أنت يا عَلِيّ أوّل المؤمِنينَ إيماناً، و أوّلهم إسلاماً .... وَكَذَبَ عَلَيَّ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُحِبُّني وَيُبْغِضُك.

عن ابن عباس قال : قال سمعت عمر بن الخطاب يقول : كفّوا عن ذكر علي بن أبي طالب، فقد رأيت من رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيه خصالاً لأن تكون لي واحدة منهن في آل الخطاب أحبُّ إلي مما طلعت عليه الشمس، كنت أنا وأبو بكر وأبو عبيدة في نفر من أصحاب رسول الله  (صلى الله عليه آله) فانتهيت الى باب ام سلمة وعليُّ قائمٌ على الباب فقلنا :  أردنا رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال علي (عليه السلام): يخرج اليكم، فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) فسرنا اليه، فاتكأ على علي بن أبي طالب (عليه السلام)، ثم ضرب بيده على منكبه ثم قال :

أَنتَ يا عَليّ أَوَّلُ المُؤمِنِيْنَ إِيْمَانَا، وَأَوَّلُهُم إٍسلاَمَا، أَنْت منّي بِمَنْزلَةِ هَارُوْنَ مِنْ مُوْسَى، وَكَذَبَ عَلَيَّ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُحِبُّنِي وَيُبْغِضُك. 

 


المتقي الهندي الحنفي في كنز العمال، ج13 / ص122 - 123، حديث 36392 .

عدد الزيارات : 845
طباعة الخبر