فقيه عالم تقي زاهد أديب وكان محترماً عند العلماء مبجلاً عند أهل الفضل والأدب، أثر العبادة والصلاح يلوح في وجهه، وكان راوية لأحوال العلماء الأوائل وسيرهم والوقائع والأحداث الواقعة في العراق على عهد حكومة آل عثمان ومعاملاتهم مع رؤساء القبائل الفراتية. تتلمذ على الشيخ عبد الحسين الطريحي المتوفى 1292. وعلى والده الشيخ حسين. مات حدود 1303. وقد انتهت إليه زعامة هذه الأسرة.
له: كتاب في الأخلاق/ كتاب في الأصول العملية.
ماضي النجف 3/ 20. معارف الرجال 2/ 110.