أخلاق وطبائع:

لست أُريد التحدث عن خصائص البيئة والدم، وما أثر كل منهما في شخصية البهائي، لكنّي أود الإشارة إلى جانب من أخلاقه الفاضلة، وطبيعته العربية المستقيمة.

فقد كان في نشأته الاُولى ومرباه في صباه في بيئة عربية خالصة، وقد ألف بها سيرة قومه وأخلاقهم وعاداتهم.

وبعد أن انتقل به أبوه وهو في حدود السابعة من عمره الى البلاد الايرانية، وفيها كانت نشأته وتكامله، وهي بيئة فارسية خالصة لا يكاد يخالط فيها غير الأعاجم حتى أساتذته العلماء الذين تلقى ثقافته منهم في ايران، وإن كان ثمة التقاء ببعض أبناء جلدته فإنّما هو ببعض الطارئين من الرحلة أو الوافدين.

وما كانت نشأته في ايران تفقده أخلاقه العربية الأصيلة.

وما كان تعلمه على أيدي علماء أعاجم وتفوقه في الثقافة الفارسية يحمله على التنكر لثقافته العربية التي نشأ عليها وجرت في دمه وعروقه منذ يومه الأوّل، بل وحتى تقريب رجال الدولة لأبيه وعناية الشاه به، فلم يكن ينسيه حبه لقومه وحنينه لوطنه، ومع ذلك فقد كان يرى في اندماجه في تلك البيئة ما قصّر به عن معالي الاُمور، كما أ نّه لم يزل طيلة حياته يعتز بعروبته ويفخر بآبائه ويتمجد بأخلاقهم ويحن إلى بلادهم، وفي قوله: لو لم يأت والدي قدّس الله روحه من بلاد العرب الى بلاد العجم، ولم يختلط بالملوك لكنت من أتقى الناس وأعبدهم وأزهدهم، لكنه طاب ثراه أخرجني من تلك البلاد وأقام في هذه الديار، فاختلطت بأهل الدنيا واكتسبت أخلاقهم الردئية، واتصفت بصفاتهم الدنيئة، ثم لم يحصل لي من الاختلاط بأهل الدنيا إلاّ القيل والقال والنزاع والجدال، وآل الأمر الى أن تصدى لمعارضتي كلّ جاهل، وجسر على مباراتي كل خامل حافظ:

من ملك بودم وفردوس برين جايم بود *** آدم آورد در اين دير خراب آبادم(1)

وهذه السانحة تنبئ عن مدى تأثره النفسي لعدم بلوغه مقام الأفضلية في التقوى والعبادة والزهد، نتيجة الآثار الوضعية التي يخلفها الاختلاط بالملوك وأهل الدنيا.

فهو لم يكن مغتبطاً بصحبتهم، بل كان يتأفّف من ذلك، ويتمنى لو كفي المؤنة من غير طريقهم، فقد ذكر في تعقيب له على حديث رواه شيخ الطائفة الطوسي في التهذيب في أوائل كتاب المكاسب بطريق حسن أو صحيح يحذر فيه الإمام الصادق(عليه السلام) مصاحب السلطان من الخضوع له طلباً لما في يديه من دنياه فقال:

«وإن هو غلب على شيء من دنياه فصار إليه منه شيء نزع الله منه البركة ولم يؤجره على شيء من دنياه، ينفعه في حجّ ولا عتق ولا بر» فعقب البهائي على ذلك بقوله:

أقول: قد صدق(عليه السلام)، فانّا قد جرّبنا ذلك وجرّبه المجربون قبلنا، واتفقت الكلمة منّا ومنهم على عدم البركة في تلك الأموال، وسرعة نفادها واضمحلالها، وهي أمر ظاهر محسوس، يعرفه كل من حصل شيئاً من تلك الأموال الملعونة، نسأل الله أن يرزقنا رزقاً حلالا طيباً يكفينا ويكف أكفّنا عن مدها الى هؤلاء وأمثالهم انّه سميع الدعاء لطيف لما يشاء(2).

ولعلّه كان يجد نفسه ملزماً بمصاحبة الشاه لتسديده في الأحكام الشرعية بعدما نال عنده حظوة لم تحصل لغيره، وربّما كانت مكانته كشيخ الإسلام ووزير البلاط والنديم الخاص للشاه(3) هي التي أحفظت عليه نفوس الآخرين فحسدوه على مقامه، وقد أشار إليهم في سانحة بقوله: مصاحب الملك محسود بين الأنام من الخاص والعام، لكنه في الحقيقة مرحوم لما يرد عليه من الهموم الخفية التي لا يطلع الناس عليها، ولا تصل أنظارهم، ولذلك قال الحكماء: صاحب السلطان كراكب الأسد بينما هو فرسه إذ هو فريسته، فلا تكن مغروراً من جليس الملك وأنيسه بما تشاهده من ظاهر حاله، وانظر بعين الباطن الى توزع باله، وسوء مآله، وتقلب أحواله(4).

ويبدو من سانحة أخرى أن حساده لم يتورعوا عن النيل من كرامته حتى في بعض المجالس العالية والمحافل السامية على حد تعبيره، ولعلّه يقصد مجلس السلطان فقد قال:

قد جرى ذكري يوماً من الأيام في بعض المجالس العالية والمحافل السامية، فبلغني انّ بعض الحضار ممّن يدّعي الوفاق، وعادته النفاق، ويظهر الوداد ودأبه العناد، جرى في ميدان البغي والعدوان، وأطلق لسانه في الغيبة والبهتان، ونسب إليَّ من العيوب ما لم تزل فيه، ونسي قوله تعالى: (أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ)(5) فلمّا علم أ نّي قد علمت بذلك ووقفت على سلوكه في تلك المسالك، كتب إليَّ رقعة طويلة الذيل، مشحونة بالندم والويل، يطلب فيها منّي الرضا، ويلتمس الاغماض عمّا مضى.

فكتبت إليه في الجواب: جزاك الله خيراً فيما أهديت إليَّ من الثواب، وثقلت به ميزان حسناتي يوم الحساب، فقد روينا عن سيّد البشر، والشفيع المشفع في المحشر(صلى الله عليه وآله وسلم) أ نّه قال: يجاء بالعبد يوم القيامة فتوضع حسناته في كفة وسيئاته في كفة، فترجح السيئات، فتجيئ بطاقة فتقع في كفة الحسنات فترجح بها، فيقول: يا ربِّ ما هذه البطاقة؟ فما من عمل عملته في ليلي ونهاري إلاَّ استقبلت به، فيقول عزّوجلّ: (ما قيل فيك وأنت منه بريئ).

فهذا الحديث النبوي قد أوجب بمنطوقه عليَّ أن أشكر ما أديته من النعم إليَّ، فأكثر الله خيرك، وأجزل مبرك، مع انّي لو فرضت أ نّك شافهتني بالسفاهة والبهتان، وواجهتني بالوقاحة والعدوان ولم تزل مصراً على اشاعة شناعتك ليلا ونهاراً، مقيماً على سوء صناعتك سراً وجهاراً، ما كنت أقابلك إلاّ بالصفح الجميل والصفاء، ولا أعاملك إلاّ بالمودّة والوفاء، فإنّ ذلك من أحسن العادات وأتم السعادات، وإنّ بقية مدة الحياة أعزّ من أن تصرف في غير تدارك ما فات وتتمة هذا العمر القصير لا تسع مؤاخذة أحد على التقصير على انّي لو صرفت العنان الى مجازاة أهل العدوان ومكافأة ذوي الشنآن، لوجدت الى تدميرهم سبيلا رحيباً، وإلى فنائهم طريقاً قريباً(6).

ولم يفتأ مناؤوه من الكيد له والدس عليه، حتى اتخذوا وسيلة المفاخرة بين شعراء العرب والعجم وتفضيل العجم في مجلس السلطان وحضور البهائي ليثيروا حفيظة الشيخ بذلك التحدي السافر، وربّما بدرت منه بادرة فتأتي عليه وعلى حياته.

فقد ذكر المدني في أنوار الربيع: انّه افتخر شعراء العجم بحضرة ملكها السلطان عباس شاه رحمه الله تعالى، بحسن شعرها ودقة تلطفها في المعاني التي ليس لشعراء العرب إليها سبيل بزعمها، والشيخ العلاّمة بهاء الدين محمد العاملي حاضر ذلك المجلس السامي، فالتفت إليه السلطان وقال: ما تقول أيها الشيخ في دعوى هؤلاء الشعراء؟ فقال الشيخ: أنا لا أدري ما يقولون غير انّ في شعراء العرب شاعرين أحدهما مجنون والآخر أبله.

أمّا المجنون فيقول:

ليلي وليلى نفى نومي اختلافهما *** بالطُول والطَول يا طوبى لو اعتدلا

يجود بالطُول ليلي كما بخلت *** بالطَول ليلى وإن جادت به بخلا

وأمّا الأبله فيقول (وأنشد جملة من الأبيات المذكورة)(7) فان كان عند عقلاء شعراء العجم وأذكيائهم شيء من هذا فليقولوا ما شاؤوا، فانقطع أولئك المفتخرون خجلاً، واستحسن السلطان ايراد هذا الجواب عجلاً.

قال المدني: ولعمري لقد أغرب الشيخ في الجواب، وأتى عنه بما بهر الألباب غير ان البيتين اللذين نسبهما الى المجنون جرى في نسبتهما إليه على ما هو المشهور، والصواب انّهما لأبي القاسم السلمي(8).

وهذه السوانح تكشف بوضوح عمّا كان يعانيه من آلام نفسية، بسبب مقامه الرفيع في البلاط الصفوي، ومكانته المرموقة في الأوساط الاجتماعية.

وبالرغم من كل تلك الآلام النفسية فإنّ محاسن أخلاقه لم تتغير، وميزاته الاجتماعية لم تتأثر فداره(9) مفتوحة لاستقبال الضيوف والوافدين عليه يقوم بشؤونهم طيلة مكثهم، وربّما أقام بعضهم عنده الشهور، أمّا بعض طلاب العلوم الوافدين عليه من بعيد البلاد فقد مكث في داره حتى وفاة الشيخ(10).

ومكتبته العامرة لم تزل مفتوحة أمام طلابه وغيرهم من الوافدين، وكانت لديه مكتبة فخمة كماً وكيفاً، فمن حيث الكم فقد كانت فيها الألوف من آثار الماضين ونوادر المصنفين، وحسب القارئ أنّ من جملتها أربعة آلاف كتاب انتقلت الى زوجته بنت الشيخ علي المنشار(11) من جملة ارثها من أبيها، وكان قد جاء بها من الهند، سوى ما كان قد زود بها ابنته(12) في جهازها(13) ويحكى انّ الشاه عباس الصفوي قصد يوماً زيارة الشيخ بهاء الدين محمد فرأى بين يديه من الكتب ما ينوف على الاُلوف، فقال له السلطان: هل في العالم عالم يحفظ جميع ما في هذه الكتب؟ فقال الشيخ: لا، وان يكن فهو الميرزا إبراهيم(14)، وناهيك بها شهادة بفضله(15).

وهذه الشهادة من الشيخ البهائي(رحمه الله) في حقّ الميرزا إبراهيم في غيابه أمام سلطان الوقت لها قيمتها، فهي كما تكشف عن فضل الميرزا إبراهيم تكشف عن واقعية البهائي، والتي مبعثها سلامة النفس وطهارة الضمير، وعزَّ أن نجدهما إلاّ في نوادر الرجال أمثال البهائي.

ولم تكن هذه الشهادة هي الاُولى والأخيرة من الشيخ البهائي في تبجيل أعلام معاصريه أمام الشاه عباس، فإنّ ما يذكر من كلام له مع الشاه وقد أثنى فيه على الحكيم المير محمّد باقر الداماد(16) وقد خرجا معه في نزهة، فاستكشف الشاه رأي كل منهما في صاحبه على انفراد، لا يقصر عن ذلك(17).

لقد جرني الحديث عن مكتبة الشيخ البهائي(رحمه الله) من حيث الكم الى ما لست بصدده، فأعود بالقارئ الى المكتبة، لنتعرف ما فيها من حيث الكيف، وحيث لم يصلنا تسجيل كامل بجميع ما كانت تضمه من نوادر وآثار، ولكن يسعنا أن نستدل على نوعية ما فيها بما بقي من مفرداتها التي تفرقت في المكتبات حتى يومنا الحاضر، ولعل أغنى مكتبة احتفظت ببعض تلك النفائس هي مكتبة الإمام الرضا(عليه السلام)، لأنّ الشيخ البهائي أوقف عليها بعض كتبه، ويعد في الرعيل الأوّل من عمد الواقفين عليها، ومن الآثار التي بقيت حتى اليوم من تلك الموقوفات ممّا تيسر لي الاطلاع عليه في الموضوعات التالية:

أ ـ الأخبار، الحديث:

1 ـ الأربعين وهو من مؤلفاته أوقفه على المكتبة سنة 999 وهي برقم 23 ـ أخبار(18).

2 ـ اعلام الدين في صفات المؤمنين وكنز علوم العارفين لأبي محمد الحسن ابن أبي الحسن الديلمي (من أعلام القرن الثامن الهجري) والنسخة قديمة عليها تملكات من القرن الثامن وهي برقم 381 ـ أخبار(19).

3 ـ جلاء الأفهام في فضل الصلاة على خير الأنام، لابن قيم الجوزية المتوفى سنة 751 وهي برقم 491(20).

4 ـ منتقى الجمان في الأحاديث الصحاح والحسان، للشيخ حسن صاحب المعالم ابن الشيخ الشهيد، المتوفى سنة 1011 وتاريخ النسخة الجمعة 26 شعبان سنة 1006، وهي برقم 737 ـ أخبار(21).

ب ـ دراية الحديث:

5 ـ شرح نخبة الفكر في دراية الحديث، راجع التعريف به فهرست المكتبة المذكورة، والنسخة برقم 146 أخبار، أوقفها سنة 1030(22).

ج ـ الفقه:

6 ـ الاعلام بمصطلح الشهود والأحكام للقاضي نجم الدين إبراهيم بن علي الطرطوشي الحنفي المتوفى سنة 758، وتاريخ النسخة سنة 916 وهي برقم 5752 فقه(23).

7 ـ سرائر الحاوي في تحرير الفتاوي للشيخ محمد بن إدريس الحلي المتوفى سنة 598، وتشمل الجزء الثاني من الجهاد الى آخر الخلع والمبارات، وخطها يشبه خط النسخة التالية، وهي برقم 712 فقه(24).

8 ـ نسخة اُخرى من السرائر وتشمل الجزء الثالث من العتق الى آخر الكتاب، تاريخها ربيع الثاني سنة 603 كتبت في مشهد الكاظمين وهي برقم 713(25).

9 ـ مشرق الشمسين من مؤلفاته، أوقفه على المكتبة سنة 1021 وهو برقم 416 فقه(26).

10 ـ وسيلة القاصد في فتح معضلات القواعد، لم يعلم مؤلفه واستظهر انّه من علماء القرن التاسع، وعلى النسخة بلاغ بالمقابلة وهي برقم 895(27).

د ـ الأخلاق والمواعظ والأدعية:

11 ـ الحديقة الهلالية في شرح دعاء رؤية الهلال من الصحيفة السجادية، من مؤلفاته بخطه برقم 53 ـ أدعية(28).

12 ـ مرصاد العباد من المبدأ الى المعاد، لأبي بكر نجم الدين بن عبدالله بن محمد بن شاهادر الأسدي الرازي المعروف بداية، تاريخ النسخة سنة 808 وعلى ظهرها رباعية له كتبها سنة 999 وهي برقم 43 ـ أخلاق ومواعظ(29).

13 ـ مجالس في الآداب والأخلاق، نسخة قديمة ناقصة الأوّل ولم يعرف مؤلفها، وهي برقم 47 أخلاق(30).

هـ ـ الطب:

14 ـ بحر الجواهر، لمحمّد بن يوسف الطبيب الهروي، تاريخ النسخة سنة 960 أوقفها سنة 1030 وهي برقم 18 طب(31).

15 ـ شفاء الأسقام، لعبد الرزاق بن عبدالكريم الكرماني الطبيب، أوقفها سنة 1030 وهي برقم 81 طب (32).

ح ـ الرياضيات، النجوم، الجغرافية:

16 ـ الأكر ـ في النجوم لثاوذ وسيوس اليوناني تعريب قسطا بن لوقا، وقد هذبه وحرره محي الدين يحيى بن محمد الحكيم المغربي للخواجة نصير الدين الطوسي وشريكه في رصد مراغه، وقد سجل البهائي على ظهر النسخة ثلاث رباعيات له صدرها بقوله: لكاتبه وهو ممّا سنح بالخاطر في طريق الحجّ سنة 992، والنسخة من موقوفات نادر شاه برقم 5 رياضي(33).

17 ـ أبعاد وأجرام، لمولانا عبدالعلي البيرجندي المتوفى سنة 934 تاريخ النسخة سنة 967 وعلى ظهرها توقيع الشيخ وهي برقم 7 رياضي(34).

18 ـ ترجمة الأعمال الهندسية، لم يعرف مترجمه، غير انّه ترجم من العربية الى الفارسية بأمر أبي منصور بهاء الدولة وهي برقم 37 رياضي(35).

19 ـ شرح الأعمال الهندسية، المتن لأبي الوفاء البورجاني، والشرح لكمال الدين ابن منعة الشافعي، تاريخ النسخة سنة 680 وهي برقم 130 رياضي(36).

20 ـ الأزمنة والأمكنة للمرزوقي المتوفى سنة 421، تاريخ النسخة 779 وهي برقم 4107(37).

هذا ما عثرت عليه عاجلا في فهرست المكتبة المذكورة، ولا أدعي الاستقراء التام لجميع ما فيه، وربّما يوجد فيه أكثر من ذلك.

ويضاف الى ذلك انّ في مكتبة الشيخ البهائي نسخة من:

21 ـ شرح الاشارات، المتن لابن سينا والشرح للعلاّمة الحلي المتوفى سنة 726 والنسخة بخط العلاّمة الشارح(رحمه الله)(38).

ك ـ الأدب:

22 ـ كليات خاقاني نسخة في 485 صفحة من نسخ القرن العاشر عليها تملك الشيخ البهائي توجد في كتابخانه ملي طهران برقم 65(39).

وفاته:

ذكرت بعض المصادر انّه(رحمه الله) ذهب في أواخر عمره مع أصحابه إلى مقبرة (تخت فولاد) بأصفهان وسمع هاتفاً من بعض القبور، قيل انّ ذلك كان من قبر (بابا ركن الدين) العارف الصوفي، ولم يمكث بعد ذلك إلاّ سبعة أيّام لم يخرج فيها من بيته حتّى أسلم النفس الأخير.

وسواء صح ذلك أم لا؟ فانّ ذلك الشيخ النحيف البدن، الخفيف العارضين، والّذي ناهز الثمانين من عمره توفّى يوم 12 شوال في أصفهان واختلفت المصادر في تعيين سنة وفاته على ثلاثة أقوال:

1 ـ سنة 1029، وهو الّذي ورد في نظم بعض المشايخ المعاصرين للسيّد الجزائري حيث قال:

بدر العراقين خبا ضوؤه *** ونير الشام وبدر الحجاز

أردت تاريخاً فلم أهتد *** له فألهمت قل (الشيخ فاز)(40)

ولم يرد هذا في غير هذا النظم.

2 ـ سنة 1030، وهو القول الّذي ذهب إليه من تلاميذ ومعاصري الشيخ جماعة، منهم تلميذه ومصاحبه سفراً وحضراً السيّد حسين بن حيدر الكركي حيث قال: (وتوفّي قدّس الله روحه في أصفهان في شهر شوال سنة ألف وثلاثين وقت رجوعنا من زيارة بيت الله الحرام؟)(41).

ونحن نسائل معتمد القول أي زيارة هذه، فهل المراد بها عمرة في رمضان كان الشيخ قد اعتمرها، وهذا لم يصرّح به أحد، أم المراد بها حجّ البيت، فوقت الحجّ في ذي الحجة، فكيف يكون وقت الرجوع منها في شوال؟ ولم نعثر على من أشار إلى انّه كان في حج سنة 1029 وعاد من سفره في شوال سنة 1030 وهذا على بعده فانّ البهائي كان سنة 1030 في المشهد الرضوي، وقد أوقف على مكتبته تلك السنة عدة كتب لا تزال فيها، كما انّه أجاز في أوائل العشر الثاني من ربيع الأوّل، وفي رجب وغيره من شهور سنة 1030 لجماعة من تلاميذه.

وممّن قال بوفاته سنة 1030 من تلامذته المولى محمّد تقي المجلسي الأوّل، حيث قال: (ومات سنة ثلاثين بعد الألف الهجرية في أصبهان ونقل إلى المشهد الرضوي... وكان عمره بضعاً وثمانين سنة، أمّا واحداً أو اثنين، فانّي سألت (ـه) عن عمره(رضي الله عنه) فقال: ثمانون أو أنقص بواحدة، ثمّ توفّي بعده بسنتين؟).

ونحن إذا تذكرنا انّ ولادته كانت سنة 953 في 17 ذي الحجة، وعددنا سني عمره من سنة 954 حتّى سنة 1030 كما يقول المجلسي فيكون عمره 77 سنة فأين يقع هذا من البضع والثمانين الّتي فسرها بأ نّها (امّا واحداً أو اثنين).

وممّن قال بوفاته سنة 1030 معاصره المنجم الفلكي محمّد قاسم بن مظفّر، حيث ذكر في كتابه التنبيهات ما ترجمته: في سنة 1030 دخل المريخ في العقرب، وبعد التفكر والتدبّر الكثير في ضعف حال المشتري وقع بخاطري موت شخص من العلماء ينجم عن موته وهن في المذهب، ولمّا كان الشيخ بهاء الدين العاملي(رحمه الله) أفضل وأكمل وأفقه علماء ذلك الزمان، غلب عليَّ الظن انّ شيخ الإسلام يودّع الحياة الفانية إلى دار الحياة الباقية، فعرضت ذلك على الشاه وكنا في قصبة أشرف من توابع ولاية مازندران وقلت له: لا يخطر ببالك ما يشوشك فانّ طالع هذه الدولة قوي، ولا يمكن أن يكون غير ذلك وكان من مقدر القضاء بعد أربعة أو خمسة شهور مرض البهائي وفي عرض اسبوع ذهب إلى رحمة ربّه... اهـ(42).

ولا يبعد أن يكون مراد المنجم بسنة 1030 دخول المريخ في العقرب على حساب المنجمين، فانّهم لم يلتزموا الحساب والنظر في بدء السنة الهجرية القمرية الّتي أوّلها المحرم، بل انّهم يعتبرون أوّل السنة عندهم هو تحويل الشمس ببرج الحمل، وهذا يختلف باختلاف وقوعه في الأشهر القمرية تبعاً للفصول كما هو محسوس.

وممّن ذهب إلى ذلك من معاصريه مؤرّخ الدولة اسكندر المنشي في كتابه حيث قال ما ترجمته: توفّي في يوم الثلاثاء 12 شوال سنة 1030(43).

ولكنّه ذكر تاريخين لوفاته بالفارسية(44) أوّلهما نظمه اعتماد الدولة ميرزا أبو طالب وزير حيث قال:

رفت چون شيخ زدار فاني *** گشت ايوان جنانش مأواى

دوستي جست زمن تاريخش *** گفتمش (شيخ بهاء الدين واي)(45)

والثاني لمحمّد صالح ابن أخ اسكندر حيث قال: (افسوس زمقتداي دوران) ونحن إذا حسبنا التاريخ الأوّل بالحساب الأبجدي فيكون سنة 1031 والثاني سنة 1030 فالمنشي بذكره تاريخ اعتماد الدولة (الأوّل) يبدو انّه لم يكن قاطعاً بسنة الوفاة رغم معاصرته فلاحظ.

وثمة تاريخ آخر رآه صاحب الروضات على كتاب توضيح المقاصد للبهائي وهو (بي سر وپاكشت شرع وأفسر فضل فتاد)(46) يكون حسابه سنة 1030 بتقريب اسقاط أوّل وآخر كلمة (شرع) فتبقى الراء وهي (200) واسقاط أوّل (فضل) فيبقى الضاد واللام وهما (830) فيكون المجموع 1030.

3 ـ سنة 1031 وإليه ذهب المحبي(47) والساوجي(48) والمدني(49) والبحراني(50)والتنكابني(51) وتبعهم آخرون.

وممّن أرّخ وفاته في تلك السنة الشاعر ملك حمزة سيستاني بقوله:

أي فلك از تو سؤالي دارم *** فضل را مرتبه وآئين كو

گوهر دانش وفرهنك چه شد *** زبده گوهر ماء وطين كو

خردم گفته كه تا چند زني *** دم بيهوده كه ان واين كو

يك سخن گويم وجان ميسوزد *** بي بها (شيخ بهاء الدين كو)(52)

فإذا حذفنا لفظة بها فيكون التاريخ 1031.

كما أرّخها مير لوحي ـ من الشعراء والعلماء ـ بقوله:

فغان كز گردش أفلاك شيخ عالم وآدم *** بهاء الدين محمّد آن لواي شرع را پرچم

برون شد از جهان بي وفا ودر فراق أو *** جهان بوشيده چون شام جدائي جامه مأتم

طلب كرديم تاريخ وفاتش را زدل گفتا *** (بهاء الدين محمّد شد مه شوال از عالم)(53)

كما أرّخها أيضاً عليّ رضا خان وقايعي متخلص بـ رضائي وهو من شعراء تبريز بقوله: (الشيخ البهائي حبيب بهي)(54).

و أرّخها أيضاً بعضهم بقوله:

شمس العلوم بهاء الدين والحكم *** من كان باهى بهاء الفرس والعَربا

لمّا توفي أصبحا بوفاته *** نور الهدى وضياء الدين قد غربا

لو شئت ذكري له في عام رحلته *** فاذكر (سنى وبهاء الدين قد ذهبا)(55)

ومهما يكن الصحيح فانّ سنة الوفاة لم تسلم من اختلاف كسائر أحوال الشيخ الّتي لحقتها أوهام وشكوك.

ومهما تكن السنة فانّه مات بأصفهان (وكان الشاه في المصيف خارج أصفهان، فكان كثير من الأعيان في البلد فاجتمعوا حول جنازته، وتزاحم الناس على حملها، وبلغ من ازدحامهم ان ميدان نقش جهان على سعته وفسحته ضاق بالناس حتّى سقط بعضهم على بعض، وكان يموج بالناس، فوضع في المسجد الجامع العتيق، وغسّل بماء البئر، وصلّى عليه العلماء والفضلاء ووضع في البقعة الشريفة المنسوبة إلى الإمام زين العابدين(عليه السلام)، والّتي هي مدفن اثنين من أولاد الأئمّة، ومنها نقل إلى المشهد الرضوي على حسب وصيته الّتي كان أوصى بها وأن يدفن في منزله الّذي كان يقيم به في المشهد الرضوي ويدرّس فيه من جهة رجلي الإمام الرضا(عليه السلام))(56).

ونقل بعضهم انّ الشاه عباس الصفوي هو الّذي أمر بنقل جثمانه إلى المشهد الرضوي(57).

وذكر التقي المجلسي انّه صلّى عليه مع جماعة العلماء وكان عدد المصلين خمسين ألف رجل(58).

وهكذا انتهت حياة شيخنا البهائي(رحمه الله)، ولكنه لم ينته عطاؤها المثمر، فانّ له في جمهرة تلامذته والمجازين منه أبناء بررة ما يكفي في امتداد حياته، وإذا لم يثبت تاريخياً وجود ذرّية نسبية من صلبه وإن ادعاها قوم ولم تثبت دعواهم، فانّ في أبنائه سبباً خير عوض عن الأبناء نسباً.

كما انّ في بنات أفكاره الّتي تناهز المائة أو تزيد عليها ما يكفي في تخليده فانّه لا يزال معظمها يمد جوانب الثقافة الإسلامية بعطاء مثمر ونافع.

 

تلاميذه والمجازون منه:

1 ـ الشيخ إبراهيم بن فخر الدين العاملي البازوري.

2 ـ السيد ظهير الدين إبراهيم بن قوام الدين الهمداني المتوفى سنة 1025 أجازه اُستاذه كما في جامع الرواة والسلافة.

3 ـ الشيخ أبو طالب التبريزي أجازه اُستاذه كما في الرياض.

4 ـ السيد أبو القاسم الرازي الغروي له اجازة من شيخه.

5 ـ السيد أحمد بن الحسين بن الحسن الموسوي العاملي الكركي له اجازة من شيخه كما في اجازات البحار.

6 ـ السيد نظام الدين أحمد بن زين العابدين العلوي له ثلاث اجازات من شيخه كما في اجازات البحار.

7 ـ السيد أحمد بن عبدالصمد الحسيني البحراني.

8 ـ الشيخ جلال الدين أحمد بن محمد اللاهيجاني، تتلمذ على اُستاذه البهائي في شرحه الفرائد الشمسية في شرح الفوائد الصمدية وقد فرغ منه سنة 1045.

9 ـ السيد معين الدين محمد أشرف الشيرازي له اجازة من اُستاذه على كتابه مفتاح الفلاح سنة 1021.

10 ـ كمال الدين الحاج بابا بن ميرزا جان القزويني، له اجازة من شيخه سنة 1007 على ظهر الحبل المتين كما في الذريعة.

11 ـ السيد بدر الدين بن أحمد العاملي الأنصاري نزيل طوس شارح الاثنى عشرية لاُستاذه (الصومية والصلاتية) كما في أمل الآمل.

12 ـ الأمير محمّد باقر الاسترآبادي المشهور بطالبان كما في أمل الآمل.

13 ـ المولى محمّد باقر بن زين العابدين اليزدي.

14 ـ المولى بديع الزمان القهپاني، له اجازة من شيخه كتبها على الاثنى عشرية الصلاتية .

15 ـ الشيخ جعفر بن الشيخ لطف الله بن عبدالكريم الميسي العاملي الاصفهاني أجازه والده في سنة 1020 كما في اجازات البحار.

16 ـ الشيخ جعفر بن محمد بن الحسن الخطي البحراني كما في أمل الآمل.

17 ـ الشيخ جواد بن سعد بن جواد البغدادي المعروف بالفاضل الجواد كما في خاتمة المستدرك.

18 ـ ميرزا حاتم بيك اعتماد الدولة الأوردبادي أخذ عنه الاسطرلاب، وباسمه كتب الشيخ رسالته (الحاتمية) في الاسطرلاب سنة 1019.

19 ـ المولى حسن علي بن عبدالله التستري أجازه شيخه سنة 1030 كما في اجازات البحار.

20 ـ المولى حسين اليزدي الأردكاني شارح خلاصة الحساب لاُستاذه، وله على الشرح تقريظ فيه ثناء على التلميذ المذكور كما في الرياض.

21 ـ السيد حسين بن كمال الدين الأبزر الحسيني الحلي كما في الغدير.

22 ـ الشيخ حسين بن الحسن العاملي المشغري الرضوي كما في الغدير.

23 ـ الشيخ حسين بن علي بن محمد الحر العاملي كما في أمل الآمل.

24 ـ السيد حسين بن محمد علي بن الحسين العاملي الجبعي كما في أمل الآمل.

25 ـ السيد حسين بن حيدر بن قمر الكركي، وله من شيخه إجازات متعددة في أماكن متعددة، إذ كان من ملازميه في الحضر والسفر طيلة أربعين عاماً.

26 ـ الأمير شرف الدين حسين، له إجازة من شيخه كتبها له على اجازة الشهيد لوالد البهائي كما في إجازات البحار.

27 ـ المولى خليل بن الغازي القزويني كما في أمل الآمل.

28 ـ المولى خليل بن محمد أشرف القايني الاصفهاني كما في الغدير.

29 ـ الشيخ رضي الدين بن أبي اللطف المقدسي، كما في خلاصة الأثر وغيرها.

30 ـ الشيخ زين الدين محمد بن الشيخ حسن صاحب المعالم بن الشيخ الشهيد كما في الغدير.

31 ـ المولى سعيد بن عبدالله النصيري.

32 ـ المولى سلطان حسين بن المولى سلطان محمد الاسترابادي كما في الرياض.

33 ـ الشيخ سليمان بن علي بن راشد البحراني الشاخوري كما في الروضات.

34 ـ السيد كمال الدين شاه مير الحسيني أجازه شيخه على نسخة من أربعينه سنة 997(59).

35 ـ المولى محمد صادق بن محمد علي التويسركاني شارح لغز الزبدة لاُستاذه كما في الذريعة.

36 ـ المولى صالح بن أحمد المازندراني كما في المستدرك.

37 ـ المولى محمد صالح الجيلاني نزيل اليمن كما في نسمة السحر.

38 ـ الشيخ صالح بن الحسن الجزائري وله مسائل من شيخه أجازه في جوابها كما في أمل الآمل.

39 ـ السيد عبدالعظيم بن السيد عباس الاسترابادي كما في الرياض.

40 ـ الشيخ عبدالعلي بن ناصر بن رحمة الله الحويزي كما في أمل الآمل.

41 ـ الشيخ عبداللطيف بن علي العاملي الحويزي كما في أمل الآمل.

42 ـ المولى عبدالوحيد بن نعمة الله الديلمي الاسترابادي كما في الرياض، توجد بخطه الاثنا عشرية الصلاتية لشيخه وعليها حواش منه، كتبها سنة 1023 في خزانة المرحوم السيد الصدر في الكاظمية.

43 ـ القاضي علاء الدين عبدالخالق المعروف بالقاضي زاده الكرهرودي كما في الرياض.

44 ـ الشيخ علي بن أحمد النباطي العاملي شارح الاثنى عشرية الصلاتية لاُستاذه والمجاز منه مكرراً.

45 ـ السيد علي العلوي البعلبكي العاملي.

46 ـ الشيخ زين الدين علي بن سليمان البحراني كما في لؤلؤة البحرين.

47 ـ المولى عزّ الدين علي النقي بن أبي العلا محمد بن هاشم الكمرئي كما في المستدرك.

48 ـ السيد شمس الدين علي بن محمد بن علي الحسيني الخلخالي شارح خلاصة الحساب وتشريح الأفلاك لاُستاذه سنة 1008 كما في الرياض.

49 ـ السيد بهاء الدين علي الحسيني التفريشي أجازه شيخه سنة 1013 (7 رمضان) كما في الغدير.

50 ـ الأمير السيد شرف الدين علي الطباطبائي الشولستاني الغروي كما في المستدرك.

51 ـ الشيخ نور الدين علي بن عبدالعزيز البحراني، أجازه شيخه في شوال سنة 998.

52 ـ المولى مظفر علي وهو من تلاميذ الشيخ الأوفياء، فله رسالة في ترجمة اُستاذه.

53 ـ المولى غياث الدين علي الاصفهاني كما في اجازات البحار.

54 ـ الشيخ علي بن محمود العاملي كما في أمل الآمل.

55 ـ الشيخ علي بن نصر الله الجزائري كما في الغدير.

56 ـ الشيخ زكي الدين عناية الله بن شرف الدين علي القهپاني النجفي.

57 ـ المولى محمد قاسم الجيلاني كما في نجوم السماء.

58 ـ المير سراج الدين محمد قاسم بن المير محمد الطباطبائي القهپاني كما في جامع الرواة.

59 ـ الميرزا قاضي بن كاشف الدين محمد اليزدي كما في الغدير.

60 ـ المولى محمد كاظم بن عبد علي الجيلاني التنكابني شارح تشريح الأفلاك بأمر اُستاذه كما في الرياض.

61 ـ الشيخ لطف الله بن عبدالكريم الميسي العاملي الاصفهاني كما في اجازات البحار.

62 ـ السيد ماجد بن هاشم البحراني له اجازتان من شيخه احداهما كتبها له على نسخة من الاثنى عشرية الصلاتية له، والنسخة بمكتبة السيد الصدر في الكاظمية.

63 ـ القاضي مجد الدين العباسي القمي الدزفولي كما في الغدير.

64 ـ السيد ميرزا رفيع الدين محمد النائيني كما في جامع الرواة وغيره.

65 ـ الأمير شمس الدين محمد الگيلاني شارح خلاصة الحساب.

66 ـ المولى معز الدين محمد كما في أمل الآمل.

67 ـ المولى محمد الشهير بالتقي الصوفي الزيادباري القزويني أجازه شيخه كما في الغدير.

68 ـ المولى محمّد المحسن الفيض الكاشاني كما في الوافي.

69 ـ المولى نظام الدين محمد بن الحسين القرشي الساوجي متمم (جامع عباسي) لاُستاذه بعد وفاته.

70 ـ السيد محمد تقي بن أبي الحسن الحسيني الاسترآبادي كما في أمل الآمل.

71 ـ المولى محمد تقي المجلسي كما في اجازات البحار.

72 ـ المولى محمد رضا بن فتح الله البسطامي أجازه شيخه سنة 1026 على نسخة من الحبل المتين كتبها المجاز عن نسخة الأصل بخط المؤلف في قزوين، فرغ منها في شهر رمضان سنة 1008 وقرأها عليه وأجازه سنة 1026، والنسخة بمكتبة الإمام أميرالمؤمنين(عليه السلام) العامة برقم 1682.

73 ـ المولى صدر الدين محمد الشيرازي الشهير بالمولى صدرا كما في المستدرك.

74 ـ المولى صفي الدين محمد القمي كما في اجازات البحار.

75 ـ المولى محمد أمين القاري توجد بخطه بعض مؤلفات اُستاذه وعليها منه اجازات له.

76 ـ الشيخ بهاء الدين محمد العاملي سمي شيخه كما في الغدير.

77 ـ المولى السيد محمد علي بن ولي الاصفهاني أجاز له ولأبيه شيخه كما في الذريعة.

78 ـ الشيخ محمد بن سليمان المقابي البحراني أجازه شيخه كما في المستدرك سنة 998.

79 ـ الشيخ محمد بن محمد بن الحسين الحر العاملي كما في أمل الآمل.

80 ـ الشيخ محمد بن نصار الحويزي كما في أمل الآمل.

81 ـ المولى مراد بن علي خان التفرشي كما في جامع الرواة.

82 ـ المولى محمد بن مرتضى الكاشاني أخ الفيض الكاشاني كما في الذريعة.

83 ـ المولى مقصود بن زين العابدين الاسترابادي كما في الرياض.

84 ـ الشيخ محمد بن علي بن خاتون العاملي مترجم أربعين اُستاذه أجازه شيخه سنة 1029 كما في أمل الآمل.

85 ـ المولى شريف الدين محمد الروبدشتي المعروف بشريفا الاصفهاني أجازه سنة 1022 كما في اجازات البحار والمستدرك.

86 ـ المولى شمس الدين محمد الكشميري المعروف بشمسا كما في الغدير.

87 ـ المولى ملك حسين بن ملك علي التبريزي كما في الغدير.

88 ـ الشيخ حسام الدين محمود بن درويش علي الحلي النجفي كما في الرياض.

89 ـ الشيخ محمد بن علي العاملي التبنيني كما في أمل الآمل.

90 ـ الشيخ محمود بن حسام الدين الجزائري كما في لؤلؤة البحرين.

91 ـ المولى محمد صدر الدين بن محب علي التبريزي مترجم مفتاح الفلاح والاثنى عشريات لاُستاذه كما في الغدير.

92 ـ الشيخ محمد بن يوسف البحراني العسكري أجازه شيخه ثلاث اجازات في ثلاث سنين 998 ـ 999 ـ 1000 كما في الذريعة.

93 ـ المولى علاء الدين محمد بن بدر الدين محمد القمي كما في الغدير.

94 ـ المولى محمد باقر بن محمد مؤمن السبزواري كما في الروضات.

95 ـ الشيخ هاشم بن أحمد بن عصام الدين الأرتكاني أجاز له شيخه على نسخة الاثنى عشريات التي هي بخط المجاز سنة 1030 كما في الذريعة.

96 ـ الشيخ يحيى اللاهجي أجازه شيخه سنة 1025 كما في الغدير.

97 ـ أبو تراب عبدالصمد بن الحسين الجبعي العاملي أخوه الأصغر، فقد أجازه على ظهر كتابه الأربعين في سپاهان ـ اصفهان ـ سنة 995.

هذه أسماء أمة ناهزت المائة من تلامذته والمجازين منه، وفيهم غير واحد ممّن تسنم الذروة في القيادة والتوجيه وأخذ بغارب الزعامة العلمية.

وكلّهم مدين لشيخنا(رحمه الله) بفضل توجيهه وأبوته العلمية، فهم أبناؤه الروحيون، أمّا بنات أفكاره فإلى القارئ قائمة بأسمائها:

 

مؤلّفاته:

1 ـ 5 ـ الاثنى عشريات الخمس: في الطهارة، والصلاة، والزكاة، والصوم والحجّ، وهي خمس رسائل حسب تقسيم مؤلّفها لها، ولم يتم تأليفها حسب تسلسلها المذكور، بل هي بحسب زمن تأليفها كما يلي:

أ) الاثنا عشرية في الطهارة، رتّبها على اثنى عشر مطلباً كالآتي: ما؟ كم؟ لم؟ بم؟ مم؟ على م؟ متى؟ ممن؟ فيم؟ بعدم؟ نحوم؟ بعدها م؟ ويعني بهذه الاستفهامات ما يلي:

ما حقيقتها؟ كم عددها؟ لِمَ شرعت في الدين؟ بم تحصل؟ مم تجب؟ على من تجب أي من الأعضاء؟ متى تجب أي في أي وقت؟ ممن أي من الفاعل لها؟ فيم أي في أي مكان؟ بعدم أي بعد أي شيء من مقدّماتها؟ نحوم أي على نحو كيفيتها؟ بعدها م أي ما موجبها بالفتح من رفع الحدث والخبث(60).

ب) الاثنى عشرية الصلاتية، رتبها في اثنى عشر مطلباً، وفرغ منها في 17 ربيع المولود سنة 1012، وقد طبعت مستقلة سنة 1307 ومنضمة إلى التبصرة سنة 1309.

نسخة منها بتاريخ غرة صفر سنة 1013 بمكتبة السيّد المرعشي بقم برقم 75 وعليها اجازة المؤلّف للسيّد سليمان في أواخر صفر سنة 1016.

ونسخة اُخرى ضمن مجموعة 104 بمكتبة المرعشي بقم بتاريخ 8 ذي القعدة سنة 1018 وعليه حواش وبآخرها انهاء بخط المؤلّف لكاتبها عليّ بن عبدالله الحلي بتاريخ 14 ربيع الآخر سنة 1020.

ج) الاثنا عشرية في الزكاة والخمس، وهو ثالث الاثنا عشريات الخمس.

د) الاثنا عشرية في الحجّ، وقد أكملها قبل الصوم، وتوجد نسختها منضمة مع الصلاتية تاريخها سنة 1025 وعليها حواش كثيرة رمزها (منه دام ظلّه) في خزانة المرحوم السيّد الصدر في الكاظمية، ونسخة تاريخها سنة 1027 في الرضوية.

هـ) الاثنا عشرية في الصوم، فرغ منه في آخر شعبان سنة 1019 ونقله إلى البياض في سنة 1020 ومنها نسخ كتبت في عصر المؤلّف في الرضوية وغيرها. ومكتبة المرعشي بقم برقم 22.

6 ـ أجوبة مسائل اللاهيجي: وهي 22 مسألة في التفسير والفقه والعلوم والرياضيات سأله عنها برزاجان اللاهيجي فأجابه عنها بقم مجموعة 601 بمكتبة المرعشي بقم.

7 ـ بحر الحساب: وهو كتابه الكبير الّذي لخص منه (خلاصة الحساب) وأحال فيها عليه(61).

8 ـ بي بي تمير: مثنوي بالفارسية(62).

9 ـ التحفة الحاتمية في الاسطرلاب: ألّفه للوزير النواب اعتماد الدولة حاتم بيك الأوردبادي حين قراءته الاسطرلاب على الشيخ، ورتبه على سبعين بابا، ولذا يقال له (هفتاد باب) أيضاً، وقد طبع بايران 1316 و1319 بطهران مع خلاصة الحساب وغيره.

10 ـ تشريح الأفلاك، في الهيئة: رتبه على مقدّمة وخمسة فصول وخاتمة، وقد طبع مكرراً بطهران سنة 1319 مع خلاصة الحساب وغيره، وفي كلكتة سنة 1300 وسنة 1839 م في الهند في 116 صفحة وفي لكهنو والنجف الأشرف وقد عكف عليه العلماء من حكماء وفلكيين بالشرح فشرحوه.

11 ـ تضاريس الأرض: عربي طبع بطهران سنة 1311 مع شرح ملخص الچغميني ورسالة في نسب الدوائر ورسالة في القبلة له أيضاً.

12 ـ توتي نامه: مثنوي بالفارسية في 1443 بيتاً، لم يطبع بعد(63).

13 ـ توضيح المقاصد في وقايع الأيام: ابتدأ فيه من أوّل المحرم وختم بذي الحجة طبع مع تقويم المحسنين ومحرم نامه بتبريز سنة 1305 وبمصر منضماً إلى شرح بائية الحميري سنة 1313، وفي ايران سنة 1313 منضماً إلى (مسار الشيعة) للشيخ المفيد، وتقويم المحسنين ورسائل اُخرى، وكذلك اُعيد طبع المجموعة سنة 1315.

14 ـ تهذيب البيان في النحو: متن مختصر طبع ضمن مجموعة بالهند، وقد تناوله غير واحد بالشرح(64).

15 ـ جامع عباسي: فقه عملي بالفارسية كتبه بطلب من الشاه عباس الأوّل وقد طبع مكرراً، كما أنّ الفقهاء قد كتبوا عليه الحواشي الفتوائية، وهي كثيرة منذ القرن الثالث عشر حتّى أوائل هذا القرن(65).

وفي آخر الباب العشرين منه ذكر الساوجي أنّ الشاه عباس كان يحضر درس الشيخ البهائي أحياناً، وقد حضر يوماً وسأله عن معنى العاقلة وعن وجه تحملها للدية وذكر جواب الشيخ ورأي الشاه في ذلك(66).

16 ـ جوابات بعض الناس: يقرب من جواب ستين مسألة(67).

17 ـ جوابات ثلاث مسائل تفسيرية: (1) عن كلام البيضاوي في آية: (بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ)(68). (2) عن كلام الطبرسي في آية: (رَبَّـنَا إنِّي أسْكَـنتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي)(69). (3) عن آية: (مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَـقُولُونَ)(70) وقد أطرى السائل في أوّلها بقوله: الأخ الفاضل الكامل، الفقيه النبيه الجليل النبيل الزكي الألمعي أدام الله فضله.

واحتمل شيخنا المغفور له في الذريعة أن يكون السائل هو أخوه عبدالصمد، توجد ضمن مجموعة من رسائل الشيخ المكتوبة في عصره في خزانة كتب المرحوم الميرزا محمّد تقي الشيرازي(71).

18 ـ جوابات الشاه عباس الماضي الصفوي: وكان قد سأله خمس عشرة مسألة فارسية، فأجابه الشيخ كذلك نسخة منها في مكتبة السيّد الصدر في الكاظمية(72).

19 ـ جوابات المسائل الجزائرية البحرانية: وهي جواب 22 مسألة جلها فقهية، سألها الشيخ صالح بن الحسن بن الفضل البحراني الجزائري من الشيخ البهائي فأجابه عنها، وقد رأى نسختها منضمة إلى جوابات المسائل التفسيرية الآنفة الذكر شيخنا المغفور له الرازي(73).

20 ـ جوابات المسائل الشدقمية المدنية: وهي المسائل الّتي سألها السيّد زين الدين عليّ بن الحسن الشدقمي المجاز مع أبيه وأخويه واُخته من والد البهائي، فأجابه البهائي عنها، وتوجد نسختها في مجموعة رآها الشيخ الرازي(74).

21 ـ الجوهر الفرد: ذكر شطراً منه في الكشكول(75).

22 ـ حاشية الاثنى عشرية الصلاتية: للشيخ حسن صاحب المعالم، وقد كتب الحاشية عليها في سنة 1012 وذكر انّه كتبها في أيّام العزلة المباركة البهية.

23 ـ حاشية تفسير البيضاوي: وهي من أحسن ما كتب عليه لكنها لم تتم، ونسخها شائعة.

24 ـ حاشية تفسير الكشّاف: ذكرت في الذريعة(76) وغيرها.

25 ـ حاشية التكملة في شرح التذكرة النصيرية في الهيئة: والشرح لشمس الدين محمّد بن أحمد الخفري (ت 957 هـ)، ذكرت الحاشية في كشف الحجب، كما في الذريعة.

26 ـ حاشية خلاصة الأقوال، للعلاّمة الحلي في الرجال: نقل عنها بعض تلامذته في كتاب رجاله الكبير(77).

27 ـ حاشية الذكرى للشهيد الأوّل في الفقه: علقها بخطه على هوامش نسخة منها، ذكر في الذريعة انّها موجودة بطهران في مكتبة السيّد محمّد تقي المدرّس الرضوي، وقال: ولو دوّنت لبلغت ألفي بيت.

28 ـ حاشية رجال النجاشي: علقها بخطه على هوامش نسخة من الرجال وقد رآها الشيخ عبدالنبيّ الكاظمي فجمعها كلّها ودوّنها(78).

29 ـ حاشية الزبدة: وهي زبدة الاُصول من تصانيفه، والحاشية تقرب من ثلاثة آلاف وستمائة بيت، وتوجدجميعها في هامش نسخة من الزبدة في مكتبة الصدر(79).

30 ـ حاشية فهرست الشيخ منتجب الدين في الرجال: علقها بخطه على نسخة من الفهرست بخط أبيه الحسين بن عبدالصمد وقابلها مع عدّة نسخ منها نسخة الشيخ الشهيد، وقد نقل تلك الحواشي أحد تلاميذه وهو المولى محمّد رضا المشهدي فدوّنها على نسخته، وعن خطه نقل صاحب الرياض بعض فوائد حاشية البهائي كما في تراجم القطب الراوندي والشيخ سليمان الصهرشتي.

31 ـ حاشية الكافي في الحديث: ذكرها الشيخ عبدالنبيّ الكاظمي(80).

32 ـ حاشية القواعد: الكلية الاُصولية والفرعية للشيخ الشهيد الأوّل، وتوجد منها عدّة نسخ، كما انّه طبع بعضها على حواشي القواعد المطبوع سنة 1308.

33 ـ حاشية لغز الزبدة: مختصرة تقرب من مائة وخمسين بيتاً، توجد بهامش الأصل بمكتبة الصدر.

34 ـ حاشية مبادئ الاُصول: للعلاّمة نسبها إليه في الأعيان.

35 ـ حاشية مختلف الشيعة: للعلاّمة الحلي، توجد نسختها في مكتبة المعارف بطهران(81).

36 ـ حاشية المطوّل للتفتازاني: ذكر انّها لم تتم(82).

37 ـ حاشية معالم العلماء: لابن شهرآشوب السروي في الرجال، ذكر في الذريعة ان صاحب الرياض نقل عنها(83).

38 ـ حاشية من لا يحضره الفقيه: للشيخ الصدوق في الحديث وهي حاشية بعنوان (قال: أقول:) وقد اعتبرها الشيخ الحرّ في مقدّمة تحرير الوسائل (مخطوط) والشيخ عبدالنبيّ الكاظمي(84) شرحاً لأ نّها مبسوطة(85).

39 ـ الحبل المتين في إحكام أحكام الدين في الحديث: جمع فيه الأحاديث الصحيحة والحسان والموثقات، مع الشرح والبيان والتوفيق بين متنافياتها بأحسن وجه، وهو مرتب على أربعة مناهج: (1) في العبادات. (2) في العقود. (3) في الايقاعات. (4) في الأحكام.

ومع الأسف انّه لم يكمل، بل خرج منه من المنهج الأوّل أبواب الطهارة والصلاة إلى آخر التعقيبات مرتباً، وهذا هو المطبوع بطهران في سنة 1321، وخرج منه أيضاً كتاب المواريث وهو من المنهج الرابع ويعرف هذا الجزء بالفرايض البهائية، وقد أتم القسم المرتب منه في المشهد الرضوي داخل القبّة الرضوية وهو متوجه إلى الضريح المقدّس في صبح يوم الجمعة 18 شوال سنة 1007 وقد كتب عن نسخته تلاميذه لأنفسهم، فمنهم كمال الدين حاجي بابا القزويني، كتب بعد فراغ الشيخ عن التصنيف بتسعة عشر يوماً إذ فرغ في 7 ذي القعدة سنة 1007 وكتب له الشيخ على ظهرها بخطه اجازة.

ومنهم المولى صدر الدين محمّد التبريزي، وكتب له شيخه عليها اجازة في العشر الاُول من ذي الحجة سنة 1007.

وقد ألّف الشيخ البهائي بعد هذا الوجيزة في الدراية لتكون كالمقدّمة لكتابه هذا، كما صرّح به في مقدّمتها وقد طبع بطهران سنة 1319 ومعه الفرائض البهائية، ومشرق الشمسين، والعروة الوثقى كلّها له.

40 ـ حدائق الصالحين في شرح صحيفة سيّد الساجدين: جعل شرح كلّ دعاء في حديقة، وقد خرج من شرحه هذا عدّة حدائق، ذكرت في رسالة بعث بها بعض معاصري المجلسي إليه من المشهد الرضوي، وانّها موجودة في المشهد، ولكن القسم المطبوع سنة 1317 بايران على هامش نور الأنوار للسيّد نعمة الله الجزائري، وهو المتداول منها هو الحديقة الهلالية، وهي في شرح دعائه(عليه السلام) عند رؤية الهلال (43) من أدعية الصحيفة، وقد أتمّها في الكاظمية في أوائل جمادى الثانية سنة 1003 وقد أحال فيها على الحديقة الأخلاقية في شرح دعائه(عليه السلام) في مكارم الأخلاق (20) من أدعية الصحيفة، كما انّه قال في نهايتها تم تأليف الحديقة الهلالية... ويتلوها بعون الله تعالى الحديقة الصومية وهي شرح دعائه(عليه السلام)عند دخول شهر رمضان.

41 ـ حل اشكالي عطارد والقمر: ذكره في الكشكول ونقل عنه.

42 ـ حل الحروف القرآنية: وتوجد نسخته بمكتبة الكاتب سعيد نفيسي(86).

43 ـ حل عبارة من القواعد للعلاّمة الحلي: وهي فيمن توضّـأ خمسة وضوءات وصلّى بكلّ وضوء صلاة ثمّ علم ببطلان وضوءين من الخمسة، توجد منه عدّة نسخ، منها نسخة في الرضوية منضمة إلى شرح الفرائض النصيرية له أيضاً.

44 ـ خالدار مثنوي: بالفارسية(87).

45 ـ خلاصة الحساب: أجمع كتاب لفنون الحساب على اختصاره، مرتب على مقدّمة وعشرة أبواب، عاشرها مسائل تمرينية، وفي الخاتمة أورد سبع مسائل غامضة، وقد عكف عليه العلماء بالشرح والحواشي، لأ نّه من كتب الدراسة منذ عهد مصنّفه إلى أوائل هذا القرن.

وقد استفاد منه حتّى علماء الغرب، وقد بلغت الحواشي عليه تسعاً(88)، أمّا الشروح فهي كثيرة، منها 43 شرحاً كما في الذريعة(89) وفات صاحبها ذكر ثمانية شروح اُخرى، سبعة منها ذكرت في الغدير(90) وثامنها للترشيزي وهو موجود بمكتبة ملي پارس في شيراز برقم 332، ولعلّ الباحث في الفهارس يعثر على أكثر من هذا.

طبع هذا الكتاب أكثر من عشرين مرّة في طهران وتبريز وكلكتة وكشمير والاستانة ومصر، كما طبع في أوربا ففي برلين سنة 1843 م مع ترجمة ألمانية للمستشرق نسلمان، كما ترجمه إلى الافرنسية المستشرق مار وطبع سنة 1864 م.

وقد أطرى سميث في كتابه(91) تعريف البهائي لكلمتي الجبر والمقابلة في الباب الثامن من الخلاصة، وقال: انّه أوضح تفسير لكلمتي جبر ومقابلة.

46 ـ الرسالة الاعتقادية: بالعربي، طبعت مع الصحيفة في الاسطرلاب له أيضاً سنة 1326 مع منظومة مواهب المشاهد للشهرستاني، وقد شرح الرسالة الاعتقادية الميرزا عليّ بن محمّد حسن الأردكاني.

47 ـ رسالة: في أنّ أنوار الكواكب مستفادة من الشمس، وتجد في الكشكول(92) شطراً منها.

48 ـ رسالة: في ترجمة رسالة الإمام الرضا(عليه السلام) إلى المأمون العباسي في شرايع الدين، بالفارسية.

49 ـ رسالة في الحجّ.

50 ـ رسالة في تحريم ذبايح أهل الكتاب: بالعربي، كتبها بطلب من الشاه عباس الصفوي جواباً عن رسالة كتبها علماء الروم في تحليل ذبايح الكتابيين، وقد طبعت ضمن مجموعة كلمات المحققين بطهران سنة 1315.

51 ـ رسالة فيما لا تتم الصلاة فيه من الحرير: واسمها درّة معدومة النظير في عدم صحة الصلاة فيما لا تتم فيه الصلاة من الحرير، كما في نسخة بمكتبة الإمام أميرالمؤمنين(عليه السلام) برقم 385، في الفقه طبعت ضمن مجموعة كلمات المحققين سنة 1315 ومرّة اُخرى بهامش رسائل الآخوند الخراساني بدون تاريخ.

52 ـ رسالة في طبقات الرجال: مشجر لطيف، بدأ في ذيل الصفحة الكبيرة بأسماء المشايخ الثلاثة مؤلّفي الكتب الأربعة، وينتهي إلى أعلى الصفحة بأسماء الرواة عن الأئمّة(عليهم السلام)، وقد وصل بينهم بنون (عن) المستطيلة نسبت إلى البهائي، وكانت في مكتبة المرحوم السماوي واليوم بمكتبة المغفور له السيّد الحكيم في النجف برقم (400) باسم مشجرة الرجال الثقات وجاء في الجانب الأيسر منها: هكذا بخط المصنف: وقع اختراع هذا المشجر الشريف في سنة ألف وخمس، وأنا الفقير بهاء الدين العاملي عفا الله عنه.

53 ـ رسالة في القبلة: ذكر فيها ماهية القبلة، والجهة وعلاماتها وطريق استخراجها(93).

54 ـ رسالة في قراءة سورة بعد الحمد أو آية: توجد نسخة منها في الخزانة الرضوية برقم 242، فقه كتب خطي، تاريخها 988 في 12 ورقة، ومنه يعلم انّ تأليفها كان فيه أو قبل ذلك التاريخ.

55 ـ رسالة في القصر والتخيير في الأماكن الأربعة: في الفقه، أحد مصادر الشيخ الحرّ العاملي في كتابه (وسائل الشيعة) الموسوعة الحديثية الكبرى.

56 ـ رسالة القوسية: لغز رد به على لغز المولى جلال الدين الدواني (القلمية)(94).

57 ـ رسالة الكافية في النحو: وقد شرحها أبو جعفر اليزدي الكرماني السيرجاني وسمى شرحه الفريدة الوافية طبع في بمبي سنة 1317.

58 ـ رسالة في الكر: في الفقه بالعربية، كتبها باسم الشاه طهماسب، شرح فيها جميع أشكال الكر من المستدير وغيره، وقد طبعت مع العروة الوثقى والحبل المتين له سنة 1321.

59 ـ رسالة في الكر: اُخرى كتبها باسم الشاه خدابنده محمّد بالفارسية وكانت نسختها بمكتبة المشكاة بطهران.

60 ـ رسالة في كروية الأرض: نسبت إليه في الذريعة(95).

61 ـ رسالة في مقتل الحسين(عليه السلام): نسبت إليه في الغدير.

62 ـ رسالة في المواريث: وهي الّتي تعرف بالفرائض البهائية وقد طبعت مع مجموعة من كتبه تضم الحبل المتين ومشرق الشمسين ورسالتيه في الكر والعروة الوثقى في طهران سنة 1319.

63 ـ رسالة في نسبة أعظم الجبال إلى قطر الأرض.

64 ـ الرسالة الهلالية.

65 ـ رياض الأرواح: ذكر في الكشكول شطراً منه(96)، وهو أرجوزة شعرية، نقد فيها أوضاع بعض الدخلاء على العلماء، وعالج فيها اُموراً اجتماعية اُخرى.

66 ـ زبدة الاُصول في اُصول الفقه: بالعربي. وعليها تسع حواشي ذكرت في الذريعة، منها حاشية الشيخ البهائي نفسه وقد مرّت الإشارة إليها، وقد طبعت الزبدة أربع مرات في ايران، أوّلها سنة 1267 وعلى بعضها حاشية صاحب الفصول، وقد شرحها ما يقرب من ثلاثين عالماً(97).

67 ـ سفر الحجاز: ويظهر مغايرته لكتابه (سوانح الحجاز في الترقي إلى الحقيقة عن المجاز) كما في الكشكول(98) ولعلّه هو نان وپنير الّذي يأتي ذكره.

68 ـ سوانح الحجاز في الترقي إلى الحقيقة عن المجاز: مجموعة شعرية في مختلف الأغراض باللغتين العربية والفارسية، أورد منه كثيراً في الكشكول والحديقة الهلالية وغيرهما.

69 ـ شرح الأربعين حديثاً بالعربي: ويسمى بالأربعين أيضاً، فقد ذكر فيه أربعين حديثاً مع الشرح والبيان أتمه سنة 995 وقد أحال فيه على كتابه الكشكول، ونسخة سنة التأليف وعليها خط المؤلّف أوقفها على المكتبة الرضوية في سنة 999 وتوجد فيها، وقد طبع مكرراً في طهران سنة 1274 وسنة 1310 وفي تبريز سنة 1378.

70 ـ شرح تفسير البيضاوي: أحال إليه في حاشيته على التفسير المذكور عند ذكر نكات الالتفات من الغيبة إلى الخطاب في قوله: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ)(99).

71 ـ شرح الحقّ المبين.

72 ـ شرح الشافية في الصرف: كذا نسب في الغدير، ولعلّه المطبوع باسم (صرف بهائي) فقد طبع في لاهور وحدها سبع مرات، ولم أتمكن من نسخة منه لأتبين حقيقته.

73 ـ شرح الچغميني في الهيئة البسيطة: وهو شرح ملخص الهيئة لمحمود بن محمّد بن عمر الچغميني الخوارزمي، وقد شرحه البهائي شرحاً مزجياً، وتوجد نسخة عصر الشارح في مكتبة مدرسة السيّد البروجردي في النجف، ويظهر من أوّله انّه صدر الشرح باسم الشاه عباس الصفوي.

74 ـ شرح على شرح الرومي: على الملخص في الهيئة القديمة، أحال عليه في الحديقة الهلالية من حدائق الصالحين، وفي حاشيته على لغز الزبدة.

75 ـ شرح الفرائض النصيرية في المواريث: لم يتم.

76 ـ شيخ أبو الپشم: مثنوي بالفارسية(100).

77 ـ شير وشكر: مثنوي بالفارسية في 142 بيتاً، وقد طبع في كلّ من الاستانة والقاهرة وطهران وأصفهان.

78 ـ الصحيفة في الاسطرلاب: بالعربي، طبعت بطهران سنة 1321 وسنة 1326 مع الرسالة الاعتقادية له بهامش مواهب المشاهد للشهرستاني، وقد شرحها تلميذه الفاضل الجواد بن سعد الكاظمي وطبع مع شرحه لخلاصة الحساب أيضاً، وشرحها أيضاً السيّد عبدالله الجزائري، واسم شرحه (لب اللباب).

79 ـ العروة الوثقى: في تفسير سورة الفاتحة بالعربي، وقد طبع مع كتابه الحبل المتين ومشرق الشمسين، ورسالته في الكر سنة 1319.

80 ـ عين الحياة: في التفسير، وهو مختصر مزجي نظير الصافي من أوّل الفاتحة إلى أوائل سورة آل عمران، كتبه بعد تفسيره العروة الوثقى إذ أحال فيه عليه.

81 ـ الفوائد الرجالية: ست عشرة فائدة مختصرة وفي آخرها تاريخ وفيات جماعة من العلماء المتقدمين والمشايخ المتأخّرين أدرجها بتمامها المغفور له المامقاني في تنقيح المقال(101).

82 ـ الفوائد الصمدية: في النحو، كتبه باسم أخيه الأصغر عبدالصمد وهو من أوائل تأليفه، فقد ألّفه في 7 شوال 975 وقال في تاريخه:

بسابع شهر شوال جنينا زهر أكمامه *** وسابع شهر شوال عندنا تاريخ اتمامه(102)

طبع مرة في سنة 1266 مع كبري، ومراراً ضمن جامع المقدّمات، وعليها عدّة شروح(103).

83 ـ كتاب إثبات وجود الحجة القائم عجل الله فرجه.

84 ـ الكشكول: وهو كتابنا هذا، وسيأتي الحديث عنه بعد ذلك.

85 ـ گربه وموش: مثنوي بالفارسية.

86 ـ لغز الزبدة: مقالة لغزية يستخرج منها لفظة (الزبدة) وقد أنشأه في سنة 1021 في مشهد الرضا(عليه السلام) وأرّخه بقوله: (رضوية) وأرسله إلى تلميذه محمّد بن خاتون العاملي، ولمؤلّفه حاشية عليه مرّت الإشارة إليها.

87 ـ لغز الصمدية: كسابقه فناً، ذكر في الذريعة مع ما يتعلق به من الشروح.

88 ـ لغز القانون: كسابقه فناً، أدرجه في الكشكول(104) وأرّخ بقوله: (لغز طبيبانه بي عديل) وفي مادّة التاريخ نكتة لطيفة من صنعة المعمى، وهي حذف لفظة (عديل) وحسابها 114 من مجموع مادّة التاريخ البالغة 1116 فيبقى (1002) وعليه شروح(105).

89 ـ لغز الكافية: كسابقه فناً، وهي في ثلاث صفحات، وله شروح(106).

90 ـ لغز الكشّاف: كسابقه فناً، وقد شرحه المولى مهدي القزويني المعاصر للشيخ الحرّ العاملي ذكر في الذريعة أيضاً.

91 ـ لغز النحو: كسابقه فناً، وقد شرحه تلميذه المولى محمّد صادق التويسركاني وسمّى شرحه (زهر الحديقة) في حياة اُستاذه، واللغز المذكور أدرجه في الكشكول(107).

92 ـ المخلاة: كتاب جليل نفيس عزيز النسخة، جمع فيه من الطرائف واللطائف والأخبار والآثار والأشعار والمواعظ والأخلاق وقد ألّفه في عنفوان شبابه، وهو غير المخلاة المطبوع بمصر سنة 1317 والمنسوب إلى الشيخ البهائي، وقد رأى نسخة من مخلاة البهائي الشيخ النوري صاحب المستدرك واُخرى رآها الشيخ عبدالنبيّ النوري، وتوجد في خزانة أحفاد الأمير عبدالصمد التستري وقد رآها المرحوم السيّد أحمد الإمام الشهير بالسيّد آقا التستري ونقل عنها أشياء، ذكر ذلك عنه شيخنا المغفور له الرازي(108).

93 ـ مشرق الشمسين: توجد نسخة بخط أحمد بن محمّد الخاتوني في 14 ربيع الأوّل سنة 1029 بمكتبة المرعشي برقم 222 وعليها اجازة المؤلّف له وصورة اجازة الشيخ نعمة الله عليّ بن أحمد بن خاتون لبعض العلماء.

94 ـ مفتاح الفلاح: في الأدعية بالعربي، طبع في بمبئي سنة 1304، وفي طهران سنة 1317 بقطع الجيب في 305 صفحات، وفي مصر سنة 1324 في 315 صفحة، واُعيد طبعه بالأوفست بعد أن صححت أغلاطه المطبعية وغيرها بطلب من الناشر الحاج عليّ محمّد اعتماد.

95 ـ نان وپنير: في 309 بيتاً مثنوي بالفارسية.

96 ـ نان وحلوا: في 408 بيتاً مثنوي بالفارسية.

97 ـ نان وخرما: طبع مع نان وحلوا ونان وپنير وشير وشكر بأصفهان سنة 1328 شمسي في 56 صفحة.

98 ـ الوجيزة في الدراية: متن عربي مختصر كاسمه، ألّفه ليجعل مقدّمة لكتابه الحبل المتين، وقد طبعت الوجيزة مكرراً في طهران، تارةً منضمة واُخرى منفردة.

ففي سنة 1302 منظمة إلى منتهى المقال لأبي عليّ الحائري، وفي سنة 1311 منظمة إلى خلاصة الأقوال للعلاّمة الحلي، وفي سنة 1309 ـ 1310 منظمة إلى دراية الشهيد، وفي سنة 1309 منظمة إلى مجموعة من كتبه كالحبل المتين، والعروة الوثقى، ومشرق الشمسين وغيرها، وفي سنة 1356 منظمة إلى رسالة المحرك الأزلي لأبي سليمان السجستاني مع مقدّمة للكاتب سعيد نفيسي، وفي سنة 1378 منظمة إلى ضياء الدراية، وقد طبعت بقم، وطبعت منفردة سنة 1312 بقطع الجيب وسنة 1316 بتصحيح المشكوة، وسنة 1366.

وقد شرح الوجيزة كلّ من الشيخ عبدالنبيّ الشيرازي البحراني، والسيّد حسن الصدر واسم شرحه نهاية الدراية وهو مطبوع بالهند، والميرزا محمّد بن سليمان التنكابني.

99 ـ وحدة الوجود: بالعربي، طبع ضمن مجموعة الرسائل بمصر سنة 1328.

100 ـ وسيلة الفوز والأمان: اسم قصيدة له مدح بها الإمام صاحب الزمان عجّل الله فرجه، وقد شرحها الشيخ أحمد المنيني الدمشقي وطبع شرحه في آخر الكشكول طبع بولاق سنة 1288 وشرحها الشيخ جعفر النقدي بكتاب في جزئين باسم منن الرحمن، وقد طبع في النجف الأشرف سنة 1344 في المطبعة الحيدرية، وقد شطر القصيدة المذكورة السيّد عبدالله الجزائري(109) وقد جاراها أبو البحر الخطي بطلب من البهائي في سنة 1016.

101 ـ هداية العوام: رسالة عملية في الفقه.

هذه مائة وإحدى ثمرة من ثماره اليانعة، سوى ما له من فوائد اُخرى وجوابات مسائل مفردة ونصائح شعرية وسوانح نثرية لا يسعني استقصاؤها.

وقد نسبت إليه بعض الكتب، ولم أقتنع بصحّة نسبتها، أذكر على سبيل المثال، منها:

1 ـ أسرار البلاغة، وقد طبع بمصر سنة 1317 ملحقاً بالمخلاة، وكتب على ظهره: لكعبة الاُدباء وحجة الظرفاء بهاء الدين محمّد بن حسين العاملي (ت 1003 هـ)؟؟

ومع الإغماض عمّا جاء في تاريخ الوفاة الّذي يمكن تصويب خطائه باحتمال أ نّه خطأ مطبعي، وصوابه (1030) ان أسرار البلاغة لم ينسب إليه في شيء من المصادر الّتي ذكرت مؤلّفاته، كما لم يشر إليه في شيء من مؤلّفاته، والّذي يكذب نسبة الكتاب إليه ما جاء في آخره:

(تمت الكلمات بحمد الله وعونه بمكّة المشرّفة سادس صفر سنة ثمانمائة وثلاثة وخمسين من الهجرة النبوية...) وهذا التاريخ قبل مولود الشيخ البهائي بمائة سنة، فقد تقدم انّ ولادته سنة 953 فلاحظ.

واُعيد طبع الكتاب مرة اُخرى سنة 1377 أيضاً مع المخلاة منسوبين معاً إليه، وأعادت طبعهما عن طبعة مصر الاُولى دار الفكر اللبنانية بطريقة الأوفست، ولم يتنبه أحد من ناشريه لذلك.

(1) ملك كنت بفردوس النعيم *** آدم أهبطني الأرض الخراب

الكشكول 1/184.

(2) الكشكول 2: 253.

(3) فرهنك دانش وهنر: 28.

(4) الكشكول 1: 182.

(5) الحجرات: 12.

(6) الكشكول 1: 182.

(7) يشير إلى أبيات من قصيدة قالها الأبله البغدادي في مدح الوزير أبي المظفر يحيى بن محمد بن هبيرة، أولها:

ولع النسيم وبانة الجرعا *** وصفاك إلاّ الحلي والردعا

لاحظ الأبيات في أنوار الربيع 3: 299.

(8) أنوار الربيع 3: 300.

(9) ذكر داره الرحالة الفرنسوي في رحلته في مكانين :

أ ـ عند ذكر وصف بلاد اصفهان فقال في باب محلة دردشت: وفي هذه المحلة سكة باسم الشيخ بهاء الدين محمد الذي ألّف جامع عباسي في أحكام الشريعة، وكانت داره فيها، وتنتهي هذه السكة بحمامين أحدهما كبير ويدعى بحمام الشيخ.

ب ـ في باب محلة خواجه بزرگ قال: انّ هذه المحلة تنتهي بسوق يدعى بسوق المستوفي... وفي هذه المحلة دار الشيخ بهاء الدين محمد الجبل عاملي الفقيه المعروف في ايران.

(بتلخيص عن أحوال وأشعار فارسي شيخ بهائي للاُستاذ سعيد النفيسي ص 38 ـ 39).

وذكر النفيسي في كتابه نقلا عن معمري أبناء الاُسرتين اللتين ينتميان الى البهائي نسباً انّ داره في محلة (تل واژگان) في جنوب شرقي البلاد.

(10) كالشيخ زين الدين محمد بن الشيخ حسن صاحب المعالم لمّا ورد اصبهان أنزله الشيخ البهائي في منزله وأكرمه، وبقي عنده مدة طويلة مشتغلا عنده قراءة وسماعاً لمصنفاته وغيرها في العلوم الرياضية وغيرها، ثم سافر الى مكة في السنة التي انتقل فيها الى رحمة ربّه. (أمل الآمل 1: 93، تكملة أمل الآمل مخطوط).

(11) كان شيخ الإسلام باصفهان أيام السلطان شاه طهماسب، وكان من تلاميذ الشيخ المحقق الكركي صاحب جامع المقاصد، توفي يوم الاثنين 13 شهر ربيع الأوّل سنة 984 وهي السنة التي توفي فيها الشيخ حسين بن عبد الصمد والد البهائي والشاه طهماسب، ولم يخلف غير بنت واحدة كان زوّجها من الشيخ البهائي، فانتقل إليها كلّ ما كان عنده من الكتب والأملاك والعقار، حتى انّ منصبه أُعطي لصهره الشيخ البهائي فصار شيخ الإسلام بعد موت الشيخ علي المذكور، راجع تفصيل ترجمة الشيخ علي المنشار في (رياض العلماء ص 592 وص 600 مخطوط) بمكتبة الشيخ المغفور له الرازي .

(12) قال صاحب الرياض: فاضلة عالمة فقيهة محدّثة لم يعلم اسمها، كانت زوجة الشيخ البهائي وقد قرأت على والدها، وكانت تدرس الفقه والحديث ونحوهما، وكانت النساء تقرأ عليها، وقد ورثت من أبيها أربعة آلاف مجلد من الكتب، وكانت وافرة العلم كثيرة الفضل، بقيت بعد وفاة البهائي مدة، الرياض ص 670 مخطوط.

(13) يبدو انّ اهداء الكتب للبنات ضمن الجهاز كانت عادة في ايران لدى العظماء، فلم يكن الشيخ المنشار هو الوحيد الذي أهدى لابنته ضمن جهازها عدة كتب، فإنّ ناصر الدين شاه القاجاري أهدى لابنته زوجة دوست علي خان نسخة من ترجمة عجائب المخلوقات (نسخة خزائنية ملوكية في 614 صفحة) ضمن جهازها، والنسخة اليوم في متحف ايران باستان كما في ج 2 ص 210 من نشرية كتابخانه مركزي.

(14) هو الميرزا إبراهيم الهمداني عالم فاضل محقق جامع أطراه المدني في السلافة ص488 ـ 489، والشيخ الحر في أمل الآمل 1: 9 والروضاتي في روضاته: 10، والسيد العاملي في الأعيان 5: 152 وغيرهم، وكانت بينه وبين الشيخ البهائي مطارحات أدبية.

(15) سلافة العصر: 488، روضات الجنّات: 10.

(16) هو العالم الفاضل الحكيم المتكلم الماهر في العقليات، وكان سبط الشيخ ابن عبدالعالي الكركي، أثنى عليه غير واحد من مترجميه، لاحظ أمل الآمل 1: 249 وسلافة العصر: 485 ـ 487، ورضات الجنّات: 114، وأعيان الشيعة 44: 113 وغيرها.

(17) روضات الجنّات: 115.

(18) فهرست المكتبة الرضوية 1: 8.

(19) نفس المصدر 5: 26.

(20) نفس المصدر 5: 68.

(21) نفس المصدر 5: 184.

(22) نفس المصدر 1: 49.

(23) نفس المصدر 7: 206.

(24) نفس المصدر 5: 451.

(25) نفس المصدر 5: 452.

(26) نفس المصدر 3: 128.

(27) نفس المصدر 5: 528.

(28) نفس المصدر 2: 255.

(29) نفس المصدر 2: 345.

(30) نفس المصدر 2:346.

(31) نفس المصدر 3: 246.

(32) نفس المصدر 3: 277.

(33) نفس المصدر 3: 300.

(34) نفس المصدر 3: 301.

(35) نفس المصدر 3: 311.

(36) نفس المصدر 3: 340.

(37) نفس المصدر 7: 10.

(38) مقدّمة كتاب الألفين بقلم كاتب الحروف: 42.

(39) نسخة هاي خطي كتابخانه ملي 4: 184.

(40) روضات الجنّات: 612 .

(41) روضات الجنّات: 605 .

(42) التنبيهات: 223.

(43) تاريخ عالم آراي عباسي: 967 ـ 968.

(44) نفس المصدر: 969.

(45) مواد التواريخ: 171.

(46) روضات الجنّات: 612، وقد روي بلفظ (أفسر فضل أوفتاد بي سر وپاگشت).

(47) في خلاصة الأثر 3: 454.

(48) في جامع عباسي: 94.

(49) في سلافة العصر: 291، والحدائق الندية: 2.

(50) في اللؤلؤة: 22.

(51) في قصص العلماء: 245.

(52) مواد التواريخ: 171.

(53 و 54) نفس المصدر: 172.

(55) مواد التواريخ: 171 النخجواني طبع تبريز سنة 1343 شمسي.

(56) تاريخ عالم آراي عباسي: 967 مطبوعات أمير كبير.

(57) مجمع الفصحاء 2: 8 .

(58) طرائق الحقائق 1: 140.

(59) كانت النسخة بمكتبة آية الله المرحوم الميرزا محمد تقي الشيرازي وقد رآها صاحب الذريعة كما في ج 1 ص 425.

(60) راجع الذريعة 1: 117 ـ 118.

(61) راجع الذريعة 3: 35.

(62) ذكره في الذريعة 9: 143.

(63) لاحظ الذريعة 9: 143 و15: 181 و19: 241.

(64) راجع الذريعة 4: 509.

(65) راجع بشأنه الذريعة 5: 62 و6: 56 ستجد فيها أ نّه ألّفه في آخر أيّامه ولم يخرج منه إلاّ خمسة أبواب في العبادات إلى آخر الحجّ، فأتمه تلميذه نظام الدين الساوجي بالحاق خمسة عشر باباً إليه حتّى تم في عشرين باباً كما أتم الباب السادس منه فقط في المزار تلميذه الآخر، وابن اُخته السيّد زين العابدين الحسيني، كما ستجد فيها أيضاً أسماء بعض المحشّين له، وقد طبع مع كثير من الحواشي مكرراً في ايران والهند والنجف أكثر من عشرين مرّة.

(66) راجع جامع عباسي: 453 طبع سنة 1323 حاشية المرحوم السيّد اليزدي طاب ثراه.

(67) ذكره في الذريعة 5: 202 وان نسخته ضمن مجموعة بمكتبة الصدر.

(68) البقرة: 102.

(69) إبراهيم: 37.

(70) النور: 26.

(71) كما في الذريعة 5: 203.

(72) كما في الذريعة 2: 84 ، 5: 207.

(73) كما في الذريعة 2: 81 .

(74) كما في الذريعة 2: 88 .

(75) الكشكول 1: 234.

(76) الذريعة 6: 46.

(77) راجع عنه الذريعة 6: 83 .

(78) راجع تكملة نقد الرجال 1: 8 .

(79) كما في الذريعة 6: 103.

(80) في التكملة 1: 8 .

(81) كما في فهرستها 1: 99.

(82) راجع الذريعة 6: 203.

(83) راجع الذريعة 6: 211.

(84) في التكملة 2: 375.

(85) راجع بشأنها الذريعة 6: 224.

(86) كما ذكره في زندگاني شيخ بهائي: 97.

(87) نسبه في الذريعة 9: 143.

(88) كما في الذريعة 6: 84 .

(89) راجع بشأنها الذريعة 13: 227 ـ 234.

(90) الغدير 11: 266.

(91) تاريخ الرياضيات 2: 388.

(92) الكشكول 1: 63.

(93) راجع بشأنها الذريعة 17: 39.

(94) راجع الذريعة 17: 168 و207.

(95) الذريعة 17: 292.

(96) الكشكول 1: 195.

(97) راجع الذريعة 13: 298 ـ 302.

(98) الكشكول 1: 55.

(99) الفاتحة: 5.

(100) ذكره في الذريعة 9: 143.

(101) تنقيح المقال 1: 170 ـ 171.

(102) مواد التواريخ: 478.

(103) أنهاها صاحب الذريعة 13: 361 إلى 14 شرحاً.

(104) الكشكول 1: 239.

(105) كما في الذريعة 18: 336.

(106) ذكر في الذريعة 18: 336.

(107) الكشكول 1: 237 ـ 239.

(108) في الذريعة 20: 232 ـ 233.

(109) كما في مجمع الاجازات: 104 (مخطوط).