حرف العين

 

188 ـ السيّد عباس الخرسان(1)

... ـ بعد 1269

السيّد عباس بن حسن بن عليّ بن شكر الخرسان الموسوي

عالم جليل

درس على أبيه وبعض تلاميذه من الأعلام، وكان من أهل الفضل والكمال، ومن هواة الكتب فجمع كثيراً منها وضمها إلى ما وصل إليه من كتب خزانة والده وأضاف إليها مكتبة آل عوض الحليين فإنّه اشتراها منهم يوم أتوا بها إلى النجف، وقد تعرضت مكتبته من بعده إلى الحرق ولم يسلم منها إلاّ القليل.

توفي بالنجف بعد سنة 1269 ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 9.

 

189 ـ السيّد عباس الطالقاني(2)

1235 ـ 1308

السيّد عباس بن حسين بن عليّ بن حسين بن حسن مير حكيم الحسيني الطالقاني

عالم جليل فقيه

ولد في النجف سنة 1235 ونشأ بها. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على جمع من أهل الفضل، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ مرتضى الأنصاري والشيخ راضي النجفي والشيخ محمّد حسين الكاظمي والسيّد جعفر الطالقاني والشيخ عليّ الخليلي.

لازم الأخير من أساتذته واختص به حتى أجازه بالإجتهاد، وكان يحترمه ويشير إليه.

عرف بالعلم الغزير والفقاهة، وكان على جانب كبير من الزهد والتقوى.

توفي بالنجف 16 شهر رمضان سنة 1308 ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 24.

 

190 ـ الشيخ عباس الرميثي(3)

... ـ 1379

الشيخ عباس بن عبود بن خلف بن هلال المالكي الرميثي

فقيه عالم مدرّس

ولد في الرميثة ـ السماوة ـ ونشأ بها. هاجر إلى النجف شاباً فدرس الأوليات ومقدّمات العلوم، ثمّ حضر الأبحاث العالية في الفقه وأُصوله على الشيخ محمّد رضا آل ياسين والسيّد عبدالهادي الشيرازي ولازمه.

كان من مشاهير المدرّسين في الفقه وأُصوله تخرج عليه العشرات من المجتهدين والعلماء وأهل الفضل، وعرف بالأخلاق الفاضلة والسيرة الحسنة والتقوى والصلاح، محترماً من الطبقات الروحية والاجتماعية، ولازال ذكره عاطراً في النوادي العلمية.

توفي بالنجف 15 شوال سنة 1379 ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 49.

 

191 ـ الشيخ عباس الملاّ عليّ(4)

1244 ـ 1276

الشيخ عباس بن الملاّ عليّ بن ياسين البغدادي النجفي

عالم أديب شاعر

ولد في بغداد سنة 1244، وانتقل به أبوه إلى النجف سنة 1247 وهو رضيع فنشأ بها عليه.

وكان أبوه من الصلحاء الأتقياء النساك فربّاه وأحسن تربيته، فتعلم المقدّمات الأدبية والشرعية، ثمّ تلمذ على السيّد حسين بحر العلوم والشيخ حسن قفطان والشيخ إبراهيم صادق والشيخ موسى محيي الدين والشيخ عبدالحسين محيي الدين.

نال درجة عالية في العلم والفضل والأدب، وتقدم تقدماً كبيراً واشتهر أمره وعلا ذكره على صغر سنه، واعترف له أعلام الأدب بالتفوق في نظم الشعر وصار من فحوله، يرجع إليه في عويصه ومشكله.

مؤلفاته: ديوان شعره ـ ط ـ .

توفي بالنجف 15 شعبان سنة 1276 ودفن بالصحن الشريف مقابل الإيوان الذهبي.

 

192 ـ الشيخ عباس آل خويبر(5)

1310 ـ 1386

الشيخ عباس بن عواد بن شاتي آل خويبر الطائي الناصري

عالم فقيه مدرّس

ولد في الناصرية سنة 1310 ونشأ بها. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية، ثمّ هاجر إلى النجف سنة 1327 وجَدَّ في التحصيل حتى حضر الأبحاث العالية فقهاً وأُصولا على السيّد محمّد كاظم اليزدي والسيّد أبي الحسن الأصفهاني والشيخ حسين النائيني والسيّد حسين الحمامي والشيخ محمّد رضا آل ياسين والشيخ عبدالمحمّد زاير ادهام والسيّد محمود الشاهرودي والسيّد محسن الحكيم.

برز بين أقرانه وعرف بالتبحر في الفقه وأُصوله، ودرّس مدّة في النجف، ثمّ رجع إلى بلده وقام بواجباته الدينية في إمامة الجماعة والإفتاء والتدريس والوعظ والإرشاد، يضاف لمقامه العلمي السامي أ نّه أديب شاعر.

أشاد مدرسة علمية في بلده ومكتبة عامة، كما شارك في تأسيس (جمعية التضامن الإسلامي).

مؤلفاته: (1) ديوان شعره ـ خ ـ . (2) الزبدة في المنطق ـ خ ـ . (3) الفوائد الناصرية في فقه الإمامية 1 ـ 3 ـ ط. (4) مفتاح القواعد ـ ط ـ . (5) منظومة في العقائد ـ خ ـ .

توفي في الناصرية 24 ذي الحجة سنة 1386 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 17.

 

193 ـ السيّد عباس شبّر(6)

1322 ـ 1391

السيّد عباس بن محمّد بن جعفر بن عبدالله بن محمّد رضا شبّر الحسيني

عالم أديب شاعر

ولد في البصرة 19 ذي الحجة سنة 1322 ونشأ بها على والده العالم الفاضل فلقّنه المباديء وغذّاه من علمه، ثمّ هاجر إلى النجف وحضر بها الأبحاث العالية على الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء وغيره.

عاد إلى البصرة بعد وفاة والده سنة 1341 وأقام بها مرشداً وداعياً لأحكام الدين، وأُسندت إليه مهام والده في إمامة الجماعة في جامعهم المعروف.

عيّن قاضياً شرعياً في البصرة سنة 1362 وبقي بمنصبه هذا حتى احالته على التقاعد.

كان من العلماء المتبحرين في العلوم الشرعية والأدبية، وشاعراً مجيداً له الشعر الرائع الّذي يحكي آلام مجتمعه وفلسفته في الحياة.

مؤلفاته: (1) الموشور ـ ديوان شعره ـ ط ـ . (2) جواهر وصور ـ ديوان شعره ـ ط، وغيرهما.

توفي بالبصرة 8 شوال سنة 1391 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 13.

 

194 ـ الشيخ عباس القمّي(7)

1294 ـ 1359

الشيخ عباس بن محمّد رضا بن أبي القاسم القمّي

عالم محدِّث مؤرّخ

ولد في قم سنة 1294 ونشأ بها. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية، وسطوح الفقه وأُصوله على الشيخ محمّد الأرباب وغيره.

هاجر إلى النجف يوم 22 رجب سنة 1317(8) وحضر بها على أعلام المدرّسين، ولازم أُستاذه الشيخ حسين النوري وأفاد منه وعليه تخرج وروى عنه بالإجازة ويروي أيضاً عن السيّد حسن الصدر والشيخ أغا بزرك الطهراني.

كان غزير الفضل، تقياً ورعاً زاهداً، انصرف بكله إلى البحث والتأليف مدّة عمره فأنتج من ذلك مؤلفات نافعة.

وفي سنة 1331 زار مرقد الإمام الرضا(عليه السلام) وسكن خراسان وانصرف إلى طبع مؤلفاته، ثمّ رجع إلى النجف حتى وفاته.

مؤلفاته: (1) تتمة المنتهى في وقائع أيام الخلفا. (2) سفينة بحار الأنوار ـ . (3) الفوائد الرضوية في أحوال علماء الجعفرية. (4) الكنى والألقاب 1 ـ 3 . (5) مفاتيح الجنان . (6) نفس المهموم في مقتل الحسين المظلوم . (7) هدية الأحباب في الكنى والألقاب وغيرها ممّا طبع.

توفي بالنجف 23 ذي الحجة سنة 1359 ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 15.

 

195 ـ السيّد عباس المهري(9)

1328 ـ 1380

السيّد عباس بن محمّد بن عباس الموسوي المهري

عالم فاضل

ولد في مهر ـ جنوب ايران ـ سنة 1328 ونشأ بها. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية في المحمرة حتى أتمها.

هاجر إلى النجف سنة 1343 وحضر الأبحاث العالية على الشيخ ضياء الدين العراقي والشيخ حسين النائيني والشيخ موسى الخونساري والسيّد محمود الشاهرودي.

استقل بالتدريس والتأليف مدّة، ثمّ هاجر إلى الكويت داعياً ومرشداً لأحكام الدين، وكان متردداً بينها وبين النجف.

مؤلفاته: (1) الإفاضات في حكم مشكوك التذكية من الحيوانات ـ ط ـ . (2) تقريرات الأُصول من بحث النائيني ـ خ ـ . (3) رسالة في الإجتهاد ـ خ ـ . (4) رسالة في المتعة ـ خ ـ .

توفي بالنجف 11 شوال سنة 1380 ودفن بالصحن الشريف.

 

196 ـ السيّد عبدالباقي الخاتون آبادي(10)

... ـ 1207

السيّد عبدالباقي بن محمّد حسين بن محمّد صالح الحسيني الخاتون آبادي الأصفهاني

عالم جليل فقيه

ولد في أصفهان ونشأ بها على والده العالم الكبير المتوفى سنة 1151. فقرأ على لفيف من فضلاء عصره، ثمّ تلمذ على والده وعليه تخرج وأجازه.

كان من كبار علماء عصره، جليل القدر عظيم الشأن، ورعاً ذا أخلاق حميدة، خلف أباه في إمامة الجمعة والجماعة، استجازه كثير من العلماء بالرواية.

مؤلفاته: (1) إكمال الأعمال في استكمال الإقبال ـ خ ـ . (2) الجامع في أعمال شهر رمضان ـ خ ـ .

توفي في أصفهان سنة 1207 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف في إيوان العلماء.

 

197 ـ السيّد عبدالحسن الدزفولي(11)

... ـ 1358

السيّد عبدالحسن بن عبدالله بن عبدالرحيم الموسوي الدزفولي التستري

عالم فاضل ورع

كان في سامراء من تلامذة السيّد المجدد الشيرازي وبعد وفاته انتقل إلى النجف وحضر بها على الشيخ محمّد طه نجف والشيخ حسين الخليلي.

كان من أهل الفضيلة والعلم، محترماً مبجلا عند العلماء والوجوه، يقيم الصلاة جماعة في الصحن الشريف.

توفي بالنجف 16 رجب سنة 1358 ودفن بالصحن الشريف في إيوان الذهب قرب مقبرة المقدّس الأردبيلي.

 

198 ـ السيّد عبدالحسن عليّ خان(12)

1301 ـ 1374

السيّد عبدالحسن بن عليّ بن حسين آل عليّ خان الحسيني المدني

عالم جليل

ولد في النجف سنة 1301 ونشأ بها. أخذ العلم على لفيف من أهل الفضل، ثمّ حضر على الشيخ حسين الخاقاني وغيره من أعلام المدرّسين.

كان مبجلا محترماً، مهتماً بنشر تعاليم الدين الحنيف، وكان من رموز الفضيلة والصلاح والتقوى، هاجر إلى مدينة غماس ونزل بها داعياً ومرشداً لأحكام الدين، مسموع الكلمة من أهلها مطاعاً.

توفي في غماس 9 شوال سنة 1374 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف تحت ميزاب الذهب.

 

199 ـ السيّد عبدالحسين الشيرازي(13)

قبل 1305 ـ 1365

السيّد عبدالحسين بن إسماعيل بن رضي بن إسماعيل الحسيني الشيرازي

عالم جليل تقي

ولد قبل سنة 1305 ونشأ في بيت والده الحجة. وقرأ على جملة من أعلام المدرّسين.

كان من العلماء الفضلاء في طهران، ومن رجال الدين البارزين فيها، يتصف بالورع والصلاح والأخلاق الحسنة.

توفي بالنجف زائراً سنة 1365 ودفن بالصحن الشريف في مقبرة السيّد المجدد الشيرازي.

 

200 ـ الشيخ عبدالحسين المبارك(14)

1296 ـ 1364

الشيخ عبدالحسين بن جواد بن عبدالحسين بن حسن المبارك آل معبّر النخعي النجفي

عالم فقيه كبير

ولد في النجف سنة 1296 ونشأ بها على والده فربّاه وأحسن تربيته، وقرأ السطوح الفقهية والأُصولية عليه وعلى غيره من الفضلاء، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد كاظم الخراساني والسيّد محمّد كاظم اليزدي والشيخ عليّ الجواهري وغيرهم.

نبغ في العلوم الإسلامية نبوغاً باهراً، وبلغ رتبة الإجتهاد وصار له أتباع ومريدون، ورجع إليه جمع منهم في التقليد، واشتغل بالتدريس والتأليف والعبادة، إلى جانب الصلاح والتقوى، وله شعر قليل.

مؤلفاته: (1) أرجوزة في المواريث ـ خ ـ . (2) بشارة الزائرين ـ ط ـ . (3) مصباح الحقّ في الإمامة ـ خ ـ . (4) منظومة في الأُصول ـ خ ـ . (5) وسيلة الرائد ـ رسالة عملية ـ ط ـ .

توفي بالنجف 12 محرم سنة 1364 ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 3.

 

201 ـ الشيخ عبدالحسين البشيري(15)

1320 ـ 1370

الشيخ عبدالحسين بن عباس البشيري البادكوبي

عالم جليل

ولد في بادكوب سنة 1320 ونشأ بها. وبعد استيلاء الروس عليها هاجر إلى قم ودرس على أفاضلها، ثمّ هاجر إلى النجف وحضر بحوث أعلامها منهم السيّد أبوالحسن الأصفهاني.

ولما كان يتمتع به من العلم والفضيلة والإحاطة الواسعة في عقائد الإمامية أرسله اُستاذه الأصفهاني وكيلا عنه إلى محلة بشير ـ كركوك ـ ، فنزلها قائماً بوظائفة الشرعية، واهتدى على يديه جمهرة كبيرة من الغلاة ورجعوا إلى حضيرة التشيع الصحيح.

توفي بالنجف مريضاً سنة 1370 ودفن بالصحن الشريف مقابل التكية البكتاشية.

 

202 ـ السيّد عبدالحسين عليّ خان(16)

1312 ـ 1396

السيّد عبدالحسين بن عليّ بن حسين آل عليّ خان الحسيني المدني

عالم جليل

ولد في النجف سنة 1312 ونشأ بها. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية، ثمّ حضر الأبحاث العالية على السيّد عبدالهادي الشيرازي وغيره.

بلغ درجة عالية في العلم والفضل، وشهد له أبطال العلم بالإجتهاد، وهو مثال الأخلاق والتقوى والكرم والنجابة والشهامة.

انتدب من قبل علماء الدين إلى مدينة بلد سنة 1370 ليكون هناك مرشداً وداعياً لأحكام الدين فأجاب طلبهم ونزلها قائماً بوظائفه الشرعية في إمامة الجماعة والوعظ والإرشاد.

عاد إلى النجف بعد مدّة طويلة قضاها هناك عاكفاً على التدريس والإفادة، وإقامة الصلاة جماعة في الحسينية التسترية.

مؤلفاته: (1) تعليقة على الرسائل للأنصاري ـ خ ـ . (2) تعليقة على كفاية الأُصول ـ خ ـ .

توفي بالنجف السبت 10 ربيع الآخر سنة 1396 ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 50 وهي الآن مدخل مكتبة الروضة الحيدرية.

 

203 ـ السيّد عبدالحسين كمونة(17)

1268 ـ 1336

السيّد عبدالحسين بن عليّ بن محمّد بن ثابت بن ناصر آل كمونة الحسيني

فقيه عالم جليل

ولد في بروجرد 26 ذي الحجة سنة 1268 ونشأ بها على والده، فقرأ المقدّمات عليه، ثمّ حضر على السيّد ريحان الله البروجردي وغيره.

هاجر سنة 1298 إلى النجف وحضر بها على الشيخ حبيب الله الرشتي والشيخ محمّد حسين الكاظمي ولازمه إلى وفاته، ثمّ انتقل إلى كربلاء وحضر على الشيخ زين العابدين المازندراني سنة ورجع إلى النجف.

كان من العلماء المصنفين والفقهاء الصالحين، اعترف له معاصروه بسمو المكانة، وكان نسّابة أهله.

مؤلفاته: (1) رسالة في أحكام المساجد والمشاهد. (2) رسالة في المعاملات. (3) شرح خطب الحسين(عليه السلام) وكلماته القصيرة وأشعاره. (4) كتاب الأُصول. (5) كتاب الفقه. (6) نور الهداية في تفسير آية النور، وغيرها ممّا هو مخطوط.

توفي بالنجف أيام حصارها شهر رجب سنة 1336 ودفن بالصحن الشريف.

 

204 ـ الشيخ عبدالحسين الحويزي(18)

1287 ـ 1377

الشيخ عبدالحسين بن عمران بن حسين بن يوسف بن أحمد آل قمر الليثي الحويزي

أديب كبير وشاعر مشهور

ولد في النجف يوم عيد الأضحى سنة 1287 ونشأ بها. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على لفيف من أهل الفضل كالسيّد محمّد الصحّاف ولازمه، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد هادي الطهراني والشيخ عباس بن عليّ كاشف الغطاء والشيخ عباس المشهدي، وفي الشعر على السيّد إبراهيم الطباطبائي شيخ شعراء عصره.

هاجر إلى كربلاء سنة 1335 واستوطنها بعدما جنى عليه الدهر وعاكسته الأيام فلم يشْكُ من ذلك بل أوكل أمره إلى الله.

كان من نوابغ الأدب وشيوخ القريض مكثراً فيه إلى حد عجيب، شارك في المناسبات الدينية والاجتماعية، وطارح شعراء عصره وله نتاج ضخم، وكان له إلمام بالرياضيات والهندسة والجفر والرمل وغيرها من العلوم الغريبة.

مؤلفاته: (1) فريدة البيان في النبيّ والوصيّ(عليهما السلام) ـ شعر ـ ط. (2) ديوان شعره 1 ـ 2 ـ ط.

توفي في كربلاء 1 محرم سنة 1377 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 52.

 

205 ـ الشيخ عبدالحسين محيي الدين(19)

... ـ 1271

الشيخ نجم الدين عبدالحسين بن قاسم بن محمّد بن أحمد بن عليّ محيي الدين الحارثي الهمداني

عالم جليل وشاعر مشهور

ولد في النجف ونشأ بها على أبيه العالم الشاعر فلقّنه المباديء الأدبية والشرعية، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد حسن صاحب الجواهر وغيره.

كانت له المكانة العالية في العلم والأدب، غلب عليه الشعر فاشتهر به، وطارح شعراء عصره وراسلهم، وكان مجيداً فيه كلّ الإجادة بشهادة أهل الفن.

مؤلفاته: (1) ديوان شعره ـ خ ـ . (2) منظومة في النحو.

توفي بالنجف شهر صفر سنة 1271 ودفن بالصحن الشريف بمقبرتهم المعروفة بحجرة رقم 52.

 

206 ـ الشيخ عبدالحسين الحياوي(20)

1295 ـ 1345

الشيخ عبدالحسين بن قاعد الواسطي الحياوي

عالم أديب شاعر

ولد في الحي ـ واسط ـ سنة 1295 ونشأ بها. انتقل إلى النجف فدرس المقدّمات الأدبية والشرعية، وأنهى السطوح على ثلة من أهل الفضل منهم الشيخ عبدالحسين صادق، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد كاظم الخراساني والسيّد محمّد كاظم اليزدي والشيخ عليّ الجواهري.

برع في الفقه وأُصوله براعة فائقة، وعرف في الأوساط العلمية بالفضل والنبوغ والكمال، وكان مدرّساً تخرج عليه جمع من أهل الفضل.

شارك في الأندية والمناسبات الأدبية فكان له نظم رائق طارح به عدد من شعراء عصره.

عاد إلى الحي قائماً بوظائفه الشرعية في إمامة الجماعة والإرشاد والتوجيه، وصار مرجع أهلها محترماً بينهم.

توفي في الحي 24 رجب سنة 1345 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف.

 

207 ـ الشيخ عبدالحسين البغدادي(21)

1280 ـ 1365

الشيخ عبدالحسين بن محمّد جواد البغدادي

عالم جليل وفقيه كبير

ولد في الكاظمية سنة 1280 ونشأ بها. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية، ثمّ هاجر إلى سامراء مواصلا سيره الدراسي على جمع من الأفاضل، ومنها انتقل إلى النجف وحضر الأبحاث العالية على الشيخ حسين الخليلي والشيخ محمّد طه نجف والشيخ محمّد كاظم الخراساني مدّة طويلة.

عاد إلى سامراء ولازم بحث الشيخ محمّد تقي الشيرازي.

برز في علمه وسما فضله، وعلقت عليه الآمال في النهوض بأعباء المرجعية الدينية.

عاد إلى بلده بطلب من أعيانها وأهلها، فكان من أكبر علمائها وأشرف رجالها ومراجع الأُمور فيها.

مؤلفاته: (1) حاشية كفاية الأُصول ـ ط ـ . (2) خير الزاد ليوم المعاد ـ ط ـ . (3) ذريعة الأمل في أحوال المعصومين الأربعة عشر ـ خ ـ . (4) شرح الدرة في الفقه للسيّد بحر العلوم ـ خ ـ . (5) منار التقى في المواعظ والأخلاق وأُصول الدين ـ خ ـ ، وغيرها.

توفي في بغداد 15 رجب سنة 1365 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 54.

 

208 ـ الشيخ عبدالحسين القرملي(22)

1303 ـ 1396

الشيخ عبدالحسين بن محمّد بن درويش القرملي الأسدي

عالم أديب شاعر

ولد في النجف سنة 1303 ونشأ بها. درس المقدّمات الأدبية والشرعية على الشيخ محمّد عليّ نعمة والشيخ حسن الخاقاني والسيّد هادي الصائغ.

ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد حسن المظفر والشيخ عليّ الجواهري والشيخ جعفر آل راضي والشيخ أحمد والشيخ محمّد حسين آل كاشف الغطاء والسيّد عليّ اليزدي.

نال درجة عالية في العلم والفضل، وسما في سماء الأدب ونظم الشعر فحلّق في الأندية مشاركاً في المناسبات الدينية والاجتماعية.

انتقل إلى مدينة الحمزة الشرقي ـ الديوانية ـ مرجعاً دينياً ومرشداً لأحكام الدين، وإمام الجماعة هناك، فكان محترماً عند أهلها ينزلون عند حكمه.

مؤلفاته: (1) خطة الإباء في ذكرى سيّد الشهداء ـ خ ـ . (2) ديوان شعره. (3) السلسلة الزهدية في الوعظ والإرشاد  ـ  خ  ـ . (4) نزق الشباب وذم العزوبة ـ خ ـ .

توفي في مدينة الحمزة الشرقي 5 ذي الحجة سنة 1396 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف تحت الساباط بحجرة رقم 54.

 

209 ـ السيّد عبدالحسين الحلو(23)

1300 ـ 1363

السيّد عبدالحسين بن محمّد رضا بن محمّد بن حسن بن سلمان الحلو الموسوي

عالم جليل ورع

ولد في النجف سنة 1300 ونشأ بها على أعلام أُسرته الجليلة، فتلمذ على خاله السيّد عبدالرزّاق الحلو، ثمّ حضر الأبحاث العالية في كربلاء على الشيخ محمّد تقي الشيرازي، وفي النجف على شيخ الشريعة الأصفهاني والشيخ حسين النائيني والسيّد أبي الحسن الأصفهاني.

تَزَعَم أُسرته الكريمة فكان مثال الشهامة والكرم والشمم والإباء، وكان ورعاً تقياً شديد الغيرة على الدين.

تضلع في التأريخ العربي، ويحفظ الشعر الجيد ويأنس به، وكان من العلماء المشاركين في الدفاع عن العراق ضد الانكليز سنة 1333.

توفي بالنجف 25 جمادى الأُولى سنة 1363 ودفن بالصحن الشريف مع خاله بحجرة رقم 6.

 

210 ـ الشيخ عبدالحسين الأعسم(24)

... ـ 1247

الشيخ عبدالحسين بن محمّد عليّ بن حسين بن محمّد الأعسم الزبدي

عالم كبير شاعر

ولد في النجف ونشأ بها على أبيه العالم الشاعر، فدرس عليه المقدّمات، وحضر أخيراً مع والده على السيّد محمّد مهدي بحر العلوم، ثمّ حضر على السيّد محسن الأعرجي والشيخ جعفر الكبير صاحب كشف الغطاء.

استقل بالتدريس والتأليف والتحقيق حتى اشتهر اسمه وطار صيته، وبرع في الميادين كافة، وشارك في الحلبات الأدبية بشعره وتفوق به على كثير من معاصريه.

مؤلفاته: (1) ذرائع الإفهام في شرح شرائع الإسلام 1 ـ 3. (2) روضة في مدح ورثاء آل البيت(عليهم السلام). (3) شرح أرجوزة والده في المواريث والرضاع والعدد والديات . (4) مناسك الحجّ وكلّها مخطوطة.

توفي بالنجف في أواخر الطاعون الّذي حل بها شهر محرم سنة 1247 ودفن بالصحن الشريف بمقبرتهم الّتي بين المنارة الجنوبية والسلم الصاعد إليها.

 

211 ـ السيّد عبدالحسين شرف الدين(25)

1290 ـ 1377

السيّد عبدالحسين بن يوسف بن جواد بن إسماعيل بن محمّد الثاني بن محمّد الأوّل بن إبراهيم شرف الدين الموسوي العاملي

من كبار علماء المسلمين وعباقرة الشيعة

ولد في الكاظمية شهر جمادى الآخرة سنة 1290 ونشأ بها على والده العالم الجليل. فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية وأنهى السطوح العلمية على جمع من الأفاضل في الكاظمية وسامراء والنجف.

حضر في النجف على الشيخ محمّد طه نجف والشيخ محمّد كاظم الخراساني والسيّد محمّد كاظم اليزدي وشيخ الشريعة الأصفهاني حتى تخرج عليهم.

برع في الفقه وأُصوله والحكمة والكلام والعقائد والتفسير والحديث والرجال والسياسة وشارك مشاركة عجيبة جعلته في المصاف من عباقرة الإسلام وأعمدة المذهب الجعفري.

وهو من أكبر دعاة الوحدة الإسلامية والتقريب بين المذاهب، وله اليد البيضاء في التاريخ المعاصر وهذه الأسطر لا تفي بمدحه وإطرائِه.

عاد إلى بلاده جبل عامل سنة 1322 مزوداً بإجازات الاجتهاد فنزل بينهم قائماً بوظائفه الشرعية وإمامة الجماعة ونشر الفضيلة، وله مواقف جهادية ضد الاحتلال الفرنسي، فضويق منهم وحكم عليه بالاعدام ففر من بلاده وأُحرقت داره ومكتبته.

مؤلفاته: (1) أبو هريرة. (2) أجوبة مسائل موسى جار الله . (3) بغية الراغبين في سلسلة آل شرف الدين 1 ـ 2 . (4) ثبت الأثبات في سلسلة الرواة. (5) الفصول المهمة في تأليف الأُمة. (6) كلمة حول الرؤية. (7) الكلمة الغراء في تفضيل الزهراء(عليها السلام) . (8) إلى المجمع العلمي العربي بدمشق . (9) المجالس الفاخرة في مآتم العترة الطاهرة(عليهم السلام). (10) المراجعات . (11) مؤلفوا الشيعة في صدر الإسلام. (12) النص والاجتهاد وكلّها مطبوعة .

توفي في بيروت 10 جمادى الآخرة سنة 1377 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 48.

 

212 ـ الأُستاذ عبدالحميد الدجيلي(26)

... ـ 1380

الأُستاذ عبدالحميد بن مجيد بن عيسى بن حسين الخزرجي الدجيلي

باحث مؤرّخ كاتب

ولد في النجف ونشأ بها على أعلام أُسرته الجليلة، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على جمع من الأفاضل، وأنهى سطوح الفقه وأُصوله على جماعة أُخرى.

مال إلى الفلسفة والعلوم العقلية فقرأها على أهل الاختصاص، وانكب على مصادر التاريخ والعقائد والأدب، ووعى آراء الفرق والمذاهب والمؤرّخين وأعلام الأدب.

ولمّا تشكلت الحكومة الوطنية وتأسيس (جامعة أهل البيت) ومدرستها العالية دخلها سنة 1924 وتخرج فيها بعد أربع سنوات، وسكن الكاظمية وعيّن مدرّساً على الملاك الثانوي.

واصل نشاطه في البحث والنشر فكتب العشرات من المقالات المهمّة في الصحف العراقية والعربية.

مؤلفاته: (1) منتخبات الجمان في تراجم الفلاسفة ـ ط ـ . (2) الغلاة من الشيعة ـ خ ـ .

توفي في الكاظمية 16 شعبان سنة 1380 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف.

 

213 ـ الشيخ عبدالرحمن ابن العتائقي(27)

695؟ ـ 793؟

الشيخ كمال الدين عبدالرحمن بن محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن يوسف ابن العتائقي الحلّي

عالم فاضل مشارك

ولد في العتائق ـ الحلة ـ سنة 695 ونشأ بها. هاجر إلى الحلة وتلمذ بها على العلاّمة الحلّي وعليّ بن محمّد القاشي.

كان في النجف من العلماء الأعلام والأبدال الورعين، شارك مشاركة فاعلة في الحياة العلمية، وأغنى المكتبة الإسلامية بمختلف المؤلفات الرائعة.

وكان مدرّساً فاضلا، ماهراً في الحكمة والكلام والرياضيات والطب والهندسة والأدب، يباشر الطبابة بنفسه ويعالج المرضى.

مؤلفاته: (1) الإرشاد في معرفة مقادير الأبعاد ـ خ ـ . (2) الأضداد في اللغة ـ خ ـ . (3) الإيضاح والتبيين في شرح منهاج اليقين في أُصول الدين ـ خ ـ . (4) الرسالة المفردة في الأدوية المفردة ـ خ ـ . (5) شرح الجغميني في الطب ـ خ ـ . (6) شرح حكمة الإشراق ـ خ ـ . (7) شرح ديوان المتنبي ـ خ ـ . (8) شرح الشمسية في المنطق ـ خ ـ . (9) شرح نهج البلاغة ـ خ ـ . (10) الناسخ والمنسوخ ـ ط ـ .

توفي بالنجف سنة 793 ودفن بالصحن الشريف بالرواق المطهر.

 

214 ـ الشيخ عبدالرحيم التستري(28)

1226 ـ 1313

الشيخ عبدالرحيم بن محمّد عليّ بن محمّد حسين الأصفهاني التستري

عالم كبير فقيه

ولد سنة 1226، وهاجر إلى النجف وحضر بها الأبحاث العالية على الشيخ محمّد حسن صاحب الجواهر والسيّد عليّ الجزائري والشيخ مرتضى الأنصاري مدّة طويلة.

نبغ في العلوم الإسلامية نبوغاً باهراً، وصار من كبار الفقهاء والأُصوليين المحققين، متكلماً متضلعاً وأديباً شاعراً.

نزل طهران فقام فيها بالوظائف الشرعية والتأليف والتدريس يحضر بحثه جمع من أهل الفضل.

مؤلفاته: (1) أُصول الفقه 1 ـ 6 . (2) ايقاظ الراقدين في المواعظ. (3) كتاب الفقه 1 ـ 5 . (4) نتيجة الأنظار ـ منظومة في أُصول الفقه ـ وغيرها ممّا هو مخطوط.

توفي بالنجف زائراً 12 جمادى الآخرة سنة 1313 ودفن بالصحن الشريف.

 

215 ـ السيّد عبدالرزّاق الحلو(29)

حدود 1275 ـ 1337

السيّد عبدالرزّاق بن عليّ بن حسن بن سلمان بن سعد الحلو الموسوي

عالم فقيه ورع

ولد في النجف حدود سنة 1275 ونشأ بها على والده العالم الكبير فعني بتربيته وتوجيهه. فقرأالمقدّمات الأدبية والشرعية على والده وعمه السيّد محمّد الحلو، ثمّ اتصل أوّلا بالسيّد محمّد مهدي القزويني والسيّد حسين بحر العلوم،ثمّ حضر(30) على الشيخ حبيب الله الرشتي والشيخ محمّد كاظم الخراساني والشيخ حسين الخليلي والشيخ محمّد طه نجف والشيخ محمّد حسن المامقاني وأجازه الأخير.

استقل بالبحث والتدريس، وكان بارعاً في الفقه، وعلى جانب عظيم من الصلاح والتقوى محترماً من الطبقات الروحية والاجتماعية، وحاز مرجعية في التقليد واسعة.

قاد مجموعة كبيرة من المجاهدين لصد الغزو الانكليزي يقدمهم مع أخوته وعشيرته، وبعد انكسار الجيش العراقي عاد إلى النجف وعكف على خدمة الدين.

مؤلفاته: (1) جامع الأحكام في الفقه 1 ـ 18 ـ خ . (2) منية العاملين ـ رسالة عملية ـ ط ـ .

توفي بالنجف 4 جمادى الأُولى سنة 1337 ودفن بالصحن الشريف مع والده بحجرة رقم 6.

 

216 ـ الشيخ عبدالرسول السماوي(31)

... ـ 1278

الشيخ عبدالرسول بن سعد بن حمد بن زيرج العبسي السماوي

عالم فقيه جليل

ولد في السماوة ونشأ بها على والده العالم الفاضل، وهاجر معه إلى النجف لتحصيل العلم، فتلمذ على جمع من أعلام الدين.

صار من العلماء الفقهاء وأهل الشأن والجاه والتقوى والصلاح المعروفين، ومن أئمّة الجماعة في الصحن الشريف خلفاً لوالده، ورجع إليه قسم كبير من المؤمنين بالتقليد.

رجع إلى السماوة ونزلها قائماً بوظائفة الشرعية في إمامة الجماعة والإرشاد والتوجيه، وكان المرجع لتلك الديار.

كانت هذه الأُسرة الجليلة تسمى بـ (آل شيخ سعد) ولمّا نبغ المترجم له فاق أباه في الشهرة العلمية فتلقبت أُسرته بـ (آل عبدالرسول) إلى يومنا هذا.

توفي في السماوة سنة 1278 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف.

 

217 ـ السيّد عبدالرسول الخرسان(32)

... ـ 1361

السيّد عبدالرسول بن محمّد حسين بن حسن بن عليّ الخرسان الموسوي

عالم جليل

ولد في النجف ونشأ بها على والده العالم الفاضل. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على لفيف من أهل الفضل منهم السيّد عليّ الشرع، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد طه نجف والشيخ عليّ رفيش.

تألق نجمه في الثورة العراقية الكبرى حيث كان مع السيّد محمّد سعيد الحبوبي في خروجه إلى الشعيبة لصد الانكليز.

وكان من أهل الأخلاق الفاضلة والصلاح والتقوى، أبيّ النفس كريم الطبع له مجلس عامر بالعلماء والفضلاء والأُدباء.

توفي بالنجف 21 محرم سنة 1361 ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 9، وتوفي ولده العلاّمة السيّد محمّد صالح سنة 1426.

218 ـ السيّد عبدالرسول الطالقاني(33)

1317 ـ 1394

السيّد صدر الدين عبدالرسول بن مشكور بن محمود بن عبدالله بن أحمد الحسيني الطالقاني

عالم داعية إسلامي

ولد في النجف شهر شعبان سنة 1317 ونشأ بها على والده العالم الجليل، فتلقى تعليمه الأوّلي على جمع من الأفاضل، ثمّ حضر الأبحاث العالية على والده والشيخ محمّد حسن المظفر والسيّد أبي الحسن الأصفهاني والشيخ حسين النائيني والشيخ محمّد جواد البلاغي وغيرهم.

أُرسل من قبل علماء الدين ليمثلهم ويكون مرشداً وداعياً لأحكام الدين في عدد من الدول العربية في الخليج العربي والهند وأفريقيا وما جاورها وإيران، وكان في أسفاره مجاهداً مدافعاً عن الإسلام ومن أعلام المبشرين به.

مؤلفاته: (1) أُصول الدين ـ ط ـ . (2) محاضرات في الأخلاق ـ خ ـ . (3) المذكرات ـ خ ـ .

توفي بالنجف 11 شوال سنة 1394 ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 24، وقد توفي ولده اُستاذنا العلاّمة الجليل السيّد محمّد حسن 9 ربيع الأوّل سنة 1424 بلا عقب عزباً ودفن بمقبرته الخاصة جنب داره.

 

219 ـ الشيخ عبدالرضا السوداني(34)

1303 ـ 1383

الشيخ عبدالرضا بن باقر بن محمّد بن حمود السوداني الكندي

عالم جليل شاعر

ولد في النجف سنة 1303 ونشأ بها. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على لفيف من الأساتذة، ثمّ قرأ الفقه وأُصوله على الشيخ عبدالحسين الحياوي، وحضر الأبحاث العالية على السيّد حسين الحمامي.

هاجر إلى مدينة العمارة مبلّغاً ومرشداً لأحكام الدين، وكان محمود السيرة متواضعاً. عشق النظم وأجاد به وأكثر منه، إلاّ أ نّه لم يصلنا إلاّ النزر القليل.

مؤلفاته: ديوان شعره.

توفي بالعمارة 29 صفر سنة 1383 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 4.

 

220 ـ الشيخ عبدالرضا السهلاني(35)

حدود 1235 ـ 1360

الشيخ عبدالرضا بن جواد بن جبر السهلاني الحميري

فقيه عالم تقي

ولد في النجف حدود سنة 1235 ونشأ بها. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد رضا بن موسى كاشف الغطاء والشيخ محمّد حسين الكاظمي والشيخ محمّد طه نجف والشيخ محمّد كاظم الخراساني.

كان من الشيوخ المعمّرين، وأفاضل رجال الدين، فقيهاً محقّقاً جامعاً، سافر إلى الأحواز للهداية والإرشاد والقيام بنشر أحكام الدين.

شارك مع العلماء المجاهدين ضد الانكليز وأبلى بلاءاً حسناً، وعند انكسار الجيش العراقي فر إلى النجف حتى هدأت الأوضاع عاد إلى مقره، ومنه انتقل إلى مدينة العمارة في خدمة الدين.

توفي في العمارة ووصل جثمانه النجف 8 رجب سنة 1360 ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 5.

 

221 ـ السيّد عبدالصاحب الحلو(36)

... ـ 1360

السيّد عبدالصاحب بن محمّد بن حسن بن سلمان بن سعد الحلو الموسوي

عالم كبير مجاهد

ولد في النجف ونشأ بها على أعلام أُسرته الجليلة، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية، ثمّ حضر الأبحاث العالية فقهاً وأُصولا على الشيخ محمّد كاظم الخراساني والشيخ محمّد طه نجف والسيّد محمّد كاظم اليزدي.

استقل بالبحث والتدريس يحضر عنده جماعة من أهل العلم، وأقام الصلاة جماعة في الصحن الشريف عند الإيوان الذهبي.

شارك مع أقربائه في الحرب ضد الانكليز عند غزوهم العراق فأبلى البلاء الحسن، ثمّ عاد وعكف على التدريس والتأليف، وكان على جانب كبير من الفضل والتقوى والصلاح وحسن الأخلاق وطهارة النفس.

مؤلفاته: (1) حاشية المكاسب للأنصاري. (2) ذخر العباد في شرح العروة الوثقى 1 ـ 3 . (3) رسالة في تذكية السمك . (4) رسالة في الهيئة ومعرفة القبلة . (5) مناسك الحجّ . (6) منظومة في النحو وغيرها ممّا هو مخطوط .

توفي بالنجف 1 رجب سنة 1360 ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 52.

 

222 ـ السيّد عبدالصمد الجزائري(37)

1243 ـ 1337

السيّد عبدالصمد بن أحمد بن محمّد بن طيب بن محمّد بن نور الدين بن نعمة الله الموسوي الجزائري

عالم فقيه محقق

ولد في تستر شهر ذي الحجة سنة 1243 ونشأ بها. قرأ المقدّمات في بلاده، ثمّ هاجر إلى النجف فحضر على الشيخ مرتضى الأنصاري والسيّد المجدد الشيرازي وغيرهما.

نال حظاً وافراً من العلم، وبرع بالفقه وأُصوله والرجال والحديث، وسمت مكانته وعلا صيته، وشهد له غير واحد من أبطال العلم بالاجتهاد.

عاد إلى بلاده ورأس هناك وصار مرجعاً للأُمور الشرعية وغيرها.

مؤلفاته: (1) التحفة النظامية في إيمان والد إبراهيم. (2) حاشية الروضة البهية في الفقه . (3) رسالة في المنطق . (4) المحاكمات بين صاحبي القوانين والفصول في أُصول الفقه. (5) نظم الكافية لابن الحاجب وغيرها ممّا هو مخطوط .

توفي في تستر الجمعة 9 جمادى الآخرة سنة 1337 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 13.

 

223 ـ السيّد عبدالعزيز الموسوي(38)

1122 ـ 1186

السيّد عبدالعزيز بن أحمد بن الحسين بن حردان الموسوي النجفي

عالم فقيه نسّابة

ولد في الدورق سنة 1122 ونشأ بها. انتقل إلى النجف لطلب العلم، فقرأ على جمع من المشايخ أمثال الشيخ أحمد الجزائري وغيره، وأُجيز باجازات علمية وروائية من عدد منهم.

كان بارعاً في العلوم الشرعية والأدبية، وأحد فرسان القريض، شارك بالحياة العلمية والأدبية والاجتماعية.

أسس في النجف المسجد المعروف بـ (الهندي)، وكانت له مكتبة نفيسة رأيت بعضها وعليه خطّه.

مؤلفاته: (1) حدائق النسب ـ خ ـ . (2) ديوان شعره. (3) شرح الشافية في الصلاة لأُستاذه ـ خ ـ .

توفي بالنجف سنة 1186 ودفن بالصحن الشريف.

 

224 ـ الشيخ عبدالعزيز الغريباوي(39)

1318 ـ 1397

الشيخ عبدالعزيز بن عبدالصاحب بن عباس بن عليّ الغريباوي

عالم جليل

ولد في النجف سنة 1318 ونشأ بها على والده العالم الشاعر، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على الشيخ عبدالكريم الشرقي، والسطوح الفقهية والأُصولية على السيّد عبدالكريم عليّ خان، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ حسين الحلّي والسيّد محسن الحكيم والسيّد أبي القاسم الخوئي.

حصل على ثروة علمية كبيرة، وكان قارئاً نهماً له اطلاع واسع في الأدب والتاريخ ومعرفة المخطوطات والمطبوعات، وصار حجة يرجع إليه فيهما، وقد أفاد الكثيرين من الباحثين والمحققين بما يمتلكه من معلومات جمة ومكتبة نفيسة بيعت بعد وفاته.

و (آل غريب) من الفضول من بني لام.

زودني بأسماء أساتذته صديقه العلاّمة الشيخ معين الخفاجي.

توفي بالنجف 22 محرم سنة 1397 ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 4.

 

225 ـ الشيخ عبد عليّ الرشتي(40)

... ـ بعد 1235

الشيخ عبدعليّ بن أميد عليّ الجيلاني الرشتي

عالم فقيه صالح

كان في كربلاء من تلامذة السيّد عليّ الطباطبائي صاحب الرياض، وانتقل إلى النجف وحضر على السيّد محمّد مهدي بحر العلوم والشيخ جعفر الكبير صاحب كشف الغطاء، وله الإجازة بالرواية عن أساتذته.

مؤلفاته: منهاج الكلام في شرح شرائع الإسلام ـ خ ـ .

توفي بالنجف بعد سنة 1235 ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 3.

 

226 ـ الشيخ عبدعليّ الظالمي(41)

1325 ـ 1405

الشيخ عبدعليّ بن عبدالصاحب بن جواد بن عليّ بن حمود بن عليّ الكبير الظالمي الفزاري

خطيب شهير وشاعر مبدع

ولد في المشخاب ـ النجف ـ سنة 1325 ونشأ بها. تعلم المقدّمات على فضلاء أُسرته،ثمّ هاجرإلى النجف وقرأ على أساتذة منهم الشيخ محمّد تقي صادق العاملي.

امتهن الخطابة الحسينية وبرع فيها وكان واعظاً مرشداً، رجع إلى المشخاب وبقي بها قرابة خمس عشرة سنة قائماً بوظائفه الشرعية، ثمّ رجع إلى النجف.

نظم الشعر وأجاد به وطرق أبواباً شتى من المراسلات والمدح والرثاء لأهل البيت(عليهم السلام) وغيرهم، ونشرت له الصحف العراقية جملة من شعره.

مؤلفاته: (1) ديوان شعره ـ خ ـ . (2) سلسلة الذهب في شرح تائيته في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام) 1 ـ 3 ـ خ.

توفي بالنجف 27 ربيع الأوّل سنة 1405 ودفن بالصحن الشريف مع عمه الشيخ رحوم بحجرة رقم 46.

 

227 ـ الشيخ عبدعليّ الماجدي(42)

1300 ـ 1388

الشيخ عبدعليّ بن محمّد حسين الماجدي النجفي

خطيب واعظ شاعر

ولد في النجف سنة 1300 ونشأ بها. قرأ الأوّليات الأدبية والشرعية على جمع من الأفاضل، ثمّ ارتقى المنبر الحسيني خطيباً واعظاً أجاد في خطابته، وقرأ في داخل العراق وخارجه.

وكان من خيرة الخطباء والذاكرين المشاركين في الثورة العراقية الكبرى ضد الانكليز، فقد كان من المجاهدين في جبهات القتال مع العلماء وأبلى فيها البلاء الحسن.

توفي بالنجف 12 صفر سنة 1388 ودفن بالصحن الشريف مقابل باب السوق الكبير.

 

228 ـ الشيخ عبدالغفّار اللنكراني(43)

... ـ 1376

الشيخ عبدالغفّار بن إبراهيم اللنكراني

عالم جليل تقي

ولد في النجف ونشأ بها في بيت والده العالم الفاضل، فقرأ المقدّمات وحضر دروس الفقه وأُصوله على جمع من العلماء.

كان من العلماء الأتقياء والصلحاء العباد، سافر إلى الكاظمية سنة 1364 لمعالجة أحد أولاده وسكنها، ثمّ أصر عليه جماعة من المؤمنين وألزموه بإقامة الجماعة في مسجد (السادة).

توفي بالكاظمية 6 ربيع الأوّل سنة 1376 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف مع والده في إحدى الحجرات القبلية.

 

229 ـ السيّد عبدالغفّار المازندراني(44)

... ـ 1365

السيّد عبدالغفّار بن يوسف الحسيني المازندراني

فقيه ورع

هاجر في شبابه إلى النجف فأدرك درس الأخلاقي المعروف الشيخ حسين قلي الهمداني والشيخ حبيب الله الرشتي، وحضر على الشيخ حسين الخليلي والشيخ محمّد كاظم الخراساني والشيخ عبدالله المازندراني.

بلغ المراتب العالية في العلم والعمل والسير والسلوك، وصار من علماء الأخلاق عرف ذلك القاصي والداني، وقد غلب عليه النسك والعبادة والانزواء. وكان إمام الجماعة في مسجد الهندي تأتم به العلماء وأهل الفضل وغيرهم.

توفي بالنجف 1 ربيع الأوّل سنة 1365 ودفن بالصحن الشريف مقابل حجرة رقم 49.

 

230 ـ الشيخ عبدالغني الحر(45)

... ـ 1358

الشيخ عبدالغني بن أحمد بن عليّ بن أحمد الحر العاملي

عالم فاضل شاعر

ولد في جبع ـ جبل عامل ـ ونشأ بها. هاجر إلى النجف طلباً للعلم فقرأ على لفيف من المشايخ وتخرج عليهم.

كان من أهل العلم والفضل الأجلاء على طريقة الإخبارية، يحفظ القرآن الكريم وعني بتفسيره، ويستحضر نهج البلاغة حتى كلماته القصار، ومقامات الحريري وبديع الزمان وألفية ابن مالك مع شرح ابن الناظم.

وكان شاعراً سريع البديهة مكثراً لاسيما في حقّ أهل البيت(عليهم السلام).

مؤلفاته:(1) منتظم الدرر في مدح الإمام المنتظر ـ عج ـ ديوان شعره ـ ط ـ .

توفي بالنجف 15 محرم سنة 1358 ودفن بالصحن الشريف في إيوان الذهب.

 

231 ـ السيّد عبدالكاظم الخاتون آبادي(46)

1095 ـ 1151

السيّد عبدالكاظم بن محمّد صادق بن عبدالحسين بن محمّد باقر الحسيني الخاتون آبادي الأصفهاني

فاضل مؤرّخ نسّابة

ولد في أصفهان 28 ذي الحجة سنة 1095 ونشأ بها وتلمذ على مشايخها.

انتقل إلى النجف وأفاد بها مدّة، واشتغل بالنسب وبرع فيه، وذيّل مشجرة السادة الخاتون آبادية الأفطسية في سنة 1139 استمد ذلك من مشجرات النسب المعتمدة القديمة.

مؤلفاته: شجرة نامه خاتون آباديين ـ خ ـ .

توفي بالنجف 21 شوال سنة 1151 ودفن بالصحن الشريف في الرواق المطهر قريباً من المنارة الشمالية.

 

232 ـ الشيخ عبدالكاظم الغبان(47)

1307 ـ 1390

الشيخ عبدالكاظم بن محمود بن سعيد بن محمّد بن إسماعيل الغبان العبيدي

عالم فاضل محدّث

ولد في النجف شهر صفر سنة 1307 ونشأ بها. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على أساتذة أفاضل، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد كاظم الخراساني والسيّد محمّد كاظم اليزدي وشيخ الشريعة الأصفهاني والشيخ أحمد كاشف الغطاء والشيخ ضياء الدين العراقي والشيخ محمّد حسن المظفّر والشيخ عليّ الجواهري والشيخ حسين النائيني والسيّد أبي الحسن الأصفهاني وغيرهم، وأُجيز منهم باجازات فيها إطراء بالغ على علمه وفضله، سواء كانت شرعية أو روائية.

كان عالماً كبيراً وفقيهاً جليلا، ويتصف بالتقوى والصلاح لا ينام من الليل إلاّ قليله بين عبادة ومطالعة وتأليف، ونهاره للدرس والتدريس والتوجيه والإرشاد وقضاء حوائج الناس.

وهو أديب شاعر جيد، وله ولع بالطب وتخصص به.

أُرسل إلى مدينة الشنافية ليكون هناك داعياً ومرشداً لأحكام الدين وإمام الجماعة فيها، فنزلها سنة 1346 إلى وفاته فكان عند حسن ظن أهلها، وأحبوه واحترموه وأخذوا بتوجيهاته وإرشاداته.

مؤلفاته: (1) أبواب الهدى في أُصول الدين وفروعه والأعمال والأدعية. (2) البراهين القائمات في اثبات رجحان التعزية والتشبيه. (3) جامع المقدّمات الأدبية. (4) رسالة في الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم. (5) الرسالة الكاظمية في فقه الإمامية ـ رسالة عملية ـ . (6) السؤال والجواب في العقائد والأدب. (7) شرح كفاية الأُصول. (8) طريق الرشاد في العقائد والآداب والأخلاق ومهمات الفروع والأحكام 1 ـ 3. (9) طريق النجاة في المواعظ والأخلاق والأدعية. (10) عقد الفرائد الطبية. (11) معاني الحروف المفردة والمركبة. (12) منهاج الرشاد في الأُصول والفروع. (13) وجيز الأحكام في حجّ الإسلام. (14) الوجيز الجامع في الصرف والنحو. (15) الدرر البهية في المسائل المنطقية. (16) فوائد المبتدئين. (17) مختصر الوجيز الجامع. (18) ديوان شعره وغيرها ممّا هو مخطوط.

توفي في الشنافية 12 ربيع الأوّل سنة 1390 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 53/1.

 

233 ـ السيّد عبدالكريم ابن طاووس(48)

648 ـ 693

السيّد غياث الدين عبدالكريم بن أحمد بن موسى بن جعفر ابن طاووس الحسني الحلّي

عالم نقيب نسّابة

ولد في كربلاء شهر شعبان سنة 648 ونشأ في الحلة على أبيه وأعلام أُسرته الجليلة،فقرأ على أبيه وعمه رضي الدين عليّ والمحقق الحلّي وغيرهم من الأجلاء.

انتقل إلى الكاظمية وسكنها، وكان فيها نقيب العلويين ورئيسهم ونسابتهم.

كان من كبار الأئمة الفقهاء، برز في الحديث والتاريخ والنحو والعروض والإنشاء والشعر، مع فضل غزير وسمعة طائلة، وزهد وعبادة، وكان حافظاً للقرآن الكريم.

مؤلفاته: (1) حواشي المجدي في النسب. (2) الشمل المنظوم في مصنفي العلوم. (3) فرحة الغري في تعيين مرقد أميرالمؤمنين(عليه السلام) ـ ط ـ .

توفي في الكاظمية 16 شوال سنة 693 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف عند أهله في الرواق المطهر عند رجلي الإمام(عليه السلام).

 

234 ـ الشيخ عبدالكريم الزنجاني(49)

1304 ـ 1388

الشيخ عبدالكريم بن محمّد رضا بن محمّد حسن بن محمّد العليّ الزنجاني

عالم فقيه مدرّس

ولد في زنجان سنة 1304 ونشأ بها. قرأ المقدّمات الفقهية والأُصولية والرياضية على فضلاء بلده، ثمّ هاجر إلى طهران ودرس بها مدّة، ومنها انتقل إلى النجف سنة 1326 وحضر الأبحاث العالية على السيّد محمّد كاظم اليزدي والسيّد محمّد الفيروزآبادي.

استقل بالبحث والتدريس في الفقه وأُصوله يحضر لديه جمع من أهل العلم، وكان من أساتذة الفلسفة المعروفين، ومن دعاة الوحدة الإسلامية المعاصرين.

مؤلفاته: (1) ابن سينا:خالد بآثاره وخصاله. (2) رحلة الإمام الزنجاني 1 ـ 2 . (3) الفقه الأرقى في شرح العروة الوثقى. (4) الكندي: خالد بفلسفته. (5) مناسك الحجّ. (6) وسيلة النجاة ـ رسالة عملية وكلّها مطبوعة.

توفي بالنجف ـ بمرض سوء التغذية ـ 17 جمادى الآخرة سنة 1388 ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 53/1.

 

235 ـ السيّد عبدالكريم الطالقاني(50)

1293 ـ 1378

السيّد عبدالكريم بن مير بن عباس بن حسين بن عليّ بن حسين بن حسن مير حكيم الحسيني الطالقاني

عالم جليل

ولد في النجف سنة 1293 ونشأ بها على والده التقي الصالح المتوفّى سنة 1336 وعلى أعلام أُسرته الجليلة، وتلقّى العلم على لفيف من الأفاضل، وكان له مجلس أسبوعي يحضره جل أهل الفضل والأدب.

توفي بالنجف 14 شوال سنة 1378 ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 24.

 

236 ـ الشيخ عبداللطيف الجامعي(51)

... ـ 1050

الشيخ عبداللطيف بن عليّ بن أحمد ابن أبي جامع الحارثي الهمداني العاملي

عالم فقيه محقق

كان في جبل عامل من تلامذة الشيخ بهاء الدين العاملي والشيخ حسن العاملي صاحب المعالم والسيّد محمّد العاملي صاحب المدارك.

هاجر مع والده إلى العراق ومنه إلى الحويزة.

كان شيخ الإسلام في الحويزة ومن علمائها الأفاضل، اهتدى على يديه كثير من الغلاة، وانتقل بعد وفاة والده إلى مدينة خلف آباد قائماً بوظائفه الشرعية وخدمة الدين.

مؤلفاته: (1) جامع الأخبار في إيضاح الاستبصار. (2) رسالة في الاجتهاد والتقليد. (3) رسالة في تقليد الميت . (4) رسالة في المنطق. (5) كتاب الرجال وكلّها مخطوطة.

توفي في الحويزة سنة 1050 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف داخل الرواق المطهر.

 

237 ـ السيّد عبدالله الطالقاني(52)

1208 ـ 1280

السيّد عبدالله بن أحمد بن حسين بن حسن مير حكيم الحسيني الطالقاني

عالم جليل تقي

ولد في النجف سنة 1208 ونشأ بها. فقرأ الأوّليات الأدبية والشرعية، ثمّ حضر الأبحاث العالية على السيّد باقر القزويني والشيخ محمّد حسن صاحب الجواهر والشيخ محسن خنفر.

برز بين أخدانه من العلماء وتألق نجمه، وتخرج عليه جمع من أهل الفضل، وله يد في بعض العلوم الغريبة.

توفي عائداً من زيارة الحسين(عليه السلام) 25 جمادى الآخرة سنة 1280 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 24.

 

238 ـ السيّد عبدالله البهبهاني(53)

1256 ـ 1328

السيّد عبدالله بن إسماعيل بن نصرالله بن محمّد شفيع الموسوي الغريفي البهبهاني

عالم فقيه زعيم

ولد في النجف 12 ربيع الأوّل سنة 1254 ونشأ بها على والده الزعيم المشهور، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية، ثمّ حضر الأبحاث العالية على السيّد حسين الترك والشيخ راضي النجفي والشيخ حبيب الله الرشتي والفاضل الإيرواني وأياماً يسيرة على المجدد الشيرازي.

انتقل إلى طهران وحل محل والده في الزعامة الدينية، وصار له شأن واعتبار بين الأوساط الروحية والحكومية والشعبية، وشارك في الحياة السياسية بالمطالبة بالدستور وضويق وهجّر وجرت له أُمور ووقعت وقائع يطول شرحها حتى أُغتيل برصاصة في داره ليلا.

توفي قتلا 8 رجب سنة 1328 ودفن في طهران أوّلا، ثمّ نقله ولده الزعيم السيّد محمّد إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 29.

 

239 ـ الشيخ عبدالله الغنامي(54)

... ـ 1350

الشيخ عبدالله بن حسين الغنامي النجفي

فاضل خطيب تقي

ولد في النجف وتربى في بيتهم الجليل والّذي كان من البيوت المرموقة للضيوف وأهل الأدب والكمال، ومجلسهم ندوة أدب وعلم.

وكان تقياً صالحاً وخطيباً حافظاً واعظاً.

توفي بالنجف 26 شعبان سنة 1350 ودفن بالصحن الشريف.

 

240 ـ الملاّ عبدالله اليزدي(55)

... ـ 981

الملاّ نجم الدين عبدالله بن الحسين اليزدي البهابادي

عالم منطقي مشهور

تلمذ في شيراز على جمال الدين محمود الشيرازي وغيره من علماء عصره، ثمّ انتقل إلى النجف وسكنها بقية عمره مواصلا التدريس والإفادة، وهو صاحب (الحاشية) المشهورة المتداولة على (تهذيب المنطق).

وهناك نوع غموض في حياته، ولم تسعفنا المصادر المتداولة إلاّ بنزر من أحواله، لذا تجد ارتباكاً واضحاً بين شخصيته وشخصية جد الملالي خزنة حرم أميرالمؤمنين(عليه السلام) والمسمّى أيضاً بـ (الملاّ عبدالله)، وحاصله أنّ الأوّل من أعلام القرن العاشر الهجري، والثاني من أهل القرن الحادي عشر والمسألة تحتاج إلى تحقيق.

مؤلفاته: (1) التجارة الرابحة في تفسير سورة الفاتحة ـ خ ـ . (2) حاشية تهذيب المنطق ـ ط ـ . (3) حاشية شرح الشمسية ـ خ ـ . (4) حاشية على حاشية الخطائي ـ خ ـ . (5) شرح قواعد الأحكام في الفقه ـ خ ـ .

توفي بالنجف سنة 981 ودفن في الصحن الشريف داخل الرواق المطهر.

 

241 ـ السيّد عبدالله البوشهري(56)

1233 ـ 1282

السيّد عبدالله بن عليّ بن محمّد بن عبدالله الموسوي الغريفي البوشهري

عالم فقيه أُصولي

ولد في أبو شهر سنة 1233 ونشأ بها على والده العالم الكبير المتوفّى سنة 1247 وقرأ عليه المقدّمات العلمية، ثمّ هاجر إلى النجف وحضر على الشيخ محمّد حسن صاحب الجواهر والشيخ مرتضى الأنصاري، وفي كربلاء على السيّد إبراهيم القزويني صاحب ضوابط الأُصول.

رجع إلى بلده فكان بها من أعلام أهل الفضل والعلم والتقوى والزهد، رئيساً مهاباً، تولى إمامة الجماعة خلفاً لوالده.

توفي في أبوشهر سنة 1282 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 3.

 

242 ـ الشيخ عبدالله الخضري(57)

1297 ـ 1359

الشيخ عبدالله بن محسن بن محمّد بن موسى بن عيسى بن حسين بن خضر المالكي الخضري

عالم أديب شاعر

ولد في النجف سنة 1297 ونشأ بها فى بيت والده الشاعر الشهير وأعلام أُسرته الجليلة. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية، وأفاد من أعلام أُسرته فى الفقه وأُصوله، ومن خلال مجالسهم استهواه نظم الشعر فبرع فيه.

كان داعياً لأحكام الدين مرشداً واعظاً، له في نفوس العشائر الشرقية مكانة واحترام كبير، وهو أحد المشاركين في الجهاد ضد الغزو الانكليزي.

توفي في بغداد سنة 1359 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف في إيوان الذهب.

 

243 ـ الشيخ عبدالله المظفر(58)

... ـ 1356

الشيخ عبدالله بن محمّد بن سعد بن أحمد المظفر المسروحي النجفي الشهير بـ (أبي ذر)

عالم فقيه ورع

كان في النجف من تلامذة الشيخ عليّ الجواهري والسيّد محمّد كاظم اليزدي والشيخ حسين النائيني ولازمه واختص به وكان أُستاذه يحترمه ويثني عليه.

حاز درجة سامية في العلم والفضل والتبحر في الفقه وأُصوله، وكان أهلا للفتيا والمرجعية، وله في نفوس الناس مكانة لاسيما أهل البصرة وله فيها خدمات جليلة. وكان من الأخيار الأتقياء المعروفين بالنسك والورع ولذا لقّب بـ (أبي ذر).

توفي بالنجف سنة 1356 ودفن بالصحن الشريف تحت الساباط من الجهة الشمالية جنب قبر السيّد حيدر الحلّي والشيخ محمّد نصار.

 

244 ـ الشيخ عبدالله الكرماني(59)

1254 ـ 1327

الشيخ عبدالله بن محمّد عليّ بن عبدالغفّار الرايني الكرماني

عالم كبير وفقيه ورع

كان في النجف من تلاميذ الشيخ مرتضى الأنصاري وقد أدرك بحثه خمس سنين، ثمّ حضر من بعده على المجدد الشيرازي.

صار من العلماء الأجلاء والفقهاء المتبحرين والمدرّسين البارعين، ومن أهل الورع والنسك والزهد، أديباً بارعاً في النظم والنثر.

مؤلفاته: (1) التنبيهات في الأُصول والفقه. (2) تنقيح المقاصد في شرح الفرائد ـ الرسائل ـ للأنصاري . (3) خلاصة الأُصول . (4) خلاصة الفروع . (5) قاطع النزاع في الإجماع . (6) مدائح الأولياء ـ شعر فارسي . (7) مصائب الأولياء ـ شعر فارسي وكلّها مخطوطة .

توفي بالنجف 16 شهر رمضان سنة 1327 ودفن بالصحن الشريف مقابل قبر الشيخ النراقي.

 

245 ـ السيّد عبدالله خليفة(60)

1300 ـ 1374

السيّد عبدالله بن محمّد عليّ بن محمّد بن خليفة الموسوي الأحسائي البحراني

عالم جليل ورع

ولد في النجف سنة 1300 ونشأ بها. قرأ الأوّليات على لفيف من أهل الفضل، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد كاظم الخراساني والسيّد محمّد كاظم اليزدي والشيخ عليّ الجواهري وغيرهم حتى حاز على درجة عالية من العلم، وأصبح في عداد أهل الفضل المعروفين.

كان الشاخص من أُسرته الكريمة، وداره مجمع الفضلاء ووجوه أهل العلم وملتقى الأُدباء والنابهين، كما ورث مكتبة آبائه النفيسة الحافلة بجلائل الآثار.

نزل البصرة بمكان والده في إمامة الجماعة والإرشاد والتوجيه، وكان من مراجعها وله بين أهلها احترام وتقدير.

توفي في البصرة 5 محرم سنة 1374 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف مع أبيه وجده تحت الساباط في الإيوان الّذي عند الرأس الشريف.

 

246 ـ الشيخ عبدالله المازندراني(61)

1256 ـ 1330

الشيخ عبدالله بن محمّد نصير الجيلاني المازندراني

عالم كبير مدرّس

ولد في بارفروش ـ مازندران ـ سنة 1256 ونشأ بها. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية في بلاده، ثمّ هاجر إلى كربلاء وحضر على الشيخ زين العابدين المازندراني، ومنها انتقل إلى النجف وحضر على الشيخ مهدي كاشف الغطاء والفاضل الإيرواني والشيخ حبيب الله الرشتي واختص به.

استقل بالبحث والتدريس وعرف بالفضل وغزارة العلم، استقل بالزعامة الدينية بعد وفاة أُستاذه الرشتي ورجع إليه بالتقليد كثير من أهل العراق وإيران.

شارك في الحياة السياسية إلى جنب شيخ الشريعة في الثورة العراقية الكبرى، وكانت له مكانته وموقعه فيها.

مؤلفاته: (1) أهبة العباد ـ رسالة عملية ـ ط.(2) حاشية الجامع العباسي ـ ط ـ . (3) حاشية المكاسب للأنصاري ـ خ ـ . (4) حاشية نجاة العباد ـ ط ـ . (5) رسالة في الوقف ـ خ ـ .

توفي بالنجف 4 ذي الحجة سنة 1330 ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 54.

 

247 ـ السيّد عبدالله الرشتي(62)

... ـ 1284

السيّد عبدالله بن هاشم الحسيني البحراني الرشتي

عالم جليل

هاجر والده مع أبيه من البحرين إلى مدينة رشت وسكنها، فأخذ المترجم له العلم على السيّد محمّد باقر الرشتي الشهير بحجة الإسلام وغيره حتى أُجيز عنه.

كان من أعلام مدينة رشت مشهوراً بالفقاهة والورع، وعنده مكتبة نفيسة.

توفي في رشت سنة 1284 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف في إحدى حجراته القبلية.

 

248 ـ السيّد عبدالمجيد الطالقاني(63)

1285 ـ 1358

السيّد عبدالمجيد بن محمود بن عبدالله بن أحمد بن حسين بن حسن مير حكيم الحسيني الطالقاني

عالم جليل

ولد في النجف سنة 1285 ونشأ بها على والده العالم الفاضل، فقرأ مقدمات العلوم على لفيف من الأساتذة، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد كاظم الخراساني والسيّد محمّد كاظم اليزدي وشيخ الشريعة الأصفهاني والشيخ عليّ الجواهري والشيخ حسين الخليلي والسيّد ميرزا الطالقاني.

كان غزير العلم، دائم المذاكرة في المسائل العلمية، عالماً جليلا، انتهت إليه رئاسة بيته العلمي بعد وفاة أخيه السيّد مشكور فكان البارز من أعلامه والمقدم من رجاله.

توفي بالنجف 18 ذي الحجة سنة 1358 ودفن بالصحن الشريف بمقبرتهم بحجرة رقم 24.

 

249 ـ السيّد عبدالمحسن الحلو(64)

1280 ـ 1347

السيّد عبدالمحسن بن عليّ بن حسن بن سلمان بن سعد الحلو الموسوي

عالم جليل تقي

ولد في النجف سنة 1280 ونشأ بها على والده العالم الكبير فربّاه وأحسن تربيته كسائر أولاد السيّد المعظم، فقرأ على لفيف من أهل الفضل، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد حسين الكاظمي والشيخ محمّد طه نجف والميرزا محمّد التستري ولازمه.

كان من الصلحاء الأخيار وأهل الأخلاق الفاضلة والنجابة والمخائل العلوية، تزّعم الأُسرة بعد أخيه فكان مثال الكرم والشهامة والإباء.

شارك في الجهاد ضد الإنكليز مع أخيه السيّد عبدالرزّاق وأبلى بلاءاً حسناً.

مؤلفاته: شرح شرائع الإسلام ـ كتاب الصلاة ـ خ .

توفي بالنجف سنة 1347 ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 6.

 

250 ـ السيّد عبدالمرتضى الخرسان(65)

... ـ 1361

السيّد عبدالمرتضى بن موسى بن حسن بن عليّ الخرسان الموسوي

عالم جليل

ولد في النجف ونشأ بها على أعلام أُسرته الجليلة، فدرس المقدّمات الأدبية والشرعية، ثمّ حضر الأبحاث العالية في الفقه وأُصوله على الشيخ عليّ رفيش والشيخ عليّ الجواهري وشيخ الشريعة الأصفهاني، والحكمة على الشيخ نعمة الله الدامغاني والرجال على السيّد أبي تراب الخونساري.

برع في العلم وبرز بين أقرانه فكان من أعلام العلماء الأتقياء وخيرة أهل الصلاح، محترماً مبجلا عند الخاصة والعامة.

اشترك في الثورة العراقية الكبرى ضد الانكليز فكان له بها مقامات محمودة.

توفي بالنجف 27 ربيع الأوّل سنة 1361 ودفن بالصحن الشريف في إيوان حجرة رقم 10.

 

251 ـ الشيخ عبدالنبيّ المظفر(66)

1291 ـ 1337

الشيخ عبدالنبيّ بن محمّد بن عبدالله بن محمّد بن أحمد المظفر المسروحي النجفي

عالم فاضل ورع

ولد في النجف سنة 1291 ونشأ بها على والده الحجة العالم، فوجهه التوجيه الحسن.

قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية، ثمّ حضر الأبحاث العالية على والده والشيخ محمّد طه نجف وغيرهما.

عرف بالفضل والعلم، والتقوى وحسن السيرة والأخلاق.

ولمّا توفي والده قام مقامه في إمامة الجماعة بمسجدهم (المسابك) ، وله الفضل في تربية وتوجيه أخوته الأعلام الثلاثة الشيخ محمّد حسن والشيخ محمّد حسين والشيخ محمّد رضا.

توفي بالنجف سنة 1337 ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 28.

 

252 ـ السيّد عبدالهادي الشيرازي(67)

1305 ـ 1382

السيّد عبدالهادي بن إسماعيل بن رضي الدين الحسيني الشيرازي

عالم فقيه مدرّس

ولد في سامراء سنة 1305 ونشأ بها. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على لفيف من الأفاضل.

هاجر إلى النجف سنة 1326 وأقام بها مجداً في تحصيله فحضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد كاظم الخراساني وشيخ الشريعة الأصفهاني والسيّد عليّ أغا الشيرازي وغيرهم.

كان مدرّساً فاضلا تخرج عليه العشرات من المجتهدين والعلماء، وكان مرجعاً كبيراً قلّد في العراق وإيران وغيرهما، معروفاً بالزهد والورع والتقوى، وتروى في سيرته أخبار طيبة. بالاضافة لمقامه العلي السامي فقد كان أديباً شاعراً بليغاً ينظم الشعر العربي والفارسي.

مؤلفاته: (1) توضيح المسائل ـ رسالة عملية ـ . (2) حاشية العروة الوثقى . (3) الرضاع . (4) مناسك الحاج . (5) وسيلة النجاة في الفقه وكلّها مطبوعة.

توفي في الكوفة 10 صفر سنة 1382 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بمقبرة المجدد الشيرازي.

 

253 ـ الشيخ عبدالهادي زاير ادهام(68)

1328 ـ 1387

الشيخ عبدالهادي بن رضا بن محمّد صالح بن عليّ زاير ادهام المخزومي

عالم جليل

ولد في النجف سنة 1328 ونشأ بها في أُسرة علمية معروفة، تلمذ على مشاهير المدرّسين حتى حصل على ثروة علمية جعلته في مصاف العلماء المبرزين وأهل الفضل المعدودين.

مؤلفاته: (1) أماني المسلمين ـ أرجوزة ـ ط . (2) الحكمة المرضية في العقائد الإسلامية ـ أرجوزة ـ خ .

توفي بالنجف شهر ربيع الأوّل سنة 1387 ودفن بالصحن الشريف مقابل حجرة رقم 2.

 

254 ـ الشيخ عبدالوهاب القزويني(69)

1191؟ ـ 1270؟

الشيخ عبدالوهاب بن محمّد عليّ القزويني المعروف بالشريف

عالم كبير وفقيه جليل

ولد في قزوين سنة 1191 ونشأ بها. قرأ في بلده المقدّمات، ثمّ هاجر إلى كربلاء وحضر على السيّد عليّ الطباطبائي وولده السيّد محمّد الطباطبائي الشهير بالمجاهد وشريف العلماء المازندراني وغيرهم.

انتقل إلى النجف وحضر على الشيخ جعفر الكبير صاحب كشف الغطاء وولده الشيخ موسى كاشف الغطاء والسيّد محمّد جواد العاملي، وصدرت له إجازات روائية وعلمية من عشرات العلماء.

رجع إلى بلاده قائماً بوظائفه الشرعية، وصار من كبار علمائها والمدرّسين وأهل الشأن.

مؤلفاته: (1) حجية الإجماع. (2) خلاصة الرشاد في شرح أربعين حديثاً. (3) رسالة في صلاة الجمعة . (4) شرح حديث المنزلة. (5) هداية المسترشدين في التقليد وغيرها ممّا هو مخطوط.

توفي بالنجف سنة 1270 ودفن بالصحن الشريف في إيوان الذهب.

 

255 ـ السيّد عدنان الغريفي(70)

1283 ـ 1340

السيّد عدنان بن شبّر بن عليّ بن محمّد الموسوي الغريفي البحراني

عالم كبير فقيه

ولد في البصرة 1 جمادى الآخرة سنة 1283 ونشأ بها في بيت والده الحجة المتوفى سنة 1288.

انتقلت به أُمّه إلى مدينة المحمرة حيث يقيم أخوها، فقرأ الأوّليات الأدبية والشرعية، ثمّ هاجر إلى النجف سنة 1297 فأكمل بها دروسه على ابن عمه السيّد عليّ الغريفي.

حضر الأبحاث العالية على الشيخ حبيب الله الرشتي والشيخ محمّد حسين الكاظمي والشيخ محمّد طه نجف، ثمّ انتقل إلى سامراء وحضر بها على المجدد الشيرازي.

كان منذ صغره حاد الذكاء إلى درجة الندرة قوي الحافظة، التهم دروسه التهاماً عجيباً وأُجيز بالاجتهاد عن أُستاذه المجدد وهو شاب.

اشتهر بين الطبقات الروحية كافة، واعترف بمكانته السامية ومقامه الرفيع أساتذته وغيرهم من أبطال العلم، وبرز كواحد من أعلام الدين والمذهب.

وكان أديباً متفنناً وشاعراً رقيقاً حسن الديباجة.

رجع إلى المحمرة سنة 1311 قائماً بوظائفه الشرعية، وفي سنة 1331 هبط البصرة بطلب من أهلها فنزل بينهم إماماً للجماعة والإرشاد ومرجعاً كبيراً.

مؤلفاته:(1) أنساب العرب ـ خ ـ . (2) حاشية العروة الوثقى ـ ط ـ . (3) حاشية القوانين في الأُصول ـ خ ـ . (4) ديوان شعره ـ خ ـ . (5) قبسة العجلان في صلاة أهل الإيمان ـ ط ـ . (6) مناسك الحجّ ـ خ ـ . (7) منظومة في الحجّ وأسراره ـ خ ـ . (8) نظم حديث الكساء ـ ط ـ .

توفي بالكاظمية مريضاً 5 شعبان سنة 1340 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 2.

 

256 ـ السيّد عزيز الله الطهراني(71)

... ـ 1313

السيّد عزيز الله بن أسد الله الطهراني

عالم جليل

كان في النجف من تلامذة الشيخ عليّ الدماوندي، ولمّا هاجر المجدد الشيرازي إلى سامراء كان المترجم له أوّل المهاجرين والمتلمذين عليه مدّة طويلة.

كان دائم المذاكرة كثير الفضل من المقدمين في العلم.

توفي سنة 1313 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 52.

 

257 ـ السيّد عزيز الله الدركئي(72)

1292 ـ 1370

السيّد عزيز الله بن حسين الحسيني الدركئي الطهراني

فقيه جليل ورع

ولد سنة 1292، كان أوّل اشتغاله بطلب العلم في طهران وفي حدود سنة 1316 هاجر إلى النجف وحضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد كاظم الخراساني والسيّد محمّد كاظم اليزدي وشيخ الشريعة الأصفهاني، ثمّ انتقل إلى سامراء وحضر على الشيخ محمّد تقي الشيرازي.

حاز درجة سامية في العلم، ومقاماً كبيراً، وكان محترماً عند الطبقات الروحية.

عاد إلى طهران سنة 1336 وصار رئيسها المبجل وزعيمها المقدم، إلى جانب التقوى والصلاح.

توفي في طهران 25 محرم سنة 1370 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 29.

 

258 ـ الشيخ علامة البرغاني(73)

1249؟ ـ 1310؟

الشيخ الميرزا علامة بن حسن بن محمّد صالح البرغاني القزويني الحائري

عالم جليل تقي

ولد في كربلاء سنة 1249 ونشأ بها. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على لفيف من الأفاضل.

هاجر إلى قزوين وقرأ بها على الآخوند أغا الحكمي القزويني وعمه الشيخ عبدالوهاب القزويني، ثمّ رجع إلى كربلاء وحضر بها على الشيخ محمّد حسين الأردكاني، وهبط النجف وحضر على الشيخ حبيب الله الرشتي.

استقر في كربلاء قائماً بوظائفه الشرعية في التدريس وإمامة الجماعة والهداية والإرشاد.

مؤلفاته: (1) بغية المرام في أُصول الفقه 1 ـ 2 ـ خ . (2) تحفة الرشاد في الشرح على الإرشاد في الفقه 1 ـ 4 ـ خ .

توفي في كربلاء سنة 1310 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف مقابل باب الطوسي.

 

259 ـ السيّد عليّ الهمداني(74)

... ـ 1302

السيّد عليّ بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن عبدالصمد الحسيني الهمداني

عالم فقيه ورع

ولد في النجف ونشأ بها على والده العالم الجليل. قرأ على جملة من أساتذة الفقه وأُصوله وتخرج عليهم.

كان من الأعلام الأفاضل، وأهل الورع والتقوى، هاجر إلى أصفهان فقطنها عشرين سنة وتزوّج فيها، ثمّ رجع إلى النجف أواخر عمره.

مؤلفاته: (1) تذكرة النفس في الأخلاق. (2) حاشية شرح التصريف. (3) السر المخزون في الأدعية. (4) كتاب في الحساب. (5)كتاب في الكيمياء وكلّها مخطوطة.

توفي بالنجف شهر ذي القعدة سنة 1302 ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 2.

 

260 ـ الشيخ عليّ الجامعي(75)

... ـ 1005

الشيخ نورالدين عليّ بن أحمد بن محمّد بن أبي جامع الحارثي الهمداني العاملي

عالم فقيه جليل

ولد في جبل عامل ونشأ بها على والده العالم الفاضل فغذّاه من علمه الجم، ثمّ قرأ على الشهيد الثاني زين الدين بن عليّ العاملي وولده الشيخ حسن بن زين الدين والسيّد محمّد بن أبي الحسن العاملي صاحب المدارك.

ورد العراق ـ وهو أوّل من هاجر إليه ـ وأقام في النجف مدّة، ثمّ سكن كربلاء، وفر منها لحادثة من بعض حسّاده مع عائلته إلى الحويزة وسكن بها.

أقام في الحويزة هادياً ومرشداً لأحكام الدين، مبجلا محترماً من قبل حكّامها وأهلها، وكان ذا ثروة ونعمة.

مؤلفاته:(1) رسالة في تحقيق حكم صلاة الجمعة. (2) شرح قواعد الأحكام للعلاّمة.

توفي في الحويزة سنة 1005 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف داخل الرواق المطهر، وهو أوّل من نقل من الحويزة إلى النجف.

 

261 ـ السيّد عليّ الغريفي(76)

... ـ 1246

السيّد عليّ بن إسماعيل بن محمّد الغياث بن عليّ الموسوي الغريفي البحراني

عالم أديب كبير

ولد في البحرين ونشأ بها على والده الوجيه المبجل، وهاجر في حياته إلى النجف فراراً من جور حكامها، وقرأ بها العلوم الإسلامية والأدبية، ثمّ حضر على السيّد باقر القزويني والسيّد محمّد جواد العاملي والشيخ محمّد حسن صاحب الجواهر وغيرهم، وفي كربلاء على السيّد عليّ الطباطبائي.

عاد إلى النجف واستقل بالتدريس، وكان من أهل العلم والفضل والتقوى والصلاح، وكان شاعراً قوي الديباجة سلس المعاني.

توفي بالنجف في الطاعون الكبير سنة 1246(77) ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 2.

 

262 ـ السيّد عليّ أصغر الشهرستاني(78)

... ـ 1360

السيّد عليّ أصغر بن محمّد تقي بن محمّد حسين بن محمّد عليّ الكبير الحسيني الشهرستاني

عالم جليل

كان في النجف من تلامذة الشيخ محمّدكاظم الخراساني وغيره من أعلام المدرّسين.

برع في العلم وصار من أعلامه، وعرف بالتقوى.

توفي بالنجف 22 صفر سنة 1360 ودفن بالصحن الشريف في إيوان حجرة رقم 21.

 

263 ـ الشيخ عليّ أكبر صدر الفضلاء(79)

... ـ 1361

الشيخ عليّ أكبر بن أسد الله بن حق ويردي الرضائي الأرومي الشهير بـ (صدر الفضلاء)

عالم جليل ورع

كان في أوائل تحصيله من تلامذة الميرزا محمّد حسن الأشتياني في طهران، ثمّ هاجر إلى النجف وحضر على الشيخ محمّد كاظم الخراساني حتى أُجيز منه.

عاد إلى أرومية فرأس بها وصار مرجعاً دينياً موجهاً، إلاّ أ نّه كان في حل وترحال بين مدينته والنجف وأخيراً استقر بها مجاوراً لمرقد أميرالمؤمنين(عليه السلام)إلى وفاته.

توفي بالنجف شهر جمادى الأُولى سنة 1361 ودفن بالصحن الشريف قرب مقبرة الشرابياني.

 

264 ـ الشيخ عليّ أكبر العراقي(80)

... ـ 1371

الشيخ عليّ أكبر بن محمّد الأستنائي العراقي

عالم جليل مؤلّف

كان في النجف من تلامذة الشيخ محمّد كاظم الخراساني وغيره من مشايخ المدرّسين.

رجع إلى إيران ونزل طهران سنة 1325 وصار من علمائها ومراجع الأُمور فيها، قائماً بوظائفه الشرعية في إمامة الجماعة والإرشاد عشرين سنة عاد بعدها إلى النجف واعتكف بها، وعرف عنه الفضل الغزير والورع وحسن الأخلاق.

مؤلفاته: (1) آيات الحجة في الآيات النازلة في مناقب أميرالمؤمنين من كتب أهل السنّة. (2) رسالة في غيبة الحجة (عج). (3) رياض المؤمنين في أحوال المعصومين(عليهم السلام). (4) سلوة الغريب ومسامرة الحبيب. (5) ملحة النظر في الأشهر فالأشهر في الفقه وغيرها ممّا هو مخطوط.

توفي بالنجف 28 صفر سنة 1371 ودفن بالصحن الشريف مقابل مقبرة الشرابياني.

 

265 ـ السيّد عليّ أكبر الخوئي(81)

1285 ـ 1371

السيّد عليّ أكبر بن هاشم بن مير قاسم بن بابا الموسوي الخوئي

عالم فاضل ورع

ولد في خوي 28 صفر سنة 1285 ونشأ بها وقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية، ثمّ هاجر إلى العراق سنة1307 وتنقل بين النجف وسامراء، واستقر في الأُولى وحضر بها الأبحاث العالية على الفاضل الشرابياني والشيخ محمّد حسن المامقاني.

انتقل إلى مشهد الرضا(عليه السلام) سنة 1367 وكان إمام الجماعة بها، ونصّب لتنظيف الضريح المقدّس من الغبار مرتين أو ثلاثة في السنة، وهذا المنصب يتلهف عليه العلماء وغيرهم.

والمترجم له والد زعيم الطائفة وأُستاذ الفقهاء السيّد أبي القاسم الخوئي.

مؤلفاته: كتاب الأُصول من بحث أُستاذه الشرابياني ـ خ ـ .

توفي بالنجف زائراً 18 شعبان سنة 1371 ودفن بالصحن الشريف في إيوان حجرة رقم 22.

 

266 ـ الشيخ عليّ البديري(82)

... ـ 1371

الشيخ عليّ بن جعفر بن أحمد بن سيف البديري النجفي

عالم فاضل

ولد في النجف ونشأ بها على والده العالم الكبير، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية، ثمّ حضر على والده وغيره من أعلام المدرّسين.

قام مقام والده في إمامة الجماعة والهداية والإرشاد، وكان كريماً جواداً ومن أهل الدين والصلاح.

توفي بالنجف 14 ربيع الأوّل سنة 1371 ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 39.

 

267 ـ الشيخ عليّ النوري(83)

... ـ 1246

الشيخ عليّ بن جمشيد النوري المازندراني

فيلسوف حكيم رباني

قرأ المقدّمات العلمية في مازندران، ثمّ رحل إلى قزوين ومنها إلى أصفهان فدرس على السيّد محمّد البيدآبادي والميرزا أبي القاسم المدرس الأصفهاني وغيرهما.

استقل بتدريس الحكمة والعرفان وانفرد بتدريسهما مدّة طويلة فتهافت عليه الطلاب من كلّ حدب وصوب، ويعد من أكبر أساتذة الفلسفة الإشراقية بعد الملاّ صدرا الشيرازي.

مؤلفاته: (1) تفسير سورة التوحيد  ـ  خ ـ . (2) حاشية شرح الفوائد الحكمية ـ خ ـ . (3) الحاشية على الأسفار ـ ط ـ . (4) حاشية على الشواهد الربوبية ـ ط ـ . (5) حاشية المشاعر في المبدأ والمعاد ـ خ ـ .

توفي في أصفهان شهر رجب سنة 1246 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف قرب باب الطوسي.

 

268 ـ السيّد عليّ الحلو(84)

حدود 1206 ـ 1300

السيّد عليّ بن حسن بن سلمان بن سعد الحلو الموسوي

عالم رجالي محقق

ولد في النجف حدود سنة 1206 ونشأ بها على والده العالم الجليل، فقرأ المقدّمات وجملة من العلوم على جمع من الأفاضل، ثمّ حضر على والده وغيره من العلماء.

استقل بالبحث والتدريس، وقلّد وكثر أتباعه في جنوب العراق، وكان زاهداً تقياً له في نفوس مختلف الطبقات مكانة بارزة، وصار المقدم في أُسرته الجليلة.

مؤلفاته: حسن المقال في أحوال الرجال ـ خ ـ .

توفي بالنجف سنة 1300 ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 6.

 

269 ـ الشيخ علىّ الفرطوسي(85)

... ـ 1371

الشيخ عليّ بن حسن بن عيسى بن حسن الفرطوسي

عالم جليل ورع

ولد في النجف ونشأ بها على والده العالم الجليل فغذّاه من علمه الجم.

حضر الأبحاث العالية على الشيخ أحمد والشيخ محمّدحسين آل كاشف الغطاء وغيرهما من أعلام المدرّسين.

كان من أعلام أُسرته النابهين، وعلى جانب عظيم من الأخلاق العالية وحسن السيرة، والتقوى والورع، مواظباً على العبادات والطاعات.

توفي بالنجف سنة 1371 عن عمر ناهز الثمانين ودفن بالصحن الشريف في إيوان العلماء.

 

270 ـ الشيخ عليّ الطريحي(86)

... ـ 1333

الشيخ عليّ بن الحسين بن صافي بن كاظم بن ضياء الدين بن صفي الدين بن فخر الدين الطريحي الأسدي

عالم فقيه متبحر

ولد في النجف ونشأ بها على أعلام أُسرته العلمية، فقرأ المقدّمات العلمية والأدبية، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد طه نجف والشيخ أغا رضا الهمداني والشيخ حسين النوري وغيرهم.

بلغ الغاية في الفقه وأُصوله مع التبحر والإحاطة والتحقيق، يضاف لها التقوى والزهد والصلاح.

وفي سنة 1317 طلبه الأهالي والوجوه من أهل مدينة (الشنافية) ليكون بينهم داعياً ومرشداً لأحكام الدين فلبى طلبهم ونزل بينهم معززاً مكرماً مسموع الكلمة مرعي الجانب.

وكان من العلماء المجاهدين الّذين اشتركوا بالدفاع عن العراق ضد الغزو الانكليزي إلى جانب السيّد محمّد سعيد الحبوبي.

مؤلفاته: (1) الدر المنثور في عمل الساعات والأيام والشهور. (2) رسالة في إرث الزوجة وحرمانها من العقار. (3) شوارع الأحكام في شرح شرائع الإسلام. (4) وسيلة السعادة في مندوبات شهر رجب من العبادة وكلّها مخطوطة.

توفي في الشنافية سنة 1333 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف في إحدى حجراته الشرقية.

 

271 ـ الشيخ عليّ الخاقاني(87)

حدود 1245 ـ 1334

الشيخ عليّ بن الحسين بن عباس بن محمّد عليّ بن سالم الخاقاني الحميري

عالم فقيه كبير

ولد في النجف حدود سنة 1245 ونشأ بها على والده العالم الجليل، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية، ثمّ حضر الأبحاث العالية في الفقه وأُصوله على الشيخ مرتضى الأنصاري، والسيّد المجدد الشيرازي والشيخ راضي النجفي والشيخ عليّ الخليلي والشيخ محمّد حسين الكاظمي.

هاجر إلى كربلاء وحضر بها على الشيخ زين العابدين المازندراني.

رجع إلى النجف واستقر بها مدرّساً كبيراً وعالماً فاضلا وفقيهاً محققاً، مسلم الإجتهاد والفضيلة، احتل مكانة عالية بين الطبقات الروحية كافة، عرف مكانته القاصي والداني، أضف إلى ذلك حسن أخلاقه وورعه وصلاحه وزهده وجرأته في صد العابثين، وكان لا تأخذه في الله لومة لائم.

مؤلفاته: (1) رسائل في الأُصول العملية ـ خ ـ . (2) رسالة في مسائل الدعوى بلا معارض ـ خ ـ . (3) زاد المحشر في شرح الباب الحادي عشر ـ خ ـ . (4) شرح اللمعة الدمشقية في الفقه 1 ـ 3 ـ خ . (5) كتاب الرجال ـ ط ـ وغيرها.

توفي بالنجف 26 رجب سنة 1334 ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 3.

 

272 ـ الشيخ عليّ النائيني(88)

1329 ـ 1397

الشيخ عليّ بن حسين بن عبدالرحيم النائيني

عالم جليل

ولد في النجف سنة 1329 ونشأ بها على والده العالم الكبير، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية، ثمّ حضر الأبحاث العالية على والده وغيره من مشاهير المدرّسين.

كان عالماً جليلا، حسن المعاشرة محترماً بين الطبقات الروحية لفضله ومكانة والده، هاجر إلى إيران قائماً بوظائفه الشرعية إلى وفاته.

توفي في طهران 30 شوال سنة 1397 ونقل إلى النجف بمساعي تلميذ والده الزعيم الخوئي فدفن بالصحن الشريف مع والده بحجرة رقم 21.

 

273 ـ الشيخ عليّ الصغير(89)

1333 ـ 1395

الشيخ عليّ بن حسين بن عليّ بن حسين بن شبير الخاقاني المعروف بـ (الصغير)

عالم أديب شاعر

ولد في النجف 5 شوال سنة 1333 ونشأ بها. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على الشيخ محمّد الصغير والشيخ مهدي الظالمي، والسطوح على السيّد باقر الشخص والشيخ محمّد طاهر الخاقاني.

حضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد عليّ الجمالي الكاظمي والسيّد أبي القاسم الخوئي والسيّد حسين الحمامي والشيخ عبدالرسول الجواهري والشيخ خضر الدجيلي والسيّد محسن الحكيم.

برز بين أقرانه بالفضل والعلم الغزير، وكان أديباً شاعراً رقيق الحاشية حسن الديباجة.

انتقل إلى بغداد وأقام بها مرشداً وداعياً لأحكام الدين، وأشغل إمامة الجماعة في مسجد (براثا) ، وعمل أُستاذاً للفقه الإسلامي في (كلية أُصول الدين).

مؤلفاته: (1) ديوان شعره ـ خ ـ . (2) رواية مرجريت ـ ط ـ . (3) عليّ وأهل البيت في القرآن ـ ط ـ . (4) محاضرات في الفقه الجعفري ـ ط ـ .

توفي في بغداد 9 ربيع الأوّل سنة 1395 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 21.

 

274 ـ السيّد عليّ الخوئي(90)

... ـ 1298

السيّد عليّ بن حسين بن محمّد بن حسين بن رضا الموسوي الخوئي

عالم جليل

كان والده من المجتهدين البارزين في النجف، والمترجم له تربى عليه وانتهل من علمه، وحضر على شيوخ المدرّسين يومذاك حتى تخرج عليهم.

توفي بالنجف بالطاعون سنة 1298 ودفن بالصحن الشريف في دهليز باب القبلة ممّا يلي حجرة رقم 11.

 

275 ـ السيّد عليّ بحر العلوم(91)

1224 ـ 1298

السيّد عليّ بن الرضا بن محمّد مهدي بن مرتضى بحر العلوم الطباطبائي

عالم فقيه محقق

ولد في النجف 2 رجب سنة 1224 ونشأ بها في أُسرة علمية جليلة، فقرأ المقدّمات الأدبية والعلمية، ثمّ حضر الأبحاث في الأُصول على الشيخ مقصود عليّ الكاظمي، وفي الفقه على الشيخ عليّ كاشف الغطاء والشيخ محمّد حسن صاحب الجواهر.

كان من علماء النجف المحققين وأهل الفضل فيها، ومن المدرّسين البارزين تخرج من مجلس درسه جمع من أهل العلم.

انتهت إليه الزعامة الدينية فكان أهلا لها، وكان زعيم بيته.

مؤلفاته: (1)البرهان القاطع في شرح المختصر النافع للمحقق الحلّي 1 ـ 3 ط. (2) رسالة في الحبوة ـ خ ـ . (3) رسالة في القبلة ـ خ ـ . (4)منهج العابد في الفقه  ـ خ ـ .

توفي بالنجف 2 جمادى الآخرة سنة 1298 ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 41.

 

276 ـ الشيخ عليّ الإيرواني(92)

1301 ـ 1354

الشيخ الميرزا عليّ بن عبدالحسين بن عليّ أصغر الإيرواني

عالم كبير مدرّس

ولد في النجف أواخر شعبان سنة 1301 ونشأ بها. قرأ المقدّمات الشرعية والأدبية على لفيف من الأفاضل، والسطوح الفقهية والأُصولية على الشيخ حسن التويسركاني، والمعقول على الشيخ عليّ محمّد النجف آبادي، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد كاظم الخراساني والسيّد محمّد كاظم اليزدي والشيخ عبدالحسين الرشتي.

انتقل إلى كربلاء وحضر بها على الشيخ محمّد تقي الشيرازي ثلاث سنين، وبعد وفاة أُستاذه هذا رجع إلى النجف.

برع في الفقه وأُصوله ونال منهما حظاً وافراً، وتصدر للتدريس مدّة تخرج عليه خلالها العشرات من العلماء والنابهين، وكان حسن الأخلاق طيب المعاشرة، عربي الذوق سليم الذات.

مؤلفاته: (1) بشرى المجتهدين في الأُصول 1 ـ 2 خ. (2) حاشية كفاية الأُصول ـ خ ـ . (3) حاشية المكاسب للأنصاري ـ ط ـ . (4) خير الزاد ليوم المعاد ـ رسالة عملية ـ خ ـ . (5) كتاب الحجّ ـ خ ـ . (6) كتاب الخمس ـ خ ـ . (7) كتاب الصلاة ـ خ ـ .

توفي في كربلاء 12 ربيع الأوّل سنة 1354 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 23.

 

277 ـ السيّد عليّ البكاء(93)

1328 ـ 1392

السيّد عليّ بن عبدالرضا بن يوسف بن راضي بن أحمد البكاء الموسوي النجفي

عالم جليل

ولد في النجف سنة 1328 ونشأ بها. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية، ثمّ تلمذ على جمع من أساتذة الفقه وأُصوله أمثال السيّد محمّد تقي بحر العلوم والشيخ محمّد تقي الجواهري والسيّد باقر الشخص والشيخ محمّد طه الحويزي.

ثمّ حضر الأبحاث العالية على السيّد محسن الحكيم والسيّد أبو القاسم الخوئي والسيّد عبدالهادي الشيرازي.

صار من العلماء الفضلاء، وذوي المجد والسؤدد والشأن والجاه.

وكان دائم السفر إلى المدن العراقية وبعض البلدان العربية للتبليغ والإرشاد ونشر الأحكام الشرعية.

توفي بالنجف 9 شوال سنة 1392 ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 17.

 

278 ـ الأُستاذ عليّ الخاقاني(94)

1330 ـ 1399

الأُستاذ عليّ بن عبد عليّ بن عليّ بن موسى آل عزوز الفتلاوي الشهير بـ (الخاقاني)

أديب كبير وكاتب مكثر

ولد في النجف 15 شعبان سنة 1330 ونشأ بها على أخواله آل الخاقاني وإليهم نسب.

قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على الشيخ محمّد الجصاني والشيخ ناجي خميّس والشيخ محمّد طاهر الخاقاني، والأُصول على الشيخ عباس المظفر والسيّد حسن الحكيم والشيخ محمّد جواد الجزائري، والفقه على السيّد حمود الحلّي والسيّد محمّد عليّ الصائغ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء.

كان أديباً كبيراً ومؤرخاً محققاً وكاتباً مكثراً، له نفس طويل في ما يكتب مع النقد والتحليل والجرأة والتحرر، فكان مثار جدل في مجتمع مثل مجتمع النجف المحافظ، فاصطدم بكثير من العقبات ولاكم من هو أفضل منه علماً وشهرة، فكان من أسباب انتقاله إلى بغداد وفتح له فيها مكتبة لبيع الكتب كانت ندوة يرتادها أعلام الأدب والشعر والصحافة والسياسة .

واشتغل بالصحافة فأصدر مجلة (البيان) سنة 1365 وله فيها وفي غيرها من صحف العراق المقالات المطولة القيّمة.

مؤلفاته: (1) تاريخ الصحافة في النجف. (2) شاعر الشعب محمّد صالح بحر العلوم.(3) شاعرات في ثورة العشرين.(4)شعراء بغداد 1 ـ 2.(5) شعراء الحلة 1 ـ 5 . (6) شعراء الغري 1 ـ 12 . (7) فنون الأدب الشعبي 1 ـ 12. (8) مخطوطات المكتبة العباسية في البصرة 1 ـ 2 وغيرها وكلّها مطبوعة.

توفي في بغداد 5 شعبان سنة 1399 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 3 مع أخواله.

 

279 ـ الشيخ عليّ المظفر(95)

... ـ بعد 1316

الشيخ عليّ بن عبدالله بن محمّد بن أحمد المظفر المسروحي النجفي

عالم جليل شاعر

ولد في النجف ونشأ بها على أعلام أُسرته العلمية الجليلة. فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية، ثمّ حضر الأبحاث العالية على أعلام المدرّسين في عصره.

عرف بالعلم والنبوغ والتفوق، وكان أديباً شاعراً له مطارحات ومساجلات مع شعراء عصره، وله بنود أدبية قيمة.

مؤلفاته: (1) حاشية على الرسائل للأنصاري 1 ـ 3. (2) منظومة في الأُصول. (3) منظومة في الإيقاعات . (4) منظومة في الفقه. (5) منظومة في النكاح وتوابعه وكلّها مخطوطة .

توفي بالنجف بعد سنة 1316 ودفن بالصحن الشريف.

 

280 ـ السيّد عليّ النبي(96)

1285 ـ 1357

السيّد عليّ بن عقلة بن درويش بن هاشم الموسوي الحمّاري النبي

عالم جليل

ولد في ناحية الحمّار ـ الناصرية ـ سنة 1285 وأخذ الأوّليات الأدبية والشرعية على والده الشهير بـ (النبي) ، ثمّ هاجر إلى النجف فقرأ بها على خاله الشيخ حسن مطر، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد كاظم الخراساني والشيخ محمّد طه نجف والشيخ محمّد حسن المامقاني والسيّد محمّد كاظم اليزدي وشيخ الشريعة الأصفهاني والسيّد أبي تراب الخونساري.

كان بارعاً في تحصيل العلوم مجداً، أُجيز عن أساتذته بإجازات علمية أشادوا فيها بعلمه وفضله.

مؤلفاته: (1) الإيضاح النافع في شرح مفاتيح الشرائع ـ خ ـ . (2) هداية الأبرار إلى طريق الأئمّة الأطهار ورفع الخلاف بين المحدِّثين والمجتهدين ـ خ ـ .

توفي بالنجف 13 ربيع الأوّل سنة 1357 ودفن بالصحن الشريف في إيوان الذهب.

 

281 ـ الحاج عليّ أغا نظام الدولة(97)

... ـ 1330

الحاج عليّ أغا بن الميرزا عليّ محمّد خان بن عبدالله خان آل نظام الدولة

فاضل أديب

ولد في النجف ونشأ بها على والده العالم الجليل فقرأ المباديء الأدبية والشرعية، ثمّ سطوح الفقه وأُصوله على فضلاء المدرّسين.

اتجه إلى التجارة فكان من أكبر ملاكي النجف، شيّد (قيساريات) متعددة ودكاكين كثيرة، وعدة دور وحمامين للرجال والنساء من أفخر حمامات النجف.

واقتنى مكتبة نفيسة بأغلى الأثمان متأنقاً بها.

مؤلفاته: (1) كتاب في النحو. (2) الكشكول.

توفي بالنجف سنة 1330 ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 28.

 

282 ـ السيّد عليّ ابن طاووس الثاني(98)

647 ـ 711

السيّد رضي الدين عليّ بن رضي الدين عليّ بن موسى بن جعفر ابن طاووس الحسني الحلّي

عالم نقيب نسّابة

ولد في الحلة 8 محرم سنة 647 ونشأ بها على أبيه وعمه وأعلام أُسرته الجليلة.

أجازه والده بالرواية، وولي نقابة الأشراف ببغداد بعد وفاة أخيه جلال الدين محمّد سنة 680.

وكان من أهل المرؤة والسخاء والورع والتقوى والفضل، جليل القدر سامي المكانة عند الأُمراء والأشراف والأعيان.

مؤلفاته: زوائد الفوائد.

توفي في بغداد شهر رمضان 711 ونقل إلى النجف ودفن مع أبيه وجده في الصحن الشريف في الرواق المطهر عند رجلي الإمام(عليه السلام).

 

283 ـ الشيخ عليّ الجزائري(99)

... ـ 1302

الشيخ عليّ بن كاظم بن جعفر بن حسين بن محمّد بن أحمد الأسدي الجزائري

فاضل تقي

ولد في النجف ونشأ بها على والده وأعلام أُسرته الفضلاء، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على لفيف من المدرّسين.

كان فاضلا ثقة مؤتمناً عند الناس كثير الخيرات، وممّا رفع اسمه وأعلى مقامه أنجاله الأربعة أبطال العلم وفرسان القريض الشيخ عبدالكريم والشيخ عبداللطيف والشيخ محمّدجواد والشيخ محمّد.

توفي بالنجف 7 رجب(100) سنة 1302 ودفن بالصحن الشريف.

 

284 ـ السيّد عليّ التبريزي(101)

1311 ـ 1393

السيّد عليّ بن محمّد تقي بن أبي القاسم بن عليّ أصغر الطباطبائي التبريزي

عالم فقيه مدرّس.

ولد في تبريز 11 شعبان سنة 1311 ونشأ بها. قرأ الأوّليات الأدبية والشرعية. هاجر إلى النجف سنة 1337 فأكمل دروسه، ثمّ حضر الأبحاث العالية على السيّد أبي الحسن الأصفهاني والشيخ حسين النائيني والشيخ ضياء الدين العراقي والسيّد أبي تراب الخونساري وشيخ الشريعة الأصفهاني حتى أُجيز من بعضهم بالاجتهاد.

استقل بالبحث والتدريس وله تلامذة أفاضل، وكان من العلماء الأجلاء في النجف ومن المجتهدين المعروفين، له مكانة عالية في نفوس العلماء وأهل الفضل لما يمتلكه من مؤهلات علمية.

مؤلفاته: (1) تقريرات الأُصول ـ خ ـ .(2)حاشية المكاسب للأنصاري ـ خ ـ. (3) ذخيرة العباد في الفقه ـ خ ـ . (4) رسالة عملية ـ ط ـ . (5) شرح النكت الاعتقادية ـ خ ـ .

توفي بالنجف 12 ذي الحجة سنة 1393 ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 22.

 

285 ـ الشيخ عليّ محبوبه(102)

... ـ قبل 1281

الشيخ عليّ بن محمّد حسن بن محمّد عليّ بن عبدالهادي محبوبه الربيعي

عالم جليل

ولد في النجف ونشأ بها على والده العالم الفاضل. فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ مرتضى الأنصاري ولازمه.

كان عالماً جليلا غزير العلم نابه الذكر، تقدم في العلم حتى صار من أهله البارزين، ولمّا توفي في حياة أُستاذه المذكور حزن عليه وأقام له المأتم.

توفي بالنجف قبل سنة 1281 ودفن بالصحن الشريف بسرداب خاص مقابل حجرة رقم 11.

 

286 ـ السيّد عليّ أغا الشيرازي(103)

1286 ـ 1355

السيّد عليّ أغا بن محمّد حسن بن محمود الحسيني الشيرازي

عالم فقيه فاضل

ولد في النجف سنة 1286 وهاجر مع أبيه العالم الكبير المعروف بـ (المجدد) إلى سامراء سنة 1291 ونشأ بها عليه، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على ثلة من تلامذة أبيه، وحضر على الشيخ محمّد تقي الشيرازي والسيّد محمّد الفشاركي، ثمّ حضر الأبحاث العالية على والده.

انتقل إلى الكاظمية سنة 1334 ومكث بها ثلاث سنين، بعدها عاد إلى النجف واستقر بها.

كان عالماً جليلا وفقيهاً فاضلا نهل العلم نهلا حتى قيل فيه: أ نّه تربى في حجر خمسين مجتهداً.

قلّده جمع من المسلمين وطبع رسالته العملية.

مؤلفاته: (1) ذخيرة المعاد ـ رسالته العملية ـ ط ـ . (2) مناسك الحجّ ـ ط ـ .

توفي بالنجف 18 ربيع الآخرسنة 1355 ودفن بالصحن الشريف بمقبرة أبيه المجدد.

 

287 ـ السيّد عليّ الخلخالي(104)

1322 ـ 1393

السيّد عليّ بن محمّد بن زين العابدين بن كاظم بن مير شهاب بن مير شاه ميرزا الواعظ الموسوي الخلخالي

عالم فقيه

ولد في النجف سنة 1322 ونشأ بها على والده العالم الكبير، فقرأ المقدّمات العلمية والأدبية، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ حسين النائيني والشيخ محمّد حسين الكمباني الأصفهاني.

كان عالماً كبيراً وفقيهاً جليلا ومدرّساً تلمذ عليه لفيف من أهل العلم، أقام الصلاة جماعة في الصحن الشريف.

مؤلفاته: (1) تقريرات الفقه وأُصوله من بحث النائيني. (2) تقريرات الفقه ـ المكاسب ـ من بحث الأصفهاني . (3) رسالة في التيمم . (4) رسالة في الدماء الثلاثة . (4) رسالة في الوقف. (5) شرح العروة الوثقى وكلّها مخطوطة .

توفي بالنجف 2 صفر سنة 1393 ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 13.

 

288 ـ السيّد عليّ الحبوبي(105)

1296 ـ 1341

السيّد عليّ بن محمّد سعيد بن محمود الحبوبي الحسني

أديب شاعر رقيق

ولد في النجف سنة 1296 ونشأ بها على والده العالم المجاهد فعني به وأقرأه المقدّمات العلمية، ثمّ أتمها على الشيخ شكر البغدادي.

شارك في الجهاد ضد الانكليز مع أبيه وأبلى بلاءً حسناً، فكان الصوت المدوي بخطبه الجهادية الملهبة لمشاعر الجماهير.

وكان شاعراً رقيقاً، مرح الروح ظريفاً.

توفي بالنجف سنة 1341 ودفن بالصحن الشريف مع والده بحجرة رقم 10.

 

289 ـ الشيخ عليّ الخالدي(106)

1321 ـ 1365

الشيخ عليّ بن محمّد صالح بن حسن بن محمّد صالح زاير ادهام المخزومي الشهير بـ (الخالدي)

أديب شاعر معروف

ولد في النجف سنة 1321 ونشأ بها على أعلام أُسرته العلمية الجليلة، وتخرج في نواديهم العلمية والأدبية، وقد أفاد من هذه النوادي فائدة برّزته في وسطه الأدبي كأديب له وزنه وكشاعر له سمعته.

أُختير عميداً لجمعية (التحرير الثقافي) ولم يمهله القدر، وهو أخو العالم النحوي المشهور الدكتور مهدي المخزومي.

توفي بالنجف 18 محرم سنة 1365 ودفن بالصحن الشريف تحت ميزاب الذهب.

 

290 ـ السيّد عليّ الجزائري(107)

... ـ 1283

السيّد عليّ بن محمّد بن طيب بن محمّد بن نور الدين بن نعمة الله الموسوي الجزائري التستري

عالم فقيه زاهد

كان في النجف من العلماء الأجلاء، وأهل الزهد والتقوى والصلاح، وكان للناس فيه وثوق تام، وله عند العلماء وأهل الفضيلة منزلة عظيمة حتى عدّوه (أباذرّ) زمانه.

صحب الشيخ مرتضى الأنصاري وكان وصيّه، ومن ذلك تعرف مكانته ويتجلى مقامه الرفيع، فثقة ذلك الإمام الحبر شهادة قيمة وتزكية ليس بعدها شيء.

توفي بالنجف سنة 1283 ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 13.

 

291 ـ السيّد عليّ شبّر(108)

1303 ـ 1393

السيّد عليّ بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عبدالله بن محمّد رضا شبّر الحسيني النجفي

عالم مجتهد فاضل

ولد في النجف شهر ذي الحجة سنة 1303 ونشأ بها. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية، ثمّ السطوح العالية على لفيف من الأفاضل، بعدها حضر الأبحاث العالية فقهاً وأُصولا على الشيخ عليّ الجواهري والشيخ حسين النائيني والسيّد أبي الحسن الأصفهاني، والحكمة على الشيخ مرتضى الطالقاني.

كان من الشخصيات العلمية الفخمة، برز في عصره فكان موضع احترام وتقدير الطبقات الروحية والاجتماعية كافة.

أسس في النجف مدرسة علمية في محلة البراق سنة 1384، فكانت من المدارس الكبيرة الراقية.

انتدب من قبل الزعيم السيّد حسين البروجردي إلى الكويت سنة 1375 ليكون هناك داعياً لأحكام الدين ومرشداً ومفيداً، فنزلها والتف حوله أهلها، وقام بوظائفه الشرعية أحسن قيام.

مؤلفاته: (1) أجوبة المسائل الدينية ـ خ ـ . (2) السوانح الحيدرآبادية في الأدب ـ خ ـ . (3) العمل الأبقى في شرح العروة الوثقى 1 ـ 4 ط. (4) فوائد الصوم وأسراره ـ ط ـ .

توفي بالكويت 1 شعبان سنة 1393 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف في مجاز باب القبلة على يمين الداخل إليه.

 

292 ـ الشيخ عليّ حيدر(109)

1237 ـ 1314

الشيخ عليّ بن محمّد عليّ بن حيدر بن خليفة آل أوثال المنتفقي

عالم متبحر محقق

ولد في سوق الشيوخ 15 شهر رمضان سنة 1237 ونشأ بها على والده العالم الجليل، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية، ثمّ هاجر إلى النجف وحضر بها الأبحاث العالية على الشيخ مرتضى الأنصاري والسيّد حسين الترك.

كان من العلماء المدرّسين، وأهل الفضل والصلاح، محققاً بارعاً في الفقه وأُصوله، ومن شيوخ الأدب المعروفين.

عاد إلى بلده ورأس هناك وصار مرجعاً عاماً للخواص والعوام.

مؤلفاته: (1) حاشية على حاشية التهذيب في المنطق. (2) حاشية على الرسائل للأنصاري . (3) حاشية الفصول في الأُصول. (4) حاشية قوانين الأُصول. (5) شرح تلخيص التفتازاني. (6) كتاب سوانح الأفكار. (7) منظومة في الأُصول. (8) منظومة في علم التجويد. (9) منظومة في المنطق وكلّها مخطوطة .

توفي في سوق الشيوخ سنة 1314 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف في مجاز باب الطوسي مقابل باب مسجد عمران بن شاهين.

 

293 ـ السيّد عليّ الداماد(110)

1275 ـ 1336

السيّد عليّ بن محمّد بن عليّ الرضوي التبريزي الشهير بـ (الداماد)

عالم فقيه مجاهد

ولد في تبريز سنة 1275 ونشأ بها. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية، ثمّ هاجر إلى النجف سنة 1294 فأكمل دروسه، ثمّ حضر الأبحاث العالية على السيّد حسين الترك والشيخ حبيب الله الرشتي والشيخ هادي الطهراني والشيخ محمّد حسن المامقاني.

استقل بالتدريس، وعرف بالفضل وغزارة العلم والخبرة والاطلاع والتحقيق، ورجع إليه بالتقليد بعض أهالي تبريز وآذربيجان، وطبع رسالته العملية.

شارك في صف العلماء بالثورة لصد الانكليز خلال دخولهم العراق، وأبلى فيها البلاء الحسن.

صاهر أُستاذه المامقاني على ابنته فلقّب بـ (الداماد) أي الصهر.

مؤلفاته: (1) الأنوار الإلهية في الدراية والرجال ـ خ ـ . (2) تقريرات الأُصول 1 ـ 3 خ. (3) رسالة عملية ـ ط ـ . (4) مصباح الظلام في شرح شرائع الإسلام 1 ـ 6 خ.

توفي بالنجف 22 صفر سنة 1336 ودفن بالصحن الشريف في إيوان العلماء.

 

294 ـ السيّد عليّ النوري(111)

1300 ـ 1368

السيّد عليّ بن محمّد بن عليّ بن محمود بن شهاب النوري الموسوي

عالم جليل تقي

ولد في سامراء سنة 1300 ونشأ في مازندران على والده وتربى عليه وقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية، ثمّ هاجر إلى النجف وأكمل دروسه على الشيخ عبدالله المازندراني.

حضر الأبحاث العالية في الفقه وأُصوله على الشيخ محمّد كاظم الخراساني وشيخ الشريعة الأصفهاني، والحكمة على الشيخ عليّ محمّد النجف آبادي، وهذّب أخلاقه على الشيخ أغا رضا التبريزي.

نال مكانة عالية في العلم، وكان محترماً في الأوساط العلمية، وله سلوك محمود وسيرة متزنة مع الورع والتقوى.

توفي بالنجف 11 ذي الحجة سنة 1368 ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 20.

 

295 ـ الشيخ عليّ محمّد الكابلي(112)

1274 ـ 1339

عالم فقيه

ولد في غزنين ـ كابل ـ سنة 1274 وهاجر مع أبيه إلى كابل، وقرأ بها المقدّمات الأدبية والشرعية.

اعتقل مع أخويه أيام عبدالرحمن خان مدّة سنة وتوفي أخواه في السجن ففر هو إلى العراق ونزل كربلاء.

حضر على السيّد مرتضى الكشميري وبعد وفاته حضر على السيّد إسماعيل الصدر ولازمه وأفاد من بحثه.

أُرسل من قبل أُستاذه الصدر وكيلا شرعياً إلى مدينة كابل، فمكث بها سنين ثمّ عاد إلى كربلاء مريضاً ولم ينفعه العلاج والتداوي.

كان من الفقهاء الصلحاء والعلماء العبّاد، مجاهداً فاضلا، وكانت له مكتبة نفيسة بيعت بعد وفاته.

توفي بالنجف سنة 1339 ودفن بالصحن الشريف وسط الإيوان الذهبي.

 

296 ـ السيّد عليّ الأعرجي(113)

... ـ 1207

السيّد عليّ بن مرتضى بن شرف الدين بن نصرالله بن زرزور الأعرجي الحسيني

فقيه جليل

انتقل مع والده إلى بغداد سنة 1165 وأفاد بها.

توفي في بغداد سنة 1207 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف في إيوان العلماء.

 

297 ـ السيّد عليّ مدد القائني(114)

1301 ـ 1384

السيّد عليّ مدد بن حسين بن عليّ مدد بن حسين الموسوي القائني

عالم جليل مدرّس

ولد في قائين 21 محرم سنة 1301 ونشأ بها. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية، ثمّ هاجر إلى خراسان وحضر على الميرزا محمّد باقر المدرّس والفاضل البسطامي والشيخ حسن البرسي وغيرهم.

هاجر إلى النجف سنة 1332 وحضر بها الأبحاث العالية على السيّد أبي الحسن الأصفهاني والشيخ ضياء الدين العراقي وشيخ الشريعة الأصفهاني والشيخ حسين النائيني، وفي كربلاء على الشيخ محمّد تقي الشيرازي ثمّ عاد إلى النجف.

طلبه أهل خراسان فلبّى رغبتهم سنة 1376 فنزل بينهم عالماً جليلا ومدرّساً بارعاً وإمام الجماعة في الروضة الرضوية المقدّسة وصار له أتباع ومريدون.

مؤلفاته: (1)تقريرات الفقه وأُصوله من بحث النائيني. (2) رسالة في قاعدة لا  ضرار. (3) رسالة في قاعدة من ملك . (4) رسالة في منجّزات المريض وكلّها مخطوطة.

توفي بالنجف زائراً 18 شهر رمضان سنة 1384 ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 19 والّتي أُلغي بابها.

 

298 ـ السيّد عليّ ابن طاووس الأوّل(115)

589 ـ 664

السيّد رضي الدين عليّ بن موسى بن جعفر ابن طاووس الحسني الحلّي

عالم زاهد نقيب

ولد في الحلة 15 محرم سنة 589 ونشأ بها على والده العالم المحدِّث وجده من قبل أُمه الشيخ الزاهد ورّام الحلّي فوجّهاه التوجيه الحسن وغذياه العلم كما نصّ على ذلك في مؤلفاته.

تلمذ على علماء الحلة مدّة طويلة أمثال الشيخ نجيب الدين محمّد ابن نما والسيّد صفي الدين محمّد بن معد الحلّي والشيخ سالم بن محفوظ وغيرهم كثير.

نزل بغداد خمس عشرة سنة، وكلّف أن يكون نقيباً للطالبيين فتولاّها ثلاث سنوات ثمّ تركها وعاد إلى الحلة، ثمّ جاور النجف، ثمّ رجع إلى بغداد عاكفاً على التأليف والعبادة.

كان عالماً جليلا من وجوه الطائفة، زاهداً ورعاً من أصحاب الكرامات، تقدمت له الدنيا فرفضها ولم يفت في حياته إلاّ فتوىً واحدة يوم طلب (هولاكو) من علماء العراق كافة الجواب على سؤال: (أيهما أفضل الحاكم العادل الكافر أم الحاكم الظالم المسلم).

فأحجم الجمع عن الإفتاء بذلك، فحينئذ أجاب السيّد المترجم بتوقيعه على السؤال: (الحاكم العادل الكافر أفضل من الحاكم المسلم الظالم)، فوقّع بقية العلماء على ذلك.

مؤلفاته: أكثر كتبه تدور في فلك الأخلاق والزهد والدفاع عن المذهب وكيفية الزيارة والدعاء وإليك ما طبع منها:

(1) الإجازات لكشف المفازات. (2) إقبال الأعمال. (3) الأمان من أخطار الأسفار والأزمان. (4) جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع. (5) سعد السعود في علوم القرآن. (6) الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف. (7) الطرف من الأنباء والمناقب. (8) فرج المهموم في علماء النجوم. (9) فلاح السائل. (10) كشف المحجة لثمرة المهجة. (11) المجتنى من الدعاء المجتبى. (12) محاسبة النفس. (13) مصباح الزائر. (14) الملاحم والفتن. (15) الملهوف على قتلى الطفوف. (16) مهج الدعوات. (17) اليقين في إمرة أميرالمؤمنين(عليه السلام).

توفي في بغداد 5 ذي القعدة سنة 664 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف في الرواق المطهر مع أبيه عند رجلي الإمام.

 

299 ـ الشيخ عليّ الهمداني(116)

... ـ 1339

الشيخ عليّ بن نصر الله الهمداني

عالم فقيه

ولد في همدان حدود سنة 1270 وانتقل في شبابه إلى النجف وحضر بها الأبحاث العالية على خاله الشيخ أغا رضا الهمداني والسيّد حسين الترك والشيخ محمّد كاظم الخراساني.

هاجر مع خاله إلى سامراء وتربى في حجره ولمّا توفي بقي هناك مشغولا بالبحث والتدريس إلى سنة 1330 ثمّ رجع إلى النجف.

كان من خيار أهل العلم وأعلام رجال الفضل، ومن الصلحاء الأبدال.

مؤلفاته: (1) حاشية الرسائل للأنصاري. (2) حاشية المكاسب للأنصاري . (3) حاشية نجاة العباد. (4) كتاب الزكاة. (5) كتاب الصلاة وكلّها مخطوطة.

توفي بالنجف 2 ربيع الأوّل سنة 1339 ودفن بالصحن الشريف.

 

300 ـ السيّد عليّ بحر العلوم(117)

1314 ـ 1380

السيّد عليّ بن هادي بن عليّ نقي بن محمّد تقي بن الرضا بن محمّد مهدي بحر العلوم الطباطبائي

عالم جليل

ولد في النجف سنة 1314 ونشأ بها على أعلام أُسرته العلمية الجليلة، فدرس المقدّمات الأدبية والشرعية على ثلة من أهل الفضل، ثمّ حضر على الشيخ عبدالكريم الجزائري والشيخ حسين النائيني والسيّد أبي الحسن الأصفهاني.

كان من الوجوه الاجتماعية النجفية المحترمة وأهل الحل والعقد فيها، له مكانة سامية وسمعة طيبة.

شارك المجاهدين في صد الانكليز خلال دخولهم العراق.

مؤلفاته: اللؤلؤ المنظوم في أحوال بحر العلوم 1 ـ 2 خ .

توفي في بغداد مريضاً 27 محرم سنة 1380 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 41.

 

301 ـ الشيخ عليّ رفيش(118)

حدود 1260 ـ 1334

الشيخ عليّ بن ياسين بن رفيش آل عنوز النجفي

عالم كبير وفقيه مدرّس

ولد في النجف حدود سنة 1260 ونشأ بها. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية، ثمّ حضر الأبحاث العالية في الفقه وأُصوله على السيّد حسين الترك والشيخ حبيب الله الرشتي والشيخ محمّد حسين الكاظمي.

نبغ في الفقه نبوغاً باهراً واشتهر اسمه في الأوساط العلمية لاسيما بعد أن شهد له أُستاذه الكاظمي بالإجتهاد وأجازه، فتصدر للتدريس مدّة طويلة، ورجع إليه الناس بالتقليد بعد وفاة أُستاذه المذكور وأقبل عليه أهل العلم والجماهير.

وكان على جانب كبير من التقوى والزهد والورع والعبادة، على هدي السلف الصالح في التواضع والإخلاص.

مؤلفاته: (1) رسالة عملية ـ ط ـ . (2) كتاب في الأُصول. (3) كتاب في الفقه. (4) كتاب في المنطق.

توفي بالنجف 29 شوال سنة 1334 ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 10.

 

302 ـ السيّد عليّ العلاق(119)

1293 ـ 1344

السيّد عليّ بن ياسين بن مطر العلاق الحسني

عالم أديب شاعر

ولد في النجف سنة 1293 ونشأ بها. تعلم الأوّليات الأدبية والشرعية، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد كاظم الخراساني وشيخ الشريعة الأصفهاني والسيّد محمّد كاظم اليزدي والشيخ أحمد كاشف الغطاء.

نال حظاً وافراً في العلم، وصيتاً في الأدب والشعر طارح به أعلام الشعر يومذاك وساجل كثيراً منهم.

اشترك في الجهاد لصد الانكليز وله مواقف مشرّفة في الشعيبة.

توفي بالنجف 1 شهر رمضان سنة 1344 ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 49.

 

303 ـ السيّد عمادالدين البهبهاني(120)

1268 ـ 1298

السيّد عمادالدين بن إسماعيل بن نصرالله بن محمّد شفيع الموسوي البلادي البهبهاني

عالم فقيه

ولد في بهبهان سنة 1268(121) ونشأ بها على أبيه العالم الكبير، وقرأ المقدّمات هناك، ثمّ هاجر إلى النجف وجد في طلب العلم حتى تخرج على شيوخ المدرّسين في عصره.

كان عالماً فاضلا زاهداً عابداً، اخترمه الأجل مبكراً.

توفي في الطاعون بمسجد السهلة من الكوفة سنة 1298 ونقل إلى النجف ودفن مع أبيه بالصحن الشريف بحجرة رقم 29.

 

304 ـ الشيخ عمران الدجيلي(122)

1287 ـ 1362

الشيخ عمران بن موسى بن عليّ بن عبدالله بن أحمد الخزرجي الدجيلي

عالم جليل

ولد في النجف سنة 1287 ونشأ بها على أعلام أُسرته الجليلة، وتلمذ على فضلاء عصره، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ عليّ الجواهري والشيخ حسين النائيني والسيّد أبي الحسن الأصفهاني وغيرهم.

كان من العلماء المشهود لهم بالتقدم في العلم والفضل، وله المكانة العالية عند عارفي فضله، وكان من النجباء الأخيار.

مؤلفاته: اللسان في ما قيل في مدح اللسان نظماً ونثراً ـ خ ـ .

توفي بالنجف 12 صفر سنة 1362 ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 54.

 

305 ـ الشيخ عيسى زاهد(123)

... ـ 1280

الشيخ عيسى بن حسين بن موسى بن عبدالله زاهد المياحي الربيعي

عالم فقيه محقق

ولد في النجف ونشأ بها. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ عليّ والشيخ حسن آل كاشف الغطاء والشيخ محمّد حسن صاحب الجواهر.

أُجيز عن أساتذته بإجازات علمية فيها اطراء بالغ على شخصيته العلمية وتفوقه.

وهو من الفقهاء الأُصوليين المحققين، ومن الشخصيات اللامعة في عصره، ويتصف بالزهد والعبادة والصلاح.

هاجر إلى طهران وسكن بها مشتغلا بالتدريس، قائماً بوظائفه الشرعية فأفاد منه الكثير.

كانت هجرته إلى طهران بسبب البؤس والعوز الّذي حلّ به، ولم يكن متملقاً لأحد وهذا شأن المتعففين الّذين لم يبذلوا ماء وجوههم، وقيل إنّ لهجرته سبباً آخر.

مؤلفاته: شرح شرائع الإسلام 1 ـ 4 ـ خ.

توفي في طهران سنة 1280 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف مقابل باب الطوسي.

 

306 ـ السيّد عيسى كمال الدين(124)

1287 ـ 1373

السيّد عيسى بن حمد بن محمّد حسن بن عيسى كمال الدين الحسيني الحلّي

عالم جليل مجاهد

ولد في قرية السادة ـ الحلة ـ سنة 1287 ونشأ بها في بيت والده العالم، فقرأ على أخوته المقدّمات الأدبية والشرعية، ثمّ هاجر إلى النجف فأكمل دروسه، وحضر على أخيه السيّد صالح كمال الدين والشيخ محمّد طه نجف والشيخ حسين الخليلي والشيخ محمّد كاظم الخراساني والسيّد محمّد كاظم اليزدي والشيخ أحمد كاشف الغطاء.

كان من العلماء الصلحاء وأهل النبوغ العلمي، وفي طليعة الإصلاحيين البارزين، واكب النهضة الوطنية فكان من رموزها، وعمل في مختلف الميادين الّتي تعود بالنفع على الأُمة.

وآثار جهاده ضد الانكليز أثناء دخولهم العراق مذكورة في كتب تاريخ الثورة وقد أبلى فيها البلاء الحسن.

مؤلفاته: (1) أنساب السادات . (2) جدول في الفرائض . (3) رسالة في أحوال آل كمال الدين . (4) رسالة في الرضاع . (5) المقامات الإثنى عشرية في المواريث الجعفرية . (6) نظرات في العقائد وكلّها مخطوطة.

توفي في بغداد مريضاً 21 شهر رمضان سنة 1373 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 13.

 

الهوامش

(1) الكرام البررة 686، نقباء البشر 566، مشهد الإمام 4/71.

(2) نقباء البشر 996، مشهد الإمام 4/221، زندگاني وشخصيت شيخ أنصاري 386.

(3) نقباء البشر 1004، مجموعة التواريخ الشعرية 1/118.

(4) مقدّمة ديوانه، الطليعة 1/467، أعيان الشيعة 7/419، شعراء الغري 5/3.

(5) ذكراه المطبوعة، المنتخب من أعلام الفكر والأدب 196.

(6) المنتخب 198 وأخطأت بشهر وفاته والصحيح ماهنا.

(7) الفوائد الرضوية 202، معارف الرجال 1/401، أعيان الشيعة 7/425، نقباء البشر 998، مصفى المقال 215، أنوار الكلام ـ خ ـ ، مستدرك أعيان الشيعة 1/81 ، 3/151، 7/118، الغدير في التراث الإسلامي 161، إجازة الحديث 52 و74.

(8) كما وجد بخطّه.

(9) المنتخب 199.

(10) أعيان الشيعة 7/433، ماضي النجف 1/92، الكرام البررة 698، الذريعة 2/282، 5/28.

(11) معارف الرجال 1/44 وسمّاه أبو الحسن، نقباء البشر 1027، هدية الرازي 109.

(12) كنز العرفان في معرفة آل سيد عليّ خان 98، م م.

(13) نقباء البشر 1032.

(14) ماضي النجف وحاضرها 3/263، نقباء البشر 1038، مستدرك شعراء الغري 1/428.

(15) الترجمة عن اُستاذي العالم المحقق السيّد عبدالستار الحسني.

(16) كنز العرفان 101، م م .

(17) أعيان الشيعة 7/442 وفيه أ نّه دفن خارج الصحن من جهة باب القبلة، نقباء البشر 1053، مصفى المقال 218، منية الراغبين 500.

(18) الطليعة 1/485، مقدّمة ديوانه، نقباء البشر 1062 وفيه أ نّه دفن بوادي السلام.

(19) معارف الرجال 2/27، الطليعة 1/487، ماضي النجف 3/312، شعراء الغري 5/83 ، الحالي والعاطل 196.

(20) معارف الرجال 2/38، الطليعة 1/494، أعيان الشيعة 7/450، ماضي النجف 2/363، نقباء البشر 1073، شعراء الغري 5/199.

(21) معارف الرجال 2/50، نقباء البشر 1035، الذريعة 10/29، هدية الرازي 111، مصفى المقال 219، مستدرك أعيان الشيعة 7/121.

(22) المنتخب 218.

(23) مشهد الإمام 3/150.

(24) معارف الرجال 2/24، الطليعة 1/499، ماضي النجف 2/27، شعراء الغري 5/42.

(25) تكملة أمل الآمل 256، معارف الرجال 2/51، أعيان الشيعة 7/457، ريحانة الأدب 2/308، بغية الراغبين للمترجم له، نقباء البشر 1080، مصفى المقال 221، إجازة الحديث 74، زندگاني وشخصيت شيخ أنصاري 484، أعلام الأدب في العراق الحديث 2/331، وللشيخ عبدالحميد الحر كتاب (الإمام السيّد عبدالحسين شرف الدين) طبع، والشيخ أحمد القبيسي (حياة الإمام شرف الدين في سطور) طبع، وصدر عدد خاص من مجلة (فقه أهل البيت) عن المترجم له يحمل الرقم 38.

(26) ديوان السيّد مهدي الطالقاني 49، ماضي النجف 2/275، مشهد الإمام 4/100، م (المعارف) العدد 9 السنة الثانية.

(27) أعيان الشيعة 7/465، الحقائق الراهنة 109، مستدرك أعيان الشيعة 8/128 عن الحاج عبدالحسين الصالحي القزويني.

(28) أعيان الشيعة 7/470، نقباء البشر 1106، الذريعة 24/47، مصفى المقال 227، زندگاني وشخصيت شيخ أنصاري 326.

(29) نقباء البشر 1111، الذريعة 5/32، 11/191، 15/185، مشهد الإمام 3/138.

(30) كما قاله مترجموه ولا أعرف ما الفرق بين الحضورين إن كان الأوّل حضوراً بدرسهما.

(31) ماضي النجف 3/19، أعيان الشيعة 8/10، الكرام البررة 731.

(32) نقباء البشر 1117، مشهد الإمام 4/83، مجموعة التواريخ الشعرية 1/123.

(33) ذكراه المطبوعة، المنتخب 237، مستدرك شعراء الغري 2/95.

(34) المنتخب 240، مستدرك شعراء الغري 2/106.

(35) معارف الرجال 2/57، ماضي النجف 3/190، نقباء البشر 1121.

(36) معارف الرجال 2/60، نقباء البشر 1129، الذريعة 10/10، سراج المعاني 127، مشهد الإمام 3/148.

(37) أعيان الشيعة 8/17، نقباء البشر 1132، هدية الرازي 112، زندگاني وشخصيت شيخ أنصاري 329.

(38) معارف الرجال 2/62، أعيان الشيعة 8/18، الكواكب المنتشرة 435، الذريعة 6/290، 13/316، منية الراغبين 465، مستدرك شعراء الغري 2/118 وأخطأت ببعض التواريخ والصحيح ما هنا.

(39) تراجم الرجال 2/64، م م.

(40) ماضي النجف 2/227، الكرام البررة 745، المشيخة 20، الذريعة 23/173.

(41) مستدرك شعراء الغري 2/120.

(42) مستدرك شعراء الغري 2/128.

(43) نقباء البشر 1145.

(44) نقباء البشر 1144، الثبت الجديد ـ خ ـ .

(45) نقباء البشر 1151، مشهد الإمام 3/98، أدب الطف 9/184، مستدرك شعراء الغري 2/131.

(46) ماضي النجف 2/399، الكواكب المنتشرة 443، الذريعة 13/38، منية الراغبين 467.

(47) المنتخب من أعلام الفكر والأدب 263، ترجمة بقلم ولده الشيخ محمّد موسى الغبان.

(48) الحوادث الجامعة 480، تلخيص مجمع الآداب 2/442، لؤلؤة البحرين 261، منتهى المقال 4/144، عنوان الشرف 88 ، أعيان الشيعة 8/42، ماضي النجف 1/236، الأنوار الساطعة 91، مصفى المقال 233، منية الراغبين 336.

(49) المنتخب 272.

(50) نقباء البشر 997.

(51) ماضي النجف 3/320، الروضة النظرة 338، مصفى المقال 234، الحالي والعاطل 46.

(52) ديوان السيّد موسى الطالقاني 12 و40، الكرام البررة 767، ذكرى الطالقاني 72.

(53) الشجرة الطيبة 73، المآثر والآثار 182، معارف الرجال 2/17، علماي معاصرين 483، الغيث الزابد 166، نقباء البشر 1193، أحسن الوديعة 66، دانشمندان وسخن سرايان فارس 1/477، مستدرك أعيان الشيعة 7/127.

(54) معارف الرجال 2/22.

(55) معارف الرجال 2/4، إحياء الداثر 135، الذريعة 6/53، 14/20، مفاخر يزد 1/143.

(56) الغيث الزابد 171، الكرام البررة 784.

(57) ماضي النجف 2/212، شعراء الغري 5/542.

(58) ماضي النجف 3/364، نقباء البشر 1215.

(59) نقباء البشر 1209، هدية الرازي 116، الذريعة 4/465، 7/212، زندگاني وشخصيت شيخ أنصاري 331.

(60) نقباء البشر 1207.

(61) معارف الرجال 2/18، ريحانة الأدب 3/424، نقباء البشر 1219، زندگاني وشخصيت شيخ أنصاري 473، الثبت الجديد ـ خ ـ .

(62) الكرام البررة 790.

(63) نقباء البشر 1227.

(64) نقباء البشر 1229، الذريعة 15/57، مشهد الإمام 3/147.

(65) مشهد الإمام 4/84، مجموعة التواريخ الشعرية 1/107، م م .

(66) ماضي النجف 3/367، نقباء البشر 1244.

(67) دانشمندان وسخن سرايان فارس 4/1012، سراج المعاني 151، المنتخب 295.

(68) الذريعة 7/60، م م .

(69) الكرام البررة 809 ، الذريعة 6/268، مستدرك أعيان الشيعة 3/136 عن الحاج عبدالحسين الصالحي القزويني.

(70) الشجرة الطيبة 100، معارف الرجال 2/82 ، الطليعة 1/549، أعيان الشيعة 8/142، نقباء البشر 1262، منية الراغبين 508، شعراء الغري 6/178، مستدرك أعيان الشيعة 2/172، 5/271 .

(71) نقباء البشر 1266.

(72) نقباء البشر 1267.

(73) نقباء البشر 1274، مستدرك أعيان الشيعة 3/137 عن الحاج عبدالحسين الصالحي القزويني.

(74) أعيان الشيعة 8/151، نقباء البشر 1331، الذريعة 4/51، مشهد الإمام 3/120.

(75) ماضي النجف 3/321، الروضة النظرة 383، الحالي والعاطل 42.

(76) الشجرة الطيبة 105، أعيان الشيعة 8/168، شعراء الغري 6/249.

(77) قال حفيده السيّد رضا الصائغ في الشجرة: مات في الطاعون الكبير الّذي تأريخه (مرغز) سنة 1247 وتولى دفنه السيّد المجتهد السيّد باقر القزويني.

أقول: المعروف أنّ الطاعون الكبير الّذي عم العراق حدث في شهر رمضان سنة 1246 وبقي إلى عاشر محرم سنة 1247، وقد توفي به السيّد باقر القزويني يوم 9 ذي الحجة، فيكون تحقيقاً أنّ تاريخ وفاة المترجم له سنة 1246.

(78) نقباء البشر 1572.

(79) نقباء البشر 1587.

(80) نقباء البشر 1592، الذريعة 12/225.

(81) نقباء البشر 1609، الذريعة 26/226، آثار الحجة 2/27، گنجينه دانشمندان 2/7.

(82) ديوان السيّد موسى الطالقاني 429، معارف الرجال 1/180، ماضي النجف 3/362، نقباء البشر 279.

(83) الفوائد الرضوية 275، الذريعة 6/200، مستدرك أعيان الشيعة 1/124، 7/165.

(84) الذريعة 7/16، مصفى المقال 275، مشهد الإمام 3/136.

(85) ماضي النجف 3/67.

(86) أعيان الشيعة 8/208، ماضي النجف 2/452، نقباء البشر 1411، الذريعة 14/236.

(87) مقدّمة رجاله، معارف الرجال 2/125، أعيان الشيعة 8/191، ماضي النجف 2/202، نقباء البشر 1405، المشيخة 27، هدية الرازي 121، مصفى المقال 316، زندگاني وشخصيت شيخ أنصاري 337، إجازة الحديث 50.

(88) ماضي النجف 3/365، حوادث الأيام 118.

(89) المنتخب 324.

(90) ديوان السيّد موسى الطالقاني ـ المقدّمة ـ 73، الكرام البررة 419.

(91) رجال بحر العلوم 1/135، معارف الرجال 2/107، مشهد الإمام 3/45.

(92) معارف الرجال 2/140، أعيان الشيعة 8/261، ماضي النجف 2/54، نقباء البشر 1464، الذريعة 3/120، زندگاني وشخصيت شيخ أنصاري 487، وللسيّد حشمة الواعظين الطباطبائي القمّي كتاب (بلوغ الأماني في حياة الفقيه الإيرواني) مطبوع.

(93) مؤسس الدولة المشعشعية 178، الترجمة عن ولده العلاّمة الفاضل السيّد عدنان البكاء.

(94) المنتخب 329.

(95) أعيان الشيعة 8/287، ماضي النجف 3/368، نقباء البشر 1479، شعراء الغري 6/290، زندگاني وشخصيت شيخ أنصاري 487.

(96) نقباء البشر 1482، الذريعة 25/168، 26/76.

(97) ماضي النجف 3/488.

(98) تلخيص مجمع الآداب 5/182، الأنوار الساطعة 107، منية الراغبين 380.

(99) ماضي النجف 2/91.

(100) كما وجدته على قرآن مطبوع قديماً من ممتلكات الأُسرة.

(101) حوادث الأيام 1/481، گنجينه دانشمندان 7/273، بلوغ الأماني 179، سراج المعاني 163، المنتخب 334.

(102) ماضي النجف 3/290، زندگاني وشخصيت شيخ أنصاري 334.

(103) أعيان الشيعة 8/330، حياة الإمام المجدد الشيرازي ـ خ ـ ، نقباء البشر 1564، هدية الرازي 127، دانشمندان وسخن سرايان فارس 3/689.

(104) حوادث الأيام 447، گنجينه دانشمندان 4/442، ترجمة بقلم ولده العلاّمة السيّد محمّد تقي الخلخالي.

(105) شعراء الغري 6/315.

(106) ماضي النجف 2/311، شعراء الغري 6/423، الأدب الجديد 160.

(107) المآثر والآثار 145، أعيان الشيعة 8/316، الذريعة 11/23، زندگاني وشخصيت شيخ أنصاري 165، الثبت الجديد ـ خ ـ .

(108) آينه دانشوران 154، گنجينه دانشمندان 6/401، المنتخب 342 وذكرت فيه ولادته سنة 1304 والصحيح ما ذكر هنا.

(109) معارف الرجال 2/114، ماضي النجف 2/196، نقباء البشر 1483، مصفى المقال 323، زندگاني وشخصيت شيخ أنصاري 338.

(110) أعيان الشيعة 8/311، نقباء البشر 1525، مصفى المقال 304، مشهد الإمام 4/89 .

(111) معارف الرجال 1/206، نقباء البشر 1528.

(112) نقباء البشر 1619.

(113) الدر المنثور ـ خ ـ ، عبر أهل السلوك ـ خ ـ .

(114) المنتخب 345 وذكرت وفاته في خراسان والصحيح ما ذكر هنا.

(115) فلاح السائل 71 والمقدّمة، الحوادث الجامعة 356، لؤلؤة البحرين 235، منتهى المقال 5/73، عنوان الشرف 88 ، أعيان الشيعة 8/358، ماضي النجف 1/239، الأنوار الساطعة 116، مصفى المقال 297، منية الراغبين 344.

(116) أعيان الشيعة 8/367، نقباء البشر 1550، زندگاني وشخصيت شيخ أنصاري 487.

(117) رجال بحر العلوم 1/181، الذريعة 18/387، مشهد الإمام 3/61.

(118) معارف الرجال 2/128، أعيان الشيعة 8/369، ماضي النجف 3/220، نقباء البشر 1555.

(119) معارف الرجال 2/133، الطليعة 2/91، أعيان الشيعة 8/369، نقباء البشر 1557، شعراء الغري 6/318.

(120) الغيث الزابد 165.

(121) كما وجدته بخطّ الشيخ أغا بزرك الطهراني على نسخة الأُستاذ السيّد محمّد حسن الطالقاني المطبوعة من نقباء البشر في ترجمة والد المترجم له.

(122) ماضي النجف 2/280، الذريعة 18/310.

(123) معارف الرجال 2/150، أعيان الشيعة 8/383، ماضي النجف 2/130، الذريعة 13/326.

(124) أعيان الشيعة 8/383، نقباء البشر 1639، منية الراغبين 510.