مرتضى ابن الشيخ عبد الحسين

مرتضى ابن الشيخ عبد الحسين

اللقب :  آل ياسين
محل الولادة : 
المهنة أو الاختصاص :  فقيه أصولي
تاريخ الولادة :  1311
تاريخ الوفاة :  1398

أحد أقطاب هذه الأسرة العريقة، وفي طليعة رجال الدين والعلم والأدب. فقيه أصولي، من أساتذة الفقه والأصول، والحكمة، واللغة، والشعر، نال درجة الاجتهاد وهو في العقد الثالث من عمره. صبيح الوجه، طيب المعشر، حلو الحديث، طاهر القلب، جميل المحيّا، غزير العلم، والفضل، والنبل، والشهامة، والشجاعة، والإرادة، والورع، والتقى، والتواضع، شديد في عقيدته، وخشن في ذات الله.

وكان يقيم الجماعة في الايوان الذهبي المقدّس. محترماً لدى كافة الطبقات. تخرّج على شيوخ النجف، واستقل بالتدريس والتقليد. إلى أن مات في 1398 هـ عقبه: الدكتور جعفر.

تزعم حركة (جماعة العلماء) في النجف الأشرف سنة

1379 هـ ، حين زحف على العراق مبادئ إلحادية، ووفدت إليها عواصف لا دينية من خارج الوطن الإسلامي، أخذت أبواق الدعايات العميلة الفارغة تبث سمومها في النفوس، وتحرف الشعب العراقي المسلم الصامد عن صراطه المستقيم، وهدى أهل البيت عليهم السلام... فخيّم على العراق شبح المد الشيوعي المقبور... فكان لابد في هذه المرحلة العصيبة الراهنة أن يقوم العلماء برسالتهم وبمسؤولياتهم الجهادية، لدفع الخطر الآخذ بخناق الشريعة والقرآن والسنة... فاجتمعت نخبة من العلماء الأخيار المجاهدين الذين يمثلون الشعب بكافة طبقاته، وقبائله وعناصره، وشكلت جماعة باسم (جماعة العلماء) وهم:

الشيخ مرتضى آل ياسين، السيد إسماعيل الصدر، السيد محمد باقر الصدر، السيد محمد جمال الهاشمي، السيد مهدي الحكيم، الشيخ محمد جواد آل الشيخ راضي، الشيخ عبد الوهاب الشيخ راضي، السيد باقر الشخص، الشيخ إبراهيم الكرباسي، الشيخ خضر الدجيلي، الشيخ عباس الرميثي، السيد محمد الحلي، الشيخ محمد حسن الجواهري، الشيخ محمد رضا المظفر، السيد محمد تقي بحر العلوم، السيد موسى بحر العلوم، الشيخ حسن الخوجة([1]) وبعد التداول وتبادل الآراء واتفاقها، انتخبوا الفقيه الحجة الشيخ مرتضى آل ياسين، رئيساً للجماعة، والبقية الصالحة أعضاء لها... كما أنيط إلى الأعضاء بالإضافة إلى مسؤولياتهم التوجيهية والاصلاحية، تشكيل لجان تتألف من عناصر صالحة وذات خبرة لتنفيذ الأوامر الصادرة إليهم من الجماعة، بالنسبة إلى دفع المقالات إلى المطبعة وإصلاحها وتنظيمها وتوزيعها بشكل واسع بين كافة أفراد الشعب. وإبرادها إلى الخارج، وافتتحت (جماعة العلماء) بحول الله وقوته... أعمالها التوجيهية وبعثت بصرخاتها المدوية في كلمة بعد كلمة... فاستجابت لها القلوب، واطمأنت إليها النفوس، وعادت الضمائر إلى رشدها ومهيعها المستقيم، كما ردّ كيد الأعداء والظالمين إلى نحورهم... وولت العواصف، وانقشعت غمائم الكفر والإلحاد وما النصر إلا من عند الله العزيز القهار.

له: بلغة الراغبين/ نظرة دامعة حول مظاهرات عاشوراء.


تأسيس الشيعة/ 35. شعراء الغري 11/ 255. ماضي النجف 3/ 534. مصادر الدراسة/ 10، 18. معارف الرجال 2/ 41. معجم المؤلّفين العراقيين 3/ 291. نقباء البشر 3/ 1034. مكارم الآثار 5/ 1566. الذريعة 24/ 196.

 

[1] - ولم يعلن إلا عن اسم رئيسها الشيخ مرتضى آل ياسين، أما أسماء بقية الأعضاء فقد أخذناها من مذكرات العلامة السيد محمد باقر الخرسان.