجد بغيته والراغب طلبته.
وقد جمع اُستاذه علم التفسير، وعلم الكلام،
واُصول الدين، وآداب البحث، والاحتجاج وقواعد الجدل، إلى جانب العلوم
الشرعية الاُخرى، من فقه واُصول، وحديث وتاريخ، ودراية ورجال، مضافاً
إلى العلوم العقلية الاُخرى كالحكمة الإلهية والطبيعية والرياضية، سوى
سائر الفنون العربية وآدابها وشؤون التربية الدينية وأساليبها.
ولمّا كان البحث عن أسماء طلابه جميعاً أو
أكثرهم يستدعي التنقيب الطويل والفرصة الكافية، وأنّى لي بها، لذلك
اكتفيت بذكر مجموعة من عيون الرجال ومبرزي الآخذين عنه وهم:
1 ـ إبراهيم بن أبي الغيث جمال الدين بن الحسام
البخاري الفقيه الشيعي رحل إلى العراق وأخذ عن ابن المطهّر(10).
2 ـ الشيخ تقي الدين إبراهيم بن الحسين بن عليّ
العاملي (الآملي) أجازه اُستاذه في سنة 709 كما أجازه فخر المحققين ابن
اُستاذه ـ في 12 رمضان سنة 706 ـ وصورة إجازتيهما في رياض العلماء
نقلها مؤلّفه عن ظهر كتاب كشف الغمة للاربلي رأى نسخته في أردبيل.
3 ـ إبراهيم بن سبيبى ـ كذا ـ بن إبراهيم بن
عليّ بن دريد الحائري، أبو طالب كتب الجزء الأوّل من (المختلف) لنفسه
في الحائر وفرغ من تعليقه في 10 ربيع الأوّل سنة 774(11).
4 ـ الشيخ تقي الدين إبراهيم بن محمّد البصري
وهو الّذي التمس اُستاذه ـ العلاّمة ـ فكتب له مبادئ الوصول إلى علم
الاُصول، وتاريخ بعض نسخ المبادئ سنة 702.
5 ـ ابن حمزة له مسائل سألها من العلاّمة(رحمه
الله) ذكره شيخنا الرازي في الحقائق الراهنة (مخطوط).
6 ـ الشيخ أبو حامد بن أحمد وقد كتب بخطّه من
مؤلّفات اُستاذه غاية السؤول وإيضاح السبل في شرح منتهى السؤول والأمل
في حياة اُستاذه سنة 711 (راجع آثاره العلمية).
7 ـ الشيخ أبو الفتوح أحمد بن أبي عبدالله بلكو
بن أبي طالب بن عليّ الآوي، وهو ممّن أجازه اُستاذه وولده الفخر في سنة
705، وقد كتبا ذلك على كتابي نهج المسترشدين ومبادئ الاُصول، وقد
كتبهما بخطّه ابن بلكو المذكور (راجع آثاره العلمية فيما يأتي).
8 ـ الشيخ جمال الدين أحمد بن محمّد بن الحداد
الحلي، كتب بخطّه من مصنّفات اُستاذه القواعد فرغ منها سنة 727 (راجع
آثاره العلمية فيما يأتي).
9 ـ السيّد أمين الدين أبو طالب أحمد بن بدر
الدين محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن عليّ بن الحسن بن أبي المحاسن زهرة
الحلبي الحسيني هو أحد المجازين من آل زهرة بالإجازة الكبيرة.
10 ـ الشيخ تاج الدين الحسن بن الحسين بن الحسن
السرابشنوي الكاشاني مولداً ومسكناً، ورد الحلة وتفقّه بها على
العلاّمة وكان بها في 19 ذي الحجة سنة 728 وقد صرّح بذلك في إجازته
لبعض تلاميذه وقد كتبها بالحلة في التاريخ المذكور على ظهر (نهج
البلاغة) المكتوب بخطّ الحسين بن أردشير بن محمّد الطبري في سنة 667 ـ
677 وكانت النسخة عند السماوي(رحمه الله)(12)، وصرّح بتلمذه على
العلاّمة في الرواية في إجازة اُخرى له، كتبها لولده على ظهر قواعد
العلاّمة في 20 ربيع الأوّل سنة 763 وقد كتبها بكاشان.
11 ـ الشيخ حسن بن الحسين بن الحسن بن معانق كتب
بخطّه نسخة الخلاصة في سنة 707 وقد رآها صاحب الرياض.
12 ـ الشيخ حسن بن عليّ بن إبراهيم المزيدي كتب
لنفسه من مؤلّفات اُستاذه تسليك النفس إلى حضيرة الأنس في الكلام
أنهاها زوال يوم الثلاثاء السادس عشر من شوال سنة 707 وعلى النسخة خطّ
اُستاذه (راجع آثاره العلمية فيما يأتي).
13 ـ السيّد عز الدين أبو محمّد الحسن بن بدر
الدين محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن عليّ بن الحسن بن أبي المحاسن زهرة
الحسيني الحلبي ممّن أجازه العلاّمة مع جملة من آل زهرة بالإجازة
الكبيرة في سنة 723.
14 ـ الشيخ سراج الدين الحسن بن بهاء الدين
محمّد بن أبي المجد السرابشنوي أجازه العلاّمة في سلخ جمادى الاُولى من
سنة 715 كما في نسخة من الخلاصة (راجع آثاره العلمية فيما يأتي).
15 ـ الشيخ عز الدين الحسين بن إبراهيم بن يحيى
الأسترابادي، وقد كتب له اُستاذه إجازة على ظهر كتاب شرايع الإسلام
وتاريخها 28 صفر سنة 708، ونسخة الشرايع موجودة عند الشيخ أبي الفضل
شيخ الإسلام بزنجان(13).
16 ـ السيّد شرف الدين أبو عبدالله الحسين بن
السيّد علاء الدين عليّ بن إبراهيم بن محمّد بن عليّ بن الحسن بن أبي
المحاسن زهرة الحسيني الحلي، ممّن أجازه مع أهل بيته بالإجازة الكبيرة
(راجع آثاره العلمية).
17 ـ السيّد شرف الدين الحسين بن محمّد بن عليّ
العلوي الحسيني الطوسي، كتب من مصنّفات اُستاذه إرشاد الأذهان وفرغ من
نسخه في يوم السبت 28 شهر الصيام سنة 704، ثمّ قرأه على اُستاذه فأجازه
وأطراه كثيراً في إجازته المؤرّخة سلخ ذي الحجة سنة 704 والمكتوبة على
ظهر الإرشاد (راجع آثاره العلمية).
18 ـ الشيخ صالح بن مشرف العاملي الجبعي(14) وهو
الجد الخامس أو الرابع للشهيد الثاني.
19 ـ السيّد نظام الدين عبدالحميد بن مجد الدين
أبي الفوارس محمّد بن فخر الدين عليّ بن عز الدين محمّد بن أحمد بن
عليّ الأعرج الحسيني العبيدلي، وهو ابن اُخت العلاّمة تلمذ على خاله
وشرح بعض كتبه في سن مبكرة، كما يظهر من كتابه تذكرة الواصلين في شرح
نهج المسترشدين، فقد شرحه في سنة 703 وله تسع عشر سنة ودخل في العشرين،
وأحال في كتابه هذا إلى شرح كتاب آخر من مؤلّفات خاله واُستاذه وهو
ايضاح اللبس في شرح تسليك النفس إلى حظيرة القدس، فيظهر من ذلك أ نّه
كتبه وعمره دون التسعة عشر سنة.
20 ـ الشيخ كمال الدين عبدالرحمن بن محمّد بن
إبراهيم بن محمّد بن يوسف ابن العتائقي الحلي يظهر من آخر شرحه
(الإيضاح والتبيين في شرح منهاج اليقين) للعلاّمة انّه تلمذ عليه حيث
عبّر عنه بشيخنا المصنّف، وابن العتائقي كان حيّاً إلى سنة 788 وأقدم
تاريخ لخطوطه المتكثرة لبعض الكتب هو 732 وجملة منها في الخزانة
الغروية، فالقول بتلمذته على الشيخ غير بعيد.
21 ـ الشيخ كمال الدين عبدالرزّاق بن أحمد
الشيباني المؤرّخ الشهير بابن الفوطي (ت 723 هـ) عبّر عن العلاّمة في
ترجمة السيّد عبدالمطلب عميدالدين ابن اُخت العلاّمة بقوله: مولانا
وشيخنا العلاّمة جمال الدين الحسن بن المطهّر الحلي.
22 ـ السيّد ضياء الدين عبدالله بن محيي الدين
(مجد الدين) أبي الفوارس محمّد بن فخر الدين عليّ بن عز الدين محمّد بن
أحمد بن عليّ الأعرج الحسيني العبيدلي، وهو أخو السيّد المذكور آنفاً،
وابن اُخت العلاّمة شرح من كتب خاله التهذيب، واسم شرحه منية اللبيب.
23 ـ السيّد جمال الدين عبدالله بن محمّد
الحسيني العريضي الخراساني، شارح الفوائد الغياثية للقاضي العضد
الإيجي، كانت نسخة من شرحه في مكتبة جامع مرجان ببغداد.
24 ـ السيّد عميدالدين أبو عبدالله عبدالمطلب،
وهو أخو السيّدين الآنفي الذكر، وقد أجازه خاله العلاّمة.
25 ـ السيّد علاء الدين أبو الحسن عليّ بن
إبراهيم بن محمّد بن عليّ بن الحسن بن أبي المحاسن زهرة الحسيني الحلي،
ممّن أجازه العلاّمة مع أهل بيته بالإجازة الكبيرة (راجع آثاره العلمية
فيما يأتي).
26 ـ الشيخ زين الدين أبو الحسن عليّ بن أحمد بن
طراد المطارآبادي المتوفّى يوم الجمعة أوّل رجب سنة 762.
27 ـ الشيخ رضي الدين أبو الحسن عليّ بن جمال
الدين أحمد بن يحيى المعروف بالمزيدي الحلي المتوفّى غروب عرفة سنة 757
ودفن بالغري.
28 ـ الشيخ عليّ بن إسماعيل بن إبراهيم بن فتوح،
المجاور بالغري كتب بخطّه من مصنّفات اُستاذه الإرشاد في سنة 701 وقرأه
على مصنّفه فكتب له إجازة على ظهر النسخة في سنة كتابتها (راجع آثاره
العلمية).
29 ـ الشيخ عليّ بن الحسن الإمامي، شرح من
مصنّفات اُستاذه مبادئ الاُصول، وسمّاه خلاصة الاُصول، وفرغ من الشرح
في سنة 706 وتوجد نسخة من شرحه بخطّ الشيخ حيدر بن إبراهيم الطبري
تاريخها سنة 732 في الخزانة الرضوية.
30 ـ الخواجة رشيد الدين عليّ بن محمّد الرشيدي
الآوي، وقد أجازه اُستاذه في شهر رجب سنة 705.
31 ـ السيّد بدر الدين أبو عبدالله محمّد بن
إبراهيم بن محمّد بن أبي الحسن عليّ بن أبي المحاسن زهرة الحسيني
الحلي، أجازه اُستاذه مع جماعة من بني زهرة بالإجازة الكبيرة (راجع
مؤلّفات العلاّمة فيما يأتي).
32 ـ السيّد صدر الدين أبو إبراهيم محمّد بن
إسحاق بن عليّ بن عربشاه الدشتكي، قرأ على اُستاذه كتابه الخلاصة فكتب
له إجازة على ظهرها أطراه، وتاريخها 15 جمادى الاُولى سنة 724 (راجع
آثاره العلمية فيما يأتي).
33 ـ الشيخ محمّد بن إسماعيل بن الحسين بن الحسن
بن عليّ الهرقلي، كتب بخطّه لنفسه من مصنّفات اُستاذه كتاب القواعد،
وقرأ الجزء الأوّل منه على اُستاذه فكتب عليه بخطّه إنهاء ذلك في ربيع
الأوّل سنة 707 (راجع آثاره العلمية فيما يأتي).
كما أجازه اُستاذه بإجازة كتبها له على كتاب
نهاية الشيخ الطوسي وقد كتبها الهرقلي، وكانت النسخة فيما حكي في مكتبة
المرحوم خاتمة المحدّثين الشيخ النوري.
34 ـ الشيخ فخر الدين ـ المحققين ـ أبو طالب
محمّد ابن العلاّمة، ألّف أبوه كثيراً من كتبه بإسمه وأطراه كثيراً وله
وصية خاصة ختم بها كتاب قواعده، تشتمل على محاسن الأخلاق ومعالي
الاُمور، يروي عن أبيه ويروي عنه جمع أظهرهم الشيخ الشهيد الأوّل،
والشيخ ابن المتوج البحراني، والشيخ ظهير الدين النيلي، والشيخ نظام
الدين النيلي، والسيّد بهاء الدين النيلي، ومجد الدين الفيروزآبادي
صاحب القاموس وغيرهم.
35 ـ الشيخ محمّد بن عليّ بن محمّد الجرجاني
الغروي المولى ركن الدين الاسترآبادي نزيل الحلة، شرح من مصنّفات
اُستاذه مبادئ الاُصول وسمّى شرحه غاية البادي في شرح المبادئ، فرغ منه
في سنة 697 كما في النسخة الموجودة في الخزانة الغروية.
36 ـ السيّد مجد الدين أبو الفوارس محمّد
العميدي، والد السادة المتقدّمين وزوج اُخت العلاّمة، وتلميذه وتلميذ
أبيه من قبل.
37 ـ السيّد تاج الدين أبو عبدالله محمّد بن
القاسم بن معية، العالم النسّابة الشهير ذكر في إجازته للسيّد شمس
الدين محمّد بن أحمد بن أبي المعالي الموسوي: إنّ من مشايخه في الرواية
العلاّمة الحلي(رحمه الله).
38 ـ الشيخ محمّد بن أبي طالب بن الحاج محمّد
الآوي، كتب بخطّه من مصنّفات اُستاذه نهج المسترشدين، فرغ منه في ذي
الحجة سنة 702 وأجازه اُستاذه في آخره بخطّه، وكذا ولده فخر المحققين
(راجع آثاره العلمية فيما يأتي).
39 ـ المولى قطب الدين محمّد بن محمّد الرازي
البويهي من ذرية الصدوق ابن بابويه (ت 381 هـ) فقد صرّح بذلك فيما حكي
عن خطّه بانّه كان يكتب اسمه ومحمّد بن محمّد بن أبي جعفر بن بابويه
شارح المطالع والشمسية وقد أجازه اُستاذه العلاّمة، وكتب له إجازة في
ورامين من نواحي الري في سنة 713(15)، وكان تلميذاً خاصاً
لاُستاذه(16).
40 ـ المولى شمس الدين محمّد بن محمود بن محمّد
بن عليّ بن يوسف الانزاني الآملي، وهذا من خواص تلاميذ العلاّمة
والملازمين لركابه حتّى في مدرسته السيّارة، وقد كتب من مصنّفات
اُستاذه كشف المراد وفرغ منه في كرمنشاه في المدرسة السيّارة يوم
الجمعة 21 محرم سنة 713 (راجع آثاره العلمية فيما يأتي).
41 ـ الشيخ محمود بن محمّد بن يار ـ كذا ـ كتب
من مصنّفات اُستاذه كتاب التحرير، وفرغ منه وقت الصبح 6 رجب سنة 723،
وقرأه على مصنّفه فكتب له اُستاذه في آخر القاعدة الاُولى الّتي هي في
العبادات إنهاءاً أطراه فيه وتاريخه 16 جمادى الثاني سنة 724 هـ (راجع
آثاره العلمية فيما يأتي).
42 ـ المولى تاج الدين محمود بن زين الدين محمّد
بن عبدالواحد الرازي أجازه اُستاذه ـ العلاّمة ـ بإجازة تاريخها سنة
709(17).
43 ـ الشيخ محمود بن محمّد بن عليّ بن يوسف
الطبري.
44 ـ السيّد نجم الدين مهنا بن سنان بن
عبدالوهاب العبيدلي المدني، أجازه اُستاذه بإجازتين ذكر في احداهما
تصانيفه وتاريخ الثانية سنة 709 (راجع آثاره العلمية فيما يأتي).
45 ـ الشيخ وشاح بن محمّد بن عتبة كتب من
مصنّفات اُستاذه كتاب المختلف، عرضه على اُستاذه، فكتب على بعض أجزائه
نظره فيه، وذلك في سنة 724، وسيأتي وصف أجزائه مفصلا في بحث آثاره
العلمية فراجع.
46 ـ الشيخ ضياء الدين أبو محمّد هارون بن نجم
الدين حسن بن شمس الدين عليّ بن الحسن الطبري، وكتب من مصنّفات اُستاذه
كتاب القواعد وقرأه على مصنّفه، فأجازه بإجازة مختصرة على ظهر الكتاب
تاريخها 17 رجب سنة 701 (راجع آثاره العلمية فيما يأتي).
3 ـ تصانيفه
وآثاره:
وهذا هو الجانب الثالث الّذي يمثّل لنا ثمرات
جهوده، وحصيلة تعبه وعنائه في تلك الأعوام الّتي ناهزت الثمانين، ولعلّ
القارئ يدهش حين يقرأ قول صاحب مجمع البحرين في مادّة (علم) انّه وجد
بخطّه(رحمه الله) ـ يعني العلاّمة ـ خمسمائة مجلد من تصانيفه غير ما
وجد منها بخطّ غيره.
وليس ذلك بغريب ممّن فرغ من تصنيفاته الحكمية
والكلامية، وأخذ في تحرير الفقه من قبل أن يكمل له 26 سنة كما في خطبة
المنتهى، وأمد الله له حتّى جاوز الثمانين، وهو في كلّ ذلك لا يفتر عن
التصنيف حتّى كان يصنّف وهو راكب كما قاله الصفدي في الوافي.
وفي ضوء هذا ونحوه لا نجزم برد ما جاء في روضة
العابدين نقلا عن بعض شرّاح التجريد انّ للعلاّمة نحواً من ألف مصنّف
كتب تحقيق، وإن كان ذلك لا يخلو من غرابة.
ومهما تكن الأرقام الّتي ذكروها، فإنّ شيخنا ابن
المطهّر(رحمه الله) كان يمتاز بسعة التفكير ودقة النظر ومعرفة تامّة
وإحاطة شاملة في العلوم الّتي ضرب فيها بسهم وافر، فهو في مصنّفاته إذ
يقارن بين النظريات المختلفة والآراء المتضاربة، مع إيضاح الاُسس الّتي
ارتكز عليها صاحب الرأي، وبيان وجه الحقّ من تلك الوجوه، مع دعم مختاره
بالحجّة، ليكشف عن مدى تبحره وتضلعه وسعة اُفقه وتحليقه في أجواء رحبة
من العلوم والفنون.
ولا أدل على ذلك من مراجعة مجموعة كتبه الّتي
خلّفها، فكانت ثمرات حياته فزيّن بها المكتبة الإسلامية، كما زودها
بشتى صنوف المراجع، لشتى فنون العلم.
وإنّ القارئ لفهرستها الآتية، فضلا عن الباحث في
بطونها يجد له:
في الكلام، واُصول الدين، والجدل، والإحتجاج،
وآداب البحث والمناظرة ما يناهز ثلاثين كتاباً ورسالة.
كما يجد له في الفقه وحده عشرين كتاباً، بينها
ما كان في عدّة مجلدات ضخام.
وفي اُصول الفقه سبعة كتب، وفي التفسير كتابين،
وفي الحديث خمسة كتب، وفي الرجال ثلاثة كتب، وفي المعقول ستاً وعشرين
كتاباً، وفي الأدعية كتابين، وفي النحو أربعة كتب، وفي الفضائل كتابين،
سوى ما يجده من أجوبة المسائل في شتى الفنون، واُخرى متنوعة كالإجازات
وغيرها.
وقد رتبت أسماءها حسب الحروف الهجائية، مع بيان
مواضيعها، والإشارة إلى نفائس نسخها، فإلى القارئ هذه الفهرسة:
1 ـ آداب البحث: مختصر توجد نسخته في خزانة
المولى محمّد عليّ الخونساري في النجف الأشرف(18).
2 ـ الأبحاث المفيدة في تحصيل العقيدة: ذكره
مؤلّفه في الخلاصة وغيرها، وقد شرحه الشيخ ناصر بن إبراهيم البويهي (ت
853 هـ) والمولى الحكيم هادي السبزواري، وكلاهما في الرضوية(19).
3 ـ إثبات الرجعة: توجد نسخته في مكتبة مدرسة
فاضل خان بالمشهد الرضوي، كما في فهرسها(20) ومكتبة دانشگاه طهران(21).
4 ـ الإجازة الكبيرة لبني زهرة: ذكرها صاحب
الأمل وهم خمسة:
أوّلهم: علاء الدين أبو الحسن عليّ بن إبراهيم
بن محمّد بن أبي الحسن بن أبي المحاسن زهرة الحسيني الحلبي.
ثانيهم: إبنه شرف الدين أبو عبدالله الحسين بن
عليّ.
ثالثهم: أخوه بدر الدين أبو عبدالله محمّد بن
إبراهيم.
رابعهم: إبنه أمين الدين أبو طالب أحمد بن
محمّد.
خامسهم: إبنه الآخر عز الدين أبو محمّد الحسن بن
محمّد، كذا رتبّهم العلاّمة في إجازته لهم، وربّما يكشف هذا الترتيب عن
تفاوت مراتبهم في الفضل. وهي إجازة كبيرة مبسوطة، ذكرها الشيخ
المجلسي(رحمه الله) في مجلد الإجازات.
5 ـ الإجازة الكبيرة: للسيّد نجم الدين مهنا بن
سنان بن عبدالوهاب الحسيني المدني، ذكر فيها فهرس تصانيفه، وأجازه
إجازة اُخرى متوسطة كتبها له بالحلة في ذي الحجة سنة 709 وكلاهما في
مجلد إجازات البحار.
6 ـ الأدعية الفاخرة المأثورة عن العترة
الطاهرة: صرّح في بعض نسخ الخلاصة انّه في أربعة أجزاء(22).
7 ـ أربعون مسألة في اُصول الدين: ذكر في
الذريعة انّ نسختها في مكتبة السيّد راجه محمّد مهدي فيض آباد في الهند
في الماري نمرة(23).
8 ـ إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان: في الفقه،
من أجل الكتب في بابه، ذكر شيخنا الرازي أ نّه أحصى مجموع مسائله في
خمسة عشر ألف مسألة(24)، فرغ منه سنة 676 أو سنة 696، لتشابه سبعين
بتسعين خطاً، وقد عكف عليه شيوخ العلم بالدرس والإستفادة من أيّام
مصنّفه حتّى يومنا الحاضر، فشرحه كثيرون سوى ما كتبه آخرون بنحو
التعليق عليه والحاشية، وقد ذكرهم شيخنا الرازي دام ظله في الذريعة(25)
فقد أنهى شروحه إلى 38 شرحاً، منها شرح ولده فخر المحققين.
وأقدم نسخة توجد اليوم منه هي النسخة الّتي
كتبها تلميذ المصنّف الشيخ عليّ ابن إسماعيل بن إبراهيم بن فتوح
المجاور بالغري في سنة 701، ثمّ قرأها على مصنّفها فكتب له إجازة على
النسخة في سنة كتابتها وهي اليوم من نفائس الخزانة الرضوية.
وبعدها النسخة الّتي كتبها تلميذه الآخر السيّد
شرف الدين حسين بن محمّد ابن عليّ العلوي الحسيني الطوسي، فقد كتب
الإرشاد بخطّه لنفسه وفرغ من نسخه في يوم السبت 28 شهر الصيام سنة 704،
ثمّ قرأه على اُستاذه المصنّف فكتب له إنهاء السماع وإجازة أطراه فيها،
والنسخة عند السيّد نصر الله الأخوي بطهران، وهي اليوم في مكتبة المجلس
بطهران، وتوجد نسخة في مجلدين بخطّ تلميذ المصنّف أبي سعيد الحسن
الشيعي السبزواري فرغ منها سنة 718 عند السيّد محمود المرعشي بقم.
كما توجد نسخة اُخرى لها أهميتها حيث كتب فخر
المحققين ـ ابن المصنّف ـ على ظهرها إجازة للسيّد نظام الدين محمّد
بن... بن علاء بن الحسن وتاريخها 14 ذي الحجة سنة 757 بالحلة، وهي
بمكتبة الإمام أميرالمؤمنين(عليه السلام) العامة في النجف الأشرف.
وتوجد نسخة مؤرّخة في أواخر جمادى الثانية سنة
772 كتبها سعيد بن جعفر بن رستم الجرجاني في مكتبة المولى محمّد عليّ
الخونساري.
9 ـ إستقصاء الإعتبار في تحرير معاني الأخبار:
ذكره مصنّفه في الخلاصة، وعرّفه بقوله: ذكرنا فيه كلّ حديث وصل إلينا،
وبحثنا في كلّ حديث على صحّة السند أو إبطاله وكون متنه محكماً أو
متشابهاً، وما اشتمل عليه المتن من المباحث والأدلّة، وما يستنبط من
المتن من الأحكام الشرعية وغيرها وهو كتاب لم يعمل مثله، وقد ذكره في
كتابه المختلف في الطهارة في مسألة سؤر ما لا يؤكل لحمه، بعد كلام مشبع
طويل فقال: هذا خلاصة ما أوردناه في كتاب إستقصاء الإعتبار في تحقيق ـ
كذا ـ معاني الأخبار، فيظهر أ نّه في غاية البسط.
10 ـ إستقصاء البحث والنظر في مسائل القضاء
والقدر: كذا سمّاه في الخلاصة، ألّفه للشاه الجايتو محمّد خدابنده لمّا
سأله بيان الأدلّة الدالة على انّ للعبد اختياراً في أفعاله، وانّه غير
مجبور عليها، وقد طبعه الشيخ على الخاقاني في النجف سنة 1354 نسخة منه
بخط حيدر بن عليّ بن عليّ بن حيدر الآملي العاملي تلميذ فخر المحققين
قرأها عليه وكتب له الإنهاء بخطّه بتاريخ 12 شهر رمضان سنة 759(26).
11 ـ الأسرار الخفيّة في العلوم العقلية(27):
ألّفه باسم هارون بن شمس الدين الجويني (ت 685 هـ) رأى شيخنا الرازي
دام ظلّه نسخته بخطّ مؤلّفه في الخزانة الغروية(28) وتوجد نسخة في
مكتبة الإمام السيّد الحكيم العامة في النجف رقم 380 يظهر أ نّها بخطّ
المؤلّف في 460 صفحة.
12 ـ الإشارات إلى معنى الإشارات: هو أحد شروحه
الثلاث للإشارات والتنبيهات لابن سينا، فإنّه سلك في كلّ منها مسلكاً
من ناحية البسط والايجاز أو الإقتصار في واحد منها على إيضاح المعضلات
من شرح الإشارات للنصير الطوسي كما يظهر من إسمه.
13 ـ الألفين الفارق بين الصدق والمين: وهو
كتابنا هذا الّذي نحن على أبوابه، كتبه بالتماس ولده فخر المحققين ولم
يتمه، ولنا عودة في الحديث عنه.
14 ـ أنوار الملكوت في شرح فص الياقوت: في
الكلام لأبي إسحاق إبراهيم النوبختي شرحه العلاّمة بعنوان (قال أقول)
وقد عزم صاحب المطبعة الحيدرية الأخ الكتبي على طبعه، فأوكل أمر تحقيقه
والتعليق عليه إلى كلّ من فضيلة العلاّمة السيّد محمّد عليّ القاضي
التبريزي، والعلاّمة الجليل الشيخ محمّد الرشتي والعلاّمة الاُستاذ
صالح الجعفري وكاتب الحروف، فكنا نقوم بتحقيقه على نسخة جلبها العلاّمة
القاضي من مكتبته في تبريز واُخرى من موقوفات المرحوم العلاّمة السيّد
عباس الخرسان الخاصة تاريخها سنة 1108 وقد طبعت منه بعض الملازم ولم
يتم، وطبع أخيراً في ايران ضمن منشورات جامعة طهران(29).
15 ـ إيضاح الإشتباه في أسماء الرواة: رتّبه على
أوائل الأسماء مع ضبط الحركات، ذكره صاحب الأمل لأ نّه ألّفه بعد
الخلاصة، فإنّه فرغ منه في 19 ذي القعدة سنة 707 هـ وهو مطبوع بطهران
سنة 1318، ورتّبه السيّد جدّ صاحب الروضات وسمّاه (تتميم الإفصاح)
وأتمه بإلحاق ما فات العلاّمة(رحمه الله) الشيخ علم الهدى ابن المرحوم
الفيض الكاشاني وسمّاه (نضد الإيضاح) وقد طبع منضماً إلى فهرست الشيخ
في كلكتة.
16 ـ إيضاح التلبيس من كلام الرئيس: كما في
الخلاصة، وهو في بيان سهو الشيخ الرئيس والردّ عليه في بعض آرائه في
المعقول، قال مصنّفه في الخلاصة في تعريفه: باحثنا فيه مع الشيخ أبي
عليّ ابن سينا. توجد نسخة حاشية قانون ابن سينا للعلاّمة الحلي في
مكتبة السيّد محمود المرعشي بقم فلعلّها هي إيضاح التلبيس المذكور.
17 ـ إيضاح مخالفة السنّة للكتاب والسنّة: ذكره
صاحب الأمل، وقد يعدّ من كتب التفاسير لما فيه من تفسير الآيات وبيان
مداليلها، كما يعدّ من كتب الردود الدينية لاشتماله على بيان مخالفات
لنصوص الكتاب والسنّة، وقد كانت نسخة خطّ العلاّمة(رحمه الله) في مكتبة
السيّد أقا ميرزا الأصفهاني النجفي رآها الحجة السيّد حسن الصدر وذكر
أنّ فيها من آية (زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الحَيَاةُ
الدُّنْيَا)(30) إلى آخر سورة آل عمران، وفرغ منه 723 هـ وتوجد هذه
النسخة اليوم بعينها في مكتبة المجلس النيابي الإيراني وقد جعلت في
المعرض.
18 ـ إيضاح المعضلات من شرح الإشارات: شرح فيه
المعضلات من المحقق الخواجة نصير الدين الطوسي على الإشارات والتنبيهات
للشيخ الرئيس ابن سينا. ذكره في الخلاصة كما عن جملة من نسخها.
19 ـ إيضاح المقاصد من حكمة عين القواعد:
للكاتبي القزويني (ت 675 هـ) بعنوان (قال: أقول) نسخة منه بخطّ حسين بن
محمّد بن حسن بن سليمان تاريخها أوّل رمضان سنة 731 أي بعد موت المصنّف
بخمسة سنين وسبعة أشهر وتسعة أيّام في مكتبة دانشكاه طهران برقم 423.
20 ـ الباب الحادي عشر فيما يجب على عامة
المكلفين من معرفة اُصول الدين: ذكره صاحب الأمل وهو باب ألحقه بآخر
أبواب (منهاج الصلاح في مختصر المصباح) للشيخ الطوسي ـ وسيأتي تعريفه ـ
.
ولمّا كان هذا الباب جامعاً لمسائل اُصول
العقائد، وكانت حاجة الناس إليه أكثر من حاجتهم إلى سائر الأبواب
الاُخرى أفردوه بالنسخ والتدوين، وعكف عليه العلماء بالشرح والتعليق،
فلذلك عد مصنّفاً بمفرده، وقد أحصى شيخنا الرازي دام ظلّه في الذريعة
الشروح على هذا الكتاب فنافت على الثلاثين، كما ذكر بعض اُدباء العلماء
انّهم نظموه شعراً عربياً وفارسياً، سوى الحواشي والتعليقات، ولعلّ
أقدم شرح توجد نسخته بخطّ مؤلّفه هو شرح العلاّمة جمال الدين أبو
العبّاس أحمد بن فهد الحلي (ت 841 هـ) فإنّه بمكتبة المرحوم كاشف
الغطاء العامة برقم 444 وتاريخها سنة 772 هـ.
21 ـ بسط الإشارات: هو من شروحه لإشارات الشيخ
الرئيس ابن سينا، قال شيخنا الرازي دام ظلّه: ولعلّ هذا الشرح هو مراد
الشيخ البهائي من قوله المحكي عنه وهو: أنّ من جملة تصانيف العلاّمة
الحلي الّتي لم يذكر اسمه في خلاصته هو شرح الإشارات الموجود عندي
بخطّه الشريف .
أقول: ان لم يكن هذا فهو أحد الشرحين السابقين.
22 ـ بسط الكافية: وهو اختصار شرح الكافية في
النحو ذكره في الخلاصة.
23 ـ تبصرة المتعلّمين في أحكام الدين: هو من
أهم المتون الفقهية الجامعة على إختصارها دورة تامة من الفقه من
الطهارة إلى الديات، وقد أحصيت مسائلها في أربعة آلاف مسألة كما في
الذريعة، أو ثمانية آلاف مسألة كما في قصص العلماء وهي في طريقة
الفتوى.
وبالنظر لوجازتها وجامعيتها وسلاسة تعبيرها فقد
كثر إهتمام الفقهاء بها منذ عصر مؤلّفها إلى عصرنا الحاضر، فعكفوا
عليها بحثاً ودرساً وشرحاً وتعليقاً، وقد ذكر الشيخ الرازي في الذريعة
من شروحها ما يزيد على الثلاثين، وتوجد نسخة عليها إجازة بخطّ المؤلّف
واُخرى من ابنه فخر المحققين بخطّه أيضاً في مكتبة المجلس النيابي
الإيراني وقد وضعت في المعرض، وقد نظم التبصرة الشيخ الحسن بن داود
الحلي وسمّاه الجوهرة في نظم التبصرة ونسخة عصر المصنّف عند الخنجي.
24 ـ تجريد الأبحاث في معرفة العلوم الثلاث:
المنطق والطبيعي والإلهي، كما في بعض نسخ الخلاصة، وحكي عن بعضها الآخر
انّه (تحرير الأبحاث).
25 ـ تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية:
دورة تامة في الفقه، اقتصر فيه مؤلّفه على الفتوى وترك الإستدلال، وقد
استوعب فيه الفروع والجزئيات، حتّى حكى أنّ مسائله بلغت أربعين ألف
مسألة، كما في الذريعة، أو 160 ألف مسألة كما في قصص العلماء، رتّبها
على ترتيب كتب الفقه في أربع قواعد 1 ـ العبادات. 2 ـ المعاملات. 3 ـ
الإيقاعات. 4 ـ الأحكام.
وقد قدّم له بمقدّمة بحث فيها معنى الفقه وفضله
وآدابه ومعرفته وعدم كتمانه، وفرغ من تأليفه سنة 691 كما في نسخة
تاريخها 744 في مكتبة المجلس النيابي في طهران مودعة في المعرض، وقد
شرحه بعض الأعلام ويوجد من شرحه نسخة إلى آخر المياه كما في الذريعة.
وتوجد نسخ من التحرير لها قيمتها ونفاستها منها
نسخة في مكتبة الشيخ ميرزا أبي الفضل الطهراني، وهي بخطّ الشيخ محمود
بن محمّد بن يار ـ كذا ـ أحد تلامذة المصنّف فرغ من كتابتها وقت الصبح
يوم السادس من رجب عام 723، ثمّ قابلها مع نسخة خطّ المصنّف، وحكى عن
خطّه انّ فراغه من تصنيفه كان في عاشر ربيع الأوّل سنة 690، ثمّ قرأها
بعد المقابلة على المصنّف في مجالس فكتب له في آخر القاعدة الاُولى
مايلي:
(أنهاه أيّده الله تعالى قراءة وبحثاً وفهماً
وضبطاً واستشراحاً وذلك في مجالس آخرها سادس عشر جمادى الآخرة سنة أربع
وعشرين وسبعمائة، وكتب حسن بن يوسف بن المطهّر الحلي مصنّف الكتاب
حامداً مصلّياً مستغفراً).
ومنها نسخة تمتاز على سابقتها بقدم تاريخها
فانّها كتبت سنة 699 وهي بمكتبة شيخ الإسلام في زنجان كما في الذريعة.
وتوجد نسخة فيها النصف الأوّل من الكتاب بخطّ
الشيخ حسين بن سليمان ابن صالح، فرغ منها في يوم الأحد 9 ربيع الثاني
سنة 740 هـ وهي في مكتبة المدرسة السميعية في خراسان.
وتوجد نسخة كتبت سنة 737 في مكتبة ملك بطهران
برقم 1429، ونسخة اُخرى بهذا التاريخ بمكتبة المرعشي بقم برقم 385 بخطّ
محمّد بن عليّ الطبري تلميذ المؤلّف صحّحها على نسخة الأصل، كما يوجد
في المكتبة المشار إليها نسخة اُخرى برقم 272 تاريخها 8 ج 2 سنة 831
مقروة على ابن فهد الحلي وعليها انهاء بخطّه في سنة 832 ونسخة ثالثة
تاريخها 857 برقم 543.
26 ـ تحصيل السداد في شرح واجب الإعتقاد: وقد
شرحه بعضهم شرح سمّاه الإعتماد، واستظهر شيخنا الرازي دام ظلّه في
الذريعة انّ شارحه هو الشيخ ظهير الدين أبي إسحاق إبراهيم بن نور الدين
عليّ بن عبدالعالي الميسي ألّفه لولده الشيخ عبدالكريم، فلاحظ ما كتبه
دام ظلّه في ذلك.
27 ـ تحصيل الملخص: ذكره مصنّفه في المسائل
المهنائية وانّه خرج منه مجلد، ويظهر من ذلك أ نّه لم يكمل حتّى ذلك
الوقت.
28 ـ تذكرة الفقهاء: عرّفه المصنّف بقوله في
مقدمته: فقد عزمنا في هذا الكتاب الموسوم بتذكرة الفقهاء على تلخيص
فتاوى العلماء، وذكر قواعد الفقهاء على أحق الطرايق وأوثقها برهاناً،
وأصدق الأقاويل وأوضحها بياناً، وهي طريقة الإمامية الآخذين دينهم
بالوحي الإلهي والعلم الربّاني، لا بالرأي والقياس، ولا باجتهاد الناس،
على سبيل الإيجاز والإختصار، وترك الإطالة والإكثار، وأشرنا في كلّ
مسألة إلى الخلاف، واعتمدنا في المحاكمة بينهم طريق الإنصاف، إجابة
لإلتماس أحب الخلق إليَّ وأعزّهم عليَّ ولدي (محمّد).
وبهذا التعريف المختصر نكتفي عن بيان منهجية
المصنّف في كتابه هذا الّذي هو من أوسع كتب الفقه المقارن، وقد طبع منه
خمسة عشر جزءاً في مجلدين إلى أواخر النكاح وقد ذكر مصنّفه في آخر
الجزء الخامس عشر تمامه ويتلوه في الجزء السادس عشر المقصد الثالث في
باقي أحكام النكاح.
واستظهر شيخنا الرازي دام ظلّه من كلام فخر
المحققين في الإيضاح في مسألة حرمان الزوجة غير ذات الولد من الأرض أنّ
العلاّمة أنهى كتابه إلى الميراث، كما استبعد أن لا يكون قد أتمه وقد
عاش بعد إكمال الجزء الخامس عشر ست سنين، يوجد الجزء الرابع والخامس في
مكتبة فخر الدين النصيري في طهران برقم 210 تاريخه سنة 764.
يوجد الجزء الرابع وفيه الزكاة والصوم وأوائل
الحجّ بخطّ عليّ بن منصور بن حسين المزيدي فرغ من نسخه في 19 شهر رمضان
سنة 867 وهو من نفائس مكتبة الإمام الحكيم العامة في النجف برقم (318).
29 ـ تسبيل الأذهان إلى أحكام الإيمان: في الفقه
وهو في مجلد حكاه شيخنا الرازي دام ظلّه عن إجازة ابن خواتون العاملي
المذكورة في إجازات البحار.
30 ـ تسليك الأفهام في معرفة الأحكام: في الفقه
وحكى عن بعض نسخ الخلاصة.
31 ـ تسليك النفس إلى حظيرة الأنس (القدس): في
نكات علم الكلام ودقايقه، ممّا كتبه لنفسه تلميذه الشيخ حسن بن عليّ بن
إبراهيم المزيدي، فرغ منه زوال يوم الثلاثاء السادس عشر من شوال سنة
707 وتمتاز هذه النسخة انّ اُستاذه العلاّمة مصنّف الكتاب قد زينها
بخطوطه في الهامش، وتوجد هذه النسخة في الخزانة الغروية، ولعلّها أنفس
نسخة، وتليها نسخة كتبت سنة 710 بمكتبة فخر الدين النصيري وقد شرح
الكتاب المذكور تلميذ العلاّمة وابن اُخته السيّد نظام الدين عبدالحميد
العميدي، فقد أحال إلى شرحه هذا في كتابه (تذكرة الواصلين في شرح نهج
المسترشدين) ومنه يظهر أ نّه شرحه وسنّه دون التاسعة عشر.
32 ـ التعليم التام في الحكمة والكلام: كتاب في
عدة مجلدات في المعقول وقد ذكره العلاّمة نفسه في الخلاصة كما عن بعض
نسخها وفي إجازة المهنا بن سنان.
33 ـ تلخيص المرام في معرفة الأحكام: في قواعد
الفقه ومسائله الدقيقة، على سبيل الإختصار شرحه غير واحد كما في
الذريعة، ونسخه كثيرة وتوجد نسخة عند الحاج سيّد نصر الله التقوي
بطهران مكتوبة عن نسخة خطّ الشيخ الشهيد، وقد صرّح الشهيد بخطّه أ نّه
عارض نسخته بنسخة الأصل وصححها في صفر سنة 755.
توجد نسخة منه في مكتبة المجلس النيابي في طهران
تاريخها سنة 735 وهي في المعرض، ونسخة قديمة في عصر المؤلّف بمكتبة
المرعشي برقم 472.
34 ـ التناسب بين الأشعرية وفرق السوفسطائية:
ذكره العلاّمة نفسه في الخلاصة.
35 ـ تنقيح قواعد الدين المأخوذة عن آل يس: ذكره
مؤلّفه في المسائل المهنائية وفي الخلاصة كما في بعض نسخها وهو في عدّة
أجزاء.
36 ـ تهذيب طريق الوصول إلى علم الاُصول: وقد
يسمّى تهذيب الوصول وتهذيب الاُصول تخفيفاً، كتبه باسم ولده فخر
المحققين، كما في كثير من مصنّفاته. وأقدم نسخة منه فيما أعلم هي
النسخة المؤرّخة 728 في الخزانة الرضوية وبعدها نسخة تاريخها 3 ذي
القعدة سنة 754 في مكتبة اُسرة آقاي مير حسينيان القزويني في قزوين كما
في ج 6 ص 351 نسخه هاي خطي، وبعدها نسخة مؤرّخة سنة 777 كانت بمكتبة
مدرسة فاضل خان بالمشهد الرضوي(31).
ولمّا كان هذا الكتاب من المتون الاُصولية
الأصيلة فقد شرحه جمع كثير من الأعلام، ودوّنوا عليه حواش وتعليقات ذكر
شيخنا الرازي دام ظلّه من الشروح والحواشي ثلاثين كتاباً، وأقدمها
تأليفاً شروح تلاميذه ومنها شرح السيّد ضياء الدين ابن اُخت العلاّمة،
واسم شرحه منية اللبيب وهو مطبوع، ومنها شرح السيّد عميدالدين الأخ
الأكبر للسابق وشرحه مخالف لشرح أخيه، وقد جمعهما الشيخ الشهيد في كتاب
سمّاه (جامع البين الجامع بين شرحي الأخوين). كما شرحه من تلاميذ
العلاّمة محمود بن محمّد بن عليّ بن يوسف الطبري بالتماس من مجد الدين
عباد بن أحمد بن إسماعيل الحسيني واسم شرحه (توضيح الحصول في شرح تهذيب
الاُصول) والنسخة في الرضوية.
37 ـ تهذيب النفس في معرفة المذاهب الخمس: ذكره
مؤلّفه في الخلاصة.
38 ـ جامع الأخبار: ألّفه قبل كتابه المختلف حيث
أحال إليه في أوائله فليلاحظ.
39 ـ جواب السؤال عن حكمة النسخ في الأحكام
الإلهية: كتبه في جواب سؤال الشاه خدابنده، وذكر الميرزا عبدالله
الأفندي في الرياض انّه كانت عنده نسخة قرب عصر العلاّمة ـ المصنّف ـ .
40 ـ جوابات ابن حمزة: أشار إليها صاحب الرياض.
41 ـ جوابات المسائل المهنائية الاُولى: كتبها
في جواب مسائل السيّد مهنا ابن سنان بن عبدالوهاب الجعفري العبدلي
الحسيني المدني، وقد أطراه العلاّمة ـ المصنّف ـ في أوّل الجوابات
كثيراً، ويظهر أنّ السائل قرأ مسائله على العلاّمة في داره بالحلة في
(717) كما حكى عن نسخة منها وفي آخر نسخة اُخرى صورة إجازة العلاّمة
للسيّد مهنا وهي مفصلة ذكر فيها جملة تصانيفه، وذكر الجوابات صاحب
الأمل.
42 ـ جوابات المسائل المهنائية الثانية: وفي
المسائل ورد السؤال عن تاريخ ولادة العلاّمة وإبنه فخر المحققين، فذكر
العلاّمة في جوابه ما أشرنا إليه سابقاً في أوّل الترجمة فراجع.
43 ـ جواهر المطالب في فضائل أميرالمؤمنين عليّ
بن أبي طالب(عليه السلام): نسبه إليه ابن أبي جمهور الإحسائي في كتابه
غوالي اللئالي الّذي ألّفه في (899) ونقل عنه أيضاً(32).
44 ـ الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد: وهو
مطبوع.
45 ـ حاشية التلخيص: كتبها العلاّمة على كتابه
تلخيص الأحكام ونقل عن الكتاب والحاشية صاحب المعالم في مسألة جواز
الطهارة بالماء المضاف، وقال هذا الكتاب غير مشهور وهو عندنا موجود لم
يتجاوز فيه العبادات، واقتصر فيه على بيان مجرد الخلاف من دون دليل.
46 ـ حل المشكلات من كتاب التلويحات: ذكره في
الخلاصة والتلويحات في المنطق والحكمة لشهاب الدين السهروردي المقتول
سنة 587.
47 ـ خلاصة الأقوال في معرفة أحوال الرجال:
رتّبها على قسمين الأوّل فيمن يعتمد عليه، والثاني فيمن يتوقف فيه.
وقد كتبها من تلاميذه الشيخ سراج الدين الحسن بن
بهاء الدين محمّد بن أبي المجد السراب شنوي، وقرأها على مصنّفها فكتب
له بخطّه على ظهر القسم الأوّل إجازة تاريخها سلخ جمادى الاُولى سنة
715 وكذا كتب في آخر القسم الثاني وهي أيضاً في سنة 715 وصرّح فيهما
معاً انّه كتب الإجازة بعد إنهاء القراءة، وقد أطرى تلميذه فيهما
إطراءاً بالغاً.
وتوجد نسخة من القرن الثامن أو التاسع في مكتبة
دار الكتب الوطنية بطهران برقم 1272 ع ص 366.
والنسخة في خزانة السيّد حسن الصدر، وقد قرأها
أيضاً على مصنّفها تلميذه السيّد صدر الدين محمّد الأشتكي فكتب له على
ظهرها إجازة أطراه فيها كثيراً وتاريخها 15 ج 1 سنة 724 وذكر صورة
الإجازة الخياباني في ريحانة الأدب(33)وذكرت إشتباهاً باسم القواعد،
وقد طبعت مكرراً وآخر مرّة طبعت في المطبعة الحيدرية.
48 ـ خلق الأعمال: رسالة كلامية ذكرها الشيخ
الحر في أمل الآمل(34).
49 ـ الدر المكنون في شرح علم القانون: هو في
المنطق ذكره مصنّفه في الخلاصة.
50 ـ الدر والمرجان في الأحاديث الصحاح والحسان:
وحكي عن بعض نسخ الخلاصة انّ هذا الكتاب في عشرة أجزاء.
51 ـ رسالة في آداب البحث والمناظرة.
52 ـ رسالة في بطلان الجبر: ذكرها صاحب الأمل.
53 ـ رسالة في تحقيق معنى الإيمان.
54 ـ رسالة في خلق الأعمال: ذكرها صاحب الأمل.
55 ـ الرسالة السعدية: في اُصول الدين وفروعه
كتبها للخواجة سعد الدين الساوجي(35) الوزير أيّام الشاه خدابنده وهي
مرتبة على مقدّمات ثمّ فصول، وهي مطبوعة ضمن (كلمات المحققين) سنة
1315، توجد منها نسخة تاريخه 7641 ضمن مجموعة مقروة على فخر المحققين
في مكتبة المجلس النيابي بطهران برقم 4953.
56 ـ شرح حكمة الإشراق: للشهاب السهروردي
المقتول سنة 587 هـ، احتمل شيخنا الرازي دام ظلّه انّه الموجود في
مكتبة المشكاة بطهران، وقد جاء في آخره: فرغ ناسخه لنفسه الملتجي إلى
الحرم العلوي محمّد بن عليّ الجرجاني يوم الاثنين تاسع محرم سنة 718
وفرغ من مقابلته 9 جمادى الثاني سنة 723 والنسخة في 404 صحائف وفي
الهوامش حواشي العلاّمة الدواني.
57 ـ غاية الأحكام في تصحيح تلخيص المرام: هو
كالشرح للتلخيص، وقد أكثر النقل عنه الشيخ الشهيد في شرح الإرشاد
وسمّاه بشرح تلخيص المرام.
58 ـ غاية الوصول وإيضاح السبل في شرح مختصر
منتهى السؤول والأمل: في علمي الاُصول والجدل، في عدّة أجزاء، والمختصر
لابن الحاجب، وقد أطرى ابن حجر هذا الكتاب بقوله في الدرر الكامنة (في
غاية الحسن في حل ألفاظه وتقريب معانيه) وذكره معاصره الصفدي في الوافي
في ترجمته وقال: فشرح مختصر ابن الحاجب وهو مشهور في حياته، وزاد على
ذلك في أعيان العصر بقوله وإلى الآن.
وأطراه ابن حجر أيضاً في لسان الميزان بقوله:
شرح مختصر ابن الحاجب الموصلي شرحاً جيّداً بالنسبة إلى حل ألفاظه
وتوضيحه... اهـ.
توجد نسخة تاريخها سنة 697 هـ في مكتبة السيّد
الحكيم دام ظلّه العامة في النجف، وأقدم منها نسخة تاريخها سنة 694
عشرة جمادى الثاني في مكتبة اُسرة آقاي مير حسينيان القزويني في قزوين
كما في 6 ص 346 نسخه هاي خطي، ونسخة في مكتبة الإمام الرضا(عليه
السلام)في خراسان بخطّ الشيخ أبي حامد بن أحمد أحد تلاميذ المصنّف،
كتبها في حياته سنة 711، ومنه نسخة بخطّ مغربي وبهامشها تقييدات بخطّ
عز الدين محمّد بن جماعة تاريخها رابع شعبان في خمسة عشر وثمانمائة.
59 ـ قواعد الأحكام في معرفة الحلال والحرام:
ألّفها بالتماس ولده فخر الدين محمّد، لخص في هذا الكتاب فتاواه وبيّن
قواعد الأحكام، وذكروا أنّ مسائله ستمائة وستين ألف مسألة، وختمه بوصية
مبسوطة أوصى بها ولده وهي من الوصايا المهمّة جمع فيها الوصية بمحاسن
الأخلاق ومعالي الاُمور.
والّذي يلفت النظر هو إمتياز هذا الكتاب من بين
سائر مؤلّفات العلاّمة(رحمه الله)بهذه الوصية، وإذا عرفنا انّه أتمّه
بعد أن بلغ من العمر خمسين ودخل في عشر الستين أدركنا وجه اختتامه
كتابه بهذه الوصية إلى ولده، فهو من أبناء الستين وهم زرع آن حصاده كما
في الحديث.
وقد كتب القواعد جماعة من تلاميذ المصنّف منهم
الشيخ جمال الدين أحمد ابن محمّد بن الحدّاد ونسخته في الرضوية فرغ
منها سنة 727 عليها خطوط عدة من العلماء واجازاتهم.
توجد نسخة عند السيّد محمود المرعشي بقم بخطّ
محمّد بن محمّد بن مهدي ابن مخلص القمي تاريخها سنة 718 وعنده أيضاً
نسخة اُخرى بخطّ السيّد أحمد ابن عليّ بن أبي السعادات الحسيني الموسوي
فراغه من الجزء الأوّل 14 صفر سنة 765 وتوجد نسخة في مكتبة المجلس
النيابي بطهران برقم 5643 تاريخها 14 ذي الحجة سنة 726 .
وفي مكتبة أبيه نسخة بقلم محمّد بن صدقة بن حسين
بن فائز في يوم الثلاثاء 14 ربيع الثاني سنة 756 في النجف. واُخرى بقلم
عز الدين حسين بن شمس الدين محمّد الأنصاري الاسترآبادي في يوم الجمعة
ذي الحجة سنة 905 وعليها اجازة المحقق الكركي له في 11 شوال سنة 908.
ومنهم الشيخ تاج الدين الحسن بن الحسين بن الحسن
السراب شنوي الكاشاني، وقد صرّح بتلمّذه على العلاّمة في إجازته لولده،
وقد كتبها على ظهر القواعد في 20 ربيع الأوّل سنة 763 بكاشان، وتوجد
نسخة نفيسة عند النصيري بطهران عليها إجازة المصنّف بتاريخ سنة 724(36)
وهي الآن في مكتبة جامعة طهران برقم 1407 تاريخها يوم السبت 12 ج 2 سنة
858 وعليها صورة إجازة من العلاّمة مؤرّخة سنة 717.
ونسخة في مكتبة الغرب في همدان جزءان في مجلد
برقم 927 كتب سنة 776، كتب الأوّل بخط جعفر بن محمّد العراقي، والثاني
بخط أخيه الحسين بن محمّد العراقي، كتبا وصحّحا عن نسخة صحيحة في الحلة
في مدرسة صاحب الزمان، ونسخة أُخرى في مكتبة غرب بهمدان بخط الكفعمي
تاريخها يوم السبت 12 جمادى الثاني سنة 858 ومنها صورة اجازة من
العلاّمة مؤرخة سنة 717، ونسخة تاريخها سنة 737 بمكتبة المجلس النيابي
بطهران في المعرض، ونسخة تاريخها سنة 755 عند السيّد محمود المرعشي
بقم.
ومنهم الشيخ محمّد بن إسماعيل بن الحسين بن
الحسن بن عليّ الهرقلي، كتب القواعد في جزئين فرغ من الأوّل نهار السبت
11 صفر سنة 702 ومن الثاني نهار الثلاثاء 14 ربيع الأوّل سنة 706 وقرأ
الجزء الأوّل على مصنّفه فكتب له عليه بخطّه الإنهاء في ربيع الأوّل
سنة 707 والنسخة في خزانة الحجّة السيّد حسن الصدر، كما في الحقائق
الراهنة.
ومنهم الشيخ ضياء الدين أبو محمّد هارون بن نجم
الدين حسن بن شمس الدين عليّ بن الحسن الطبري، كتب القواعد عن نسخة
الأصل وقرأها على مصنّفها فكتب إجازة على ظهرها في 17 رجب سنة 701، كما
في رياض العلماء، وتوجد نسخة في مكتبة دانشگاه طهران في آخرها إجازة
فخر المحققين ولد العلاّمة، وقراءة الكتاب عليه تاريخها سنة 724 وفي
النسخة من النكاح إلى آخر الوصية وهي برقم 1407.
وقد اهتم الفقهاء بهذا الكتاب فتدارسوه شرحاً
ودرساً وحاشية وتعليقاً، وأبسط شروحه وهي كثيرة إلاّ أنّ أوفاها
إستيعاباً هي ثلاثة شروح: جامع المقاصد للمحقق الكركي، وكشف اللثام
للفاضل الهندي (ت 1135 هـ) ومفتاح الكرامة للسيّد العاملي، وهذا الأخير
في عشر مجلدات ضخام وكلّها مطبوعة متداولة.
ولم تقتصر أهمية هذا الكتاب أو شهرته على معتنقي
مذهب المؤلّف وأتباعه، بل حتّى غيرهم من أبناء المذاهب الإسلامية
الاُخرى كانوا يعرفون هذا الكتاب وتضمه مكاتبهم.
فقد ذكر المستشرق براون في تاريخ أدبيات ايران:
انّه لمّا تولى الشاه إسماعيل الصفوي حكومة ايران، وأعلن المذهب
الجعفري، وأمر الخطباء بذكر الشهادة الثالثة وكذا حيَّ على خير العمل
في الأذان والإقامة، وكانت هاتان الجملتان قد اختفتا منذ زمن طغرل بيك
السلجوقي، حينما قتل البساسيري (في سنة 450) ضاق الناس ذرعاً بمشكلة
عدم وجود قانون يرجعون إليه على طبق المذهب الرسمي الجديد نظراً لقلّة
الكتب الشيعية يومئذ عندهم، ولكن القاضي نصر الله الزيتوني أنقذ الموقف
بإظهاره من مكتبته المجلد الأوّل من كتاب القواعد المزبور، وتقرر أن
يكون هو الدستور الديني للمذهب الرسمي الجديد(37).
60 ـ القواعد الجلية في شرح الرسالة الشمسية:
والشمسية لاُستاذه الكاتبي المعروف بدبيران، فشرحها بنحو (قال: أقول)،
وأملى شرحه على جمع ممّن قرأوا عليه الشمسية بالتماسهم، وفرغ من
الكتابة في ربيع الثاني سنة 679، والنسخة بخطّه الشريف في مكتبة الإمام
الرضا(عليه السلام).
61 ـ القواعد والمقاصد: في المنطق والطبيعي
والإلهي، ذكره في الخلاصة.
62 ـ القول الوجيز في تفسير الكتاب العزيز: ذكره
في الخلاصة.
63 ـ كاشف الأستار في شرح كشف الأسرار: ذكره في
الخلاصة وشرح الكشف لاُستاذه دبيران.
64 ـ كشف الخفاء من كتاب الشفاء: في الحكمة ذكره
في الخلاصة، وانّه في مجلدين كما في الإجازة المهنائية.
65 ـ كشف الفوائد في شرح قواعد العقائد: ذكره في
الخلاصة، وقواعد العقائد هو للمحقق النصير الطوسي (ت 672 هـ) وهو مطبوع
وعلى هامشه شرح كشف الفوائد للسيّد محمّد العصّار نسخة منه في مكتبة
المجلس النيابي بطهران كتبت سنة 723 وهي في المعرض.
66 ـ كشف المراد في شرح تجريد الإعتقاد: في
الكلام ذكره في الخلاصة. نسخة منه في مكتبة جامعة طهران تاريخها سنة
851 برقم 1865 ونسخة في مكتبة المجلس النيابي أقدم منها وأنفس لأن
عليها خطّ المؤلّف وخطّ ابنه وهي ضمن مجموعة، كما توجد في الرضوية نسخة
عليها إجازة فخر المحققين ولد المؤلّف لمحمّد بن محمّد الآملي
الاسفندياري وهي بخطّ المجاز سنة 745.
67 ـ كشف المقال في معرفة الرجال: ذكره في
مقدّمة الخلاصة وقال عنه: ذكرنا فيه كلّ ما نقل عن الرواة والمصنّفين،
ممّا وصل إلينا من المتقدّمين، وذكرنا أحوال المتأخّرين والمعاصرين،
فمن أراد الإستقصاء فعليه به، فإنّه كاف في بابه. وأحال إليه مكرراً في
الخلاصة وفي ايضاح الإشتباه ومع الأسف الشديد انّه لا وجود له فيما
نعلم.
68 ـ كشف المكنون من كتاب القانون: وهو اختصار
شرح الجزولية في النحو. ذكره في الخلاصة.
69 ـ كشف اليقين في فضائل أميرالمؤمنين(عليه
السلام): ذكره صاحب الأمل وهو مطبوع منضماً إلى الألفين في طبعة ايران
سنة 1298. نسخة منه في جامعة طهران تاريخها سنة 852 برقم 1796 واُخرى
في مكتبة ملك بطهران تاريخها سنة 988 برقم 6102.
70 ـ المباحث السنية في المعارضات النصيرية: في
المعقول.
71 ـ مبادئ الوصول إلى علم الاُصول: كتبه
لتلميذه الشيخ تقي الدين إبراهيم ابن محمّد البصري وتوجد نسخة من هذا
الكتاب عليها إجازة ولد المصنّف فخر المحققين لشمس الدين محمّد بن أبي
طالب وتاريخ النسخة سنة 702 توجد في الخزانة الرضوية.
كما توجد نسخة على ظهرها إجازة المصنّف نفسه وفي
آخرها إجازة ولده فخر المحققين لكاتبها الشيخ أبي الفتوح أحمد بن أبي
عبدالله بلكو بن أبي طالب ابن عليّ الآوي وتاريخها 21 رمضان 703 كما في
ج 6 ص 392 نسخه هاي خطي، وعنها نسخة مصوّرة بمكتبة الإمام أميرالمؤمنين
العامة في النجف الأشرف. نسخة منه بخطّ عبدالمطلب بن محمّد بن
عبدالمطلب الحسيني فرغ منها سنة 797 في مكتبة ملك بطهران برقم 2813،
ونسخة بخط هارون بن حسن بن عليّ الطبري فرغ منها بالحلة 21 شعبان سنة
700، وقد زيّنها المؤلّف بخطّه في أوّل النسخة وآخرها بذكر الناسخ،
والنسخة في مكتبة السيّد المرعشي بقم برقم 49 في ربيع الأوّل سنة 701
وإجازته لنجم الدين حسن بن عليّ بن محمّد الطبري في أواخر ربيع الأوّل
سنة 701 .
وقد شرح الكتاب جماعة منهم بعض تلامذة المصنّف
كالشيخ عليّ بن الحسن ابن عليّ الإمامي شرح الكتاب واسم شرحه خلاصة
الاُصول فرغ منه سنة 706، وتوجد نسخة من شرحه بخطّ الشيخ حيدر بن
إبراهيم الطبري كتبها سنة 732 والنسخة في الخزانة الرضوية، وكالشيخ
محمّد بن عليّ الجرجاني الغروي واسم شرحه غاية البادي في شرح المبادئ،
فرغ من الشرح في سنة 697 كما في النسخة الموجودة في الخزانة الغروية،
كذا في الحقائق الراهنة والّذي في الذريعة: ان غاية البادي في شرح
المبادي لعميد الدين عبدالمطلب العميدي ابن اُخت العلاّمة، وقد ذكر له
ضمن الشروح الّتي ذكرها لهذا الكتاب وعددها 12 شرحاً(38).
72 ـ المحاكمات بين شراح الإشارات: في المعقول
في ثلاثة أجزاء ذكره في المهنائية.
73 ـ مختصر شرح نهج البلاغة: ذكره في الخلاصة
واستظهر غير واحد انّه مختصر الشرح الكبير لاُستاذه كمال الدين ميثم بن
عليّ بن ميثم البحراني (ت 679 هـ). فرغ من تأليفه سنة 702 كما في نسخة
تاريخها 704 في مكتبة المجلس النيابي في طهران في المعرض.
74 ـ مختلف الشيعة في أحكام الشريعة: ذكره في
الخلاصة وذكر فيه خلاف علمائنا خاصة وحجة كلّ شخص مع ترجيح ما يراه
ويذهب إليه وهو مطبوع في مجلدين، ويوجد الجزء الأوّل منه إلى آخر صلاة
المسافر بخطّ وشاح بن محمّد ابن عتبة فرغ منه سنة 727 وهو في الرضوية،
وذكر كاتبه انّه عرضه وقابله على نسخة المصنّف. ويوجد بخط جعفر بن حسين
الاسترآبادي في آخر محرم سنة 705 وانّها في الزكاة إلى آخر الجزء
الثاني في آخر ذي الحجة سنة 705 في مكتبة المرعشي بقم.
والجزء التالي له بخطّه أيضاً من أوّل الزكاة
إلى أواخر الحجّ لكنه ناقص الآخر في مكتبة المرحوم العلاّمة الشيخ
محمّد جواد الجزائري في النجف، والتالي له من الحجّ إلى آخر الديون
كتبه وشاح بن محمّد في سنة 724 وعرضه على العلاّمة فنظر فيه ونسخته في
الرضوية برقم 353، وقطعة اُخرى من الوديعة إلى آخر النكاح فرغ منها سنة
727 أيضاً في الرضوية برقم 354.
والجزء الخامس من المختلف في خزانة السيّد مهدي
آل السيّد حيدر بالكاظمية فرغ المؤلّف منه سنة 707؟ وفرغ الكاتب
المذكور منه في 5 ذي القعدة سنة 717 كما في الحقائق الراهنة(39). وأقدم
من جميع ما تقدم نسخة تاريخها سنة 708 وهي في الخزانة الرضوية برقم
350.
وتوجد منه نسخة بخطّ قديم تاريخها سنة 724 وهي
في جزئين بمكتبة السيّد الحكيم العامة في النجف برقم 127 ـ 128، كما
يوجد الجزء الرابع منه بخطّ الشيخ وشاح بن عليّ بن محمود بن موسى بن
رامي (لامي) بن وحوش بن محمّد بن عليّ بن محمّد بن موسى فرغ من كتابته
في آخر نهار الأربعاء 16 شعبان سنة 724 والنسخة في طهران عند الميرزا
محمّد باقر شهيد زاده(40)، وتوجد نسخة منه بخطّ محمّد بن بدر الرازي
الغزي بتاريخ يوم الأربعاء 24 شوال سنة 787 برقم (4591) في مكتبة زنگنه
بهمدان. وعلى المختلف شروح وحواشي أضربنا عن ذكرها خوف الإطالة.
75 ـ مدارك الأحكام: في الفقه ذكره في الخلاصة.
76 ـ مراصد التدقيق ومقاصد التحقيق: ـ في المنطق
والطبيعي والإلهي ـ ذكره في الخلاصة، نسخة المنطق موجودة في مكتبة
دانشگاه طهران برقم 2301 ونسخة الإلهي عند النصيري بطهران في مكتبته
برقم 226 كتبتا سنة 700.
77 ـ مصابيح الأنوار: عرّفه مؤلّفه في الخلاصة
بقوله: ذكرنا فيه كلّ أحاديث علمائنا وجعلنا كلّ حديث يتعلق بفن في
بابه، ورتبنا كلّ فن على أبواب، ابتدأنا فيها بما روي عن النبيّ(صلى
الله عليه وآله وسلم) ثمّ بعده بما روي عن عليّ(عليه السلام) وكذلك إلى
آخر الأئمة(عليهم السلام).
78 ـ المطالب العلية في علم العربية: ذكره في
الخلاصة.
79 ـ معارج الفهم في شرح النظم: أي كتاب نظم
البراهين في الكلام الآتي ذكره. ذكره في الخلاصة انتهى من تأليفه 6
رمضان سنة 678 وتوجد نسخة تاريخها سنة 716 في مكتبة سبهسالار بطهران
برقم 8301 .
نسخة منه تاريخها سنة 711 في مكتبة فخر الدين
النصيري بطهران برقم 370، ونسخة اُخرى من القرن الثامن أيضاً في 229
ورقة في مكتبة وزيري في يزد وعنها مصوّرة في مكتبة جامعة طهران برقم
2448 فيلم.
80 ـ المعتمد: في الفقه.
81 ـ المقاصد الوافية بفوائد القانون والكافية:
قال في الخلاصة: جمعنا فيه بين الجزولية والكافية في النحو مع تمثيل ما
يحتاج إلى المثال.
82 ـ المقاومات: قال عنه في الخلاصة: باحثنا فيه
الحكماء السابقين، وهو يتم مع تمام عمرنا.
83 ـ مقصد الواصلين في معرفة اُصول الدين: ذكره
في الخلاصة، وانّه في مجلد كما في إجازته للمهنا بن سنان.
84 ـ منهاج اليقين، أو منهاج اليقين في اُصول
الدين: ذكره في الخلاصة وقد شرحه كمال الدين عبدالرحمن بن محمّد
المعروف بابن العتائقي واسم شرحه الإيضاح والتبيين، وقد عبّر في آخره
عن العلاّمة شيخنا المصنّف ومنه يظهر أ نّه تلمذ على العلاّمة، نسخة
منه في مكتبة ملك بطهران برقم 736، فرغ المؤلّف منه سنة 680 في ربيع
الآخر كما في نسخة الروضاتي باصفهان المكتوبة في عصر المؤلّف أو قريباً
منه وعليها خطّ ابن العتائقي.
85 ـ منهاج السلامة إلى معراج الكرامة: في
الكلام ذكره في الخلاصة.
86 ـ منهاج الصلاح في اختصار المصباح: ألّفه
بالتماس الوزير محمّد بن محمّد القوفهدي وهو عشرة أبواب، وألحق به
الباب الحادي عشر وهو خارج عن أبواب المصباح، ولذلك جعله ملحقاً به وقد
تقدّم الكلام عنه. نسخة منه عند الروضاتي في اصفهان بخطّ محمّد بن عليّ
الطبري فرغ منها 3 شوال سنة 733 واُخرى بمكتبة ملك بطهران برقم 110.
87 ـ المنهاج في مناسك الحاج.
88 ـ منهاج الكرامة أو تاج الكرامة في إثبات
الإمامة: صنّفه باسم الشاه الجايتو خدابنده محمّد.
89 ـ منتهى المطلب في تحقيق المذهب: قال عنه في
الخلاصة: لم يعمل مثله ذكرنا فيه جميع مذاهب المسلمين في الفقه، ورجحنا
ما نعتقده بعد إبطال حجج من خالفنا فيه يتم إن شاء الله تعالى، عملنا
منه إلى هذا التاريخ وهو شهر ربيع الآخر سنة 693 سبع مجلدات، يوجد
الجزء الخامس منه وعلى ظهره خطّ المؤلّف بمكتبة السيّد الحكيم العامة
في النجف برقم 662 وصفحاته 386 كما يوجد الجزء الثاني والرابع بخطّ
صالح بن محمّد بن عبدالاله الزبيدي المعروف ببني سلامة تلميذ صاحب
المعالم، كتبه لاُستاذه بأمره سنة 982، وعلى النسخة مقابلتها على خطّ
المصنّف والمقابلة بخطّ صاحب المعالم في سنة 982 أيضاً. والنسخة بمكتبة
الإمام أميرالمؤمنين(عليه السلام) العامة برقم 601 ـ 602 (مخطوطات).
90 ـ منتهى الوصول إلى علمي الكلام والاُصول:
ذكره في الخلاصة.
91 ـ منهاج الهداية ومعراج الدراية: في علم
الكلام.
92 ـ يوجد بمكتبة المرحوم الحجة السيّد محمّد
حسين المرعشي ـ كتاب منهاج الصلاح اختصار المصباح منسوب في آخره الى
العلاّمة الحلي. المورد المجلد 3 العدد 4 ص 289.
93 ـ نظم البراهين في اُصول الدين: ذكره في
الخلاصة وتقدّم شرحه للمصنّف نفسه. منه نسخة تاريخها 23 صفر سنة 755
قوبلت بأصل المصنّف في مكتبة المسجد الأعظم بقم ضمن مجموعة كما في ج 5
ص 399 نسخه هاي خطي.
من الغلط الواضح ما جاء في دائرة المعارف
الإسلامية(41) وما أكثر الغلط والبهتان في هذا الكتاب، انّ نظم
البراهين هو كتاب قواعد الدين المقررة وهو مؤلّف في فقه الشيعة من ثلاث
مجلدات، وكأنّ كاتب المقال هدايت حسين لم يهتد إلى أنّ كتاب القواعد في
الفقه اسمه التام قواعد الأحكام وأين هو من نظم البراهين في اُصول
الدين؟
94 ـ النكت البديعة في تحرير الذريعة: للسيّد
المرتضى علم الهدى في اُصول الفقه، ذكره في الخلاصة.
95 ـ النور المشرق في علم المنطق.
96 ـ نهاية الإحكام في معرفة الأحكام: في الفقه
نسخة من أوّل الكتاب إلى آخر البيع بمكتبة السيّد الحكيم العامة في
النجف تاريخها سنة 859 كما في آخر الجزء الأوّل وهي برقم 668، ونسخة
أقدم منها عند فخر الدين النصيري بطهران تاريخها سنة 710، ونسخة بمكتبة
السيّد المرعشي بقم برقم 277 تاريخها 15 ربيع الآخر سنة 722، وفي نسخة
اُخرى برقم 384 قديمة أيضاً.
97 ـ نهاية المرام في علم الكلام: في أربعة
أجزاء ذكره في اجازته للمهنا بن سنان. نسخة منه في مكتبة المجلس
النيابي بطهران، ونسخة اُخرى بمكتبة المرعشي بقم برقم 254 قديمة أيضاً.
98 ـ نهاية الوصول إلى علم الاُصول: فرغ من
تأليفه 8 رمضان سنة 704، منه نسخة تاريخها سنة 705 في المكتبة المركزية
بجامعة طهران كما في الفهرس(42)، منه نسخة نفيسة بخطّ جيّد مجدولة
مذهبة، كتبها المولى رشيد الدين محمّد بن صفي محمّد السمري الفاضل، فرغ
من كتابتها ليلة السبت 5 ذي الحجة 728، كانت عند الشيخ إسماعيل بن أحمد
بن الفقيه الحاج ميرزا حسين الخليلي في همدان.
99 ـ نهج الإيمان في تفسير القرآن: ذكره في
الخلاصة وقال: ذكرنا فيه ملخص الكشّاف والتبيان وغيرهما.
100 ـ نهج الحقّ وكشف الصدق: ألّفه للسلطان
خدابنده نسخة بمكتبة السيّد الحكيم العامة في النجف برقم 642 تاريخها
734 وأقدم منها نسخة دانشگاه طهران برقم 1796 فانّ تاريخها 704 وله
شروح ذكرت في الذريعة، وقد رد عليه ابن روزبهان فرد عليه كلّ من القاضي
المرعشي بكتابه إحقاق الحقّ، والحجّة الحسن المظفّر في دلائل الصدق
وكلاهما مطبوعان.
101 ـ نهج المسترشدين في اُصول الدين: ذكره في
الخلاصة توجد نسخة في المكتبة الرضوية برقم (1065 حكمت خطي) عليها
إجازة المصنّف لمحمّد بن أبي طالب الدري (الآوي ـ ظ) وكاتبها هو تلميذ
المصنّف تاريخها مستهل شهر رجب سنة 705 كتبها العلاّمة في الحضرة
الشريفة الحائرية. وتوجد نسخة منضمة مع مبادي الوصول بخط الآوي
وتاريخها سنة 703 عند المرعشي بقم برقم 4.
وقد شرحه نصير الدين عليّ بن محمّد بن عليّ
الكاشاني المتوفّى في النجف سنة 755 ولعلّه من تلاميذ المؤلّف، واسم
شرحه موصل الطالبين إلى نهج المسترشدين ونسخة الشرح من القرن التاسع في
مكتبة ملك بطهران في 91 ورقة ورقمها 1629. كما شرحه ولد المصنّف فخر
المحققين واسم شرحه (معراج اليقين في شرح نهج المسترشدين) كانت منه
نسخة بخطّ موسى بن جعفر بن عيسى بن مبارك الحداد الحلي وهو من تلاميذ
الفخر، فرغ منها 3 جمادى الاُولى سنة 768 عند المرحوم المحدّث الشيخ
عباس القمي(43).
102 ـ واجب الاعتقاد: نسخة ضمن مجموعة مقروة على
فخر المحققين ولد المصنّف في مكتبة المجلس النيابي بطهران رقمها 4953.
وتنسب إليه بعض الكتب قد نبه الأعلام على عدم
صحّة نسبتها لا أراني بحاجة إلى ذكرها، إلاّ أ نّه يجدر بي التنبيه إلى
كتاب منها قد طبع في النجف قبل سنين باسم (إثبات الوصية) ولي ملاحظات
على مقدّمة الكتاب ونسبته والمهم في المقام هو الجهة الثانية وهي نسبة
الكتاب إلى شيخنا جمال الدين العلاّمة الحلي ودون إثباتها خرط القتاد
كما يقولون.
فإنّ فيه من الشواهد الدالّة على انّه لمؤلّف
متأخّر زمناً عن شيخنا(رحمه الله) الشيء الكثير، ومن تلك الشواهد النقل
عن الشيخ عليّ بن يونس البياضي صاحب كتاب الصراط المستقيم، وهذا الرجل
توفّى سنة 877 ومنها ما ورد من إنشاد محمّد بن عليّ العودي، وهذا الرجل
من تلاميذ شيخنا الشهيد الثاني المستشهد في سنة 966 فالتلميذ من أهل
القرن العاشر إن لم يكن أدرك الحادي عشر، فكيف يصح أن يكون الكتاب
لشيخنا ابن المطهّر المتوفّى سنة 726، ومنها، ومنها، فلاحظ تجد فيه
أكثر من ذلك.
كتاب الألفين:
ممّا لا يقبل التشكيك بين عموم المسلمين انّ دين
الإسلام هو دين الله الخالد وبه ختمت رسالات السماء ونبيّه خاتم
الأنبياء، وقد أراد الإسلام من المسلم أن يحيا حياة سعيدة هانئة في ظله
ما دام ملتزماً بأحكامه، ومنها أن يشعر بالمسؤولية كفرد من المجتمع
فيرعى حدوده الّتي تنتهي عند حدود الآخرين، فالمسلمون كجسد واحد،
والمسلمون كالبنيان المرصوص والمسلمون والمسلمون... فشعور الفرد
بالمسؤولية تجاه المجموعة وشعور المجموعة تجاه الفرد هو الّذي يجمع
الشمل وينظم العقد.
بنحو هذه الروح الإخائية نظّم النبيّ(صلى الله
عليه وآله وسلم) المسلمين في بدء الدعوة، وحديث المؤاخاة بينهم مشهور
حتّى أ نّه آخى بينه وبين الإمام عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)وذلك
متواتر.
كما هدف إلى وحدة الصف وجمع الشمل في كثير من
أحكامه وتشريعاته.
لكن ـ وقاتل الله لكن ـ فقد انصدعت الوحدة
وتفرّقت الكلمة نتيجة اختلاف المسلمين في شخصية الحاكم الّذي يقوم مقام
النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) بالرغم من تحذير الرسول الأكرم من
الفرقة مع بيانه الطريق الواضح الّذي يلزم اتباعه بعد التحاقه بالرفيق
الأعلى كقوله(صلى الله عليه وآله وسلم): «إنّي مخلف فيكم الثقلين كتاب
الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلّوا بعدي أبداً» إلى
أقواله الاُخرى الّتي لا مجال لذكرها.
فأدى ذلك الإختلاف إلى انقسام المسلمين إلى
طوائف وفرق، لكلّ منها ما تحتج به على صحّة ما سلكته من سبيل، ولمّا
كانت الشيعة وهي أقدم الفرق وأوعاها لما أمر به الرسول(صلى الله عليه
وآله وسلم) وأكثرها تمسّكاً بما خلّفه(صلى الله عليه وآله وسلم) قد
التزمت في الخليفة شروطاً معينة لم يلتزم بها غيرهم أهمها مسألة
العصمة، نظراً لما يترتب على الخليفة من واجبات ومسؤوليات كبرى لا تتم
بدونها رعاية حقوق الاُمّة كما ينبغي وعلى الوجه الأكمل، إذ أنّ
الخليفة في نظرهم هو المرجع الوحيد في تفسير الكتاب والسنّة وهما مصدرا
التشريع، فإذا لم يكن معصوماً لم يمكنه فهم المصدرين فهماً كافياً
يمكنه من التفريق بين الحقّ والباطل، كما أ نّه لم يكن مأموناً من تخطي
الحدود نزولا عند رغبة، أو تخوفاً من رهبة، وبالتالي فالمعصوم حاكم
ديني ودنيوي، يستمد سلطته من الله تعالى، بنصّ الرسول(صلى الله عليه
وآله وسلم) وله على المسلمين نتيجة إيمانهم به حقّ الطاعة والإتباع،
كما لهم عليه أن ينصح لهم، ويعدل بينهم، ولا تأخذه في الحقّ لومة لائم.
أمّا غيرهم من سائر الفرق، فإنّهم يفترقون في
هذا الشرط ويقولون: الخليفة حاكم مدني تختاره الاُمّة أو أهل الحل
والعقد، ولا يشترطون فيه كثيراً من الشروط الاُخرى، لذلك أضحت الإمامة
أهم نقطة تفترق عندها فرق المسلمين فشرّقت بعضها وغرّبت اُخرى، ولكلّ
منها أدلّة تدعم آراءها أصابت في ذلك أم كانت مخطئة فلسنا في صدد ذلك،
إنّما المهم أن نعرف نقطة الإختلاف الّتي اهتم بها كلّ فريق ألا وهي
الخلافة.
وقد اهتم علماء الشيعة منذ العصور الإسلامية
الاُولى إلى يومنا هذا في شرح آرائهم وتدعيم مذهبهم فيها والدفاع عن
معتقداتهم في أصحابها، كما استهدفوا آراء غيرهم بالمناقشة، وكتابنا هذا
خصّه مؤلّفه شيخنا جمال الدين ابن المطهّر لبيان هذه الناحية، فبحث
موضوع الإمامة بأدلّة كافية لم يسبقه من علماء الشيعة ـ على كثرتهم
وكثرة مصنّفاتهم في الإمامة ـ إلى سطر مثل هذا العدد الضخم وهو ألف
وثمان وثلاثون دليلا.
وقد صرّح مصنّفه في مقدّمته انّه كتبه بالتماس
ولده فخر الدين محمّد، وانّه عزم أن يذكر فيه ألف دليل من العقل والنقل
على إمامة أميرالمؤمنين(عليه السلام)، وألف دليل على إبطال شبه
الطاعنين، إلاّ أ نّه لم يكمله، ولعلّ مشاغله الاُخرى حالت دون ذلك،
فقد ذكر في آخره في نهاية الدليل الثامن والثلاثين بعد الألف انّه آخر
ما أردنا إيراده في هذا الكتاب من الأدلّة الدالة على وجوب عصمة
الإمام(عليه السلام)وهي ألف وثمانية وثلاثون دليلا وهو بعض الأدلّة،
فإنّ الأدلّة على ذلك لا تحصى وهي براهين قاطعة، لكن اقتصرنا على ألف
دليل لقصور الهمم عن التطويل، وذلك في غرة رمضان المبارك سنة اثنتي
عشرة وسبعمائة، وكتب حسن بن مطهّر ببلدة جرجان في صحبة السلطان الأعظم
غياث الدين محمّد أولجايتو... الخ.
ويلاحظ القارئ انّ المائة الثانية من الألف
الأوّل هي آخر الجزء الأوّل، وقد فرغ المصنّف من تسويدها في العشرين من
ربيع الأوّل سنة تسع وسبعمائة ببلدة دينور.
أمّا باقي المئات فلا يذكر تاريخ ختامها إلى
نهاية الكتاب فيرد فيها التاريخ الآنف الذكر سابقاً.
يجد القارئ في آخر الدليل الحادي والخمسين بعد
المائة حكاية منام لولد المصنّف، وهو الّذي رتّب الكتاب من مسودته
الاُولى وأخرجه إلى البياض حرية بالمراجعة، والّذي يلفت النظر فيها
أ نّه انتهى إلى ذلك الموضع من الكتاب في حادي عشر جمادى الآخرة سنة ست
وعشرين وسبعمائة بحدود أذربايجان.
ويبدو أنّ نسخته كانت متداولة من بعد ترتيبها،
حتّى انّ الحسن بن أبي الحسن بن محمّد الديلمي صاحب كتاب إرشاد القلوب
وغيره وهو من علماء القرن الثامن قد أخرج عن الألفين في كتابه
(الإرشاد)(44).
وتوجد نسخ نفيسة من هذا الكتاب منها نسخة نفيسة
مؤرّخة سنة 754 في مكتبة فخر الدين النصيري بطهران، واُخرى بمكتبة
الإمام أميرالمؤمنين(عليه السلام)العامة في النجف برقم 1689 تاريخها 18
شوال سنة 944.
وقد طبع الكتاب مكرراً في ايران والنجف الأشرف،
وهذه هي المرّة الثانية الّتي تنشره المكتبة الحيدرية، وقد ترجم الكتاب
باسم (محمود الفريقين في ترجمة الألفين).
فإلى هذا الكتاب العزيز الّذي لا يأتيه الباطل
في موضوعه من بين يديه ولا من خلفه، ولم يبله الزمان فيما هجر من تراث،
إلى هذا المصدر الصافي والمورد العذب ندعو المنتهلين من معين الإسلام،
وحماة الدين الّذين يعدون أنفسهم جنداً مدافعاً عن العقيدة، فإنّه خير
سلاح عقائدي يضمن النصرة والتبصرة.
|