عَليٌّ مِنّي...

{ عبد الأمير جمال الدين }

يَقُولُ نَبِيُّنا الأُمّي

فِداهُ مَعي بَنُو أُمّي

***

: عَلِيٌّ لَحمُهُ لَحمي

دَمي دَمُهُ، كَما عَظمي

***

خُلِقنا هكَذا، وَلِذا

عَلَيْكُم حُكُمُهُ حُكمي

***

عَلِيٌّ حِلمُهُ حِلمي

وَسِلمُ خَلِيفَتي سِلمي

***

عَلِيٌّ قِسمُهُ قِسمي

عَلِيٌّ سَهمُهُ سَهمي

***

عَلِيٌّ شَدَّ لي أزرِي

عَلِيٌّ أمرُهُ أمري

***

عَلِيٌّ قَدرُهُ قَدرِي

وَمَكتُوبُ السَّما يَجري

***

بِقَولِ المُصطَفى زِدني

فَإنّي مُغرَمٌ إنّي

***

بِهِ، وَبِآلِهِ، وَأنا

لَهُم مُتَقَرِّحٌ جَفني

***

يَقُولُ المُصطَفى، رُكني

: ألا مَن مُبلِغٌ عَنّي

***

كَما (هاروُنَ) مِن (مُوسى)

(عَلِيُّكُمُ) «الفَتى» مِنّي

***

ألا يا حادِياً ظَعني

بِفَيضٍ مِن دِما طَعني

***

بِرَوضَةِ أحمَدٍ ضَعني

وَدَعني عِندَها دَعني

***

أقُولُ كَما عَلى (مُوسَى)

عَلَيكَ جَرى فِداكَ فَمي

***

وَأمّا مَن كَما (هارَونَ)

مِنكَ، عَلَيهِ ذا نَغَمي

***

يَبُثُّ إلَيهِ مُنذُ رَحَلتَ

مِن ألَمي، وَفَيضِ دَمي