الشيخ أحمد بن حسون بن سعيد بن حمود الليثي الوائلي.

عالم خطيب وأديب شاعر.

ولد في النجف 17 ربيع الأول سنة 1342 ونشأ به على والده الخطيب فعني بتربيته. قرأ مقدماته على بعض الأفاضل ثم دخل «منتدى النشر» وكانت علائم الذكاء تبدو عليه منذ صغره، فدرس علومه الأدبية والشرعية والحكمة على الشيخ حسين زايردهام والشيخ محمد سعيد مانع والشيخ علي ثامر والشيخ عبد المهدي مطر، والشيخ علي سماكة والشيخ هادي القرشي والسيد حسين مكي والسيد محمد تقي الحكيم والشيخ محمد حسين المظفر، والشيخ محمد تقي الأيرواني والشيخ محمد رضا المظفر، والحكمة على الشيخ علي كاشف الغطاء. وتمرن في الخطابة على السيد باقر سليمون.

التحق بـ «كلية الفقه» في النجف، وتخرج فيها ثم واصل دراسته في بغداد وحصل على شهادة «الماجستير» من جامعة بغداد سنة 1389 عن موضوع «أحكام السجون في الشريعة والقانون» ثم سافر إلى القاهرة ودخل جامعتها وتخرج فيها حاملاً شهادة «الدكتوراه» عن اطروحته «استغلال الأجير وموقف الإسلام منه» سنة 1392.

ثم عاد إلى العراق ليواصل جهوده في الخطابة والإرشاد هو أول خطيب يحصل على «الدكتوراه» في النجف وهو خطيبها الأول بل الخطيب الوحيد والمرموق في الطائفة الإمامية، وقد جمع خصال الكمال والصدق في القول وله مجالس قيمة في التفسير ومباحث الفقه والأصول والعقائد والتاريخ والحديث وغيرها، وهو شاعر مرهف الحس رقيق الشعور، نشر شعره في الصحف العراقية والعربية.

مؤلفاته: نحو تفسير علمي للقرآن / من فقه الجنس في قنواته المذهبية / ديوان شعره 1-2 / الأوليات في حياة الإمام علي 7 / حماية الحيوان في الشريعة الإسلامية / الخلفية الحضارية لموقع النجف قبل الإسلام / منتجع الغيث في الصحابة من بني ليث / هوية التشيع

1- شعراء الغري 1/ 293، دراسات أدبية 1/ 9، معجم الخطباء 1/ 351، أدباء المؤتمر ص 177، الموسم 2/ 438 ، م المرشد 1/ 116، معجم البابطين 1/ 222.