حرف الألف |
... ـ ... نبيّ الله أبو البشر خلقه الله سبحانه وتعالى من طين، ثمّ أسكنه الجنّة وزوّجه من حواء(عليها السلام)، وعلّمه الأسماء كلّها، وأسجد له ملائكته إكراماً له. فلمّا أكل من الشجرة أهبطه الله تعالى إلى الأرض، وصار فيها حجته وخليفته، وعمّر عمراً طويلا في طاعة الله سلام الله عليه. وتروى عن حياته قصص كثيرة تعرض لها من كتب عن قصص الأنبياء، وهناك مؤلّفات مفردة عنه. قال الإمام الصادق(عليه السلام): إنّ الله تبارك وتعالى أوحى إلى نوح(عليه السلام) وهو في السفينة أن يطوف بالبيت أُسبوعاً، فطاف أُسبوعاً ثمّ نزل في الماء إلى ركبتيه، فاستخرج تابوتاً فيه عظام آدم(عليه السلام)، فحمل التابوت في جوف السفينة حتى طاف البيت ما شاء الله أن يطوف، ثمّ ورد إلى باب الكوفة في وسط مسجدها، وتفرق الجمع الّذي كان مع نوح(عليه السلام) في السفينة، فأخذ التابوت ودفنه في الغري.
2 ـ الشيخ إبراهيم السالياني القوقاسي(2) ... ـ 1343 عالم فقيه ورع أخذ العلم في النجف أوّلا على الفاضل الإيرواني، ثمّ حضر على الشيخ حبيب الله الرشتي، والشيخ محمّد حسن المامقاني، والشيخ حسين الخليلي. كان أحد علماء النجف وفقهائها الموصوفين بالتقوى، أقام الصلاة جماعة في الإيوان الذهبي، يزدلف خلفه جماعات من أهل العلم والصلاح. ورجع إليه بالتقليد أهل آذربيجان والقوقاس، وجبيت له الأموال الطائلة يوزعها على الطلبة وغيرهم من المستحقين، وبقيت مؤلفاته وتقاريره في المسودة. توفي بالنجف 23 ربيع الآخر سنة 1343، ودفن بالصحن الشريف في إحدى حجراته الشمالية.
... ـ حدود 1363 السيّد إبراهيم بن عليّ بن الحسين بن موسى الحسيني الجصاني عالم خطيب شاعر ولد في النجف ونشأ بها على والده العالم الفقيه المتوفى سنة 1319، فقرأ المقدّمات العلمية والأدبية عليه وعلى غيره من الأساتذة. كان من الأعلام الفقهاء، والخطباء المعروفين، والشعراء المبرزين نظم الشعر الفصيح والعامي وله ديوان حافل بأنواع الشعر الجيد وكان ممدوح الشعراء، وهو أحد الممهدين والمشاركين في ثورة العشرين المباركة. مؤلفاته: (1) ديوان شعره ـ خ ـ . توفي بالنجف حدود سنة 1363 ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 13.
1199 ـ 1279 الشيخ إبراهيم بن حسن بن عليّ بن نجم بن عبدالحسين السعدي الرباحي الشهير بـ (قفطان) عالم أديب شاعر ولد في الحسكة 21 شعبان سنة 1199 عند خروج والده من النجف فراراً من الطاعون، ونشأ في النجف. قرأ المقدّمات على والده وغيره من الفضلاء، ثمّ حضر الأبحاث العالية في الفقه وأُصوله على الشيخ عليّ والشيخ حسن آل كاشف الغطاء، والشيخ محمّد حسن النجفي صاحب الجواهر، وحضر في أواخر أيامه على الشيخ مرتضى الأنصاري. كان من العلماء الأجلاء، وأهل الرأي والحنكة، وكان أُستاذه صاحب الجواهر يحول إليه الخصومات والدعاوى المشكلة والمسائل المعضلة. له نوادر ظريفة، وشعر كثير في مدح ورثاء أهل البيت:، وغيرهم من أهل العلم. مؤلفاته: (1) أقل الواجبات في حجّ التمتع ـ خ ـ . (2) رسالة في المتعة ـ خ ـ . (3 ) ديوان شعره. توفي بالنجف سنة 1279 ودفن بالصحن الشريف مع أبيه وأخيه من جهة باب الطوسي أمام الكيشوانية الشمالية.
1322 ـ 1407 الشيخ إبراهيم بن عليّ بن محمّد بن محمّد مهدي الكرباسي عالم جليل مدرّس ولد في النجف 1322 ونشأ بها . قرأ المقدّمات والسطوح على لفيف من الأفاضل، ثمّ حضر الأبحاث العالية في الفقه وأُصوله على الشيخ حسين النائيني، والشيخ ضياء الدين العراقي، وفي الرجال على السيّد أبي تراب الخونساري. بقي ملازماً لدورس مشايخه حتى أجازه أُستاذه النائيني بالإجتهاد سنة 1352، فاستقل بالتدريس مدّة طويلة تخرج عليه خلالها جمع من أهل الفضل، وكان معروفاً بحسن الخلق، وعذب الحديث. ومن آثاره الخيرية تأسيسه لجامع في مدينة الشطرة ـ الناصرية ـ سنة 1388. مؤلفاته: (1) منهاج الأُصول 1 ـ 3 ـ ط ـ . (2) منهاج المتقين ـ رسالة عملية ـ ط ـ . (3) نخبة الأحاديث في أحكام الوصايا والمواريث 1 ـ 3 ـ ط ـ وغيرها. توفي بالنجف 17 ربيع الآخر سنة 1407 ودفن بالصحن الشريف تحت الساباط بحجرة رقم 54.
6 ـ الشيخ إبراهيم اللنكراني(6) ... ـ 1314 عالم فقيه محقق حضر في كربلاء على الشيخ عليّ اليزدي، والشيخ حسين الشهير بالفاضل الأردكاني، ثمّ انتقل إلى النجف سنة 1302 وحضر على الشيخ محمّد الشهير بالفاضل الإيرواني والشيخ حبيب الله الرشتي، والشيخ محمّد الشهير بالفاضل الشرابياني. تصدر للتدريس في زمن أساتذته، وأقام الصلاة جماعة في الصحن الشريف، وكان المؤمل أن ينال المرجعية بعد أُستاذه الشرابياني لولا أن عاجله الأجل. مؤلفاته: (1) رسالة في العدالة. (2) رسالة في علم الدراية. (3) رسالة في قاعدة لا ضرر. (4) رسالة في قاعدة الميسور. (5) رسالة في قضاء الفوائت. (6) كتاب الأُصول 1 ـ 2. (7) كتاب المتاجر. (8) كتاب الطهارة وغيرها. توفي بالنجف 15 ربيع الآخر سنة 1314 ودفن بالصحن الشريف في إحدى الحجرات القبلية.
1308 ـ 1378 السيّد إبراهيم بن محمّد بن عليّ بن حسين بن عبدالله شبّر الحسيني عالم جليل مجاهد ولد في النجف 26 شعبان سنة 1308 ونشأ بها. درس المقدّمات الأدبية والشرعية، ثمّ السطوح العالية على الشيخ محمّدباقر القاموسي والشيخ عبدالحسين المبارك والشيخ عبدالحسين الحلّي، وحضر الأبحاث العالية على الشيخ ضياءالدين العراقي والشيخ حسين النائيني والسيّد أبي الحسن الأصفهاني، وأُجيز من الأخيرين بالرواية. كان داعياً مرشداً لأحكام الدين، والدعوة إلى توحيد صفوف المسلمين، وله سفرات إلى الهند وإيران لهذه الغاية الشريفة. انتدب إلى مدينة خانقين وكيلا عن المرجعية العليا، فنزل بها قائماً بوظائفه الشرعية. مؤلفاته: (1)تاريخ النبيّ وآله الأطهار . (2) تهذيب الأخلاق . (3) حاشية كفاية الأُصول . (4) غدير خم . (5) النبوة والإمامة وغيرها من المخطوط. توفي في النجف 5 ربيع الأوّل سنة 1378 ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 49.
1231 ـ 1306 الشيخ إبراهيم بن محمّد بن ناصر بن قاسم بن محمّد بن أحمد الغراوي النجفي عالم فقيه ثقة ولد في النجف سنة 1231 ونشأ بها. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية، ثمّ حضر على الشيخ محمّد حرز الدين، والأبحاث العالية على الشيخ راضي النجفي وكان من عيون تلامذته، وحضر أخيراً على الشيخ محمّد حسين الكاظمي. أُجيز بالإجتهاد والرواية عن السيّد محمّد مهدي القزويني، ويروي عن السيّد ميرزا الطالقاني. استقل بالبحث والتدريس حضر عليه جمع من أهل العلم والفضل، وكان له ذوق سليم في فهم الأخبار قويمها وسقيمها، وكان شاعراً رقيقاً يروى له الشعر الجيد. مؤلفاته: (1) كاشف ريبة المراجع في شرح المختصر النافع للمحقق الحلّي ـ خ ـ . (2) كتاب النوادر ـ كشكول ـ . توفي بالنجف 28 ذي الحجة سنة 1306 ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 4.
1290 ـ 1360 الشيخ إبراهيم بن مهدي بن محمّد بن حسين بن محمّد بن أحمد القرشي الشهير بـ (أطيمش) عالم أديب شاعر ولد في الشطرة ـ الناصرية ـ سنة 1290 ونشأ بها. هاجر إلى النجف وقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على لفيف من الأفاضل، ثمّ حضر الأبحاث العالية في الفقه وأُصوله على الفاضل الإيرواني والسيّد محمّد كاظم اليزدي، واختص أخيراً بالشيخ أحمد كاشف الغطاء فكان من الملازمين له على الدوام. كان من الشعراء البارعين المجيدين في نظم الشعر، وكان من الإباء والعفة بمكان عرض نفسه لاستيجار الحجّ لضعف حالته المادية فكان ذلك كسبه. توفي بالنجف 14 ربيع الآخر سنة 1360 ودفن بالصحن الشريف.
10 ـ الشيخ أبو الحسن المشكيني(10) 1305 ـ 1358 الشيخ الميرزا أبوالحسن بن عبدالحسين المشكيني الأردبيلي عالم فقيه مدرّس ولد في إحدى قرى مشكين سنة 1305 ونشأ بها. هاجر إلى أردبيل سنة 1320 وقرأ على جمع من الأساتذة، ثمّ هاجر إلى النجف أواخر سنة 1328 وحضر بها الأبحاث العالية على الشيخ عليّ القوجاني، وفي 1337 انتقل إلى كربلاء وحضر فيها بحث الشيخ محمّد تقي الشيرازي، وعاد بعد وفاته إلى النجف. استقل بالتدريس حتى عد من مشاهير مدرسي النجف في الأُصول والفقه يحضر مجلس درسه جمع من أهل العلم والأفاضل. مؤلفاته: (1) حاشية العروة الوثقى ـ خ ـ . (2) حاشية كفاية الأُصول ـ ط ـ . (3) رسالة في الرضاع ـ خ ـ . (4) رسالة في الكر ـ خ ـ . (5) رسالة فى المعنى الحرفي ـ خ ـ . (6) رسالة في الترتب ـ خ ـ . (7) الفوائد الرجالية ـ ط ـ . (8) كتاب الزكاة ـ خ ـ . (9) كتاب الصلاة ـ خ ـ . (10) كتاب الطهارة ـ خ ـ . (11) مناسك الحجّ ـ خ ـ . توفي بالكاظمية مريضاً 27 جمادى الآخرة سنة 1358 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 48.
11 ـ الشيخ أبو الحسن الفَتّوني(11) 1070 ـ 1139 الشيخ أبوالحسن بن محمّد طاهر بن عبدالحميد بن موسى الغفاري الفَتّوني العاملي عالم محقق مفسر ولد في أصفهان حدود سنة 1070 ونشأ بها على والده العالم المتوفى سنة 1115 والّذي كان يدرس فيها، قرأ على جمع من أعلام الدين هناك كالشيخ محمّد باقر المجلسي صاحب (بحار الأنوار) وخاله السيّد محمّد صالح الخاتون آبادي وغيرهما، ثمّ انتقل إلى خراسان وقرأ بها على الشيخ محمّد الحرّ العاملي صاحب (وسائل الشيعة)، ثمّ جاور مكّة المكرمة مدّة. هاجر إلى النجف واستوطنها وقرأ على علمائها كالشيخ صفي الدين الطريحي والشيخ عبدالواحد البوراني والشيخ قاسم الوندي وغيرهم. كان مدرساً بارعاً يحضر درسه العشرات من العلماء والأفاضل، ورغبوا في تدريسه لغزارة علمه وجودة سليقته، وصار في النجف من زعماء الدين والعلماء الربانيين، راج سوق العلم والأدب فيها في زمنه. مؤلفاته: (1) تفسير مرآة الأنوار ـ ط ـ . (2) حديقة النسب ـ خ ـ . (3) رسالة في حقيقة مذهب الإمامية ـ خ ـ . (4) رسالة في الرضاع ـ خ ـ . (5) شريعة الشيعة في شرح مفاتيح الشرايع للفيض الكاشاني ـ خ ـ . (6) ضياء العالمين في الإمامة 1 ـ 3 ـ خ ـ . (7) الفوائد الغروية في أُصول الدين وفروعه ـ خ ـ . توفي بالنجف سنة 1139 ودفن بالصحن الشريف.
12 ـ السيّد أبو الحسن الأصفهاني(12) 1284 ـ 1365 السيّد أبو الحسن بن محمّد بن عبدالحميد الموسوي الأصفهاني عالم كبير مرجع ولد في إحدى قرى أصفهان سنة 1284 ونشأ بها، وفي أصفهان قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على لفيف من الأفاضل، ثمّ هاجر إلى النجف سنة 1308 وأكمل دروسه ثمّ حضر الأبحاث العالية في الفقه وأُصوله على الشيخ حبيب الله الرشتي والشيخ محمّد كاظم الخراساني والسيّد محمّد كاظم اليزدي والشيخ فتح الله الشهير بشيخ الشريعة، وانتقل إلى كربلاء وحضر على الشيخ محمّد تقي الشيرازي وعاد بعد وفاته إلى النجف. استقل بالتدريس والإفادة مدّة طويلة، فتخرج من مجلس درسه المئات من المجتهدين والعلماء وأهل الفضل، ورجع إليه أكثر الشيعة في البلدان الإسلامية بالتقليد، وعظمت منزلته وطار صيته وبرز كواحد من مراجع الإمامية في هذا القرن والزعماء المعروفين بالحنكة والتدبير، كان في زمن مرجعيته كثير من المجتهدين لم يتصدوا للمرجعية احتراماً له، وبعد وفاته طبعت أكثر من أربعين رسالة عملية. مؤلفاته: (1) أنيس المقلدين ـ رسالة عملية. (2) حاشية العروة الوثقى. (3) ذخيرة العباد ـ رسالة عملية فارسية ـ . (4) صراط النجاة ـ رسالة عملية تركية. (5) مناسك الحجّ. (6) وسيلة النجاة ـ رسالة عملية ـ وكلّها مطبوعة. توفي بالكاظمية مريضاً 9 ذي الحجة سنة 1365 وحمل على الرؤوس مشياً على الأقدام إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 26.
13 ـ السيّد أبو الحسن الصدر(13) 1320 ـ 1398 السيّد أبو الحسن بن محمّد مهدي بن إسماعيل الصدر الموسوي عالم أديب شاعر ولد في الكاظمية 21 جمادى الأُولى سنة 1320 ونشأ بها على والده العالم الفاضل، فقرأ المبادي الأدبية والشرعية، هاجر إلى النجف وحضر به على بعض الأساتذة مدّة، ثمّ رجع إلى الكاظمية وحضر الأبحاث العالية على أبيه وعمّيه. هاجر إلى أصفهان سنة 1367 وأقام بها مشتغلا بوظائفه الشرعية في التدريس وإمامة الجماعة والإرشاد. بالإضافة لمقامه العليّ السامي فهو شاعر مجيد تطرق في شعره لمناسبات شتى وله من ذلك مجموعة قيمة. أُجيز بالرواية عن والده والسيّد عبدالحسين شرف الدين والسيّد حسن الصدر والسيّد نجم الحسن اللكهنوي والسيّد ناصر حسين الكنتوري. توفي في أصفهان 21 شوال سنة 1398 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 3.
14 ـ السيّد أبو طالب الهمداني(14) ... ـ 1266 السيّد أبو طالب بن عبدالمطلب بن عبدالصمد الحسيني الهمداني عالم فقيه كان في النجف من تلامذة الشيخ محمّد حسن النجفي صاحب الجواهر وعليه تخرج، وأمره أُستاذه هذا بترجمة (نجاة العباد) إلى الفارسية وطبعت في حياته. عرف بالعلم الغزير، والورع والتقوى والصلاح، حقق في الفقه وأُصوله وبرزت له مؤلفات نافعة. مؤلفاته: (1) الذخيرة العلوية في الفقه . (2) كتاب الأُصول . (3) المواهب العلية وغيرها من المخطوط. توفي بالنجف شهر صفر سنة 1266 ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 2.
15 ـ السيّد أبو القاسم المحرر(15) 1283 ـ 1370 السيّد أبو القاسم بن إبراهيم بن عبدالحسين بن هادي بن إبراهيم الموسوي الأصفهاني الشهير بـ (المحرر) عالم جليل أديب ولد في أصفهان 18 ذي الحجة سنة 1283 ونشأ بها. هاجر إلى النجف وأكمل دروسه، ثمّ حضر الأبحاث العالية على السيّد محمّد كاظم اليزدي واختص به ولازمه، وكان محرراً له ولذلك لقّب بـ (المحرر). مؤلفاته: (1) أبواب الجنان في الأدعية ـ ط ـ . (2) ترجمة المجالس السنية للسيّد محسن الأمين إلى الفارسية ـ خ ـ . (3) ترجمة الهدى إلى دين المصطفى للبلاغي إلى الفارسية ـ خ ـ . (4) جامع الرسائل العملية ـ ط ـ جمعه من فتاوى أُستاذه وغيره. (5) رسالة في الكر ـ خ ـ . توفي بالنجف 6 ربيع الآخر سنة 1370 ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 46.
16 ـ السيّد أبو القاسم الخوئي(16) 1317 ـ 1413 السيّد أبو القاسم بن عليّ أكبر بن هاشم الموسوي الخوئي عالم كبير ومن مراجع العصر الحاضر ولد فى خوي ـ آذربيجان 15 رجب سنة 1317 ونشأ بها على والده العالم الجليل، هاجر إلى النجف سنة 1328 فأكمل المقدّمات ثمّ حضر الأبحاث العالية في الفقه وأُصوله على الشيخ مهدي المازندراني وشيخ الشريعة الأصفهاني والشيخ محمّد حسين الكمباني الأصفهاني والشيخ ضياء الدين العراقي والشيخ حسين النائيني، والكلام على الشيخ محمّد جواد البلاغي والسيّد حسين البادكوبي وتخرج عليهم. استقل بالتدريس مدّة طويلة تجاوزت نصف قرن تخرج خلالها عليه عشرات المجتهدين ومئات العلماء الأعلام، وأكثرهم كتب تقريراته الفقهية والأُصولية. رجع إليه بالتقليد كثير من البلاد الإسلامية، وبعد وفاة السيّد محسن الحكيم اتسعت مرجعيته وكثر مقلدوه في البلدان كافة، وصار المرجع الأعلى للطائفة الإمامية في عصره ومن أعمدة المذهب المعول عليهم. مؤلفاته: (1) أجود التقريرات في أُصول الفقه 1 ـ 2 . (2) البيان في تفسير القرآن . (3) تكملة منهاج الصالحين . (4) حاشية العروة الوثقى . (5) مباني تكملة المنهاج 1 ـ 2 . (6) معجم رجال الحديث 1 ـ 24 . (7) مناسك الحجّ . (8) منهاج الصالحين ـ رسالته العملية ـ 1 ـ 2 وغيرها من المطبوع. توفي بالنجف 9 صفر سنة 1413 ودفن بمقبرته الخاصة بالصحن الشريف بحجرة رقم 31 ودفن معه ولده العلاّمة الشهيد السيّد عبدالمجيد المستشهد يوم 7 صفر سنة 1424.
17 ـ الشيخ أبو القاسم الأردبادي(17) 1274 ـ 1333 الشيخ أبو القاسم بن محمّد تقي بن محمّد قاسم الأردبادي التبريزي عالم فقيه وأديب شاعر ولد في أردباد ـ تبريز شهر جمادى الأُولى سنة 1274 ونشأ بها. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية في بلاده، ثمّ هاجر إلى النجف وحضر بها على الشيخ محمّد حسين الكاظمي والشيخ محمّد حسن آل ياسين والفاضل الإيرواني وغيرهم. رجع إلى بلاده حدود سنة 1308 ونزلها قائماً بوظائفه الشرعية، وفي سنة 1315 عَنَّ له الرجوع إلى النجف فاستوطنها مستقلا بإمامة الجماعة والتدريس والتأليف. مؤلفاته: (1) الشهاب الثاقب في رد القائلين بوحدة الوجود. (2) منهج السداد في العبادات فارسي . (3) الشهاب المبين في اعجاز القرآن . (4) مناسك الحجّ وكلّها مطبوعة . توفي في همدان متوجهاً لزيارة الإمام الرضا(عليه السلام) 5 شعبان سنة 1333 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 22.
18 ـ الشيخ أبو القاسم المامقاني(18) 1285 ـ 1351 الشيخ أبو القاسم بن محمّد حسن بن عبدالله المامقاني عالم ورع جليل ولد في النجف سنة 1285 ونشأ بها على والده العالم الكبير المتوفّى سنة 1323. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية، ثمّ حضر الأبحاث العالية في الفقه على والده وشيخ الشريعة، والأُصول على الشيخ محمّد كاظم الخراساني، والأخلاق على الشيخ إسماعيل القره باغي. كان من الثقات الأجلاء الأعلام، من أُسرة علمية معروفة. مؤلفاته: (1) شرح دعاء كميل . (2) غاية المأمول في علم الأُصول . (3) مقباس الكرامة في شرح تبصرة العلاّمة وكلّها مخطوطة. توفي بالنجف سنة 1351 ودفن بالصحن الشريف مقابل حجرة رقم 21.
19 ـ السيّد أبو القاسم التبريزي(19) 1286 ـ 1362 السيّد أبو القاسم بن محمّد رضا بن أبي القاسم عليّ أصغر الطباطبائي التبريزي الشهير بـ (العلاّمة) عالم جليل مؤلف ولد في تبريز سنة 1286 ونشأ بها، وهاجر مع والده سنة 1300 إلى كربلاء لطلب العلم فمكث بها مدّة، ثمّ انتقل إلى النجف وحضر بها الأبحاث العالية على الفاضل الشرابياني والشيخ محمّد حسن المامقاني وغيرهما. عاد إلى كربلاء وصار هناك من المدرّسين، وأقام الصلاة جماعة داخل الحرم الحسيني الشريف، وله مؤلفات كثيرة لم يطبع أغلبها. تدخل في الأُمور السياسية واستنكر عليه بعضها، فتركه الناس واعتزل هو وعاد إلى النجف إلى وفاته. مؤلفاته: (1) الإشراقات في العلوم الغريبة ـ خ ـ . (2) إكليل الرشاد في تحقيق المعاد ـ ط ـ فارسي. (3) دلائل الغيب في الأدعية ـ ط ـ فارسي. (4) الصراط المستقيم ـ رسالة عملية فارسية ـ ط ـ . (5) اللمعات في أُصول الفقه ـ خ ـ . (6) النواميس الإلهية في الفقه ـ ط ـ وغيرها. توفي بالنجف 19 ربيع الأوّل سنة 1362 ودفن بالصحن الشريف مع والده بحجرة رقم 29.
20 ـ السيّد أبو القاسم الأشكوري(20) ... ـ 1325 السيّد أبو القاسم بن معصوم الحسيني الجيلاني الأشكوري عالم فاضل فقيه ولد في أشكور ونشأ بها، ثمّ هاجر إلى النجف وحضر بها على الشيخ حبيب الله الرشتي، وأُجيز منه ومن السيّد حسين الترك بالرواية. كان من العلماء المحققين في الفقه وأُصوله، ومن المدرّسين البارعين، تخرج عليه جمع من أهل العلم. مؤلفاته: (1) بغية الطالب في حاشية المكاسب للأنصاري ـ ط ـ . (2) جواهر العقول في شرح فرائد الأُصول ـ الرسائل للأنصاري ـ خ ـ . توفي بالنجف 17 شوال سنة 1325 ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 2.
... ـ 1332 السيّد أحمد بن إبراهيم الموسوي الطهراني عالم فقيه أخلاقي ولد في كربلاء ونشأ بها. قرأ المقدّمات فيها، ثمّ هاجر إلى سامراء وحضر الأبحاث العالية على السيّد محمّد حسن الشيرازي الشهير بالمجدد، وانتقل إلى النجف وحضر على الشيخ حبيب الله الرشتي والشيخ حسين الخليلي، ولازم الأخلاقي المعروف الشيخ حسين قلي الهمداني وكان من خواصه. كان أوحدي عصره في مراتب العلم والعمل والسلوك، والزهد والورع والتقوى والمعرفة بالله والخوف والخشية منه، وكان مدرساً تجتمع عليه ثلة من طلاب العلم. مؤلفاته: تذكرة المتقين ـ ط ـ . توفي بالنجف في آخر تشهد صلاة العصر 27 شوال سنة 1332 ودفن بالصحن الشريف تحت الساباط مقابل الإيوان الواقع خلف المرقد المقدّس.
... ـ 1151 الشيخ أحمد بن إسماعيل بن عبدالنبيّ بن سعد الأسدي الجزائري من مشاهير علماء عصره كان في النجف من تلامذة الشيخ أبو الحسن الفَتّوني والشيخ حسين الخمايسي وغيرهما. قام مقام أُستاذه الفَتّوني بعد وفاته في الإمامة والتدريس والمرجعية، وصار من كبار علماء عصره وأفاضل المدرسين، حاز سمعة طائلة في العلم والفضل، وشهرة في التحقيق والتدقيق، وهو جد الأُسرة العلمية الشهيرة في النجف (آل الجزائري) خرج منها جمع من أبطال العلم والأدب. مؤلفاته: (1) تبصرة المبتدئين في الطهارة والصلاة ـ خ ـ . (2) رسالة في آداب المناظرة ـ خ ـ . (3) رسالة ميزان المقادير ـ خ ـ . (4) الشافية في الصلاة ـ خ ـ . (5) قلائد الدرر في بيان أحكام الآيات بالأثر 1 ـ 3 ـ ط ـ وغيرها. توفي بالنجف سنة 1151 ودفن بالصحن الشريف في إيوان العلماء.
1324 ـ 1390 الأُستاذ أحمد بن أمين بن محمود الزنجاني الكاظمي أديب كاتب ورياضي ماهر ولد في الكاظمية سنة 1324 ونشأ بها. أكمل الدراسة الإبتدائية، ثمّ التحق بالإعدادية. استمر في دراسته حتى تخرج في (دار المعلمين) ببغداد، وهو مع هذا يحضر دروس الفقه وأُصوله على الشيخ عليّ الزنجاني والشيخ عبدالحسين الخالصي، ثمّ انتقل إلى النجف وتلمذ بها على السيّد عبدالكريم عليّ خان والشيخ محمّد جواد البلاغي والشيخ نعمة الله الدامغاني. سافر إلى استانبول ودخل جامعتها بفرع (الرياضيات العالية) و (الفيزياء العالية) وتخرج فيها حاصلا على مرتبة (الدكتوراه). عاد إلى العراق وعين في عدة مناصب تربوية آخرها مفتشاً اختصاصياً في ديوان وزارة المعارف ـ التربية ـ العراقية. نشرت له الصحافة العراقية البحوث الإسلامية والتربوية القيمة، وكان شديداً في باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ورعاً متعبداً صالحاً. مؤلفاته: (1) التكامل في الإسلام 1 ـ 7 ـ ط ـ . (2) فلسفة المعاد ـ ط ـ . (3) نظرة الإسلام إلى العلم الحديث ـ خ ـ . توفي في بغداد 2 صفر سنة 1390 ونقل إلى النجف ودفن في الصحن الشريف بحجرة رقم 52.
1235 ـ 1293 الشيخ أحمد بن حسن بن عليّ بن نجم بن عبدالحسين السعدي الرباحي الشهير بـ (قفطان) عالم فذ من كبار أُدباء عصره ولد في النجف 14 شعبان سنة 1235 ونشأ بها على أبيه، فدرّسه المقدّمات الأدبية والشرعية، ثمّ حضر الأبحاث العالية في الفقه وأُصوله على الشيخ محمّد حسن صاحب الجواهر والشيخ مرتضى الأنصاري مدّة طويلة. توغل في الأدب حتى بصر به، واطلع على أسرار اللغة فنبغ نبوغاً باهراً، وأصبح من مشاهير الأُدباء، ماهراً في النحو والعروض واللغة والتاريخ. وله اتصال بزعماء العلم والأدب من أشراف الأسر، وولاة العثمانيين ووزرائهم، وقد صحب (شبلي باشا) مدّة إقامته في العراق وما زال يراسله ويكاتبه فانتج من ذلك كتابه (القوافي الشبلية). وكان أصم يخاطب بالكتابة والإشارة، لكنه شديد الذكاء يفهم المراد لأوّل وهلة. مؤلفاته: (1) ديوان شعره. (2) القوافي الشبلية. (3) المجالس والمراثي. (4) المدح الناصرية في مديح السلطان ناصر الدين شاه. توفي بالنجف سنة 1293 ودفن في الصحن الشريف مقابل باب الطوسي مع أبيه وأخيه.
25 ـ السيّد أحمد الطالقاني(25) 1131 ـ 1208 السيّد أحمد بن حسين بن حسن مير حكيم الحسيني الطالقاني عالم فقيه جليل ولد في النجف سنة 1131 ونشأ بها على أبيه فعني بتربيته وأقرأه المقدّمات، ثمّ حضر عليه وعلى الشيخ خضر الجناجي، انتقل إلى كربلاء وحضر على الشيخ يوسف البحراني والشيخ محمّد باقر البهبهاني الشهير بـ (الوحيد) وغيرهما مدّة، ثمّ رجع إلى النجف. بلغ درجة عالية في الفقه أهلته للرئاسة فأصبح من رجال الدين والزعماء الروحانيين الّذين يرجع إليهم في الفتيا والأحكام. وإليه يرجع الفضل في هداية أهل مدينة (الجيزاني)، فقد كان أهلها من الأكراد الغلاة تعرف عليهم في أحد أسفاره إلى (بدرة) وعلم ما هم عليه من الضلال فمكث في بلدهم مدّة طويلة مع جمع من أصحابه حتى أرشدهم وهداهم إلى الطريق القويم، وكانوا يرجعون إليه في مسائلهم وحقوقهم الشرعية. توفي بالنجف 3 شعبان سنة 1208 ودفن في الصحن الشريف في مقبرتهم بحجرة رقم 24.
1291 ـ 1384 السيّد أحمد ـ أغا ـ بن حسين بن محمّد بن حسين بن عبدالكريم الموسوي الجزائري التستري عالم جليل ورع ولد في تستر 14 ذي القعدة سنة 1291 ونشأ بها. قرأ المقدّمات على الشيخ عبدالرحيم التستري وغيره، ثمّ هاجر إلى النجف سنة 1311 وأكمل دروسه، ثمّ حضر الأبحاث العالية في الفقه وأُصوله على الشيخ محمّد كاظم الخراساني والسيّد محمّد كاظم اليزدي ولازمهما حتى تخرج عليهما. كان تقياً ورعاً، له إلمام وخبرة بالهيئة والنجوم والتجويد، ويمتلك خزانة مخطوطات قيمة، وله مشايخ كثيرون بالرواية. مؤلفاته: (1) إجازات المشايخ ومجازات الشوامخ. (2) تتمة الشجرة في الأنساب. (3) تعويذ اللسان في تجويد القرآن . (4) تقويم المعرفة في معرفة التقويم. (5) حاشية الروضة البهية في الفقه. (6) صيغ النكاح. (7) العجالة في تراجم القراء والنحاة. (8) الفوز العظيم في ترجمة جده السيّد حسين بن عبدالكريم. (9) الكشكول كلّها مخطوطة. توفي بالنجف 27 ذي القعدة سنة 1384 ودفن في الصحن الشريف بحجرة رقم 19.
1222 ـ 1295 السيّد أحمد بن حيدر بن إبراهيم بن محمّد العطّار الحسني الكاظمي عالم فقيه جليل ولد في الكاظمية سنة 1222 ونشأ بها على والده العالم، فقرأ المقدّمات على لفيف من أهل الفضل، ثمّ هاجر إلى النجف في حياة والده وحضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد كاشف الغطاء وغيره من الأجلاء. رجع إلى بلده فكان فيها من العلماء الأجلاء بعد وفاة والده، وثق به عامة الناس ورجعوا إليه في مسائل الدين والدنيا، وفتح باب التدريس ونشر الأحكام الشرعية، وكان ورعاً تقياً صالحاً. وهو جد الأُسرة العلمية الشريفة (آل الحيدري). توفي بالكاظمية شهر رجب سنة 1295 ونقل إلى النجف ودفن في بعض حجرات الصحن الشريف.
... ـ 1246 السيّد أحمد بن درويش بن محسن الخرسان الموسوي عالم فاضل ولد في النجف ونشأ بها. كان من تلامذة الشيخ موسى كاشف الغطاء وملازميه، انتدبه أُستاذه هذا لتحرير رسائله لفضله الجم وأدبه الواسع، فقد كان يجمع بين فضيلتي العلم والقلم، وكانت داره ندوة يحضرها العلماء والأُدباء. توفي بالنجف 9 ربيع الآخر سنة 1246 ودفن بالصحن الشريف بمقبرتهم حجرة رقم 9.
1325 ـ 1399 السيّد أحمد بن رضي بن أحمد بن نصر الله الموسوي التبريزي الشهير بـ (المستنبط) عالم محدّث تقي ولد في تبريز 12 ربيع الآخر سنة 1325 ونشأ بها. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية هناك، ثمّ هاجر إلى النجف وحضر الأبحاث العالية على الشيخ حسين النائيني والشيخ ضياء الدين العراقي والميرزا عليّ الإيرواني والسيّد أبي الحسن الأصفهاني حتى تخرج عليهم وأُجيز منهم بالإجتهاد. كان ورعاً تقياً، أقام الصلاة جماعة في مسجد (الصاغة) بالنجف. مؤلفاته: (1) البشارة والزيارة. (2) الرثاء والأسى . (3) العقائد الحقة في الأُصول الخمسة . (4) القطرة من بحر مناقب العترة. (5) منتخب خاتم الرسائل بأحسن الوسائل . (6) المناسك والمدارك وغيرها وكلّها مطبوعة. توفي بالنجف 5 رجب سنة 1399 ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 23.
... ـ 1332 الشيخ أحمد الشيرازي الشهير بـ (شانه ساز) أي صانع الأمشاط عالم فقيه جليل هاجر من شيراز أوائل سنة 1300 إلى سامراء ودرس بها مدّة طويلة، ثمّ انتقل إلى النجف وسكنها، وأقام الصلاة جماعة في الصحن الشريف، وفوضت إليه (المدرسة القوامية). كان فقيهاً حكيماً متألهاً رياضياً أُصولياً، مدرساً حضر عليه جمع من أهل العلم. مؤلفاته: (1) حاشية على الفصول في الأُصول ـ ط ـ . (2) رسالة في اللباس المشكوك ـ خ ـ . (3) الشريفية ـ رسالة في الخمس ـ خ ـ . توفي بالنجف سنة 1332 ودفن بالصحن الشريف في إحدى حجراته.
31 ـ السيّد أحمد الطالقاني(31) 1252 ـ 1337 السيّد أحمد بن عبدالله بن أحمد بن حسين بن حسن مير حكيم الحسيني الطالقاني عالم فقيه وأديب كبير ولد في النجف 25 ذي القعدة سنة 1252 ونشأ بها على والده العالم الكبير. فأخذ الأوّليات الأدبية والعلمية على أخوته وأبناء عمه، ثمّ حضر الفقه وأُصوله على أخيه السيّد ميرزا الطالقاني والشيخ أغا رضا الهمداني والشيخ محمّد كاظم الخراساني والشيخ حسين الخليلي، وفي الأواخر حضر بحث السيّد محمّد كاظم اليزدي. كان ورعاً تقياً زاهداً عابداً، وكان مع وفور فضله وعلمه أديباً فاضلا وشاعراً مبدعاً له مراسلات ومطارحات مع جماعة من أعيان العلماء وأعلام الأدب، وقد ضاعت أكثر آثاره. توفي بالنجف 22 شعبان سنة 1337 ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 24.
... ـ 1265 الشيخ أحمد بن عبدالله بن أحمد بن عبدالله الخزرجي الدجيلي عالم كبير شاعر ولد في النجف ونشأ بها. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على لفيف من الأفاضل، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ عليّ والشيخ حسن آل كاشف الغطاء والشيخ محمّد حسن صاحب الجواهر. كان من علماء النجف المبرزين، يرجع إليه في المشاكل والمسائل العويصة، ومدرّساً تخرج عليه ثلة من الأعلام، وشاعراً مبدعاً له مراسلات ومدايح لجمع من الأجلاء من أصحابه. توفي بالنجف سنة 1265 ودفن في الصحن الشريف.
1313 ـ 1390 الشيخ أحمد بن عبدالله بن عليّ بن راشد السنان الحميري القطيفي عالم رياضي شهير ولد في القطيف 13 رجب سنة 1313 ونشأ بها. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على الشيخ محمّد حسين آل عبدالجبار والشيخ حسين القديحي والشيخ محمّد عليّ النهاش والشيخ محمّد صالح المبارك والشيخ محمّد عليّ الخنيزي، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ أبي الحسن الخنيزي والشيخ عليّ الجشي، بعدها هاجر إلى النجف وحضر على السيّد أبي القاسم الخوئي والسيّد باقر الشخص. رجع إلى بلاده قائماً بوظائفة الشرعية، إلاّ أ نّه ترك الإشتغال بالعلم لأسباب اقتصادية، وكان له ولع بالعلوم الرياضية والغريبة. مؤلفاته: (1) تاج الجمال لأهل الكمال في علم الجفر . (2) سلم الوصول إلى علم الرمل . (3) شرح التهذيب في المنطق للتفتازاني . (4) كشف الحال في علم الفال . (5) مقتبس علم الرمل . (6) منية الطالب في نيل المطالب في معرفة الحجر والزجاج وجملة من أصباغه، وغيرها ممّا هو مخطوط . توفي في كربلاء زائراً 1 رجب سنة 1390 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف قريباً من كيشوانية آل شمسة.
1265 ـ 1342 الشيخ أحمد بن عليّ بن عبدالله بن حمد الله بن محمّد المسلمي الشهير بـ (حرز الدين) عالم جليل مؤرّخ ولد في النجف 15 شعبان سنة 1265 ونشأ بها. قرأ على والده وأخيه الشيخ حسن وعليهما تخرج. كان من أهل الفضيلة والكمال، فقيهاً مؤرخاً له الاطلاع الواسع والرأي السديد في الأُمور العرفية، وكانت داره ندوة من ندوات الأدب يرتادها الأماثل منهم . توفي بالنجف آخر شعبان سنة 1342 ودفن بالصحن الشريف في سرداب خاص له ممّا يلي باب الفرج.
... ـ 1335 الشيخ أحمد بن عليّ بن محمّد حسن بن محمّد عليّ محبوبه الربيعي فاضل أديب شاعر ولد في النجف ونشأ بها على أفراد أُسرته العلمية الجليلة فأفاد منهم. كان فاضلا كاملا أديباً، عفيف النفس ظريفاً متكلماً، حسن المحاضرة سريع الجواب مبجلا عند علماء عصره. نظم الشعر في عنفوان شبابه وجرى مع الشعراء في حلباتهم. مؤلفاته: (1) أرجوزة في المنطق ـ خ ـ . توفي خارج النجف سنة 1335 ونقل إليها ودفن بالصحن الشريف مع والده في سرداب خاص على يسار الداخل إليه من باب القبلة.
1280 ـ 1350 السيّد أحمد بن محسن الحكيم الطباطبائي عالم جليل ولد في النجف سنة 1280 ونشأ بها. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على أساتذة أفاضل، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد المظفّر وعليه تخرج. كان ورعاً مقدّساً ومن فضلاء الحوزة العلمية اُبتلي بعدة أمراض منعته من مواصلة دراسته فكان يحثّ ولديه على طلب العلم والالتحاق بركب الحوزة. وهو صهر خاله السيّد مهدي الحكيم ووالد العالم المجتهد المعمّر السيّد محمّدعليّ وجدّ المرجع المعاصر السيّد محمّد سعيد بن محمّد عليّ. توفي بالنجف سنة 1350 ودفن بالصحن الشريف مقابل الاسطوانة الّتي بين حجرتي الإسماعيلية.
1259 ـ 1309 الشيخ أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن عليّ بن عبدالمولى بن راضي الربيعي النجفي فقيه عالم جليل ولد في النجف سنة 1259 ونشأ بها على أفراد أُسرته العلمية الجليلة، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية، ثمّ حضر على الشيخ محمّد حسين الكاظمي والشيخ راضي النجفي والشيخ محسن خنفر والشيخ محمّد رضا كاشف الغطاء والسيّد محمّد مهدي القزويني وأجازه أُستاذه هذا، وله اختصاص بالسيّد محمّد تقي بحر العلوم. كان من مشاهير علماء عصره، ومن ذوي الورع والصلاح، وأئمّة الجماعة والقضاء والفتيا. مؤلفاته: (1) شرح شرائع الإسلام . (2) كتاب الطهارة . (3) كتاب الصلاة . (4) كتاب التجارة . (5) كتاب الشركة وكلّها مخطوطة. توفي بالنجف شهر رجب سنة 1309 ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 30.
... ـ 992 الشيخ أحمد بن محمّد الأردبيلي الشهير بـ (المقدّس) فقيه أُصولي محقق ولد في أردبيل ، ومنها هاجر إلى النجف وقرأ على لفيف من المدرسين، حتى اشتهر أمره وعلا صيته وصار فقيه الإمامية في عصره. له المكانة العالية في العلوم الإسلامية، عرف بتحقيقاته القيمة وآرائه السديدة، فتهافت عليه طلاب العلم الشريف من كلّ حدب وصوب، فبرز ورأس في النجف مدّة طويلة. وكان معروفاً بالزهد والورع والعبادة، وله كرامات مشهورة. مؤلفاته: (1) استيناس المعنوية في علم الكلام ـ خ ـ . (2) حاشية الشرح الجديد للتجريد ـ خ ـ .(3) الخراجية ـ ط ـ . (4) زبدة البيان في أحكام القرآن ـ ط ـ . (5) مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان للعلاّمة الحلّي ـ ط ـ . (6) مناسك الحجّ ـ خ ـ فارسي وغيرها. توفي بالنجف شهر صفر سنة 992 ودفن بالصحن الشريف في الحجرة الملاصقة للمأذنة الجنوبية.
... ـ 1288 الشيخ أحمد بن محمّد حسن بن موسى بن حسن الشرقي الخاقاني الحميري عالم فاضل ولد في النجف ونشأ بها. وتخرج على والده وغيره من العلماء المدرّسين. كان أحد العلماء المتحلين بالعلم والمشتغلين بتحصيله، عالماً فاضلا معروفاً، من أئمّة الجماعة في الصحن الشريف وفي جامع الخضراء. توفي بالنجف سنة 1288 ودفن بالصحن الشريف في مقبرتهم حجرة رقم 32.
... ـ 1324 الشيخ أحمد بن محمّد حسين بن هاشم بن حسن بن ناصر الكاظمي عالم فقيه ولد في النجف ونشأ بها على والده العالم الكبير، قرأ دروسه الأولية على جملة من الأساتذة ، ثمّ حضر على والده والشيخ أغا رضا الهمداني. كان فقيهاً وحيداً خبيراً بعلمي الفقه وأُصوله، معروفاً ومحترماً لدى سائر الطبقات الروحية والاجتماعية. مؤلفاته:(1)الإنذار ـ منظومة في علم الكلام ـ خ ـ . (2) منظومة في النحو ـ خ ـ . (3) منظومة في المنطق ـ خ ـ . توفي بالنجف 14 صفر سنة 1324 ودفن بالصحن الشريف مع والده بحجرة رقم 9.
1220 ـ 1305 السيّد أحمد بن محمّد بن طيب بن محمّد بن نورالدين بن نعمة الله الموسوي الجزائري عالم جليل ورع ولد في تستر شهر ذي الحجة سنة 1220 ونشأ بها على والده العالم الجليل، ثمّ هاجر إلى النجف وحضر على مدرّسيها الأفاضل. عاد إلى بلده وكان بها عالماً عابداً متهجداً، عالي الهمة سامي النفس، وعلى جانب عظيم من الأخلاق الحسنة والسجايا المرضية. توفي في تستر شهر جمادى الأُولى سنة 1305 ونقل إلى النجف ودفن في الصحن الشريف بمقبرة التستريين حجرة رقم 19.
42 ـ الشيخ أحمد آل عبدالرسول(42) ... ـ 1331 الشيخ أحمد بن محمّد بن عبدالرسول بن سعد بن حمد بن زيرج العبسي السماوي عالم فقيه صالح ولد في النجف ونشأ بها، واشتغل بتحصيل العلم، وتخرج على علماء عصره وأُجيز بالإجتهاد عن الشيخ حسين الخليلي والشيخ محمّد حسين الكاظمي، وصار من العلماء المروجين للدين والناشرين لأحكامه. هاجر إلى السماوة بعد وفاة أخيه الشيخ عبدالحسين سنة 1307 وأقام بها وحاز مرجعية في التقليد هناك. مؤلفاته: (1) الأُصول اللفظية والعملية . (2) رسالة في المنطق . (3) كتاب الصلاة . (4) كتاب المعاني والبيان . (5) كشف الغوامض في شرح فرائض الشرائع. (6) منظومة في النحو وكلّها مخطوطة. توفي في السماوة 17 جمادى الأُولى سنة 1331 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 19.
1125 ـ 1215 السيّد أحمد بن محمّد بن عليّ بن سيف الدين الحسني البغدادي الشهير بـ (العطّار) عالم كبير وأديب شاعر ولد في بغداد 4 شهر رمضان سنة 1125 ونشأ بها. هاجر إلى النجف سنة 1135 وقرأ على لفيف من الأفاضل المقدّمات الأدبية والشرعية، ثمّ حضر الأبحاث العالية في الفقه وأُصوله على الشيخ محمّد تقي الدورقي والشيخ محمّد مهدي الفَتّوني والشيخ جعفر الكبير صاحب كشف الغطاء والسيّد محمّد مهدي بحر العلوم ولازمه واختص به مدّة طويلة. كان فقيهاً محققاً، ماهراً في أغلب الفنون، وكان من شيوخ الأدب في عصره، وله شعر متين، وهو من الشعراء الّذين قرضوا القصيدة الكرارية. مؤلفاته: (1) التحقيق إلى ما به حقيق في أُصول الفقه 1 ـ 2 ـ خ ـ . (2) التحقيق في الفقه ـ خ ـ . (3) الحجال عن حال الرجال ـ أرجوزة ـ خ ـ . (4) ديوان شعره ـ خ ـ . (5) الرائق من أشعار الخلائق ـ خ ـ . (6) رياض الجنان في أعمال شهر رمضان ـ ط ـ . توفي بالنجف 7 شعبان سنة 1215 ودفن بالصحن الشريف في إيوان الذهب قرب مقبرة العلاّمة الحلّي.
... ـ 1271 الشيخ أحمد بن محمّد عليّ بن عباس بن حسن بن عباس بن محمّد عليّ بن حسن البلاغي الربيعي عالم جليل أديب ولد في النجف ونشأ بها على أعلام أُسرته الجليلة، فقرأ المقدّمات على ثلة من أهل الفضل، ثمّ حضر على السيّد عبدالله شبّر وعليه تخرج. كان من مشاهير أهل الفضل والتقوى، محققاً مدققاً، كثير المخالطة مع العلماء وأرباب الفضل. مؤلفاته: (1) شرح تهذيب الوصول إلى علم الأُصول للعلاّمة ـ خ ـ . توفي بالنجف سنة 1271 ودفن بالصحن الشريف من جهة باب القبلة.
1185 ـ 1245 الشيخ أحمد بن محمّد مهدي بن أبي ذر النراقي الكاشاني عالم كبير وفقيه مصنّف ولد في نراق ـ كاشان 14 جمادى الآخرة سنة 1185(46) ونشأ بها على والده العالم الزعيم، قرأ على والده مدّة طويلة، ثمّ هاجر إلى النجف وحضر على السيّد محمّد مهدي بحر العلوم والشيخ جعفر الكبير صاحب كشف الغطاء، وانتقل إلى كربلاء وحضر على الميرزا مهدي الشهرستاني والشيخ محمّد باقر البهبهاني الشهير بالوحيد. رجع إلى بلاده وانتهت إليه الرئاسة بعد وفاة والده، وحصلت له المرجعية وكثر اقبال الناس عليه، وكان فقيهاً أُصولياً محققاً، جليل الشأن، ومن الصلحاء الأخيار الأبرار. مؤلفاته: (1) أساس الأحكام في شرح شرائع الإسلام ـ خ ـ. (2) الخزائن ـ ط ـ . (3) شرح تجريد الأُصول لوالده ـ خ ـ . (4) عوائد الأيام ـ ط ـ . (5) مستند الشيعة في أحكام الشريعة ـ ط ـ . (6) معراج السعادة في الأخلاق ـ ط ـ . (7) مفتاح الأحكام ـ خ ـ . (8) مناهج الأُصول في علم الأُصول ـ ط ـ وغيرها. توفي في بلده 23 ربيع الآخر سنة 1245 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف مع والده في شباك جنب إيوان العلماء.
... ـ 1383 السيّد أحمد بن مهدي بن محمّد رضا بن عبدالله بن حسين الحسيني البحراني الشهير بـ (البكاء) فاضل من الأجلاء ولد في النجف ونشأ بها على والده العالم الجليل المتوفى سنة 1327 فقرأ المقدّمات على لفيف من الفضلاء، وقد أخلف والده في إمامة الجماعة في مسجد بالكوفة تأتم به الأخيار والكسبة. توفي بالكوفة آخر ربيع الأوّل سنة 1383 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 16/2.
47 ـ السيّد أحمد ابن طاووس(48) ... ـ 673 السيّد جمال الدين أحمد بن موسى بن جعفر بن طاووس الحسني الحلّي عالم فقيه كبير ولد في الحلة ونشأ بها على والده العالم المحدّث، فقرأ عليه وعلى غيره من علماء الحلة أمثال الشيخ نجيب الدين محمّد ابن نما والسيّد فخار الموسوي والشيخ الحسين بن خشرم الطائي الفقيه وغيرهم. كان من أعلام الطائفة البارزين، ومن كبار الفقهاء المحققين، جمع إلى علمه الغزير الأدب والشعر وعلو الشأن وجلالة القدر والزهد والعبادة، وقد ربى جيلا من الطلبة صاروا من بعده من ذوي الشأن والاعتبار. مؤلفاته: (1) بشرى المحققين في الفقه 1 ـ 6. (2) بناء المقالة العلوية في نقض الرسالة العثمانية ـ ط ـ . (3) ديوان شعره . (4) زهر الرياض في المواعظ ـ ط ـ . (5) شواهد القرآن 1 ـ 2 . (6) العدة في أُصول الفقه. (7) عين العبرة في غبن العترة ـ ط ـ . (8) المسائل في أُصول الدين. (9) الملاذ في الفقه 1 ـ 4. توفي بالحلة سنة 673 ونقل إلى النجف ودفن مع أبيه في الرواق الشريف.
1327 ـ 1389 الشيخ أحمد بن هادي بن غدير الطرفي الطائي عالم جليل مدرّس ولد في النجف سنة 1327 ونشأ بها على والده العالم الكبير نشأة طيبة فغذاه من علمه وأخلاقه الفاضلة. حضر الأبحاث العالية في الفقه وأُصوله على الشيخ عبدالنبيّ العراقي والسيّد أبي القاسم الخوئي ولازمه. وكان ورعاً تقياً، ذا أخلاق حسنة، وله نظم رائق. مؤلفاته: (1) تقريرات الفقه من بحث العراقي ـ خ ـ . (2) تقريرات الفقه من بحث الخوئي ـ خ ـ . (3) تقريرات الأُصول من بحث الخوئي ـ خ ـ . توفي بالنجف سنة 1389 ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 4.
1279 ـ 1357 الشيخ إسحاق بن حبيب الله بن محمّد عليّ الرشتي عالم فقيه ولد في النجف سنة 1279 ونشأ بها على والده العالم الزعيم، فأخذ العلم عليه وعلى غيره من الأساتذة. عرف بالفقاهة والفضل والتقوى والصلاح والأخلاق الحسنة، وشارك في الثورة العراقية الكبرى ضدّ المحتلين. هاجر إلى طهران وأقام بها عالماً مرجعاً مدرّساً، ومن أئمّة الجماعة هناك. توفي في طهران 3 جمادى الآخرة سنة 1357 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف مع أبيه بحجرة رقم 26.
50 ـ السيّد أسد الله الأشكوري(51) 1276 ـ 1333 السيّد أسد الله بن عباس بن عبدالله بن الحسين الحسيني الأشكوري عالم محقق كبير ولد في أشكور سنة 1276 ونشأ بها. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية، ثمّ هاجر إلى النجف في حدود سنة 1303 وحضر الأبحاث العالية على الشيخ حبيب الله الرشتي وكتب تقريراته، واستقل بعده بالتدريس والإفادة وتربية الطلاب. مؤلفاته: (1) تقريرات الفقه وأُصوله. (2) رسالة في الحبوة. (3) رسالة في الأواني. (4) رسالة في اللباس المشكوك. (5) رسالة في جواز نقل الموتى. (6) رسالة في قاعدة لا ضرر. توفي بالنجف أواخر ذي القعدة سنة 1333 ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 18.
51 ـ الشيخ أسد الله الزنجاني(52) 1282 ـ 1354 الشيخ أسد الله بن عليّ أكبر بن رستم خان الزنجاني عالم جليل مؤلف ولد في زنجان 19 شهر رمضان سنة 1282 ونشأ بها. قرأ المقدّمات العلمية هناك، ثمّ هاجر إلى النجف وحضر بحث السيّد هاشم الجهارسوقي، ومنها إلى سامراء وحضر الأبحاث العالية على السيّد المجدد الشيرازي، وخليفته الشيخ محمّد تقي الشيرازي والسيّد محمّد الفشاركي. عاد إلى النجف وصار بها من العلماء الأفاضل، محترماً من الطبقات الروحية والاجتماعية، وكان مدرّساً يحضر عنده ثلة من أهل العلم. مؤلفاته: (1) تعليقات على نجاة العباد في الفقه. (2) حاشية الرسائل للأنصاري. (3) رسالة في اللباس المشكوك. (4) رسالة في قاعدة لا ضرر. (5) كتاب البيع. (6) كتاب الخيارات. (7) كتاب الطهارة. توفي بالنجف 10 رجب سنة 1354 ودفن بالصحن الشريف مقابل مقبرة الفاضل الشرابياني.
52 ـ السيّد أسد الله الأصفهاني(53) 1227 ـ 1290 السيّد أسد الله بن محمّد باقر بن محمّد نقي الموسوي الرشتي الأصفهاني عالم كبير زعيم ولد في أصفهان سنة 1227 ونشأ بها على والده الحجة الكبرى نشأة سامية، فتعلم مقدمات العلوم حتى أتمها، ثمّ حضر على والده وغيره. هاجر إلى النجف وحضر بها على الشيخ محمّد حسن صاحب الجواهر والشيخ مرتضى الأنصاري والشيخ نوح القرشي. بعث إليه والده في سنة وفاته 1260 يأمره بالعودة إلى أصفهان، فعاد إليها ولمّا توفي الوالد عطف الناس عليه ولاقى قبولا من الطبقات كافة، حتى صار الرئيس المطاع والمرجع العام في سائر الأحكام والأُمور الدنيوية، يضاف لها جلالة القدر والمكانة العالية في العلم، والورع والصلاح والزهد والتقوى. ومن آثاره أ نّه تمم مشروع صاحب الجواهر بحفر قناة مائية إلى النجف من نهر الفرات لسقي أهل النجف فبعث المهندسين والفعلة مع الأموال الطائلة، وجرى الماء سنة 1288 فسر أهل البلد. مؤلفاته: (1) رسالة في التجويد. (2) رسالة في الغيبة. (3) شرح زيارة عاشوراء. (4) شرح شرائع الإسلام ـ خ ـ . (5) كتاب الرجال ـ خ ـ . (6) مناسك الحجّ. (7) منتخب مناقب الأئمّة. توفي في كرند عازماً على زيارة مراقد الأئمّة سنة 1290 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 13.
53 ـ السيّد إسماعيل النوري(54) ... ـ 1321 السيّد إسماعيل بن أحمد العلوي العقيلي النوري عالم فقيه كبير كان في النجف من تلامذة الشيخ مرتضى الأنصاري، وله تصانيف تدل على طول باعه في الفقه وأُصوله. مؤلفاته: (1) وسيلة المعاد في شرح نجاة العباد 1 ـ 2 ـ ط ـ . (2) كفاية الموحدين في عقائد الدين 1 ـ 3 ـ ط ـ . توفي بالكاظمية مريضاً غرة شعبان سنة 1321 ونقل إلى النجف ودفن في الصحن الشريف قرب إيوان الذهب مقابل مقبرة العلاّمة الحلّي.
... ـ 1343 الشيخ إسماعيل بن حبيب الله بن محمّد عليّ الرشتي عالم فاضل ولد في النجف ونشأ بها على والده العالم المدرّس وتربى في مجلسه العلمي. فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية، ثمّ تلمذ على أعلام عصره منهم والده. توفي بالنجف سنة 1343 ودفن بالصحن الشريف مع والده بحجرة رقم 26.
55 ـ السيّد إسماعيل السدهي(56) 1306 ـ 1373 السيّد إسماعيل بن حسن بن إسماعيل بن رضا الموسوي السدهي الأصفهاني عالم مدرّس ورع ولد في سده ـ أصفهان ـ سنة 1306 ونشأ بها، ثمّ انتقل إلى أصفهان ولازم خاله الميرزا عبدالرحيم ودرس المقدّمات، وفي سنة 1328 هاجر إلى النجف فأدرك سنة من بحث الشيخ محمّد كاظم الخراساني، وحضر الفقه وأُصوله على الشيخ عليّ الكونابادي والشيخ إسماعيل المحلاتي والشيخ حسين النائيني والشيخ ضياء الدين العراقي، وفي الرجال على السيّد أبي تراب الخونساري، وفي الفلسفة وعلم الكلام على الشيخ عبدالحسين الرشتي والسيّد حسين البادكوبي. كان عالماً فاضلا، ورعاً تقياً، له حلقة درس يحضرها جمع من أهل العلم، وقد كتب تقريرات دروسه الّتي حضرها على أساتذته في الفقه وأُصوله. توفي مريضاً بالنجف 5 شوال سنة 1373 ودفن بالصحن الشريف قرب مقبرة معين النجّار رقم 49.
1340 ـ 1388 السيّد إسماعيل بن حيدر بن إسماعيل بن صدر الدين محمّد الموسوي الكاظمي عالم فاضل مدرّس ولد في الكاظمية شهر رمضان سنة 1340 ونشأ بها على والده العالم الكبير نشأة علمية سامية، فقرأ عليه السطوح الفقهية والأُصولية وعلى السيّد أحمد الكيشوان والشيخ عليّ الزنجاني وعمّه السيّد محمّد جواد الصدر. هاجر إلى النجف سنة 1365 وحضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد رضا آل ياسين والسيّد محسن الحكيم والسيّد عبدالهادي الشيرازي والشيخ حسين الحلّي والشيخ محمّد كاظم الشيرازي والسيّد أبي القاسم الخوئي والشيخ مرتضى آل ياسين حتى تخرج عليهم وشهدوا له بالتفوق العلمي. عاد إلى الكاظمية سنة 1380 بطلب من أهلها، واشتغل بالتدريس والبحث فابتدأ بتفسير القرآن في مجلس أسبوعي، وأقام الصلاة جماعة في الصحن الكاظمي الشريف، وله تلامذة كثر أفاضل. مؤلفاته: (1) الأخلاق ودورها في الحياة ـ ط ـ . (2) تعليقة على كتاب التشريع الجنائي الإسلامي لعبدالقادر عودة ـ ط ـ . (3) شرح كفاية الأُصول ـ خ ـ . (4) محاضرات في تفسير القرآن ـ ط ـ وغيرها. توفي بالكاظمية 6 ذي الحجة سنة 1388 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 48.
57 ـ السيّد إسماعيل الشيرازي(58) 1258 ـ 1305 السيّد ميرزا إسماعيل بن رضي بن إسماعيل الحسيني الشيرازي عالم فقيه أديب ولد في شيراز سنة 1258، هاجر إلى النجف وأخذ العلم على ابن عمّه المجدد الشيرازي وتلمذ عليه مدّة طويلة وهاجر معه إلى سامراء، حتى بلغ من العلم والفضل والأدب كلّ مبلغ، وبرز بين أقرانه، وكاد أن يتولى الزعامة الدينية لولا أن عاجله القدر. وكان مع علمه الجم وتفقهه في الدين أديباً شاعراً كبيراً له شعر كثير في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام). مؤلفاته: (1) شرح القصيدة الأزرية ـ خ ـ . (2) ديوان شعره. توفي بالكاظمية مريضاً 10 شعبان سنة 1305 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 21.
58 ـ الشيخ إسماعيل المحلاتي(59) 1269 ـ 1343 الشيخ إسماعيل بن محمّد عليّ بن زين العابدين المحلاتي عالم كبير محقق ولد سنة 1269 وتلمذ في طهران على والده العالم التقي، ثمّ هاجر في حياته إلى بروجرد وأخذ على علمائها. هاجر إلى سامراء سنة 1293 وحضر على السيّد المجدد الشيرازي مدّة طويلة، ثمّ إلى النجف وحضر بحث الشيخ حبيب الله الرشتي. استقل بالبحث والتدريس والتأليف وحقق في الفقه وأُصوله والكلام والرجال مشتغلا بالوظائف الشرعية، مبتعداً عن الناس. مؤلفاته: (1) أنوار العلم والمعرفة في أُصول الدين ـ ط ـ . (2) تنقيح الأبحاث في النفقات الثلاث: نفقة الزوجة والأقارب والمماليك ـ خ ـ . (3) الدرر اللوامع في جملة من مسائل الفقه وأُصوله والرجال ـ خ ـ . (4) الكلمات الموجزة في الفوائد الكلامية والأخلاقية والسياسية والتاريخية ـ خ ـ . (5) نفائس الفوائد في مهمات أُصول الفقه ـ خ ـ وغيرها. توفي بالنجف 13 ربيع الأوّل سنة 1343 ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 2.
59 ـ السيّد إسماعيل البهبهاني(60) 1229 ـ 1295 السيّد إسماعيل بن نصر الله بن محمّد شفيع بن يوسف بن حسين بن عبدالله الموسوي البلادي البهبهاني من مشاهير علماء عصره ولد في بهبهان سنة 1229 ونشأ بها. وقرأ الأوليات الشرعية والأدبية، ثمّ هاجر إلى النجف وحضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد حسن صاحب الجواهر والشيخ حسن والشيخ عليّ آل كاشف الغطاء والشيخ مرتضى الأنصاري، وانتقل إلى كربلاء وحضر على السيّد إبراهيم القزويني والشيخ محمّد حسين صاحب الفصول. بلغ رتبة عالية في العلم وأُجيز عن أساتذته بالإجتهاد، عندها عاد إلى بلده فبقي مشتغلا بها مدّة بالتدريس والإفادة والإرشاد، ثمّ بدا له العود إلى النجف فقصدها ومكث بها إلى سنة 1287 الّتي زار بها ناصر الدين شاه القاجاري العتبات المقدسة واتفق للسلطان لقاؤه فطلب منه المجيء إلى طهران فأجاب طلبه وانتقل إليها، وأقام مشتغلا بإمامة الجماعة والإرشاد ونشر تعاليم الدين، ولاقى إقبالا من قبل أهلها وحاز ثقتهم على اختلاف طبقاتهم. مؤلفاته: (1) رسالة عملية ـ ط ـ . توفي في طهران 6 صفر سنة 1295 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 29.
... ـ 1336 السيّد ميرزا أغا ـ محمّد عليّ ـ بن أحمد المستوفي بن محمود الحسيني الشيرازي فاضل ورع تقي ولد في شيراز وهاجر بعد وفاة والده حدود سنة 1275 إلى النجف في خدمة عمه السيّد المجدد الشيرازي فتربى في حجره، وكان يحضر أبحاثه، وحضر على الشيخ مرتضى الأنصاري أربع سنين. كان مشغولا بتهذيب النفس والعبادة والإعراض عن الدنيا إلى أن لقي ربّه. توفي بالنجف 6 جمادى الآخرة سنة 1336 ودفن بالصحن الشريف في مقبرة عمه المذكور.
1324 ـ 1396 السيّد أغا ـ زين العابدين ـ بن محمّد بن زين العابدين بن كاظم بن مير شهاب بن مير شاه ميرزا الواعظ الموسوي الخلخالي عالم جليل ولد في النجف سنة 1324 ونشأ بها على والده العالم الكبير، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية والسطوح العالية، ثمّ حضر الأبحاث في الفقه وأُصوله على السيّد أبي الحسن الأصفهاني والشيخ ضياء الدين العراقي والشيخ محمّد حسين الكمباني الأصفهاني والشيخ أبي الحسن المشكيني وتخرج عليهم. انتقل إلى طهران سنة 1363 وأقام بها مشتغلا بإمامة الجماعة والتدريس والإرشاد، وكان محترماً من الطبقات كافة. مؤلفاته: (1) تقريرات الأُصول من بحث العراقي ـ خ ـ . (2) رسالة في الولاية ـ خ ـ . (3) شرح العروة الوثقى ـ خ ـ . توفي في طهران ليلة الإثنين 28 رجب سنة 1396 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 13.
|
الهوامش (1) مصباح الزائر 126، فرحة الغري 73، رحلة ابن بطوطة 1/110، وفيه عندما زار النجف: ثلاثة من القبور يزعمون أنّ أحدها قبر آدم عليه الصلاة والسلام، والثاني قبر نوح عليه الصلاة والسلام، والثالث قبر عليّ رضي الله تعالى عنه...، الحدائق الوردية في مناقب أئمّة الزيدية ـ ط ـ وفيه: روي عن الرضا(عليه السلام) أ نّه قال: من زار قبر أميرالمؤمنين فليصلِّ عند رأسه ست ركعات فإنّ في قبره عظام آدم وجسد نوح وأميرالمؤمنين...، قصص الأنبياء 27 ـ 72. (2) الجوهر المنضد ـ خ ـ ، نقباء البشر 4 . (3) أعيان الشيعة 2/184، نقباء البشر 1404، وادي السلام 139، م م . (4) معارف الرجال 1/21، الطليعة من شعراء الشيعة 1/67، أعيان الشيعة 2/125، ماضي النجف وحاضرها 3/96، الكرام البررة 12، شعراء الغري 1/27، وقد خلط بعض المؤرّخين بين ولادته وولادة أبيه والصحيح ما حققته هنا. (5) المنتخب من أعلام الفكر والأدب 14. (6) الجوهر المنضد ـ خ ـ ، نقباء البشر 5، مصفى المقال 10، أحسن الوديعة 178. (7) الذريعة إلى تصانيف الشيعة 4/507، مشهد الإمام 4/146، مجموعة التواريخ الشعرية 1/117. (8) معارف الرجال 1/28، ماضي النجف 3/36، نقباء البشر 23، شعراء الغري 1/128. (9) ماضي النجف 2/2، نقباء البشر 24، شعراء الغري 1/131. (10) معارف الرجال 1/45، نقباء البشر 38، مصفى المقال 27، أنوار الكلام ـ خ ـ ، مستدرك أعيان الشيعة 3/9، 6/9. (11) لؤلؤة البحرين 107، معارف الرجال 1/41، عنوان الشرف 90، أعيان الشيعة 7/343 وسمّاه الشريف، ماضي النجف 3/43، الكواكب المنتشرة 174، مصفى المقال 28، منية الراغبين 459. (12) معارف الرجال 1/46، أعيان الشيعة 2/331، نقباء البشر 41، أحسن الوديعة 261، معجم المؤلفين العراقيين 1/60، شعراء رثوا أُمهاتهم 2/819 ، أعلام الأدب في العراق الحديث 2/333، زندگاني وشخصيت شيخ أنصاري 499، وللشيخ صالح الجعفري كتاب (الإمام أبو الحسن) مطبوع، والسيّد ناصر الحسيني الميبدي كتاب (سراج المعاني در أحوالات إمام سيد أبو الحسن أصفهاني) فارسي مطبوع. (13) بغية الراغبين 1/231، تاريخ علمي وإجتماعي أصفهان 1/279. (14) نقباء البشر 42، الذريعة 4/142، 10/17. (15) أعيان الشيعة 2/417، نقباء البشر 59، الثبت الجديد ـ خ ـ . (16) گنجينه دانشمندان 7/273، مستدرك أعيان الشيعة 7/15، مفاخر آذربيجان 1/447، سراج المعاني 224، المنتخب من أعلام الفكر والأدب 20، وكتب عنه الدكتور حمّاد طرادة كتاب (الإمام أبو القاسم الخوئي زعيم الحوزة العلمية) مطبوع، والأُستاذان عبدالجبار الربيعي وحسن عليّ الحلاني (قبسات من حياة الإمام الخوئي) مطبوع، والشيخ عبدالهادي الفضلي (الفقيه الخوئي وتجديده العلمي) مطبوع، وعدد خاص من مجلة (الموسم) يحمل الرقم 17. (17) أعيان الشيعة 2/410، نقباء البشر 62، شعراء الغري 1/346، مفاخر آذربيجان 1/238، الثبت الجديد ـ خ ـ . (18) مخزن المعاني 86 ، معارف الرجال 1/52، ماضي النجف وحاضرها 3/251، نقباء البشر 65، الذريعة 16/15. (19) نقباء البشر 66، الذريعة 6/389، 8/252. (20) أعيان الشيعة 2/416، نقباء البشر 76، مشهد الإمام 2/132، بزرگان تنكابن 39، زندگاني وشخصيت شيخ أنصاري 464. (21) أعيان الشيعة 2/472، نقباء البشر 87، هدية الرازي 61، إجازة الحديث 51. (22) لؤلؤة البحرين 111، روضات الجنّات 1/86، أعيان الشيعة 2/479، ماضي النجف 1/ 163، 2/81، الكواكب المنتشرة 29، مصفى المقال 43. (23) گنجينه دانشمندان 3/208، تراجم الرجال 1/101، المنتخب 25. (24) ديوان السيّد موسى الطالقاني 30، معارف الرجال 1/74، الطليعة من شعراء الشيعة 1/99، ماضي النجف 3/100، أعيان الشيعة 2/495، الكرام البررة 81، شعراء الغري 1/74. (25) ديوان السيّد موسى الطالقاني 11 و88، الكرام البررة 84 ، ذكرى السيّد عبدالرسول الطالقاني 70. (26) أنوار الكلام ـ خ ـ ، مستدرك أعيان الشيعة 6/18، إجازة الحديث 66، المنتخب 28. وفي هامش (منار الهدى) للأعلمي قال محقق الكتاب الشيخ أحمد خوشحالت الأصفهاني الحائري أن المترجم له رجع إلى بلده وتوفي بها، وهو غلط جزماً يشهد له بذلك المصادر في أعلاه وإخبار المعاصرين لنا من العلماء والمؤرّخين. (27) الكرام البررة 86 ، أحسن الوديعة 19. (28) الكرام البررة 87 ، مشهد الإمام 4/76. (29) گنجينه دانشمندان 7/287، سراج المعاني 192، بلوغ الأماني 168، المنتخب 31. (30) أعيان الشيعة 2/603، نقباء البشر 85، الذريعة 14/188، هدية الرازي 60. (31) نقباء البشر 107. (32) معارف الرجال 1/72، ماضي النجف 2/269، الكرام البررة 95، شعراء الغري 1/254. (33) نقباء البشر 106، المنتخب 36. (34) معارف الرجال 1/83 . (35) ماضي النجف 3/274، نقباء البشر 110. (36) الترجمة عن سبطه السيّد محمّد القاضي. (37) معارف الرجال 1/84 ، أعيان الشيعة 3/74، ماضي النجف 3/352، نقباء البشر 117. (38) نقد الرجال 1/151، لؤلؤة البحرين 148، روضات الجنّات 1/79، معارف الرجال 1/53، أعيان الشيعة 3/80، الذريعة 2/37، 6/113، 20/35. (39) ماضي النجف 2/393، آل الشرقي 13. (40) ماضي النجف 3/216، نقباء البشر 98. (41) أعيان الشيعة 3/119 وكرر نفس الترجمة لأخيه في 8/316، نقباء البشر 119، زندگاني وشخصيت شيخ أنصاري93. (42) ماضي النجف 3/16، نقباء البشر 120، الذريعة 18/50. (43) معارف الرجال 1/60، الطليعة 1/115، الكرام البررة 113، مصفى المقال 68، أحسن الوديعة 3، شعراء الغري 1/220. (44) تكملة أمل الآمل 102، ماضي النجف 2/59، الكرام البررة 98، الذريعة 13/165. (45) روضات الجنّات 1/95، أعيان الشيعة 3/183، ماضي النجف 1/93، 2/241، ريحانة الأدب 4/183، الكرام البررة 116، مصفى المقال 72. (46) كما وجدته بخطه في إحدى إجازاته الروائية. (47) نقباء البشر 1199، مؤسس الدولة المشعشعية 177. (48) الإجازة الكبيرة 28، الحوادث الجامعة 382 وسمّاه محمّداً وهو خطأ انسحب ذلك على من نقل عنه، لؤلؤة البحرين 241، منتهى المقال 1/352، روضات الجنّات 1/66، عنوان الشرف 88 ، أعيان الشيعة 3/189، ماضي النجف 1/236 وسمّاه محمّداً!، الأنوار الساطعة 13، مصفى المقال 71. (49) المنتخب 48. (50) معارف الرجال 1/91، أعيان الشيعة 3/269، نقباء البشر 130، سراج المعاني 260. (51) نقباء البشر 138، الذريعة 4/370، مشهد الإمام 2/132، بزرگان تنكابن 59. (52) أعيان الشيعة 3/285، ريحانة الأدب 2/130، نقباء البشر 140، هدية الرازي 63، أحسن الوديعة 208، إجازة الحديث 66، زندگاني وشخصيت شيخ أنصاري 465. (53) المآثر والآثار 139، معارف الرجال 1/94، الكرام البررة 124، أحسن الوديعة 62، زندگاني وشخصيت شيخ أنصاري 224. (54) نقباء البشر 151، الذريعة 18/100، زندگاني وشخصيت شيخ أنصاري 230. (55) نقباء البشر 360. (56) نقباء البشر 155. (57) بغية الراغبين 1/271، المنتخب 53. (58) معارف الرجال 1/109، علماي معاصرين 50، نقباء البشر 156، شعراء الغري 1/318. (59) أعيان الشيعة 3/404، نقباء البشر 1/163، الذريعة 2/444، 4/459، هدية الرازي 68. (60) المآثر والآثار 140، الشجرة الطيبة 68، معارف الرجال 1/108، الغيث الزابد 164، الكرام البررة 146، الذريعة 11/213، أحسن الوديعة 65. (61) نقباء البشر 172. (62) گنجينه دانشمندان 4/442، سراج المعاني 128. |