مَن كُنتُ مولاهُ، فعَليٌّ مولاهُ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ.

عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله (صلى الله عليه وآله) تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد عليّ، فقال ألست تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا : بلى، فأخذ (صلى الله عليه وآله) بيد عليّ فقال : 

مَن كُنتُ مولاهُ، فعَليٌّ مولاهُ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ.

فلقيهُ عمر ابن الخطاب بعد ذلك فقال : هنيئاً لك يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.

 


الحافظ القندوزي الحنفي في ينابيع المودة ج1 / ص37 .

أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة، ج2 /ص596 - 597 .

أحمد بن حنبل في المسند، ج14، ص185 - 186، حديث 18391.

المتقي الهندي الحنفي في كنز العمال / ج13، ص133 - 134، حديث 36420 .

عدد الزيارات : 834
طباعة الخبر