يا أُمَّ سَلَمَة! هَذَا عَلِىٌّ سَيّدُ المُسلِمِين، وَإِمامُ المُتَّقِيْن وَقَائِدُ الْغُرّ المُحَجَّلِيْن، وَقَاتِلُ النَّاكِثِيْن وَالقَاسِطِيْن وَالمَارِقِيْن.

عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: بلغ أم سلمة أن مولى لها ينتقص علياً، فأرسلت إليه فأتى إليها وقالت له: يا بنيّ! أحدثك بحديث سمعته من رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال (صلى الله عليه وآله): 

يا أم سلمة! اسمعي واشهدي، هذا علي أخي في الدنيا والآخرة، وحامل لوائي في الدنيا، وحامل لواء الحمد غداً في القيامة! وهذا علي وصيي وقاضي عداتي والذائد عن حوضي المنافقين! 

يا أُمَّ سَلَمَة! هَذَا عَلِىٌّ سَيّدُ المُسلِمِين، وَإِمامُ المُتَّقِيْن وَقَائِدُ الْغُرّ المُحَجَّلِيْن، وَقَاتِلُ النَّاكِثِيْن وَالقَاسِطِيْن وَالمَارِقِيْن.

قلت: يا رسول الله! من الناكثون؟ قال (صلى الله عليه وآله): الذين يبايعونه بالمدينة وينكثون بالبصرة. 

قلت: من القاسطون؟ قال: ابن أبي سفيان وأصحابه من أهل الشام. 

قلت: من المارقون؟ قال (صلى الله عليه وآله) أصحاب النهروان.

قال مولاها: فجزاك الله عني خيراً لا أسبه أبداً .

 


الحافظ القندوزي الحنفي في ينابيع المودة، ج1 / ص94 .

عدد الزيارات : 830
طباعة الخبر