ياعَلِيّ أَنْتَ أَخِيَ وَأَنا أَخُوكَ، أَنا المُصْطَفَى للنُّبُوَّةِ وَأَنْتَ المُجْتَبَى لِلإِمامِةِ، وَأَنا وَأَنْتَ أَبَوَا هَذِهِ الأُمَّةِ، أَنْتَ وَصِيّي وَوَارِثِي وَأَبُو وَلَدِي، أَتْباعُكَ أَتْباعِيَ وَأَوْلِياؤُكَ أَوْلِيائِي، وَأَعْدَاؤُكَ أَعْدَائِي..

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):

ياعَلِيّ أَنْتَ أَخِيَ وَأَنا أَخُوكَ، أَنا المُصْطَفَى للنُّبُوَّةِ وَأَنْتَ المُجْتَبَى لِلإِمامِةِ، وَأَنا وَأَنْتَ أَبَوَا هَذِهِ الأُمَّةِ، أَنْتَ وَصِيّي وَوَارِثِي وَأَبُو وَلَدِي، أَتْباعُكَ أَتْباعِيَ وَأَوْلِياؤُكَ أَوْلِيائِي، وَأَعْدَاؤُكَ أَعْدَائِي، وَأَنْتَ صاحِبِي عَلَى الْحَوضِ، وَصاحِبِي فِي المَقَامِ الْمَحْمُودِ، وَأَنْتَ صاحِبُ لِوَائِي فِي الآخِرَةِ كَما أَنْتَ صاحِبُ لِوَائِي فِي الدُّنْيَا، لَقَد سَعِدَ مَنْ تَولاَّكَ وَشَقِيَ منْ عَادَاكَ، وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَتَقَرَّبُ إِلَى اللهِ بِمَحَبَّتِكَ وَوِلاَيَتِكَ وَإِنَّ أَهْلَ مَوَدَّتَكَ فِي السَّمَاءِ أَكْثَرُ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ .

يا عَلِيّ! أَنْتَ حُجَّةُ اللهِ عَلَى النَّاسِ بَعْدِي، قَوْلُكَ قَوْلِي، وَأَمْرُكَ أَمْرِي، وَنَهْيُكَ نَهْيِي، وَطَاعَتُكَ طَاعَتِي وَمَعْصِيَتُك مَعْصِيَتِي، وَحِزْبُكَ حِزْبِي، وَحِزْبِيَ حِزْبُ الله .

ثم قرأ (وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ)(1) .

 


1: المائدة / 56

الحافظ القندوزي الحنفي في ينابيع المودة، ج1 / ص146 - 147 .

عدد الزيارات : 959
طباعة الخبر