الصفحة 85

الباب الثاني


المحسن السبط مولود أم سقط؟


وفيه ثلاثة فصول:

الفصل الأول:
فيمن ذكر المحسن ولم يذكر شيئاً عن ولادته ولا عن سقوطه

الفصل الثاني:
فيمن ذكر المحسن السبط وانّه مات صغيراً

الفصل الثالث:
فيمن ذكر المحسن السبط وانّه سقط





الصفحة 86

الصفحة 87

تمهيد:

والبحث فيه عن المحسن السبط هل مولود أم سقط؟ وذلك من خلال ثلاثة فصول نستعرض فيها ما قاله المؤرخون والنسابون من أهل السنة خاصة.

الفصل الأول: فيمن ذكر المحسن السبط ولم يذكر شيئاً عن ولادته ولا عن سقوطه.

الفصل الثاني: فيمن ذكر المحسن السبط وانّه مات صغيراً.

الفصل الثالث: فيمن ذكر المحسن السبط وأنّه سقطٌ.

وفي خلال هذا الفصل قد نمرّ ببعض المصادر الشيعية، لأنّها تسلّط الضوء على ما أبهم ذكره، واستبهم _ عن عمد _ أمره.

ولابد لنا من المرور بالمصادر التاريخية التي ذكرت المحسن كحقيقة ثابتة، لها وجود خارجي وليس وجوداً ذهنياً أو خيالاً وهمياً.

وليكن البحث في المصادر السنية المعتبرة لدى الباحثين، لنرى من هم من أصحابها الذين ذكروا المحسن، سواء ذكروه مولوداً، أم قالوا عنه مات صغيراً، أم قالوا عنه مات سقطاً(1).

____________

1- وتمادى الغي ببعضهم فقالوا: إنّ محسناً ولدته فاطمة في زمن النبي (صلى الله عليه وآله) سقطاً، وقد أشار اليهم الحافظ ابن شهرآشوب السروي في مقدمة كتابه مناقب آل أبي طالب 1: 5. بقوله: وجماعة من السفساف_ الرديّ _ حملهم العناد على أن قالوا: كان أبو بكر أشجع من علي، وأن مرحباً قتله محمد بن مسلمة، وأن ذا الثدية قتل بمصر، وأن في أداء سورة براءة كان أبو بكر أميراً على علي، وربما؛ قالوا: قرأها أنس بن مالك، وأنّ محسناً ولدته فاطمة في زمن النبي (صلى الله عليه وآله) سقطاً، وأن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: إنّ بني هشام بن المغيرة استأذنونني أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب فلا آذن لهم إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم, وان صدقة النبي كانت بيد علي والعباس فمنعها علي عبّاساً فغلبه عليها، ومن ركب الباطل زلت قدمه وزيّن لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل وما كانوا مستبصرين، انتهى.

ولعل مراد الحافظ بما أراد جعل موت المحسن سقطاً في أيام النبي (صلى الله عليه وآله) ما سيأتي تعقيباً على الفصل الأول.


الصفحة 88
ومن المجازفات الخطيرة إنكار وجوده بعد أن نجد ما يناهز المائة مصدر من المصادر تذكره، ولا يختص الشيعة بذكره، والإنكار ليس يغني المنكر شيئاً، ولئن قال عمر أبو النصر: (واختلف المؤرّخون في وجوده كما قدمنا، وإن كان اليعقوبي والمسعودي وغيرهما يؤكدون وجوده)(1) ، وقال أيضاً نحو ذلك وذكر المسعودي، وأبا الفداء(2)، فإنّا سنذكر المصادر التي نيّفت على المائة وليس بينها المسعودي واليعقوبي، لئلاّ يقال أنّهما من الشيعة.

ثم من الطبيعي أن نقرأ أولاً كتب الأنساب؛ لأنّها تعد من المصادر التاريخية التي يرجع إليها في مثل المقام، ولأنّها تعنى بذكر الأعقاب، غير أنّا نرى بعضها أهملت ذكر المحسن، فلا نقف عندها طويلاً في الحساب، فلعلّ بعضها إنّما لم تذكره سداً لباب السؤال والجواب، فمتى ولد وكم عاش؟ وكيف انتهى أمره؟ وفي الجواب على ذلك يعني كشف ما لا يريدون البوح به، إما تقية، أو ستراً على بعض الرموز.

ومهما كان السبب فلنا في المصادر التي ذكرته كفاية، وأصحابها كلّهم من أعلام المؤرخين والنسابين، وهم من أهل السنة، وإنّما اخترناهم من بين سائر الفرق؛ لأنّهم أحرى بالقبول عند الخصم المنكر للمحسن، وأبعد عن تطرق الريب فيما يروون مما فيه إدانة السلف، وألزم للمعاند من الخلف، على أنّ

____________

1- فاطمة بنت رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله): 44.

2- المصدر نفسه: 93، في الهامش.


الصفحة 89
المصادر الشيعية هي أوثق نقلاً في المقام، وأقوى حجة عند الخصام، ولكن لا تقطع ألسنة المعاندين من السلفيين، لذلك لا نذكر منها إلا ما ألقى ضوءاً على ما رواه الغير وفيه تعتيم وإبهام، والآن إلى معرفة تلك المصادر، والبحث في ثلاثة فصول:

الفصل الأول: فيمن ذكرت المحسن فقط، وطوت ذكر شيء عن موته.

الفصل الثاني: فيمن ذكرته، وفيها أنّه مات صغيراً.

الفصل الثالث: فيمن ذكرته وقال أصحابها: مات سقطاً.

وهؤلاء أقوى جناناً وأفصح بياناً، ومع ذلك فلا يخلو بعضهم من تأثير الرواسب الموروثة عليه، كما سنقرأ ماذا قال أصحاب المصادر في الغابر والحاضر، وحسبنا في المقام أن نسوق للقارئ شاهداً على ذلك ما قاله بعض الكتاب المصريين ممّن زعم له نسباً كما جاء لقبا، وهو علي جلال الحسيني، فقد قال في كتابه (الحسين (عليه السلام))(1):

قال محمد بن طلحة الشافعي في مطالب السؤول في مناقب آل الرسول: إنّ أقوال الناس اختلفت في عدد أولاد علي (عليه السلام)، فمنهم من أكثر فعدّ السقط، ومنهم من أسقطه ولم ير أن يحتسب به، فجاء قول كل واحد بمقتضى ما اعتمده في ذلك....

(ثم ذكر الأولاد نقلاً عن صفوة الصفوة وغيره من تآليف الأئمة المعتبرين...).

ثم قال: وذكر قوم آخرون زيادة على ذلك، وذكروا فيهم محسناً شقيقاً للحسن والحسين كان سقطاً، وروى نور الدين علي بن محمد بن الصباغ في الفصول المهمة مثل ذلك وقال: وذكروا أنّ فيهم محسناً شقيقاً للحسن والحسين، ذكرته الشيعة وأنّه كان سقطاً.

____________

1- مقتل الحسين وما يتعلق به ونساؤه وأولاده: 115 _ 117، في كلامه في (أخوة الحسين).


الصفحة 90
ثم قال علي جلال في الكتاب الثاني (محسّن): قال الزرقاني في شرح المواهب، والصبان في إسعاف الراغبين: مُحَسِّنْ _ بضم الميم وفتح الحاء وكسر السين مشددة _ وقد روينا في أوّل هذا الكتاب انّه لما وُلد سماه جدّه رسول الله (صلى الله عليه وآله) محسّناً وهو الصحيح، وقال بعضهم: إنّه كان سقطاً، قال الصبان في اسعاف الراغبين(1): محسن أدرج سقطاً.

وقال أحمد بن محمد القسطلاني في المواهب اللدنية(2): مات محسّن صغيراً، وكذلك قال ابن الأثير في اُسد الغابة(3): توفى المحسّن صغيراً، أخرجه أبو موسى.

وقال السيد محمود الآلوسي في شرح القصيدة العينية(4) عند ذكر أولاد فاطمة (رضي الله عنها): ومن الناس من يذكر من أولادها الذكور محسّناً، وقد مات صغير جداً، وزعم الشيعة أنّه كان سقطاً لقصة يكذبونها مما لا أصل له.

وقال المفيد في الارشاد(5): وفي الشيعة من ذكر أنّ فاطمة صلوات الله عليها أسقطت بعد النبي (صلى الله عليه وآله) ذكراً، كان سماه رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو حمل محسناً.

وقال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة(6): من الأمور الشنيعة المستهجنة التي ذكرها الشيعة أنّ عمر أضغط فاطمة (عليها السلام) بين الباب والجدار، فصاحت يا أبتاه يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، وألقت جنينها ميتاً.

ثم قال علي جلال الحسيني المصري تعقيباً على جميع ما مرّ:

____________

1- اسعاف الراغبين: 63.

2- المواهب اللدنية 1: 258.

3- اُسد الغابة 4: 308.

4- شرح القصيدة العينية: 71.

5- الارشاد للمفيد 1: 190.

6- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 2: 135.


الصفحة 91
ورأيي أنّ هذه القصة لا أصل لها، لأنّ عمر كما كان شديداً في دينه، صلباً في حق الله، كان رحيماً بالضعيف، رؤوفاً بالمسلمين، بريئاً من ارتكاب مثل هذه الجناية، ولو كان لها أصل لصدقها جميع الشيعة.

هذا ما ساقه علي جلال وما قاله، وما أظن أنّه خفي على القارئ تأثير الرواسب الموروثة فيما حكاه عن غيره وما قاله من نفسه، ومهما يكن فلنقرأ الآن ما في الفصول الثلاثة، ولننظر هل أنّ المحسن السبط مولود أم سقط؟


*  *  *


الصفحة 92

الصفحة 93

الفصل الأول
فيمن ذكر المحسن من أولاد أمير المؤمنين وفاطمة (عليهما السلام)


وبدءاً فليعلم القارئ أنّ من هؤلاء من يأتي ذكره مكرراً في الفصل الثاني أيضاً، وربما في الفصل الثالث أيضاً؛ لأنّه يدخل في عنواني الفصلين فتنبه.

1 _ محمد بن إسحاق (ت 151هـ) في كتاب السير والمغازي(1) ، وذكر حديث الاكتناء بأبي حرب وفيه ذكر المحسن، وقد مرّ في الباب الأول.

2_ محمد بن سعد (ت231هـ) في الطبقات،وقد مرّ ذكر حديثه في الباب الأول من هذه الرسالة (صحة السلب عن حديث اكتناء الإمام بأبي حرب) برقم (2) في سلّم المصادر فراجع.

3 _ أحمد بن حنبل (ت 241 هـ) في المسند، وقد مرّ حديثه في الباب الأوّل كسابقه، فراجع رقم (3).

4 _ محمد بن إسماعيل البخاري (ت 256 هـ) في الأدب المفرد، ومرّ حديثه في الباب الأول برقم (5) فراجع.

____________

1- السير والمغازي: 247.


الصفحة 94
5 _ ابن قتيبة (ت 276هـ) في كتاب المعارف(1) فقال: فولد علي الحسن والحسين ومحسناً، وسيأتي ذكره في الفصل الثاني وقوله: فهلك وهو صغير، كما سيأتي في الفصل الثالث حكاية قوله في كتاب المعارف: انّ المحسن فسد من زحم قنفذ، وسيأتي تحقيق وافٍ عن كتابيه (الإمامة والسياسة) و (المعارف) في الملاحق آخر الرسالة.

6 _ البلاذري (ت 279 هـ) ذكره في أنساب الأشراف، وقد مرّ حديثه في الباب الأول برقم (6) في سلّم المصادر، ويأتي ذكره في الفصل الثاني أيضاً.

7 _ ابن حبان البستي (ت 354 هـ) ذكره في كتابه الثقات(2) ، وفي السيرة النبوية، وأخبار الخلفاء(3).

8 _ الطبراني (ت360 هـ) ذكره في المعجم الكبير، ومرّ حديثه في الباب الأول برقم (7) في سلم المصادر.

9 _ ابن خالويه اللغوي (ت 370 هـ) حكى عنه ابن منظور في لسان العرب تفسيره للأسماء الثلاثة شبر وشبير ومشبر، كما سيأتي ذلك.

10 _ الدار قطني (ت 385 هـ) ذكره في كتابه الافراد، كما حكاه عنه السيوطي في الجامع الكبير، وتبعه المتقي الهندي في كنــز العمّال(4).

11 _ الحاكم النيسابوري (ت 405 هـ) ذكره في المستدرك على الصحيحين، ومرّ حديثه في الباب الأول برقم (8) فراجع.

12 _ محمد بن سلامة القضاعي (ت 454 هـ) الأنباء بأبناء الأنبياء(5).

____________

1- المعارف: 210.

2- كتاب الثقات 2: 144.

3- أخبار الخلفاء: 409 و 553.

4- كنز العمّال 13: 103.

5- الأنباء بأبناء الأنبياء: 137.


الصفحة 95
13 _ البيهقي (ت 458 هـ) ذكر حديثه في دلائل النبوّة(1) وفي السنن الكبرى، وقد مرّ ذكره في الباب الأول برقم (9) فراجع.

14 _ الأمير ابن ما كولا (ت 475 هـ) ذكر في الإكمال(2) فقال: وأما مشبّر _ بشين معجمة وباء معجمة بواحد وكسرها _ فهو أحد أولاد هارون (عليهما السلام).

حدث أبو إسحاق عن الحارث عن علي (رضي الله عنه) قال: لما ولد الحسن سميته حرباً، فجاء النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: أروني ابني فماذا سميتموه؟ فقلت: سميته حرباً، فقال: بل هو حسن، وقال في الحسين مثل ذلك، وقال في محسن مثل ذلك، ثم قال: إنّي سميتهم بأسماء ولد هارون شبراّ وشبيراً ومشبراً.

15 _ الحافظ ابن مندة (ت 512 هـ) قال في كتابه المعرفة: وولدت _ يعني فاطمة _ لعلي الحسن، والحسين، والمحسن، وأم كلثوم الكبرى، وزينب الكبرى.

كما حكاه عنه الخوارزمي في مقتل الحسين(3).

16 _ أخطب خوارزم (ت 568 هـ) ذكر في كتابه مقتل الحسين (عليه السلام)(4)، ما تقدم نقله عن ابن مندة ولم يعقب عليه بشئ، فهو قد ارتضاه.

17 _ ابن عساكر (ت 571 هـ) ذكر في ترجمة الإمام الحسين (عليه السلام)(5) ما تقدم نقله فراجع حديث الباب الأول برقم (10).

____________

1- دلائل النبوّة 3: 162.

2- الاكمال 7: 254.

3- مقتل الحسين 1: 83.

4- المصدر نفسه.

5- ترجمة الإمام الحسين (عليه السلام) من تاريخ دمشق: 17 _ 18.


الصفحة 96
18 _ ابن الأثير (ت630 هـ) في اُسد الغابة(1) ، وقد مرّ حديثه في الباب الأول برقم (11) من سلم المصادر. ذكره أيضاً في تاريخ الكامل(2)، وسيأتي ما عنده في الفصل الثاني.

19 _ حسام الدين محلي (ت652 هـ) في الحدائق الوردية(3) قال: أولاد أمير المؤمنين (عليه السلام): الحسن والحسين صلوات الله عليهما والمحسّن درج صغيراً... أمهم فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله).

20 _ النووي (ت 676هـ) في تهذيب الأسماء واللغات(4) ، قال: ولعلي من الولد الحسن، والحسين، ومحسن، وأم كلثوم الكبرى، وزينب الكبرى، كلّهم من فاطمة. ولكنه أسقط ذكر المحسن حين ذكر أولاد فاطمة الزهراء (عليها السلام) في ترجمتها فراجع(5).

21 _ ظهير الدين بن الكازروني (ت 697 هـ) في مختصر التاريخ(6).

22 _ الذهبي (ت 741 هـ) ذكره في كتابه المشتبه(7) فقال: وبالتثقيل محسّن بن علي بن أبي طالب، وذكره في سير أعلام النبلاء(8).

23 _ الخطيب التبريزي (ت 741 هـ) في كتاب الاكمال في أسماء الرجال(9).

____________

1- اُسد الغابة 2: 10.

2- الكامل 3: 172.

3- الحدائق الوردية 1: 89.

4- تهذيب الأسماء واللغات 1: 349.

5- المصدر نفسه 2: 353.

6- مختصر التاريخ: 54.

7- المشتبه: 576.

8- سير أعلام النبلاء 2: 88.

9- الاكمال في أسماء الرجال: 87.


الصفحة 97
24 _ ابن منظور الافريقي (ت 711 هـ) ذكره في لسان العرب(1) فقال: قال ابن بري: لم يذكر الجوهري شبّراً وشبيراً في اسم الحسن والحسين (عليهما السلام) قال: ووجدت ابن خالويه قد ذكر شرحهما فقال: شبر وشبير ومشبّر هم أولاد هارون على نبينا وعليه الصلاة والسلام، معناه بالعربية حسن وحسين ومحسن، قال: وبها سمّى علي (عليها السلام) أولاده شبراً وشبيراً ومشبراً يعني حسناً وحسيناً ومحسناً رضوان الله عليهم أجمعين.

25 _ ابن كثير (ت774 هـ) ذكره في السيرة النبوية(2) فقال في عد أولاد فاطمة (عليها السلام): ويقال: ومحسّناً، وقال في مكان آخر(3): ويقال ومحسّن.

ولم تفارقه لهجة التمريض بالقيل في البداية والنهاية(4) فقال: وأما فاطمة فتزوّجها ابن عمها علي بن أبي طالب في صفر سنة اثنتين، فولدت له الحسن والحسين ويقال: محسّن. ولولا أنه جزم بذكره في مكان آخر(5) لم أذكره أصلاً، لكنه قال عند ذكر وفاة فاطمة (عليها السلام): فولدت له _ لعلي _ حسناً وحسيناً ومحسناً وأم كلثوم التي تزوج بها عمر بن الخطاب بعد ذلك.

26 _ نور الدين الهيثمي (ت 807 هـ) ذكره في مجمع الزوائد، وقد مرّ حديثه في الباب الأول برقم (12) في سلّم المصادر.

27 _ ابن الشحنة (ت 817 هـ) ذكره في تاريخه روضة المناظر(6) فقال: ولد لعلي من الذكور... فمن فاطمة الحسن والحسين ومحسن.

____________

1- لسان العرب 4: 393.

2- السيرة النبوية 4: 582.

3- المصدر نفسه 4: 611.

4- البداية والنهاية 5: 309.

5- المصدر نفسه 6: 332.

6- روضة المناظر 11: 132.


الصفحة 98
28 _ الفيروزآبادي (ت 817 هـ) ذكره في القاموس المحيط(1) فقال: ومشبّر كمحدّث أبناء هارون (عليهم السلام) ، قيل: وبأسمائهم سمى النبي الحسن والحسين والمحسّن.

29 _ القلقشندي (ت 821 هـ) ذكره في مآثر الانافة(2) فقال: وكان له _ لعلي _ من الولد أربعة عشر ذكراً، منهم الحسن والحسين ومحسن من فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله).

30 _ ابن حجر العسقلاني (ت 821 هـ) ذكره في كتابه تبصير المتنبه(3) وفي فتح الباري(4)، فقال: وأولاده _ يعني الإمام _ الحسن والحسين ومحسّن.

وسيأتي ذكره في الفصل الثاني حيث ذكره في الاصابة، وذكر موته صغيراً.

31 _ ابن طولون الدمشقي (ت953 هـ) ذكره في كتابه الأئمة الاثنا عشر(5).

32 _ الاشخر اليماني (القرن العاشر) ذكره في شرح بهجة المحافل(6).

33 _ المناوي (ت 1031هـ) ذكره في اتحاف السائل(7).

34 _ البرهان الحلبي (ت 1044 هـ) ذكره في السيرة الحلبية(8)، وقد ذكر حديثه كما في الباب الأول من أحاديث الاكتناء بأبي حرب وفي آخره: انّي سميتهم بأسماء ولد هارون شبر وشبير ومشبّر.

____________

1- القاموس المحيط 2: 55، شبر.

2- مآثر الانافة 1: 100.

3- تبصير المتنبه 4: 264.

4- فتح الباري 8: 79.

5- الأئمة الاثنا عشر: 58.

6- شرح بهجة المحافل: 2: 238.

7- اتحاف السائل: 33.

8- السيرة الحلبية 2: 292.