من كنتُ مولاهُ فهذا وليه..

عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم قال لما : رجع رسول الله (صلى الله عليه وآله) من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن، ثم قال (صلى الله عليه وآله) : 

كأني قد دعيت فأجبت، أني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبرُ من الآخر، كتاب الله تعالى، وعترتي فأنظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض. 

ثم قال (صلى الله عليه وآله) إن الله عز وجل مولاي وأنا مولى كل مؤمن، ثم أخذ بيد علي (عليه السلام) فقال (صلى الله عليه وآله) : 

من كنت مولاهُ، فهذا وليهُ، اللهم والِ من والاَه وعاد من عاداه. 

فقلت لزيد : سمعته من رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ فقال : ما كان في الدوحات احد إلا رآه بعينيه .

 


ابن كثير الشافعي في البداية والنهاية ج4 / ص300 .

الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين، ج2 / ص109 .

الفيروز آبادي في فضائل الخمسة من الصحاح الستة، ج2 / ص54 .

النسائي الحنبلي في السنن الكبرى، ج5 / ص45، حديث 8148 / 12 .

عدد الزيارات : 657
طباعة الخبر