الله أكبرُ على إكمال الدين وإتمام النعمةِ، ورضي الربَّ برسالتي والولايةِ لعلي بن أبي طالب..

عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما دعا الناس إلى علي في غدير خم، وأمر بما تحت الشجرة من الشوك فقمَّ، وذلك يوم الخميس فدعا علياً فأخذ بضبعيه فرفعهما حتى نظر الناس الى بياض إبطي رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثم لم يتفرقوا حتى نزلت الآية (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ۚ)(1)، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : 

الله أكبرُ على إكمال الدين وإتمام النعمةِ، ورضي الربَّ برسالتي والولايةِ لعلي بن أبي طالب، ثم قال : من كنتُ مولاهُ فعليُّ مولاهُ، أللهمَّ وَالِ من والاهُ، وعادِ من عادَهُ، وانصر من نصرهُ، واخذُل من خذلهُ.

 


(1) المائدة : 3 .

الحمويني الشافعي في فرائد السمطين ج1 / ص84 - 85 .

الحاكم الحسكاني الحنفي في شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج1 / ص157 .

عدد الزيارات : 796
طباعة الخبر