إذا كانَ يومُ القيامةِ، عقد لواءٌ من نورٍ أبيض فينادي مُنادي ليقُم سيدُ المؤمنينَ ومعهُ الذين آمنُوا بعد بعثٍ محمّد رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيقومُ علي بن أبي طالب فيُعطى اللواءَ من النور الأبيض بيدهٍ.

قال (صلى الله عليه وآله) : 

إذا كانَ يومُ القيامةِ، عُقد لواءٌ من نورٍ أبيض فينادي مُنادي ليقُم سيدُ المؤمنينَ ومعهُ الذين آمنُوا بعد بعثِ محمّدٍ رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيقومُ علي بن أبي طالب فيُعطى اللواءَ من النورِ الأبيض بيدهِ، تحتَه جميع ُ السّالفينَ الأولينَ من المهاجرينَ والأنصارِ لا يخلطهُم غيرهُم حتى يجلسَ على منبرٍ من نور ربَّ العزةِ، ويعرضُ الجميعُ عليهِ رجُلاً رجُلاً فيُعطى أجرهُ ونورهُ، فإذا أتى على آخرهُم قيلَ لهُم : قد عرفتم منازلكُم من الجنةِ، إن ربّكم  تعالى يقول لكُم : عندي مغفرةٌ وأجرٌ عظيم، فيقومُ عليٌّ بن أبي طالب والقومُ تحتهُ حتى يدخلهُمُ الجنةَ. ثم يرجعُ إلى منبرهِ و يُعرضُ عليهِ جميعُ المؤمنينَ فيأخذُ بنصيبهم منهُ إلى الجنةِ ويتركُ أقواماً على النّار، فذلكَ قولهُ (وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَٰئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ ۖ وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ ۖ) يعني السالفينَ ألاوّلينَ وآهلُ الولايةِ.

 


(1) الحديد : 19

الحاكم الحسكاني الحنفي في شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج2 / ص182 .

عدد الزيارات : 755
طباعة الخبر