من كنتُ مولاهُ، فعليٌّ مولاهُ.

عن جعفر بن محمد عن أبيه قال : لما نصب رسول الله علياً يوم غدير خم فقال : 

من كنتُ مولاهُ، فعليٌّ مولاهُ.

فطار ذلك في البلاد، فقدم على رسول الله (صلى الله عليه وآله) النعمان بن الحرث الفهري فقال : أمرتنا عن رسول الله ان نشهد أن لا اله الا الله، وإنك رسول الله، وأمرتنا بالجهاد والحج والصلاة والزكاة والصوم فقبلناها منك، ثم لم ترض حتى نصبت هذا الغلام فقلت : من كنت مولاه فهذا مولاه. فهذا شيء منك او أمر من عند الله؟ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : والله الذي لا اله الا هو إن هذا من الله .

فولى النعمان وهو يقول : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء او ائتنا بعذاب أليم . فرماه الله بحجر على رأسه فقتله فأنزل الله تعالى : (سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (*) لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ)(1) 

 


(1) المعارج : 70

الحمويني الشافعي في فرائد السمطين ج1 / ص93 .

الحافظ القندوزي الحنفي في ينابيع المودة، ج2 / ص323 .

الفيروزآبادي في فضائل الخمسة من الصحاح الستة، ص442 .

الحاكم الحسكاني الحنفي في شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج2 / ص286 - 287 .

عدد الزيارات : 641
طباعة الخبر