(يَا عَلِيُّ) طُوبَى لِمَنْ أَحَبَّكَ وَصَدَّقَكَ، وَالوَيْلٌ لِمَنْ أَبْغَضَكَ، وَكَذَّبَكَ..

عن علي أمير المؤمنين (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : 

طُوبَى لِمَنْ أَحَبَّكَ وَصَدَّقَكَ، وَالوَيْلٌ لِمَنْ أَبْغَضَكَ وَكَذَّبَكَ، مُحبَّوكَ مَعْرُوفُونَ بَيْنَ أَهْلِ السَّمَوَاتِ، وَهُمْ أَهْلُ الدَّينِ وَالوَرَعِ، وَالسَّمتُ الحَسَن وّالتوَاضِعُ، خَاشِعَةٌ أَبصارُهُم وَجِلَةٌ قَلَوبُهُم، وَقَد عَرَفُوْا حَقَّ ولاَيَتكَ، وأَلسِنَتُهُم نَاطِقَةٌ بفَضلِكَ، وأَعْيُنُهُم ساكِبَةٌ دُمُوعهَا تَحنُّنَاً عَلَيْكَ، وَعَلَى الأَئِمّةِ من وُلدِكَ، عَاملُونَ بِماَ أَمَرَهُمُ اللهُ فَي كِتَابهِ، وَبِما أمَرتُهُم أَنَا وَبما تَأمُرُهُم أَنْتَ، وَبِما يَأمُرُهُم أُوْلُوا الأمرِ مِنَ الأئِمَّةِ مِنْ وُلدِكَ، بِالقُرآنِ، وَسُنَّتِي، وَهُم مُتَوَاصِلُونَ مُتَحابُونَ، وَإنَّ المَلاَئِكَةَ لَتُصَلّيَ عَلَيْهِم وتُؤْمّن عَلَى دُعَائِهِم، وَتسْتَغفِرُ لِلمذْنِبِ مَنْهُمُ. 

 


الحافظ القندوزي الحنفي في ينابيع المودة، ج1 / ص159 .

عدد الزيارات : 783
طباعة الخبر